Basam_20211
عضو جديد
قال النائب عبد الكريم الدغمي أن المشاركة الجادة في الحوار في مناقشة القضايا المحلية هي السبيل الوحيد للتقدم والنهضة الحقيقية وتحقيق العيش الكريم لمواطننا الذي تقع عليه مسؤوليات جسام في تحمل جزء من المسؤولية.
واضاف خلال محاضرة بعنوان ''السلطات ونزاهة الحكم'' نظمها معهد بيت الحكمة في جامعة آل البيت ''إننا بأمس الحاجة في الوقت الحالي إلى قانون انتخاب عصري ومتطور يواكب متطلبات المرحلة لأن ما أفرزه القانون الحالي من مجالس نيابية تعتبر ضعيفة مقارنة مع المجالس السابقة''.
واوضح الدغمي ''أن ما نشاهده من تدني في الأداء للمجلس النيابي الحالي دليل واضح على تفشي المحسوبية والواسطات والتعاطي غير المبرر مما يخرج مجلس النواب عن استمرار دوره الرقابي والتشريعي مما يتوجب إعادة النظر بقانون الانتخاب ليتمكن المواطنون من اختيار ممثليهم من ذوي الخبرة والكفاءة العالية في تحمل المسؤوليات تجاه المحاسبة والرقابة على أعمال السلطة التنفيذية'' .
وقال الدغمي ''أن وجود مجلس نيابي قوي من شأنه أن يساهم في منع تغول السلطة التنفيذية عليه كما يحصل في الوقت الحالي نظرا لوجود تدخل مباشر وغير مباشر بدور ومهام المجلس النيابي ، الأمر الذي يعني العمل على إخراج نواب قادرين على القيام بالمهام المطلوبة المناطة بعمل مجلس النواب الحقيقي ليستطيع حماية حقوق المواطنين وإقرار التشريعات التي تتناسب مع تطلعات الشعب الأردني بالإضافة إلى الابتعاد عن المزايدات غير المجدية التي لا تصب في خدمة المصلحة العامة''.
وقال ''علينا محاربة كافة أشكال الفساد والأردن ليس بمنأى عن انتشار هذه الظاهرة والتي تحتاج لإجراءات عملية واقعية تجاه محاسبة المقصرين مهما كانت مواقعهم لحماية الحقوق العامة للدولة والتي نحن جميعا نعمل بتواصل من أجل بيان الحقائق للرأي العام وهذا يحتاج أيضا لنواب شرفاء حقيقيين في القيام بدورهم للكشف عن تلك الظواهر للوصول إلى نزاهة حقيقية وواضحة''.
وأضاف ''أن انتخاب مجالس نيابية قوية يحسن أداء الحكومة وليس العكس لأن ضعف الأداء من شأنه أن يؤثر على مسيرة البرلمان''.
وحول رأيه باستطلاعات الرأي العام المطالبة بحل مجلس النواب الحالي قال الدغمي ''انني مع حل المجلس لعدم رضا المواطنين عن أدائه وضعفه في الرقابة والتشريع مقارنة مع المجالس النيابية السابقة''. وفي ختام المحاضرة التي أدارها عميد معهد بيت الحكمة في جامعة آل البيت الدكتور محمد مقداد أجاب الدغمي على أسئلة أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة واستفساراتهم.
واوضح الدغمي ''أن ما نشاهده من تدني في الأداء للمجلس النيابي الحالي دليل واضح على تفشي المحسوبية والواسطات والتعاطي غير المبرر مما يخرج مجلس النواب عن استمرار دوره الرقابي والتشريعي مما يتوجب إعادة النظر بقانون الانتخاب ليتمكن المواطنون من اختيار ممثليهم من ذوي الخبرة والكفاءة العالية في تحمل المسؤوليات تجاه المحاسبة والرقابة على أعمال السلطة التنفيذية'' .
وقال الدغمي ''أن وجود مجلس نيابي قوي من شأنه أن يساهم في منع تغول السلطة التنفيذية عليه كما يحصل في الوقت الحالي نظرا لوجود تدخل مباشر وغير مباشر بدور ومهام المجلس النيابي ، الأمر الذي يعني العمل على إخراج نواب قادرين على القيام بالمهام المطلوبة المناطة بعمل مجلس النواب الحقيقي ليستطيع حماية حقوق المواطنين وإقرار التشريعات التي تتناسب مع تطلعات الشعب الأردني بالإضافة إلى الابتعاد عن المزايدات غير المجدية التي لا تصب في خدمة المصلحة العامة''.
وقال ''علينا محاربة كافة أشكال الفساد والأردن ليس بمنأى عن انتشار هذه الظاهرة والتي تحتاج لإجراءات عملية واقعية تجاه محاسبة المقصرين مهما كانت مواقعهم لحماية الحقوق العامة للدولة والتي نحن جميعا نعمل بتواصل من أجل بيان الحقائق للرأي العام وهذا يحتاج أيضا لنواب شرفاء حقيقيين في القيام بدورهم للكشف عن تلك الظواهر للوصول إلى نزاهة حقيقية وواضحة''.
وأضاف ''أن انتخاب مجالس نيابية قوية يحسن أداء الحكومة وليس العكس لأن ضعف الأداء من شأنه أن يؤثر على مسيرة البرلمان''.
وحول رأيه باستطلاعات الرأي العام المطالبة بحل مجلس النواب الحالي قال الدغمي ''انني مع حل المجلس لعدم رضا المواطنين عن أدائه وضعفه في الرقابة والتشريع مقارنة مع المجالس النيابية السابقة''. وفي ختام المحاضرة التي أدارها عميد معهد بيت الحكمة في جامعة آل البيت الدكتور محمد مقداد أجاب الدغمي على أسئلة أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة واستفساراتهم.