-
- إنضم
- 11 يونيو 2010
-
- المشاركات
- 78
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 35
قصيدة ( ملوك الجن )
دَمّي عـليّ مـن الـثرى يـا غـانـيـة
بـالأمـس ما أبـكـاك قـد أبكـانِـيَـهْ
لـصبـيَّـةٍ من آل بـيـت مـحمّدٍ
أدركْـتُ أسرار الــثـرى فـي ثـانيَـةْ
وقـرعتُ أبـواب الـسماءِ مهـلّلاً
وهـتَـكْتُ أستار الملوك علانيَةْ
عَـرَفَــتْ مـلوك الـجنِّ ريـحَ عِـمـامـتـي
ونَــكَـحْتُ مــنهـم سـبـعـةً وثـمـانــيَـةْ
ودفـنـتٌ قُـرْطاً فـي صفـيـحـةِ قرْمَدٍ
وشرِبْـتُ من دمِ ذي الصواعِ بآنِيَةْ
وتركتٌ فـي وادِ السماوةِ أُمّةً
لم يغْنِ شيـئاً عـنهُمُ سلطانيَهْ
وغـسلْتُ فـي ماء الخلودِ يتيمتي
فـتكَلّلتْ تيجانَها تـيجانيَهْ
عـن زهـر جـارِيَـةٍ و وردِ كريـمةٍ
أرجـو بشـوكِ يـتـيـمـتـي سـلْوانِـيَـهْ
يا من عـليكِ نزَلْتُ كلَّ مخيـفةٍ
ونَـقَـدْتُ دمعـةَ مُـشْفِقٍ تـنعـانـيَهْ
يا من إلـيكِ رَكِـبْتُ فُـلْـكَ مـنـيّـتـي
وعـشِقْـتُ طعنةَ ظالمٍ أردانيَـه
كـازيّـةٌ لعِـبَـتْ بـمهـجةِ ناصرٍ
أزْمَعْتُ طيّةَ حبّها فطوانيَهْ
ألـحـبّـهـا آلـيـتُ لا أحيى ؟ نعم
ولـقد لبِـسْتُ لحـبّها أكفانيَهْ
كم حُكْتُ لي من مـقتلٍ بـيدي ! فلم
أُقْـتَلْ! فـقلت:أحُوكُهُ بـلـسانيَهْ
فـيـجـيرني ذو الطوْلِ فـي كِلْـتَـيْهِما
ربٌّ نـحَرْتُ لوجهِهِ قـربانيَهْ
ولــقد نُصِرْتُ بدعوةٍ من والدي
شـيخٌ على حبس الـحِما أسمـانـيَهْ
أَلْفَيْ عزيـزٍ من أعزّةِ عامرٍ
رضِيَوا حياة الأرذلينَ عدانيَهْ
أذئاب أقـفارٍ إذا ما لم يكنْ
حربـاً وإن حَمِيَ الوطيسُ حَصانـيَـة؟!
أولم تكن تـدري سناءُ بـأنّني
لا يـشتكي ضرب الرقابِ سِنـانيَهْ
أولم تكن تدري سناءُ بـأنّني
أُعْطي إذا ربُّ الملا أعطانيَهْ
أولم تكن تدري سناءُ بـأنّـني
أُسقي كؤوس المُرِّ من أسقانيَهْ
أولم تكن تدري سناءُ بأنّني
أُثـني لكلّ عظيمةٍ أركانيَهْ
أولم تكن تدري سناءُ بـأنّـني
ذو مِرّةٍ لا تـستباح قِـيانيَهْ
أولم تكن تـدري ناءُ بأنّـني
أعلـو إذا ودَقُ السحابِ علانيَـهْ
أولم تكـن تدري سناءُ بأنّني
أنِفٌ وعن ما لا يُعِـزُّ حـشانيَهْ
أولم تكن تـدري سناءُ بأنّني
فـكّاكُ خوْلةَ مجلسٍ تـنخانيَهْ
أولم تكن تدري سناءُ بأنّني
مطلوبُ أوّلَةٍ ومطْلَبُ ثانيَةْ
مولودُ تـاسعةٍ ووالد تـاسعٍ
قـطّاع قـفـرٍ لا يلينُ جَـنانِيَهْ
ليـثٌ إذا عضّ الزمـانُ بـنابِـهِ
غـيـثٌ إذا هبّتْ عليّ يمانِيَةْ
أدنو لكلّ مجنّدٍ بـمهـنّدٍ
وتعارَفَتْ قُـضُبُ الـسيوف بنانيَهْ
نزّال أودِيَةٍ تـعُـجُّ سِباعُها
لا أرتضي فـي الـنائباتِ هوانيَه
أرسو كـأعلام الجبال علـى الثرى
مـا اهـتـزَّ مـن سُمْرِ الـقـنا إيوانِيَهْ
متـأبّـطٌ يـوم الـكـريـهةِ صارماً
هضْبٌ إذا فَـدْمُ الـحِرابِ كـسانيَهْ
وحجابُ عارِيِةٍ أجـابِ لصوتِـها
فخَـضَـبْـتُ منه الـسـيـف حـيـنَ دهـانـيَـهْ
ولــقــد حـضَـنْــتُ الـموتَ دونَ يـتـيـمـتـي
وكَـرَرْتُ بـيـن الـطـارقــاتِ حِـصـانـيَهْ
أقْـدَمْتُ مـعـتَمِــداً على ذي عِـزّةٍ
فـحَمَـى حـصانيَ مــنهُـمُ وحـمانيَهْ
سـبـحــان مــــن خـــــرّت لـهـيـبــةِ مُـلْــكِــهِ
جِــــــنٌّ الــبــرابــرِ وانْــجَــلَــتْ أحــزانــيَــهْ
فـأنــا الـــذي فــــي الــمَــرْجِ قــبّــلَ حـتـفَــهُ
حــتـــى تـحــاشــى (طـلــطــلٌ) سـنـدانــيَــهْ
فـكـأنــنــي بــالــرمــحِ أضــــــرِبُ قـــائــــلاً
الأرضُ أرضــــــيَ والـــزمــــانُ زمــانــيَـــهْ
نـــحـــن الـفـراعــنــةُ الـــشـــدادُ تـخــالُــنــا
مـــــن بـأسِــنــا يـــــوم الـلــقــاءِ زبـانــيَــةْ
شُـعْــثُ الـمـفــارقِ لــــم أكُــــنْ لأَسُــودَهُــمْ
لــو لـــم يـــرَوْا سـمَــطُ الـدٌخَــانِ غشـانـيَـهْ
مــن خـيـرِ عـامِـرَ كلـهـا فـــي مـنـسَـبٍ
الأصــــــل أصـــلـــيَ والــكــيــانُ كـيـانــيَــهْ
لــــي فــــي عُــــلاَ عُـلـيــا سُـبَـيْــعٍ مــنــزِلٌ
أُفْــضِـــي إلـــيـــهِ إذا الـــزمـــانُ رمــانــيَــهْ
ولــقــد قــصــدْتُ ديــارَهُــمْ فـــــي ظُـلْــمَــةٍ
لــــم تــشــكُ صــــرفَ بـعــيــدَةٍ أعـوانــيَــهْ
فــأخــذتُ مـرْتــجِــزاً إلـــــى أن أغْـمَــضَــتْ
غُـبْـس العـيـون السانِـحـاتِ , أتـانـيَـهْ:
حُـــلْـــمٌ تــكَــحّـــلَ بـالـجـحــيــمِ شــفــيـــرُهُ
غــــيــــب الــــدهــــور الـبـاقـيـاتِ,أرانــيَــهْ
فـــي ظــــلّ عـوْسَـجَــةٍ بـرَمْـلَــةِ (حــومــلٍ)
أطـلَــقْــتُ لـلـحُــلْــمِ الـبـغــيــضِ عِـنـانــيَــهْ
فـــرأيــــتُ كــــــــلَّ قــريـــبـــةٍ وبــعـــيـــدةٍ
حـــتّـــى تــمــثّـــلَ صـــادِحــــاً كَــرَوَانــيَـــهْ
أُنْـبِــئْــتُ مــنـــهُ بـــكـــلِّ بــــــاقٍ مُــفْــجِــعٍ
عـــن غـيــبِ دهْــــرٍ لا يُـكَـرِّمُ عـانـيَــةْ ـ
فــرأيــت مــــن سـفـيــانَ أســجَــحَ جـبْـهــةٍ
مــرهــونَ طــوديــنٍ ونـفـســهُ كـانِــيَـةْ
فـيــلــوذُ فـــــي جــمْـــعٍ يـغــالِــبُ نــشـــرُهُ
نـــشْـــرَ الـــجـــرادِ مُــدَاهِــمَـــاً عـمّــانــيَــهْ
فَـلَـيَـفْـتِـكَـنْ بـقـصــيــرِ هـــاشِــــمّ فــتْــكَـــةً
مـنـهـا نــعــا بـالـصــوت : مــــا أشـقـانـيَـهْ
فـيُـجِــدُّ فــــي طــلـــب الـيــهــودِ يـســوقُــهُ
غــلــيـــانُـــهُ فـلَـيُــطْــفِــئَــنْ غــلــيــانــيَـــهْ
فيسـومُـهُـمْ فــــي الـجـنــبِ مــــن طَـبَـرِيّــةٍ
ســــوطَ الــعــذابِ بــكُــلِّ أحْـــــدَبَ قـانــيَــهْ
ورأيـــــتُ أُمّـــــةَ مــغْـــرِبٍ تــعـــدو بِـــنـــا
عـــدو الـجـمــال الـهـارِعـاتِ بِـسَـانـيَةْ ـ
فــتــرى عــلــى إثْــــرِ الــهـــلالِ صَـلِـيـبَـهـا
يُـبْــنَــى وَمِــنْـــهُ بـــكـــلّ قُـــطْـــرٍ بــانــيَــةْ
إلا الــثـــلاثـــةُ أهــلُـــهـــا بــدِمــائِــهــم
عـنــهــا أمــاطـــوا كُـــــلَّ بُــرْقُـــعِ رانــيّـــةْ
قــــــــرْنٌ قِــــــــرانٌ حِــــلُّــــهُ وحــــرامُــــهُ
لا يـــؤخـــذُ الـــزانـــيْ بِـــجُـــرْمِ الــزانــيَــةْ
فـــــإذا أضــــــاءتْ دُورُهُــــــمْ وقُـــدُورُهُـــمْ
وجــنَـــتْ لــهُـــمْ شـــــرَّ الـبـلـيّــةِ جـانِــيَــةْ
شَـــــلَّ الـمَــنُــونُ ذراعَـــهُـــمْ وكِــراعَــهُــمْ
وأراعَــهُـــمْ رَجْــــــعُ الــكــبــودِ الـطـانــيَــةْ
قـعَـدَوا لـهـمْ أعــراب خُـنــذُفَ مـقـعَـداً
مــــن صــلْــوِِ نــــارهِ تـصـطـلـيْ أبـدانــيَــهْ
تـكــتــالُ لــحْـــمَ بُـطُـونِــهُــم وظــهــورِهُــم
أســـيـــاف عُــصــبَــةِ عــيــلــمٍ مُـتـفـانـيَــةْ
فــيــخـــونُ أطـــلــــسُ إيــلــيـــاءٍ ربَّــــــــهُ
فــتَــدُكُّ أرضَــــهُ ســـــودُ حـــــرْبٍ قـانــيَــةْ
فـتــرى قِـلاصَ المـؤمـنـيـنَ كـأنّـهــا
زُمُــرَ الــبــواخــرِ أو قُــرَىً مـتـدانــيَــةْ
فـتـطولُ أعـــوامـــاً فـيـقــصُــرُ طــولُــهــا
ذو نقْـرسٍ نـحَـتَـتْ ضـريـحَــهُ غـانـيَــةْ
قـالـت لـهُ:يـا تــاجَــهُــمْ وسِــراجَــهُــمْ
أَسَــمَـــاعُ نُــصْـــحِ مُـحِــبَــةٍ أم شـانــيَــةْ ؟
أتـــرى النـزاريّـيـنَ يُـؤمَــنُ مـكـرُهُــم
وبـقـولِــهــم قــــــد جـــاءنـــي شـيـطـانـيَــةْ
فـولائُـهُــم مــــن حــيــثُ كـــــانَ بـرائُــهُــم
فــهُــمُ هُــــمُ إذ حِـمْــيَــرِيْ هـمَـدَانـيَــهْ
شــمّـــرْ لـقــبــرِ نـبـيَـهِــم فــــــي يـــثـــرِبٍ
واجْـــلُـــبْـــهُ إنَّ مـــكـــانــــهُ لــمــكــانــيَــهْ
وعــلــيــك بــالــرُكـــن الـيــمــانــي إنّـــــــهُ
ورْثٌ لـــنـــا أقـــصـــاهُ فــــــي كَـهْــلانــيَــهْ
فـتــكــونُ مـــــن عُــلــيــا نــــــزارٍ آمـــنـــاً
وتـعــودُ روح الـــربُ فـــي خـولانـيَــهْ
فسَـرَى سُـرَىً وجَــرَى يسـابـقُ فــي الـثـرى
جـــمْـــعٌ حـــســـابُ جـــنـــودِهِ أعـيــانــيَــهْ
فإذا النضا وطأتْ لظى وادِ الغضا
وتــعَـــرَّشَـــتْ أطــوائُـــهـــا أغــصــانــيَـــهْ
أُخِـــذُوا بـصـرصـر أحـمــرٍ وأُحَـيـمِـرٍ
لـــلـــروع مـــنـــهُ تـصـافــحَــتْ أمـتـانــيَــهْ
فيـهـولُـهُـم مــــن ضـلـفــعٍ وسُـوَيْـقَــةٍ
مــا ســـدّ عـيــن الـشـمـسِ عـــن أعيـانـيَـهْ
مــــــن بــــــاب بـــغـــدادٍ وقُـــبَـــةَ بـــابـــلٍ
ذو عِـــــمّـــــةٍ إخـــــوانـــــهُ إخـــوانـــيَــــهْ
فـــيَــــرُدُّ عـالــيَــهُــم لـسـافِـلِــهــم وقـــــــد
أحْــيَـــى صــهِــيْــل عِـتَـاقِــهِــمْ جُـثْـمـانـيَــهْ
فـــــإذا انـقــضــى دهـــــرٌ تــمـــرّد أشــقـــرٌ
نــصَــبَ الـصـلـيـبَ وأخـلَــجَــتْ أوطـانــيَــهْ
فلَيَـقْـتُـلَـنْ مــــن أهــــل دِيــنِــهِ مــــن يــــخ
الِــــفَ شِــــرْكَ مـذهـبِــهِ ويُـجْـهِــدُ وانــيّــةْ
فـــــإذا مــضَـــتْ عَــشْـــرٌ تـقــلّــدَ سـيــفَــهُ
وغـــــــدا يـقـولُ:مـسـيـحُـكُـمْ !! آتــانــيَـــهْ:
سِــفْــرَيــنِ تُــثْــبِــتُ أنّـــنـــي مُـسـتَـخْـلَــفٌ
فــــي رزق أهــــل الأرض حــيــن دعـانـيَــهْ
فـتــســوجُ أصــقـــاعَ الـبــقــاعِ جــيــوشُــهُ
وشــعـــارُهُ :مــــــا الـــشـــانُ إلا شــانــيَــهْ
فـتُـجِــلَّــهُ صــهــيــونُ خــشْــيَــةَ بَــطْــشِــهِ
ويُــشــوّقــونَـــهُ أرْضــــنـــــا وأمـــانـــيَـــهْ
فـبِـمِــصْــرَ يُـــحْـــرِقُ أُمّــــــةً وبِــقُــبْــرُصٍ
أُخْــــــــرى ورُبَّ جــريـــمـــةٍ تـخــفــانــيَــهْ
فـيــكــونُ حِـــلْـــفَ هِــلالــهــا وصـلـيـبـهــا
لِـقِـتــالــهِ بــالــقُـــربِ مـــــــن غـسّــانــيَــهْ
حــتـــى إذا انـتــصــروا تــمـــزّقَ حِـلْـفُـهُــم
وتـقـاتــلــوا والــنــصْــرُ فــــــي قــرآنــيَـــهْ
فــــإذا انـقـضــى دهــــرٌ تــزَنْــدَقَ أبـــــرصٌ
فــيــمـــورُ مـــــــن نـفَــثَــاتِــهِ ديــوانـــيَـــهْ
فــيــضــيءُ لـــلأوثـــانِ كُـــــــلَّ سَـقِــيــفَــةٍ
قـــد كـــدت أحــســب ضــوءهــا أعـمـانـيـة
قــــد كـــــادَ يُـجْــحِــمُ بـالـحـجــازِ وأهْــلِـــهِ
لـــــــولا أبـــــــادتْ عــبْــسَـــهُ ذُبــيــانــيَــهْ
فــإذا انـقـضـى دهـــرٌ بـــدت مـــن مـوصِــلٍ
ســــــودٌ يـــعـــومُ بـعــومِــهِــنَّ دُخَــانــيَـــهْ
فــتــقــام حــــــولَ مـــراكِـــشٍ لـلــقــاءِهِــمْ
بــيـــضُ يـــلـــوحُ لـضـوئــهــنّ جُـمـانــيَــهْ
فــــإذا انـقـضــى دهـــــرٌ تــصـــدّعَ مــدْفَـــنٌ
عــــــن ربِّــــــهِ فـتــبــاشَــرَتْ قـحـطـانــيَــهْ
حـــتـــى إذا صـــبَـــأَوا إلـــيـــهِ أعـــادهــــم
ذو وحْــمَـــةٍ مــــــن مُـعـتــلــى عـدنـانــيَــهْ
فـــــإذا انـقــضــى دهـــــرٌ تــربَـــعَ طــائِـــرٌ
فــــي عــــرشِ نــجــدٍ لا يـقـاصــي دانــيَــةْ
فـــإذا لــــوى ســاقــاً بــســاقٍ لــــم يُــطِــلْ
لـــهُ أشـعــثٌ مـــن (بـيـشـةٍ) فـــي هـانـيَــةْ
وهُـنــا انـتـهـى حُـلْــمُ الشُـجَـيْـرَةِ والـتَـهــى
قــلــبــي بـــصــــوتِ مـــــــؤذّنٍ نــادانــيَـــهْ
أوَمَـــــا هُــنـــا حَــبـــرٌ يُــفَــسِّــرُ حُـلْـمَــنــا
مُـتَـبَـيِّــنٌ مــــــا فــــــي مُــبِــيْــنِ بـيـانــيَــهْ
مــــا أكــثـــرُ الأحـــــلام غــيـــرُ تَــخَـــرُّصٍ
لـــــم أسـتــمِــعْ يــومـــاً لــهـــا بِـجَـنَـانـيَــهْ
فــالــدهــرُ يـــومــــانٌ فـــيـــومٌ فـــيـــه ألــ
ــقــانـــي ويــــومٌ فـــيـــهِ مــــــا ألـقـانــيَــهْ
أَتُــعَــابُ؟ نــفــسٌ فــــي قـنـاعَـتِـهَـا وقـــــد
أزِفَ الـرحــيــلُ وكُــــــلُّ نـــفـــسً فــانــيَــةْ
ناصر الفراعنه
دمتم بووود
دَمّي عـليّ مـن الـثرى يـا غـانـيـة
بـالأمـس ما أبـكـاك قـد أبكـانِـيَـهْ
لـصبـيَّـةٍ من آل بـيـت مـحمّدٍ
أدركْـتُ أسرار الــثـرى فـي ثـانيَـةْ
وقـرعتُ أبـواب الـسماءِ مهـلّلاً
وهـتَـكْتُ أستار الملوك علانيَةْ
عَـرَفَــتْ مـلوك الـجنِّ ريـحَ عِـمـامـتـي
ونَــكَـحْتُ مــنهـم سـبـعـةً وثـمـانــيَـةْ
ودفـنـتٌ قُـرْطاً فـي صفـيـحـةِ قرْمَدٍ
وشرِبْـتُ من دمِ ذي الصواعِ بآنِيَةْ
وتركتٌ فـي وادِ السماوةِ أُمّةً
لم يغْنِ شيـئاً عـنهُمُ سلطانيَهْ
وغـسلْتُ فـي ماء الخلودِ يتيمتي
فـتكَلّلتْ تيجانَها تـيجانيَهْ
عـن زهـر جـارِيَـةٍ و وردِ كريـمةٍ
أرجـو بشـوكِ يـتـيـمـتـي سـلْوانِـيَـهْ
يا من عـليكِ نزَلْتُ كلَّ مخيـفةٍ
ونَـقَـدْتُ دمعـةَ مُـشْفِقٍ تـنعـانـيَهْ
يا من إلـيكِ رَكِـبْتُ فُـلْـكَ مـنـيّـتـي
وعـشِقْـتُ طعنةَ ظالمٍ أردانيَـه
كـازيّـةٌ لعِـبَـتْ بـمهـجةِ ناصرٍ
أزْمَعْتُ طيّةَ حبّها فطوانيَهْ
ألـحـبّـهـا آلـيـتُ لا أحيى ؟ نعم
ولـقد لبِـسْتُ لحـبّها أكفانيَهْ
كم حُكْتُ لي من مـقتلٍ بـيدي ! فلم
أُقْـتَلْ! فـقلت:أحُوكُهُ بـلـسانيَهْ
فـيـجـيرني ذو الطوْلِ فـي كِلْـتَـيْهِما
ربٌّ نـحَرْتُ لوجهِهِ قـربانيَهْ
ولــقد نُصِرْتُ بدعوةٍ من والدي
شـيخٌ على حبس الـحِما أسمـانـيَهْ
أَلْفَيْ عزيـزٍ من أعزّةِ عامرٍ
رضِيَوا حياة الأرذلينَ عدانيَهْ
أذئاب أقـفارٍ إذا ما لم يكنْ
حربـاً وإن حَمِيَ الوطيسُ حَصانـيَـة؟!
أولم تكن تـدري سناءُ بـأنّني
لا يـشتكي ضرب الرقابِ سِنـانيَهْ
أولم تكن تدري سناءُ بـأنّني
أُعْطي إذا ربُّ الملا أعطانيَهْ
أولم تكن تدري سناءُ بـأنّـني
أُسقي كؤوس المُرِّ من أسقانيَهْ
أولم تكن تدري سناءُ بأنّني
أُثـني لكلّ عظيمةٍ أركانيَهْ
أولم تكن تدري سناءُ بـأنّـني
ذو مِرّةٍ لا تـستباح قِـيانيَهْ
أولم تكن تـدري ناءُ بأنّـني
أعلـو إذا ودَقُ السحابِ علانيَـهْ
أولم تكـن تدري سناءُ بأنّني
أنِفٌ وعن ما لا يُعِـزُّ حـشانيَهْ
أولم تكن تـدري سناءُ بأنّني
فـكّاكُ خوْلةَ مجلسٍ تـنخانيَهْ
أولم تكن تدري سناءُ بأنّني
مطلوبُ أوّلَةٍ ومطْلَبُ ثانيَةْ
مولودُ تـاسعةٍ ووالد تـاسعٍ
قـطّاع قـفـرٍ لا يلينُ جَـنانِيَهْ
ليـثٌ إذا عضّ الزمـانُ بـنابِـهِ
غـيـثٌ إذا هبّتْ عليّ يمانِيَةْ
أدنو لكلّ مجنّدٍ بـمهـنّدٍ
وتعارَفَتْ قُـضُبُ الـسيوف بنانيَهْ
نزّال أودِيَةٍ تـعُـجُّ سِباعُها
لا أرتضي فـي الـنائباتِ هوانيَه
أرسو كـأعلام الجبال علـى الثرى
مـا اهـتـزَّ مـن سُمْرِ الـقـنا إيوانِيَهْ
متـأبّـطٌ يـوم الـكـريـهةِ صارماً
هضْبٌ إذا فَـدْمُ الـحِرابِ كـسانيَهْ
وحجابُ عارِيِةٍ أجـابِ لصوتِـها
فخَـضَـبْـتُ منه الـسـيـف حـيـنَ دهـانـيَـهْ
ولــقــد حـضَـنْــتُ الـموتَ دونَ يـتـيـمـتـي
وكَـرَرْتُ بـيـن الـطـارقــاتِ حِـصـانـيَهْ
أقْـدَمْتُ مـعـتَمِــداً على ذي عِـزّةٍ
فـحَمَـى حـصانيَ مــنهُـمُ وحـمانيَهْ
سـبـحــان مــــن خـــــرّت لـهـيـبــةِ مُـلْــكِــهِ
جِــــــنٌّ الــبــرابــرِ وانْــجَــلَــتْ أحــزانــيَــهْ
فـأنــا الـــذي فــــي الــمَــرْجِ قــبّــلَ حـتـفَــهُ
حــتـــى تـحــاشــى (طـلــطــلٌ) سـنـدانــيَــهْ
فـكـأنــنــي بــالــرمــحِ أضــــــرِبُ قـــائــــلاً
الأرضُ أرضــــــيَ والـــزمــــانُ زمــانــيَـــهْ
نـــحـــن الـفـراعــنــةُ الـــشـــدادُ تـخــالُــنــا
مـــــن بـأسِــنــا يـــــوم الـلــقــاءِ زبـانــيَــةْ
شُـعْــثُ الـمـفــارقِ لــــم أكُــــنْ لأَسُــودَهُــمْ
لــو لـــم يـــرَوْا سـمَــطُ الـدٌخَــانِ غشـانـيَـهْ
مــن خـيـرِ عـامِـرَ كلـهـا فـــي مـنـسَـبٍ
الأصــــــل أصـــلـــيَ والــكــيــانُ كـيـانــيَــهْ
لــــي فــــي عُــــلاَ عُـلـيــا سُـبَـيْــعٍ مــنــزِلٌ
أُفْــضِـــي إلـــيـــهِ إذا الـــزمـــانُ رمــانــيَــهْ
ولــقــد قــصــدْتُ ديــارَهُــمْ فـــــي ظُـلْــمَــةٍ
لــــم تــشــكُ صــــرفَ بـعــيــدَةٍ أعـوانــيَــهْ
فــأخــذتُ مـرْتــجِــزاً إلـــــى أن أغْـمَــضَــتْ
غُـبْـس العـيـون السانِـحـاتِ , أتـانـيَـهْ:
حُـــلْـــمٌ تــكَــحّـــلَ بـالـجـحــيــمِ شــفــيـــرُهُ
غــــيــــب الــــدهــــور الـبـاقـيـاتِ,أرانــيَــهْ
فـــي ظــــلّ عـوْسَـجَــةٍ بـرَمْـلَــةِ (حــومــلٍ)
أطـلَــقْــتُ لـلـحُــلْــمِ الـبـغــيــضِ عِـنـانــيَــهْ
فـــرأيــــتُ كــــــــلَّ قــريـــبـــةٍ وبــعـــيـــدةٍ
حـــتّـــى تــمــثّـــلَ صـــادِحــــاً كَــرَوَانــيَـــهْ
أُنْـبِــئْــتُ مــنـــهُ بـــكـــلِّ بــــــاقٍ مُــفْــجِــعٍ
عـــن غـيــبِ دهْــــرٍ لا يُـكَـرِّمُ عـانـيَــةْ ـ
فــرأيــت مــــن سـفـيــانَ أســجَــحَ جـبْـهــةٍ
مــرهــونَ طــوديــنٍ ونـفـســهُ كـانِــيَـةْ
فـيــلــوذُ فـــــي جــمْـــعٍ يـغــالِــبُ نــشـــرُهُ
نـــشْـــرَ الـــجـــرادِ مُــدَاهِــمَـــاً عـمّــانــيَــهْ
فَـلَـيَـفْـتِـكَـنْ بـقـصــيــرِ هـــاشِــــمّ فــتْــكَـــةً
مـنـهـا نــعــا بـالـصــوت : مــــا أشـقـانـيَـهْ
فـيُـجِــدُّ فــــي طــلـــب الـيــهــودِ يـســوقُــهُ
غــلــيـــانُـــهُ فـلَـيُــطْــفِــئَــنْ غــلــيــانــيَـــهْ
فيسـومُـهُـمْ فــــي الـجـنــبِ مــــن طَـبَـرِيّــةٍ
ســــوطَ الــعــذابِ بــكُــلِّ أحْـــــدَبَ قـانــيَــهْ
ورأيـــــتُ أُمّـــــةَ مــغْـــرِبٍ تــعـــدو بِـــنـــا
عـــدو الـجـمــال الـهـارِعـاتِ بِـسَـانـيَةْ ـ
فــتــرى عــلــى إثْــــرِ الــهـــلالِ صَـلِـيـبَـهـا
يُـبْــنَــى وَمِــنْـــهُ بـــكـــلّ قُـــطْـــرٍ بــانــيَــةْ
إلا الــثـــلاثـــةُ أهــلُـــهـــا بــدِمــائِــهــم
عـنــهــا أمــاطـــوا كُـــــلَّ بُــرْقُـــعِ رانــيّـــةْ
قــــــــرْنٌ قِــــــــرانٌ حِــــلُّــــهُ وحــــرامُــــهُ
لا يـــؤخـــذُ الـــزانـــيْ بِـــجُـــرْمِ الــزانــيَــةْ
فـــــإذا أضــــــاءتْ دُورُهُــــــمْ وقُـــدُورُهُـــمْ
وجــنَـــتْ لــهُـــمْ شـــــرَّ الـبـلـيّــةِ جـانِــيَــةْ
شَـــــلَّ الـمَــنُــونُ ذراعَـــهُـــمْ وكِــراعَــهُــمْ
وأراعَــهُـــمْ رَجْــــــعُ الــكــبــودِ الـطـانــيَــةْ
قـعَـدَوا لـهـمْ أعــراب خُـنــذُفَ مـقـعَـداً
مــــن صــلْــوِِ نــــارهِ تـصـطـلـيْ أبـدانــيَــهْ
تـكــتــالُ لــحْـــمَ بُـطُـونِــهُــم وظــهــورِهُــم
أســـيـــاف عُــصــبَــةِ عــيــلــمٍ مُـتـفـانـيَــةْ
فــيــخـــونُ أطـــلــــسُ إيــلــيـــاءٍ ربَّــــــــهُ
فــتَــدُكُّ أرضَــــهُ ســـــودُ حـــــرْبٍ قـانــيَــةْ
فـتــرى قِـلاصَ المـؤمـنـيـنَ كـأنّـهــا
زُمُــرَ الــبــواخــرِ أو قُــرَىً مـتـدانــيَــةْ
فـتـطولُ أعـــوامـــاً فـيـقــصُــرُ طــولُــهــا
ذو نقْـرسٍ نـحَـتَـتْ ضـريـحَــهُ غـانـيَــةْ
قـالـت لـهُ:يـا تــاجَــهُــمْ وسِــراجَــهُــمْ
أَسَــمَـــاعُ نُــصْـــحِ مُـحِــبَــةٍ أم شـانــيَــةْ ؟
أتـــرى النـزاريّـيـنَ يُـؤمَــنُ مـكـرُهُــم
وبـقـولِــهــم قــــــد جـــاءنـــي شـيـطـانـيَــةْ
فـولائُـهُــم مــــن حــيــثُ كـــــانَ بـرائُــهُــم
فــهُــمُ هُــــمُ إذ حِـمْــيَــرِيْ هـمَـدَانـيَــهْ
شــمّـــرْ لـقــبــرِ نـبـيَـهِــم فــــــي يـــثـــرِبٍ
واجْـــلُـــبْـــهُ إنَّ مـــكـــانــــهُ لــمــكــانــيَــهْ
وعــلــيــك بــالــرُكـــن الـيــمــانــي إنّـــــــهُ
ورْثٌ لـــنـــا أقـــصـــاهُ فــــــي كَـهْــلانــيَــهْ
فـتــكــونُ مـــــن عُــلــيــا نــــــزارٍ آمـــنـــاً
وتـعــودُ روح الـــربُ فـــي خـولانـيَــهْ
فسَـرَى سُـرَىً وجَــرَى يسـابـقُ فــي الـثـرى
جـــمْـــعٌ حـــســـابُ جـــنـــودِهِ أعـيــانــيَــهْ
فإذا النضا وطأتْ لظى وادِ الغضا
وتــعَـــرَّشَـــتْ أطــوائُـــهـــا أغــصــانــيَـــهْ
أُخِـــذُوا بـصـرصـر أحـمــرٍ وأُحَـيـمِـرٍ
لـــلـــروع مـــنـــهُ تـصـافــحَــتْ أمـتـانــيَــهْ
فيـهـولُـهُـم مــــن ضـلـفــعٍ وسُـوَيْـقَــةٍ
مــا ســـدّ عـيــن الـشـمـسِ عـــن أعيـانـيَـهْ
مــــــن بــــــاب بـــغـــدادٍ وقُـــبَـــةَ بـــابـــلٍ
ذو عِـــــمّـــــةٍ إخـــــوانـــــهُ إخـــوانـــيَــــهْ
فـــيَــــرُدُّ عـالــيَــهُــم لـسـافِـلِــهــم وقـــــــد
أحْــيَـــى صــهِــيْــل عِـتَـاقِــهِــمْ جُـثْـمـانـيَــهْ
فـــــإذا انـقــضــى دهـــــرٌ تــمـــرّد أشــقـــرٌ
نــصَــبَ الـصـلـيـبَ وأخـلَــجَــتْ أوطـانــيَــهْ
فلَيَـقْـتُـلَـنْ مــــن أهــــل دِيــنِــهِ مــــن يــــخ
الِــــفَ شِــــرْكَ مـذهـبِــهِ ويُـجْـهِــدُ وانــيّــةْ
فـــــإذا مــضَـــتْ عَــشْـــرٌ تـقــلّــدَ سـيــفَــهُ
وغـــــــدا يـقـولُ:مـسـيـحُـكُـمْ !! آتــانــيَـــهْ:
سِــفْــرَيــنِ تُــثْــبِــتُ أنّـــنـــي مُـسـتَـخْـلَــفٌ
فــــي رزق أهــــل الأرض حــيــن دعـانـيَــهْ
فـتــســوجُ أصــقـــاعَ الـبــقــاعِ جــيــوشُــهُ
وشــعـــارُهُ :مــــــا الـــشـــانُ إلا شــانــيَــهْ
فـتُـجِــلَّــهُ صــهــيــونُ خــشْــيَــةَ بَــطْــشِــهِ
ويُــشــوّقــونَـــهُ أرْضــــنـــــا وأمـــانـــيَـــهْ
فـبِـمِــصْــرَ يُـــحْـــرِقُ أُمّــــــةً وبِــقُــبْــرُصٍ
أُخْــــــــرى ورُبَّ جــريـــمـــةٍ تـخــفــانــيَــهْ
فـيــكــونُ حِـــلْـــفَ هِــلالــهــا وصـلـيـبـهــا
لِـقِـتــالــهِ بــالــقُـــربِ مـــــــن غـسّــانــيَــهْ
حــتـــى إذا انـتــصــروا تــمـــزّقَ حِـلْـفُـهُــم
وتـقـاتــلــوا والــنــصْــرُ فــــــي قــرآنــيَـــهْ
فــــإذا انـقـضــى دهــــرٌ تــزَنْــدَقَ أبـــــرصٌ
فــيــمـــورُ مـــــــن نـفَــثَــاتِــهِ ديــوانـــيَـــهْ
فــيــضــيءُ لـــلأوثـــانِ كُـــــــلَّ سَـقِــيــفَــةٍ
قـــد كـــدت أحــســب ضــوءهــا أعـمـانـيـة
قــــد كـــــادَ يُـجْــحِــمُ بـالـحـجــازِ وأهْــلِـــهِ
لـــــــولا أبـــــــادتْ عــبْــسَـــهُ ذُبــيــانــيَــهْ
فــإذا انـقـضـى دهـــرٌ بـــدت مـــن مـوصِــلٍ
ســــــودٌ يـــعـــومُ بـعــومِــهِــنَّ دُخَــانــيَـــهْ
فــتــقــام حــــــولَ مـــراكِـــشٍ لـلــقــاءِهِــمْ
بــيـــضُ يـــلـــوحُ لـضـوئــهــنّ جُـمـانــيَــهْ
فــــإذا انـقـضــى دهـــــرٌ تــصـــدّعَ مــدْفَـــنٌ
عــــــن ربِّــــــهِ فـتــبــاشَــرَتْ قـحـطـانــيَــهْ
حـــتـــى إذا صـــبَـــأَوا إلـــيـــهِ أعـــادهــــم
ذو وحْــمَـــةٍ مــــــن مُـعـتــلــى عـدنـانــيَــهْ
فـــــإذا انـقــضــى دهـــــرٌ تــربَـــعَ طــائِـــرٌ
فــــي عــــرشِ نــجــدٍ لا يـقـاصــي دانــيَــةْ
فـــإذا لــــوى ســاقــاً بــســاقٍ لــــم يُــطِــلْ
لـــهُ أشـعــثٌ مـــن (بـيـشـةٍ) فـــي هـانـيَــةْ
وهُـنــا انـتـهـى حُـلْــمُ الشُـجَـيْـرَةِ والـتَـهــى
قــلــبــي بـــصــــوتِ مـــــــؤذّنٍ نــادانــيَـــهْ
أوَمَـــــا هُــنـــا حَــبـــرٌ يُــفَــسِّــرُ حُـلْـمَــنــا
مُـتَـبَـيِّــنٌ مــــــا فــــــي مُــبِــيْــنِ بـيـانــيَــهْ
مــــا أكــثـــرُ الأحـــــلام غــيـــرُ تَــخَـــرُّصٍ
لـــــم أسـتــمِــعْ يــومـــاً لــهـــا بِـجَـنَـانـيَــهْ
فــالــدهــرُ يـــومــــانٌ فـــيـــومٌ فـــيـــه ألــ
ــقــانـــي ويــــومٌ فـــيـــهِ مــــــا ألـقـانــيَــهْ
أَتُــعَــابُ؟ نــفــسٌ فــــي قـنـاعَـتِـهَـا وقـــــد
أزِفَ الـرحــيــلُ وكُــــــلُّ نـــفـــسً فــانــيَــةْ
ناصر الفراعنه
دمتم بووود