احمد الصرايره
عضو جديد
-
- إنضم
- 15 ديسمبر 2009
-
- المشاركات
- 4,723
-
- مستوى التفاعل
- 23
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحديث: إذا دخل رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن، هل معنى ذلك بأنه بعد رمضان يخلصون إلى ما يخلصون إليه، ويتمكنون من انحراف الإنسان؟
الشياطين مسلطون على هذا الإنسان كما قال تعالى: (إن الشيطان لكم عدوٌ فاتخذوا عدواً)، وقال تعالى:وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ(200) سورة الأعراف، وقال تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) سورة الأنعام، فالشياطين من الإنس والجن مسلطون والواجب على المؤمن أن يتقي شرهم بسؤال الله العافية، وبتعوذ الله من شرهم، والجد في طاعة الله ورسوله، والحذر مما نهى الله عنه ورسوله لعل الله أن يخلصه منهم، ولا ينبغي له التساهل بل يجب أن يحذر شر الشياطين من الإنس والجن، وأن يتعوذ بالله من نزغاتهم وشرورهم، وأن يأخذ حذره دائماً كما قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ (71) سورة النساء، فيحذر شر الشياطين، ويحذر طاعتهم، ويحذر وساوسهم، ويحذر ما يشيعون به من شياطين الإنس والجن، ويكون عنده ميزانان الكتاب والسنة، فيعرض ما يقع في خاطره وما توسوس به نفسه على الكتاب والسنة، فما أجازه كتاب الله أو سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، أو إجماع أهل العلم أخذ به، وما ظهر له منعٌ في الكتاب له أو السنة له تركه، هكذا المؤمن يعرض مسائله على كتاب الله وسنة رسوله، قال الله جل وعلا:فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ (59) سورة النساء، قال - سبحانه وتعالى -: (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله)، أما إن كان عامياً يسأل أهل العلم، إذا كان ما يحسن الترجيح ولا يعرف الترجيح يسأل أهل العلم في زمانه ولو بالسفر إليهم، يسأل علماء السنة علماء الحق المعروفون، يسأل العلماء المعروفين بالعلم والفضل والعقيدة الصالحة والورع يتحرى حتى يسأل خيرهم وأفضلهم عما أشكل عليه والأمور عظيمة مهمة فلا بد من العناية بها، لا بد أن يعتني فلا يتساهل في الفتاوى، بل يعتني بسؤال أهل العلم المعروفين بالخوف من الله والخشية والعقيدة الطيبة والعلم النافع حتى يدلوه على شرعه الله وعلى ما أوجبه الله وعلى ما حرم الله، أما إن كان ذا علم وذا بصيرة فإنه ينظر إلى الأدلة الشرعية ويعتني بالأدلة الشرعية ثم يأخذ ما يراه أرجح وأقرب إلى الحق.
في الحديث: إذا دخل رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن، هل معنى ذلك بأنه بعد رمضان يخلصون إلى ما يخلصون إليه، ويتمكنون من انحراف الإنسان؟
الشياطين مسلطون على هذا الإنسان كما قال تعالى: (إن الشيطان لكم عدوٌ فاتخذوا عدواً)، وقال تعالى:وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ(200) سورة الأعراف، وقال تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) سورة الأنعام، فالشياطين من الإنس والجن مسلطون والواجب على المؤمن أن يتقي شرهم بسؤال الله العافية، وبتعوذ الله من شرهم، والجد في طاعة الله ورسوله، والحذر مما نهى الله عنه ورسوله لعل الله أن يخلصه منهم، ولا ينبغي له التساهل بل يجب أن يحذر شر الشياطين من الإنس والجن، وأن يتعوذ بالله من نزغاتهم وشرورهم، وأن يأخذ حذره دائماً كما قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ (71) سورة النساء، فيحذر شر الشياطين، ويحذر طاعتهم، ويحذر وساوسهم، ويحذر ما يشيعون به من شياطين الإنس والجن، ويكون عنده ميزانان الكتاب والسنة، فيعرض ما يقع في خاطره وما توسوس به نفسه على الكتاب والسنة، فما أجازه كتاب الله أو سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، أو إجماع أهل العلم أخذ به، وما ظهر له منعٌ في الكتاب له أو السنة له تركه، هكذا المؤمن يعرض مسائله على كتاب الله وسنة رسوله، قال الله جل وعلا:فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ (59) سورة النساء، قال - سبحانه وتعالى -: (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله)، أما إن كان عامياً يسأل أهل العلم، إذا كان ما يحسن الترجيح ولا يعرف الترجيح يسأل أهل العلم في زمانه ولو بالسفر إليهم، يسأل علماء السنة علماء الحق المعروفون، يسأل العلماء المعروفين بالعلم والفضل والعقيدة الصالحة والورع يتحرى حتى يسأل خيرهم وأفضلهم عما أشكل عليه والأمور عظيمة مهمة فلا بد من العناية بها، لا بد أن يعتني فلا يتساهل في الفتاوى، بل يعتني بسؤال أهل العلم المعروفين بالخوف من الله والخشية والعقيدة الطيبة والعلم النافع حتى يدلوه على شرعه الله وعلى ما أوجبه الله وعلى ما حرم الله، أما إن كان ذا علم وذا بصيرة فإنه ينظر إلى الأدلة الشرعية ويعتني بالأدلة الشرعية ثم يأخذ ما يراه أرجح وأقرب إلى الحق.