انس السوالقه
عضو جديد
الغروب .. ذلك الأفق الذي لطالما عشقته لأبعد مدى
ذلك الأفق الذي يجر خلفه ليلٌ حالك
يشعرني دائما بالخوف ..
كلما أرى غروب الشمس تـُسعد روحي
واكتنز من ذلك الجمال البرتقالي
مشاعر مـُرهفة وأحاسيس جدا طيبة ..
آخاذة بالروعة والبهاء
أحب الغروب كثيرا
بل أعشق ذلك الطيف الممزوج بألوان حـُبي
لكنني لا أتبصر إلى ما بعد ذلك الجمال
لا أنظر إلى تلك الحلكة التي تشعرني بالذعر
فـ بعد جمال الغروب يأتي خوف الليل المـُظلم
لا أدري .. أمر كـ هذا يشعرني بأن لا جمال يدوم ولا خوف يدوم
لأن بعد الغروب يأتي الذعر الحالك
وبعده يَقدم الفجر بنفحاته الباردة الرقيقة ..
نعم .. إنها هكذا الحياة
لا تستمر على حال بل تتقلب من حال إلى حال
لنعيش بها كل الأحوال على أي حال ..
وبين حال يروق لنا وحال يزعجنا المـُضي به يجب علينا
أن نتحلى بالإيمان والأمل بأن الله يـُمهل ولا يهمل
فـ صبرنا إلى أن تطلع الشمس والإيمان بأن الليل ينجب
للسماء صباحا لا يأتي إلا بالأمل ..
ولقد صدق من قال
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل !
فهيـا .. لنتحلى بالأمل دام الأمل يهبنا الكثير
من الحب والعطف والجمال اللا نهاية لشواطئ بحره
فالأمل يمد يده لنثني عليها ويأخذ بنا من عالم اللا موجود
إلى عالم الموجود ومن عالم المستحيل
والعجز إلى عالم الواقعية والقوة والعمل ..
فهل من أحد مُستجيب لدعوة الأمل ..؟
ذلك الأفق الذي يجر خلفه ليلٌ حالك
يشعرني دائما بالخوف ..
كلما أرى غروب الشمس تـُسعد روحي
واكتنز من ذلك الجمال البرتقالي
مشاعر مـُرهفة وأحاسيس جدا طيبة ..
آخاذة بالروعة والبهاء
أحب الغروب كثيرا
بل أعشق ذلك الطيف الممزوج بألوان حـُبي
لكنني لا أتبصر إلى ما بعد ذلك الجمال
لا أنظر إلى تلك الحلكة التي تشعرني بالذعر
فـ بعد جمال الغروب يأتي خوف الليل المـُظلم
لا أدري .. أمر كـ هذا يشعرني بأن لا جمال يدوم ولا خوف يدوم
لأن بعد الغروب يأتي الذعر الحالك
وبعده يَقدم الفجر بنفحاته الباردة الرقيقة ..
نعم .. إنها هكذا الحياة
لا تستمر على حال بل تتقلب من حال إلى حال
لنعيش بها كل الأحوال على أي حال ..
وبين حال يروق لنا وحال يزعجنا المـُضي به يجب علينا
أن نتحلى بالإيمان والأمل بأن الله يـُمهل ولا يهمل
فـ صبرنا إلى أن تطلع الشمس والإيمان بأن الليل ينجب
للسماء صباحا لا يأتي إلا بالأمل ..
ولقد صدق من قال
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل !
فهيـا .. لنتحلى بالأمل دام الأمل يهبنا الكثير
من الحب والعطف والجمال اللا نهاية لشواطئ بحره
فالأمل يمد يده لنثني عليها ويأخذ بنا من عالم اللا موجود
إلى عالم الموجود ومن عالم المستحيل
والعجز إلى عالم الواقعية والقوة والعمل ..
فهل من أحد مُستجيب لدعوة الأمل ..؟