• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

معلمون المملكة الاردنية الهاشمية تدريس الطلبة مسؤولية وطنية وامانة في اعناقنا

مہجہرد إنہسہآن

ادارة الموقع
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,661
مستوى التفاعل
1,578
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
اكد عدد من المعلمين ان العملية التعليمية والتربوية مسؤولية وطنية تستدعي تضافر جهود الهيئات التدريسية والتربوية في مختلف مناطق المملكة
للارتقاء بها والحفاظ على حجم التطورات التي حققها النظام التربوي الاردني وسمعته المميزة على المستويين الاقليمي والدولي.
وقالوا ان بعض الاصوات التي تطالب في بعض الاحيان بابتعاد المعلمين عن تدريس الطلبة في بداية العام الدراسي المقبل كوسيلة لتحقيق بعض المطالب لا تخدم مستقبل الاردن ولا مستقبل
ابنائه، مؤكدين في هذا الاطار ان تدريس الطلبة وتعليمهم امانة في اعناق المعلمين جميعا انطلاقا من حسهم الوطني ومبادئ الشرع الحنيف وعادات مجتمعنا الاردني وقيمه النبيلة.
واكدوا لوكالة الانباء الاردنية ان جلالة الملك عبد الله الثاني اخذ على عاتقه منذ تسلم سلطاته الدستورية تطوير المسيرة التعليمية ودفعها الى الامام من خلال العديد من المكارم الملكية السامية
التي أغنت بمعانيها الطيبة نفوس من نعموا بها من هيئات تربوية وطلبة إضافة إلى أولياء أمورهم وشدت من أزرهم وأعانتهم على الظروف المعيشية وفتحت لهم المجال للتطلع إلى المستقبل
الواعد لتحقيق آمالهم وطموحاتهم.
وقال المعلم يحيى الطاهات ان المحافظة على مكتسبات وانجازات الوطن لا تتاتى الا من خلال تطوير التعليم والالتزام بتدريس الطلبة وتنشئتهم لامتلاك المهارات المختلفة ليكونوا قادرين على
ولوج المستقبل بكفاءة واقتدار وصنع مستقبل الاردن الحديث.
وبين المعلم محمد فالح إن التوجيهات الملكية السامية للحكومة ادت الى منح المعلمين الكثير من الامتيازات والمكتسبات التي اسهمت في شكل مباشر في تحسين المستوى المعيشي والمهني
للكوادر التدريسية، لافتا الى ان علاوة التعليم ستصل مع نهاية العام الحالي الى 90 بالمئة، ومكرمة جلالة الملك المتضمنة تطبيق تعليمات المكرمة الملكية السامية لأبناء العسكريين العاملين
والمتقاعدين على المقاعد المخصصة لأبناء المعلمين في الجامعات الرسمية.
وبين المعلم سامر العسلي ان مطالب المعلمين التي تحقق الكثير منها عبر الحوار مع الحكومة الحالية يدل على ان الحكومة جادة في تلبية مطالبهم ضمن الاطر الدستورية والقانونية والامكانات
المتاحة داعيا جميع المعلمين الى استقبال العام الدراسي المقبل بهمة عالية لاداء رسالتهم النبيلة في تنشئة اجيال المستقبل.
وراى المعلم ابراهيم قبيلات إن الحكومة الحالية اوفت بالتعهدات التي قطعتها على نفسها للنهوض بالمستوى المهني والمعيشي للكوادر التدريسية في مختلف مناطق المملكة من خلال مضاعفة
اجور المراقبين والمصححين في امتحان الثانوية العامة ووضع برنامج زمني لايصال علاوة التعليم الى مئة بالمئة في بداية عام 2012 ودعم نوادي المعلمين وتفعيل دورها لتحقيق التواصل
بين المعلمين اضافة الى تنظيم العديد من الدورات والورش التدريبية لصقل مهارات المعلمين وتدريبهم في مختلف المجالات.
وقالت المعلمة عرين نواف إن القيادة الهاشمية الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني تشكل الملاذ الآمن لجميع الاردنيين وحافزا قويا لبذل الجهد وتفجير الطاقات لتحقيق المزيد من النجاح
والابداع مشيرة الى اهتمام جلالته بالاسرة التربوية من خلال مكارمه التي يطلقها بين الحين والاخر في جميع المناسبات لتدخل الفرح والسرور إلى نفوس ابنائها وتوفر لهم سبل الحياة الكريمة.
واوضح المعلم سلامة حماد ان تعليم الطلبة امانة في اعناق الاردنيين جميعا لا يمكن التنازل عنها او المساومة عليها مؤكدا ان مستويات تقدم الامم وتطورها يقاس بحجم التعليم فيها واستثمار
الموارد البشرية بشكل يحقق لها تنافسية عالية ما يتطلب بذل جهودا اضافية لتعليم الطلبة وتاهيلهم لدخول معترك الحياة بكفاءة واقتدار.
وقال المعلم عبد القادر سرحان ان المكارم الملكية المستمرة تؤكد حرص جلالة الملك عبد الله الثاني واهتمامه بالمعلمين واطلاعه على اوضاعهم المعيشية وتواصله الدائم معهم لتلبية مطالبهم
واحتياجاتهم ومساعدتهم في مواجهة تكاليف الحياة والعيش بكرامة في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
واشارت المعلمة هند الحلو الى ان توجيهات جلالة الملك المستمرة للحكومات المتعاقبة ركزت دوما على توفير الآليات المناسبة لدفع المسيرة التعليمية وتوفير سبل العيش الكريم للمعلمين الذين
يحملون ويؤدون رسالة نبيلة في تنشئة الاجيال واعدادهم للمستقبل فكريا ونفسيا وجسديا.
واعتبر المشرف التربوي حسن شحادة ان التجربة التطويرية للنظام التربوي الاردني والنجاحات التي حققها مشروع التطوير التربوي نحو اقتصاد المعرفة على جميع المستويات، تؤكد دور
التعليم في صناعة الامم الحية ودوره في صياغة مفردات مستقبلها .
واشار الى إن مواصلة هذه التجربة يتطلب تضافر جهود جميع الفعاليات والمؤسسات الرسمية والاهلية لازالة اية عوائق قد تعترض طريقها.


المصدر
 
أعلى