سلطي وافتخر
عضو جديد
قائد عاش بين النشامى شرف الجندية يحب الفوتيك وارتداء الطاقية 36% من نسبة السكان فئات مشمولة بالتأمين الصحي العسكري جيش لكل الوطن.. لا مكان للإقليمية والطائفية والمحسوبية بين صفوفه
Wed, 10 Jun 2009 14:58:00
قائد عاش بين النشامى شرف الجندية يحب الفوتيك وارتداء الطاقية
36% من نسبة السكان فئات مشمولة بالتأمين الصحي العسكري
جيش لكل الوطن.. لا مكان للإقليمية والطائفية والمحسوبية بين صفوفه
العرب اليوم - عبد الله اليماني - بمناسبة مرور عشر سنوات على تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية, تبرز العرب اليوم بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا الانجازات التي تحققت على صعيد القوات المسلحة الأردنية الباسلة, وما شهدته من تطوير وتحديث خلال السنوات الماضية, من مسيرة الخير والعطاء والبناء التي حرص جلالته أن تحظى بها هذه القوات وعلى الأصعدة كافة. وظهر ذلك جليا عبر إظهار دقتها في إصابة الأهداف في التمارين العسكرية التي أقامتها وشهدها جلالته مؤخرا, حيث جسدت مدى التطور والتحديث الذي شهدته مختلف التشكيلات العسكرية في عهد جلالته خلال السنوات العشر الماضية, وهذا لم يأت لولا الدعم الملكي المتواصل لها. الأمر الذي مكنها من تنفيذ واجباتها على أكمل وجه وبينت كفاءاتها التي أدخلت السعادة على قلب قائدها وراعيها الأعلى, وكل قلوب أبناء الشعب الأردني, الذي يقف خلف قيادته الحكيمة وقواته المسلحة الباسلة.
لقد نال المشاركون في المناورة رضا واستحسان جلالته. وبينت له أن حرصه على تزويدها بأحدث الأسلحة والتدريب الراقي لم يذهبا سدى. وها هم النشامى ينفذونه بكل ما يصبو إليه جلالته.
ويولي جلالته القوات المسلحة جل عنايته ورعايته فهو رفيق سلاح أمضى أجمل حياته يعيش بينهم في الخنادق والجبال والسهول والوديان يشاركهم حياتهم العسكرية القاسية ويقاسمهم العناء والعذاب والتمارين والمناورات الصعبة في كل الظروف الجوية القاسية. ومن بين المواقع القتالية الأمامية والتدريبية انتقل جلالته إلى تسلم سلطاته الدستورية, ومثلما كان يحرص جلالته على رعاية النشامى وهو بينهم استمر جلالته في تقديم دعمه اللامحدود لاخوانه الرجال المتواجدين في ميادين الكرامة والعز والانتصار, فاستمر جلالته بكل اقتدار, الاهتمام في القوات المسلحة الباسلة, اهتماما كان الهدف منه توفير كل المتطلبات التي تجعل من الجيش العربي المصطفوي, جيشا محترفا متسلحا بسلاحي الإيمان بالله والحصول على احدث أنواع الأسلحة, من أي مكان يمكن الوصول إليه إلى جانب التدريب والتأهيل عبر خطط وبرامج يجري تنفيذها في ميادين الشهامة والانتصارات, فقطرة عرق تتصبب من الجباه في ميادين التدريب, توفر قطرات من الدماء في ساحات الوغى.
لقد سعى ويسعى جلالته لان يكون هذا الجيش محترفا عصريا والكترونيا ومتطورا قادرا على التعامل والتفاعل مع مختلف الظروف والتحديات والمتغيرات المتسارعة في العالم. وهكذا كان لهذا الجيش ما أراد له قائده الأعلى من تطلعات فأصبح مثالا وأنموذجا في الجاهزية القتالية المتطورة والاحترافية العالية في الأداء والتدريب والتسلح وتأدية الواجب المقدس.
ويؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني دائما اعتزازه وتقديره, بالدور المتميز الذي تقوم به القوات المسلحة وألاجهزة الأمنية, في حماية الوطن وصون أمنه واستقراره, وإسهاماتها الكبيرة في المسيرة التنموية. وبأنها ستبقى على الدوام, موضع فخر الأردنيين, لأدائها وكفاءتها وسمعتها الطيبة, وعنواناً للكبرياء الذي يضيء صفحات المجد التليد من تاريخ وطننا وأمتنا العربية المضيء.
ويشدد دائما جلالته بأن الواجب يحتم الاستمرارية بالعمل لتحسين أوضاع منسوبيها, حتى يتمكنوا من النهوض بمسؤولياتهم الوطنية الجسيمة, ويؤدون رسالتهم الإنسانية النبيلة, بمنتهى التميز والاقتدار والاحترافية العالية.
تعد المؤسسة العسكرية الوجه المشرق للأردن, لتميزها بالمستوى الفكري الرفيع وقوة الشكيمة والمستوى العالي بالضبط والربط العسكري, والتدريب الجيد. وكان لها الأثر الفاعل في تأسيس الكيان السياسي الأردني, لأنها تشكلت من رجال الثورة العربية الكبرى, التي قاد لواءها زعيم الأحرار الأول, وقائد الثوار الشريف الحسين بن علي. وهي امتداد لثورة الآباء والأجداد من بني هاشم وهي امتداد لجيش الثورة العربية الكبرى, التي نادت بالوحدة العربية, لتحقيق أماني العرب, الذين شاركوا في الثورة العربية الكبرى, كما لم ينس هذا الجيش المصلحة الوطنية وحماية الوطن والدفاع عن تراب الأردن الطهور. وهذا الدور لا يتقاطع مع دورها القومي, بل أن دورها الوطني يدعم الدور القومي, وأن قوات مسلحة أردنية قوية هي الحصن الحصين في دعم الوحدة العربية, ووحدة الصف العربي. إلى جانب أنها الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الوطن, فأي تنمية ونهضة من دون قوات مسلحة قوية حديثة تكون الأوطان معرضة للهزات وعدم الاستقرار.
الجيش العربي قدم أبطاله الكثير من التضحيات الجسام, في سبيل الانتصار لإرادة الشعب, منذ انطلاقة الثورة العربية المباركة, والقوات المسلحة بما حصلت وتحصل عليه من طاقات وإمكانات ومن بناء وتحديث وتطوير في كل المجالات تعد حامية التنمية والنهضة, وصانعة أجواء الأمن والاستقرار, وكان له حضور متميز في الدفاع عن تراب الأردن وفلسطين العربية والقضايا العربية وحفظ الأمن الداخلي الأردني وحماية العرش الهاشمي وحفظ الوحدة الوطنية.
وتشكل القوات المسلحة صمام الأمان للأردن منذ النشأة الأولى, حيث كبرت هذه المؤسسة الرائدة وتطورت مع تطور وبناء الدولة الأردنية, وكانت على الدوام محط الرعاية والاهتمام من جلالته. وكانت الأهداف والغايات السامية لوطن ينعم بالأمن والاستقرار, ويدرك معاني الاستقلال والحرية في جو تسوده المودة والسلام والإنسانية والتفاني في أداء الواجب والإخلاص, والنهوض بمؤسسات ومقومات الأردن, الذي نصبوا إليه جميعاً, وطناً حراً شامخاً متميزاً على الدوام.
ولا يتوقف اهتمام القائد بحضوره التمارين العسكرية, لكنه يحرص على زيارات التشكيلات والوحدات العسكرية التي يتواجدون فيها, يشاركهم التمارين الداخلية, والخارجية والندوات التدريبية والتمارين المشتركة والأمسيات الرمضانية ومآدب الإفطار والأفراح عند تخرجهم من الدورات المختلفة.
فترة التحول الرئيسية:
جلالة الملك عبدالله الثاني وبصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية, أعاد هيكلة وبناء الجيش, فجعله عنوان مرحلة البناء والتطور المستقبلية, وليكون التطور, تطوراً نوعياً من منطلق مرتكزات الأمن الوطني الأردني.
وتضم القوات المسلحة الأصناف الرئيسية الثلاثة: البرية, الجوية, البحرية, فعلى صعيد الأسلحة التي تضمها, القوات البرية سلاح المشاة والمشاة الآلية, حيث شهدا تطوراً في نواحي عدة منها, التجهيزات خفيفة أمنة للظروف المختلفة وقابلية للحركة. ووسائل المواصلات, واستخدام التمارين التعبوية والإلكترونية لرفع مستوى كفاءة الأفراد القتالية, لذلك تمتاز هذه القوات بمنظومة متكاملة من الأسلحة والكفاءة القتالية.
وتعتبر الفترة من عام 2004 م فترة تحول رئيسية في تاريخ القوات المسلحة, حيث شهدت إعداد إستراتيجية التحول التي بنيت على عدة مرجعيات, السياسة الدفاعية, وبيئة عمليات المستقبل, والتقييم الاستخباري الاستراتيجي, والعقيدة القتالية والعسكرية, وفي مجال القوات البرية تم إدخال العديد من التحديثات من أنظمة ومعدات حديثة لتلبي متطلبات الصنوف كافة. حيث اعتمدت القوات المسلحة سياسة تدريبية حديثة تهدف في مضمونها الوصول بوحدات وتشكيلات الجيش إلى الاحترافية, وخفض النفقات التدريبية عبر الاعتماد على أنظمة التدريب التشبيهية, ووضع برامج التدريب المدروسة لمواجهة كل اشكال التهديد, في العصر الحديث. والتطوير في مجالات الدورات الداخلية, والخارجية المختصة بمكافحة الإرهاب, لانه من المواضيع المستجدة على الساحة الدولية, وإدخال دورات جديدة لتأهيل الطيارين وضباط الصف الفنيين, وتطوير أنظمة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات للعمليات والتدريب, والمنظومة اللوجستية, ووثيقة تطوير الخدمات الطبية. وتنفيذا للرغبة الملكية السامية في تأهيل ضباط وضباط صف وأفراد القوات المسلحة على استخدام الحاسوب ومواكبة عصر تطور المعلوماتية والدخول إلى الحوسبة وبتوجيهات من رئيس هيئة الأركان المشتركة بدء بتدريب وتأهيل العاملين في المهن الإدارية. وتُعد القوات المسلحة من أولى المؤسسات الوطنية التي تعاملت وطوعت التكنولوجيا لخدمة أهدافها ومقومات بنائها.
سلاح الدروع الملكي:
جهز هذا السلاح بمدرعات ودبابات ومعدات حديثة, وقام الضباط الأردنيون من المهندسين الفنيين على تعديلها فنياً وتطويرها لرفع كفاءتها وأدائها بحيث أصبحت مدرعات ذات كفاءة عاليه.
سلاح المدفعية الملكي:
جرى تشكيل العديد من وحدات المدفعية الجديدة التي تتمتع بكفاءة عالية في استخدام الأسلحة المزودة بأجهزة الحاسوب والرادارات المتطورة, وأحدث أجهزة الرصد التي تحقق مستوى عالياً من الكفاءة والجاهزية وقابلية الحركة والمناورة, ويمتلك أفضل أنواع الأسلحة والذخائر.
الدفاع الجوي الميداني الملكي:
زود الدفاع الجوي بشبكة صواريخ ورادارات حديثة وأطقم مدربة, لتدافع عن سماء المملكة. والحصول على رادارات متطورة وتحديث أسلحة الدفاع الجوي المستخدمة في القوات المسلحة الأردنية, الجيش العربي.
سلاح الهندسة الملكي:
تم تشكيل العديد من وحدات الهندسة لتبقى قادرة على خدمة تطور القوات المسلحة وتنظيمها الحديث. وزود بالتجهيزات والآليات التي أسهمت بفعالية بتنفيذ العديد من مشاريع التنمية في المملكة, وقدم السلاح خدمات وجهوداً متواصلة في السلم والحرب, وساهم في نزع الألغام الخطرة في العديد من مناطق العالم.وكذلك مشاريع الحصاد المائي وشق الطرق وغيرها.
سلاح اللاسلكي الملكي:
يمتاز بشبكة اتصالات حديثة مع وحدات القوات المسلحة التي تعمل في مختلف الظروف الجوية لتأمين الاتصال الميسر بين وحدات وتشكيلات الجيش جميعها. ويضم كلية الشريف ناصر بن جميل للاتصالات العسكرية التي تؤهل كوادر مدربة على مختلف أجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية.
مديرية الحرب الالكترونية:
تقوم برصد الاتصالات باستخدام أجهزة الحاسوب, وتسهم بتقديم خدمات الصيانة للمعدات الالكترونية في المؤسسات الأخرى للمملكة.
سلاح الصيانة الملكي:
حقق هذا السلاح انجازاً كبيراً بكفاءة عالية, وأدخل تعديلات متطورة على أسلحة الجيش ; لتتلاءم مع طبيعة ظروف وعمل القوات المسلحة الأردنية. وتم إنشاء مركز الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للتصميم والتطوير (KADDB) ليكون مركزاً للصناعات الدفاعية الوطنية. وهو مصدر أساسي لرفد السوق المحلية بالكوادر الفنية المدربة مما ساهم ويساهم في تعزيز التنمية الوطنية.
سلاح التموين والنقل الملكي:
يقوم بتأمين متطلبات الدعم من مواد التموين والمحروقات, والمساهمة في عمليات نقل الآليات المجنزرة من موقع إلى موقع اضافة إلى تأمين وسائط النقل الحديثة لنقل أفراد القوات المسلحة من موقع عملهم إلى مناطق سكناهم أثناء الإجازة.
العمليات الخاصة:
كان لاهتمام جلالته عبر قيادته لها ومعايشته لظروف طبيعة واجباتها والسهر على تخوم الأردن مع رجالها البواسل اسعد لحظات أيامه. ودمجت العمليات الخاصة وأوكل لها مهمة الدفاع عن الوطن في الأمن الداخلي أو العمليات الخاصة خارج الوطن, وزودت بأحدث الأسلحة والمعدات والتقنيات المتطورة, وشكلت وحدات جديدة ومركز تدريب العمليات الخاصة لمكافحة الإرهاب, وتم تعزيزها بعنصر الإسناد المدفعي, وتحويل العمليات الخاصة, إلى عمليات مشتركة.
واحتراف منتسبيها اللياقة البدنية المتميزة وتنفيذ المهام القتالية, ورياضة الدفاع عن النفس, وشاركت في العديد من مهام حفظ السلام الدولية باقتدار, وتعد من أشرس القوات الاردنية وفي طليعتها قوات 91 التي تواجه الإرهاب في شتى الأردن وخارجه.
سلاح الجو الملكي الأردني:
حظي سلاح الجو باهتمام كبير من القائد الأعلى للقوات المسلحة حيث يعتبر السلاح الرئيسي لتأمين الحماية والدفاع عن سماء الأردن تجاه أي تهديد أو عدوان جوي خارجي, رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها هذا السلاح نظرا لمحدودية الإمكانات المادية وكبر حجم التهديد في المنطقة استطاع مواكبة التطور ومواجهة التحديات بجهود جلالته وبعطاء وانتماء الأردنيين.
وخلال تولي جلالته سلطاته الدستورية شهد سلاح الجو نقلة نوعية وتحديثا وتطويرا تمثل في الاستغناء عن طائرات البلدوغ التدريبية واستبدالها بطائرة الفاير فلاي, وتعديل الطائرات المقاتلة, وطائرات الهليوكبتر, وأولى سلاح الجو العملية التدريبية والتأهيل أهمية قصوى وركز على نوعية التدريب والكفاءة لمنتسبيه عبر توفير الكليات والمدارس المؤهلة بالكوادر المدربة تدريبا عاليا والمجهزة بالمعدات الحديثة. ولتحقيق المفهوم العام للتوازن الاستراتيجي للقوات الجوية فقد تم البدء باتخاذ إجراءات فاعلة لتحقيق الردع وتعزيز قدرات البحث والإنقاذ الجوي.
القوة البحرية الملكية:
شهدت القوة البحرية تحديثا للأجهزة والمعدات المستخدمة كأجهزة الغطس وزوارق مخصصة لعمليات الإنقاذ البحري وتم شراء أجهزة ضفادع بشرية لاغراض العمليات وزوارق لأغراض التدخل السريع, وفي 13 تموز عام 2006 تم افتتاح قاعدة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني البحرية وزودت القوة البحرية الملكية بزورقي استطلاع آلي يتم التحكم بها عن بعد, ولتعزيز قدراته تم تجهيزه بالزوارق ومعدات الغطس والغوص, وزوارق حربية حديثة مجهزة بالأسلحة والمعدات لحماية الشواطئ, وتأمين الحماية والمساعدة للسفن والبواخر التي ترسو في ميناء العقبة; لتنشيط الاقتصاد الوطني.
الخدمات الطبية الملكية:
تعمل على تقديم الرعاية الطبية الأولية والإسناد الطبي الميداني للقطاعات العسكرية والأجهزة الأمنية بدرجة عالية من الكفاءة في ظروف السلم والحرب, من خلال طب الميدان والمعالجة المتخصصة والوقاية من الإعاقة لمنسوبي ومنتفعي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والفئات المشمولة بالتأمين الصحي العسكري وعائلاتهم كافة, والتي تبلغ حوالي 36% من السكان. وتهتم بالمحافظة على صحة المجتمع بشرائحه كافة بما توفره من خدمات صحية على مستوى رفيع في التخصصات كافة من خلال مستشفياتها والمراكز الموزعة على الأقاليم الطبية كافة التي تخدم محافظات المملكة على مستوى يجعلها قادرة على أداء واجباتها الأسرية والمهنية على أكمل وجه. ومن اجل ذلك تم فتح مستشفيات ميدانية عسكرية متنقلة لتقديم الخدمة الطبية العلاجية التخصصية وعلى مراحل لمعالجة أبناء المناطق النائية في البادية الأردنية غير المخدومة من قبل القطاع الصحي العام في البادية الشرقية. وعقدت ورشات عمل تتعلق بالأمراض وصحة المرأة, وتم ابتعاث (100) طالب وطالبة ممن هم على مقاعد الدراسة في الجامعات الرسمية على نفقتها. وساهمت في تشغيل مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي, إلى جانب التعاون مع مركز الحسين للسرطان والمركز الوطني للسكري وأمراض الغدد الصم والوراثة. ووزارة الصحة والمستشفيات الجامعية والمستشفيات الخاصة, في برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي, ووضع بروتوكول معالجة السرطان الموحد. وإيفاد أعداد من الكوادر الطبية في دورات تخصصية خارجية والمشاركة في المؤتمرات الطبية العالمية, مما ساهم في رفع مستوى كفاءة العاملين وتأهيلهم ومواكبتهم للمستجدات العلمية والتقنية مما انعكس إيجاباً على خدمة المجتمع.
وتوفر الخدمات الطبية والبيئة العلمية والأكاديمية من خلال عقدها للمؤتمرات العلمية وذلك لتعزيز الخبرة وإثراء البيئة العلمية الطبية من خلال تقديم أبحاث وأوراق علمية مهمة تساهم في رفع مستوى العاملين ورفع المستوى الصحي للمجتمع. وتوفير فرص عمل ومهن جديدة لأعداد كبيرة من أبناء الوطن في الإدارة الذاتية للمستشفيات. ورفد السوق المحلية بكفاءات وتخصصات على مستوى عال من التدريب والخب¯رة العلمية والعملية, واستمرار المساهمة في تنمية المجتمع, بعد إنهاء خدمات كوادرها.والمشاركة مع الأجهزة المختصة والجمعيات الخاصة في تقديم الدعم النفسي والطبي في الأزمات والكوارث.والمساهمة في برنامج تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية من خلال مراكز الأمومة والطفولة في المستشفيات العسكرية.وإخلاء جوي لحالات مدنية داخل الوطن وخارجه ومنها حوادث السير المختلفة.
التخصصات الطبية- الجديدة:
تم إدخال تخصصات طبية دقيقة وهي, زراعة الكب¯¯د. وتصحيح البصر بالليزك.والأشعة التداخلية في معالجة الجلطات والنزيف الدماغي.وتصنيع الأطراف الاصطناعية الالكترونية.ومعالجة النوبات القلبية الحادة بوساطة الشبكات.ومختبر النوم ألقسري.وكهربة فسيولوجية القلب.واستخدام الرئة الاصطناعية. وتصنيع العيون الاصطناعية.واستخدام الليزر في المعالجة الفيزيائية.وإدخال نظام غسيل الكلى المنزلي المتواصل عن طريق البطن. والاتفاقيات مع المؤسسات الوطنية. وتم توقيع الاتفاقيات الطبية مع جامعة الحسين بن طلال.وسلطة العقبة الاقتصادية. وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام.وتفعيل الاتفاقيات الموقعة مع الجامعة الأردنية, الهاشمية, مؤتة, والعلوم والتكنولوجيا. وتنفيذ العديد من المشاريع المتعلقة بتحديث وبناء المستشفيات والمراكز الصحية منها مركز الملكة رانيا العبد الله للأطفال بسعة (200) سرير. والمباشرة بإنشاء مستشفى العقبة الجديد بسعة (200) سرير. والمركز الوطني لتأهيل إصابات البتر في مدينة الحسين الطبية.وإنشاء وحدة معالجة البصر بالليزك في مدينة الحسين الطبية اضافة إلى إنشاء ثلاث وحدات في أقاليم الشمال والوسط والجنوب. ومشروع الربط التلفزيوني والتعليم وتبادل الصور الإشعاعية عن بعد في مستشفيات الخدمات الطبية الملكية كافة وخارجها, ومشروع الأرشفة الرقمية للصور الإشعاعية. والتطبيق العملي للمرحلة الأولى من حوسبة الخدمات الطبية الملكية. وتوسعة وتحديث مستشفى الأمير علي بن الحسين ليصبح مستشفى تحويلياً وتعليمياً لطلاب كلية الطب في جامعة مؤتة. وبناء عيادات اختصاص جديدة في كل من مستشفى الأمير راشد بن الحسن ومستشفى الأمير هاشم. وبناء مركز الطب النووي في مدينة الحسين الطبية. والبدء ببناء مركز المعالجة بالأشعة في مدينة الحسين الطبية. والمراكز الطبية الشاملة في مع¯ان, المفرق والشوبك.
مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية:
تساهم القوات المسلحة مع مؤسسات الوطن التعليمية في نشر العلم والمعرفة عن طريق تقديم الخدمة التربوية التعليمية بدءاً من الدراسة الابتدائية وحتى الدراسات العليا, مما يساعد في تخفيف الأعباء المالية عن ذوي الطلبة والدارسين, والمساهمة في الحد من مشكلتي الفقر والبطالة عن طريق تعيين المدرسين المدنيين وتجنيد الكفاءات اللازمة لإدارة العملية التربوية التعليمية, ورفد المرافق العامة التي تقدم خدمات مختلفة لشرائح المجتمع المحلي بالكفاءات المؤهلة بالعلم والخبرة, من خلال ابتعاث الطلاب للدراسة في مختلف دول العالم المتقدمة في تخصصات الهندسة والطب وغيرها, مما يهيئ هذه المرافق لتقديم أفضل الخدمات للمنتفعين. حيث تشرف على تسيير العملية التربوية والتعليمية لمراحل التعليم الإلزامي المختلفة من خلال مديرية التعليم والثقافة العسكرية, والتي تدير(26) مدرسة تنتشر في أرجاء الوطن وخاصة في المناطق النائية, وقد وفرت لهم القوات المسلحة هيئة تدريسية مؤهلة بمختلف التخصصات بصفة عسكرية ومدنية تعاقدت معهم, وهذا يساهم في تخفيف الأعباء على وزارة التربية والتعليم وخاصة في المناطق البعيدة, وتقدم القوات المسلحة ثلاث وجبات طعام يوميا لطلاب مدارس المناطق النائية بتكلفة مالية تتجاوز (4) آلاف دينار يومياً.أما التعليم الجامعي في مستواه الأول (درجة البكالوريوس), هناك عدة أساليب اتبعتها القوات المسلحة الأردنية في تأهيل الطلاب من أبناء المجتمع الأردني لنيل الشهادة الجامعية الأولى, وتكريماً لشهداء القوات المسلحة, وحفاظاً على مستقبل أبنائهم الطلبة فقد يتم إيفاد عدد منهم إلى الجامعات.
مديرية القضاء العسكري:
تقوم المديرية بالعديد من الإعمال والمهام التي تصب في نهاية المطاف في دفع عملية التنمية الوطنية الشاملة, ومنها التحقيق ومن خلال المدعين العامين والقضاة العسكريين في الجرائم الواقعة على امن الدولة وعلى وجه الخصوص جرائم الإرهاب والجرائم الواقعة على الأمن الاقتصادي وجرائم المخدرات. وتوسيع مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني بين منتسبي القوات المسلحة, لا سيما تلك المتعلقة بقواعد السلوك التي يتعين على المقاتل إتباعها في ميدان المعركة من خلال المحاضرات القانونية التي يلقيها القضاة العسكريون في مختلف وحدات وتشكيلات الوحدات العسكرية.
مكافحة الإرهاب:
تعتبر القوات المسلحة الأردنية ركيزة أساسية وجزءاً لا يتجزأ من المنظومة الأمنية الوطنية في مكافحة ومحاربة الإرهاب أينما وجد والوسائل والسبل المتاحة حيث تقع مسؤولية أمن الحدود عليها إذ تعمل وحدات حرس الحدود التي تم تشكيلها لهذه الغاية وقيادة القوة البحرية الملكية على حراسة الحدود الأردنية البرية والبحرية لمنع أية محاولات للقيام بعمليات التسلل أو التهريب عبر الحدود الأردنية, وقد تم إحباط العديد من محاولات التسلل وتهريب الأسلحة والمتفجرات والمخدرات. وتعمل هذه القوات على تأمين الحماية والحراسة للمناطق الحيوية والحساسة في الدولة.
مديرية الإفتاء العسكري:
تشارك مديرية الإفتاء بمكافحة التطرف الفكري عبر إلقاء المحاضرات في المجالس الشبابية.والمواسم الثقافية حيث تعقد المديرية موسماً ثقافياً سنوياً يشارك فيه أئمة من مديريتي الأمن العام والدفاع المدني, ويبحث فيه سنوياً مواضيع مهمة, وتكتب في بحوث قيّمة, وغالباً ما تطبع هذه البحوث على شكل كتاب. ومن خلال الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب.والإعلام المرئي. يلقي المرشدون خطبة الجمعة المتلفزة وحسب طلب وزارة الأوقاف. ويقدم منتسبو المديرية دروساً وبرامج دينية في الإذاعة واسألوا أهل الذكر. والمعالم الدينية في الأردن. وقناديل السحر.ودرساً كل يوم في إذاعة القوات المسلحة.
مديرية التوجيه المعنوي:
هذه المديرية منفتحة على وسائل الإعلام الأردنية والأجنبية مقروءة ومسموعة ومرئية, وتشارك في نقل الصورة المشرقة التي وصلت إليها القوات المسلحة الأردنية, كما أن الأعلام العسكري له علاقات طيبة مع المؤسسات الإعلامية الوطنية, وهناك تعاون وتنسيق تام في مجال الإعلام, والتوجيه المعنوي جزء لا يتجزأ من الإعلام الوطني بل جزء لا يتجزأ من الإستراتيجية الإعلامية الوطنية. ومؤخرا عقدت المديرية دورة في مجال الإعلام تسمى الدورة التأسيسية في الإعلام للضباط وهي في مجال الإعلام, وذلك كي يصبح الإعلام صنفاً مستقلاً من صنوف القوات المسلحة, تماماً كصنفي الدروع والمشاة ويصبح هناك ضباط يعملون في صنف الإعلام. وهذه هي الدورة الأولى ومستواها عالٍ من حيث المنهج والمواد الدراسية وتعادل ما يدرس في الجامعات وكليات الإعلام, والمحاضرون فيها متخصصون وأكاديميون في مجال الاعلام, ومنهم ضباط ممن يحملون درجات الماجستير في الإعلام وغيره, ومن مديري المؤسسات الإعلامية الوطنية, والمؤسسات الإعلامية العسكرية.
وقد أدركت القوات المسلحة أهمية الإعلام في وقت مبكر, وكان لديها وسائل إعلامية منذ العام 1940م, حيث كان هناك مجلة الجيش, التي صدر العدد الأول منها عام 1940م. وكان هذا الإدراك مبكراً نظراً لأهمية الإعلام, مما جعل الجانب الإعلامي يتطور ويتنامى يوماً بعد يوم مما يبين أن دور التوجيه المعنوي كبير جداً, وهذا الدور يتمثل في النهوض بالعملية الإعلامية, والعمليات النفسية داخل القوات المسلحة, والتصدي للحرب الإعلامية والنفسية والإشاعة, فالتوجيه المعنوي يعمل على رفع المعنويات في نفسيات مرتبات الجيش وعلى تنمية الاعتزاز والثقة بالسلاح الذي لديه, وعلى تعزيز ثقته بقيادته الهاشمية وبالمواطنين. والجندي الأردني معبأ نفسياً على أساس أنه ذلك الجندي الذي يبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن وطنه, فالقوات في الدستور مهمتها حماية حدود الوطن وصيانة المنجزات التي حصلت عليها القوات المسلحة الأردنية بشكل خاص والمملكة الأردنية بشكل عام, ولذلك لدى القوات المسلحة عقيدة راسخة في نفسية الجندي بأن يبذل أغلى ما يملك في سبيل الدفاع عن الأردن وقيادته ومنجزاته, وعن كل ما تم بناؤه في الأردن.
وفي التوجيه المعنوي وسائل مختلفة من أهمها وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية, منها مجلة الأقصى التي تصدر بانتظام شهريا, وبرنامج جيشنا العربي التلفزيوني ألأسبوعي, إلى جانب إذاعة القوات المسلحة التي افتتحها جلالة القائد الأعلى عام2001 م, ولدى المديرية دورات برامجية إذاعية, جميعها تصب في إطار التثقيف الوطني, ورفع الروح المعنوية, وتعزيز ثقة الجندي بنفسه وبسلاحه, وتضيف إلى ثقافته ثقافة جديدة, حيث يتم التركيز على القضايا التي تهم الجمهور المستهدف العسكري أولاً, ومن ثم تتسع الدائرة لتشمل كل من يقرأ ويسمع ويشاهد الإعلام العسكري الأردني سواء كان مواطنا أردنيا أم عربيا. وهناك خطط خاصة بالمحاضرات والندوات والاتصال المباشر, والشخصي مع العسكري في وحدته ومن خلال إعداد البرامج التلفزيونية لهذه الوحدات عبر الزيارات الميدانية في مواقعهم, وتسليط الضوء على نشاطاتها وإنجازاتها وعرضها عبر التلفزيون, وهدفنا من ذلك تقديم صورة مشرقة وحقيقية عن الجندي الأردني وأدائه وإنجازه ودوره البارز في حماية الوطن والتنمية الشاملة.
كما تساهم المديرية مساهمة فاعلة في مجال التنمية من خلال القيام بواجباتها المتعددة ذات الصلة بالمجتمع المحلي. والتي تحقق المهمة الرئيسية في مجال القطاع المدني, وعلى الصعيدين العام والخاص من خلال نشر التوعية الوطنية وترسيخ مبدأ الولاء والانتماء وإدامة الروح المعنوية وتنمية الإرادة ومواجهة الأفكار المتطرفة والمغرضة والإشاعات, بلغة العقل والحوار العلمي, الهادف البناء والتركيز على ثوابت الرسالة التاريخية للقيادة الهاشمية, وإيجاد جيل واع قادر على حمل الرسالة ومواصلة المسيرة. وإدامة الاتصال والتواصل مع الجهات الإعلامية, وقادة الفكر وعقد المحاضرات والندوات في قيادات التشكيلات والوحدات الرئيسية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وإعداد التقارير التي تعنى بالأمن الوطني والقومي على المستويات المحلية, الدولية والإقليمية, والدراسات التي تعنى بالجوانب التنموية, لان للقوات المسلحة دورا تكامليا فيها مع الآخرين ومشاركة فاعلة في صنع المستقبل, ومواجهة التحديات, وتقديم الدعم والمساعدة للكتّاب والمؤلفين الأردنيين من خلال طباعة أو شراء بعض مؤلفاتهم, ورفد مكتبات تشكيلات القوات المسلحة بها. والتواصل مع شرائح المجتمع وخاصة ذوي الشهداء والمتقاعدين العسكريين والشباب وتبني مواهبهم وتنميتها داخل القوات المسلحة وخارجها, من خلال برامج أسبوعية تعنى بالشباب والمرأة الأردنية.
كما تقوم المديرية بعقد الدورات المتبادلة في مجال الإعلام بمختلف الوسائل, وتزويد وسائل الإعلام الوطني بالأخبار العسكرية, والصور والأفلام. والمشاركة في برامج تذاع وتبث في المناسبات الوطنية, وبرامج أخرى. وتزويدها بالتقارير ذات العلاقة كذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش وعيد الاستقلال وتعريب قيادة الجيش وعيد الجلوس الملكي ومعركة الكرامة وغيرها.
كما تحرص المديرية على التنسيق مع شتى الوسائل الإعلامية لتسهيل مهمة وتحركات الصحافيين التابعين لوكالات الأنباء الأجنبية والعربية ذات الإقامة الدائمة أو المؤقتة في البلاد عندما تستدعي الظروف للحصول على الأخبار العسكرية أو زيارة مناطق ضمن مواقع المسؤولية لتشكيلات أو وحدات عسكرية, والاستمرار في إصدار مجلة الأقصى, التي تمثل أبرز مظاهر تفاعل القوات المسلحة مع الجانب المجتمعي, وتسليط الضوء على دور بعض المؤسسات الأردنية الرائدة من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والإعلامية والخدمية. ذات المشاريع الوطنية الناجحة التي تنعكس في مجملها في خلق البيئة الاقتصادية الملائمة والمشجعة التي يشهدها الأردن أمام المستثمرين والاقتصاديين المحليين والأجانب لإقامة مثل هذه المشاريع والاستثمارات في الأردن. والتواصل مع المؤسسات التعليمية والأندية الشبابية خاصة المدارس والمعاهد والجامعات والنوادي الرياضية والثقافية بهدف ترسيخ العلاقات ما بين القوات المسلحة والقطاع المدني والمشاركة في نشاطات هذه الجهات والإسهام في تعزيز الانتماء والولاء للقيادة الهاشمية والإيمان بالرسالة التاريخية التي تتبناها القيادة الهاشمية, من خلال إلقاء المحاضرات وعقد الندوات وإقامة المعارض العسكرية, وتتمحور المحاضرات حول مبادئ الثورة العربية الكبرى, وتاريخ الأردن ودور الهاشميين التاريخي, وتطور القوات المسلحة الأردنية, ودورها في التنمية, ودور المرأة فيها, والرعاية الهاشمية للمقدسات الدينية وغيرها.
وستبقى القوات المسلحة الأردنية حامية حمى الوطن وحصنه المنيع, تلعب دوراً مميزاً في دفع عجلة التنمية الوطنية بجوانبها كافة, تضمد الجراح, وترسم البسمة
والفرحة على وجوه أبناء هذا الوطن, تفتح أبوابها لكل محتاج وتضع بصماتها الراسخة في المدارس والمستشفيات وتكافح جيوب الفقر والبطالة وتوفر الأمن والأمان لأبناء هذا المجتمع. بمفهومه الشامل, الاجتماعي والاقتصادي والغذائي والسياحي وكل جوانب الحياة الكريمة الفضلى ويؤدون دورهم الوطني والإنساني داخل وخارج هذا الوطن تحت ظل الراية الهاشمية.
هؤلاء هم الساهرون على حماية أمن الوطن واستقراره والمؤتمنون عليه, الذين يفيضون انتماء للوطن وإخلاصا وولاء لقيادتنا الهاشمية. مهمتهم الأولى الدفاع عن الأردن وصون استقلاله وحماية الشرعية فيه, يبذلون في سبيل رفاهه وحريته وكرامة أهله أرواحهم ودماءهم رخيصة. منسجمون أبدا مع هويتهم العربية والإسلامية. هؤلاء صمام الأمان, الذي يحمي الاستقلال ويصون سيادة الدولة ويحفظ بقاءها, وهيبة الدولة والمجتمع, والمرآة التي تعكس جوهر ترابط وتكافل وتضامن أبنائه. والمكان الذي تنصهر وتتلاشى فيه كل الفروقات الفردية, لتشكل نسيجا اجتماعيا قويا جعل من الجبهة الأردنية الداخلية ظهيرا وسندا قويا للقوات المسلحة, لان مصلحة الوطن لدى كل الأردنيين فوق أي اعتبار, والجيش لكل الوطن والدم الأردني فيه معوم ولا مكان للإقليمية والطائفية والمحسوبية بين صفوفه,. يحافظ على هويته العربية والإسلامية, تدريبا وانضباطا واحترافا وخلقا, جسدوها قولا وعملا داخل وخارج حدود الوطن وهو يحمل تحت لواء قيادته الهاشمية أنبل صفات الإنسانية والحضارة والشهامة.
اليوم ولسان حالهم يرددون قسم الشرف العسكري أننا على العهد باقون نهتدي بالله وقائدنا الأعلى بان نبقى درع الأمة وأملها في الدفاع عن الحق وصون الكرامة جنودا أوفياء ورجالا أقوياء يسيرون على ذات النهج. تعرفهم ميادين البطولة والفروسية والعز والاحتراف. وفي الذكرى السنوية العاشرة لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية يجددون بيعة الولاء, وإذا نادى قائدهم الأعلى يوما, كيف المعنوية ?
أجابوا بصوت واحد عال, تردد صداه ميادين البطولة والرجولة والإقدام: لبيك يا قائد مسيرتنا ورائدنا وعزوتنا وقدوتنا, (عالية), وبالروح والدم نفديك.