سلطي وافتخر
عضو جديد
طرائف رمضانية
أنعم به من صيام!!
الإنسان على ما جُبل عليه ، وهذا ما حدث فعلا لأحد الشباب ، حيث قرّر أن يصوم يوماً تطوّعاً في الصيف ، فأمسك عن الطعام والشراب بطبيعة الحال ، وما لبث أن غابت قضية الصيام عن ذهنه ، فلما أتى وقت الغداء تناول وجبة دسمة من الأرز واللحم وغير ذلك من أطايب الطعام ، كل ذلك وهو ناسٍ أنّه صائم ، بل إنه أتبع طعامه بالكثير من الفواكه الطازجة ، وبعد انتهائه من غدائه الدسم تذكّر أنه صائم ، ثم ذهب إلى صلاة العصر ، ونسي مرة أخرى أنه صائم ، فشرب كوبين من الشاي الثقيل ، ثم تذكر مرة أخرى أنه صائم ، ولا يزال هذا الشاب يتساءل حتى يومنا هذا : يا ترى ، هل صيامي صحيح ؟! .
غزل عفيف!!
يقول زين القضاة السكندري في القطائف:
لله در قطائف محشوة
شبهتها لما بدت في صحنها
من فستق دعت النواظر واليدا
بحقاق عاج قد حشين زبرجدا
ويقول الشاعر سد الدين بن عربي في القطائف والكنافة:
وقطائف مقرونة بكنافة
هاتيك تطربني بنظم رائق
من فوقهن السكر المذرور
ويروقني من هذه المنثور
ويقول الشاعر الليبي عبد ربة الغاني في ذكر حلوى رمضان:
الليل فيك مؤرخ بضيائه
هذي زلابية وتلك كنافة
ضخب وزينات وعز مقام
وحلاوة من كل صنف شام
الموت قبل الإفطار
رؤى أعرابي وهو يأكل فاكهة في نهار رمضان فقيل له :ما هذا ؟ فقال الأعرابي على الفور: قرأت في كتاب الله "وكلوا من ثمره إذا أثمر " والإنسان لا يضمن عمره وقد خفت أن أموت قبل وقت الإفطار فأكون قد مت عاصياً
السقف صائم
كان أحد الفقراء يسكن في بيت قديم ، وكان يسمع لسقفه قرقعة مستمرة لأية حركة مستمرة فلما جاء صاحب المنزل قال له الساكن ، اصلح الله حالك فاجابه صاحب المنزل .ولا تخف أن السقف صائم يسبح ربه فقال الساكن : أخشى بعد الإفطار أن يطيل السجود وهو يصلي القيام فلا يقوم ولا أقوم
رمضان و أشعب
كان أشعب أشد الناس طمعاً ، وكان شرهاً مبطناً فدخل على أحد الولاة في أول يوم من رمضان يطلب الإفطار وجاءت المائدة وعليها جدي ، فأمعن فيه أشعب حتى ضاق الوالي وأراد الانتقام من ذلك الطامع الشره فقال له : اسمع يا أشعب إن أهل السجن سألوني أن أرسل إليهم من يصلي بهم في شهر رمضان ، فأمضي إليهم وصل بهم ,أغنم الثواب في هذا الشهر فقال أشعب وقد فطن إلى غرض الوالي منه : أيها الوالي لو أعفيتني من هذا نظير أن أحلف لك بالطلاق والعتاق إني لا أكل لحم الجدي ما عشت أبداً فضحك الوالي
الشيطان في المسجد
كان أحد الإئمة يقيم الصفوف لصلاة التراويح ، والمعلوم من حال كبار السن وجود بعض التهاون في سد الفرجات في الصف – إلا من رحم الله - ، فطلب منهم الإمام المرة تلو الأخرى أن يسدّوا الفرجة في الصف وألا يدعوا فرجةً للشيطان ، ولكنهم لم يحرّكوا ساكنا ً، فلما أكثر عليهم الإمام صرخ أحدهم غاضباً : إن كان الشيطان سيأتي في الفرجة فدعه يصلي معنا! ، هذا شيء طيّب !! .