• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

رمضان بين الماضي والحاضر

احمد الصرايره

عضو جديد
إنضم
15 ديسمبر 2009
المشاركات
4,723
مستوى التفاعل
23
النقاط
0
العمر
42



w6w20050419195349f1dd803c.gif


رمضان بين الماضي والحاضر


اعتاد الناس إذا تحدثوا عن ماضيهم ولو كان قريباً أن يفضلوه على الحاضر بإطلاق؛ وذلك لحبهم الماضي، وحنينهم إليه.
والحنين للماضي -في الجملة- معدود في خصال المروءة..

ولكن تفضيل الماضي على الحاضر بإطلاق ليس دقيقاً، ولا منضبطاً، ولا مطابقاً للواقع بكل حال..

وأذكر أن الحديث في يومٍ ما دار حول رمضان في الماضي والحاضر، وهل رمضان الآن خير مما كان في الماضي أو العكس؟
فكانت الإجابة المتوقعة أن يُقال: إن رمضان في الماضي خيرٌ منه في الحاضر.
ولا يُقصد -بالطبع- برمضان ما كان عليه السلف الأوائل، وإنما المقصود به ههنا ما كان قبل سني الطفرة، أو بعد منتصف القرن الرابع عشر الهجري.
وإذا أراد الإنسان النظر إلى هذا الأمر باعتدال، وشمول، ونظرة معتمدة على الواقعية - فسيرى أن لرمضان السابق بعض المميزات؛ حيث كان أكثر هدوءاً، وأقل صخباً، والناس كانوا أقرب إلى البساطة، وأبعد عن الكلفة.
أما الآن فإن رمضان -وخصوصاً في الليل- أكثر صخباً، وضجيجاً، بحكم كثرة الملهيات والمغريات.
غير أن ذلك لا يغمط رمضان في السنين المتأخرة حقه؛ حيث يمتاز عما كان عليه في الماضي بميزات كثيرة منها: إقبال الناس على صلاة التراويح والقيام؛ فتجد أن المساجد تكتظ بالمصلين على اختلاف طبقاتهم، رجالاً، ونساءً، شباباً، وكهولاً، وشِيباً..

وكذلك يُلاحظ كثرة المعتمرين والمصلين في المسجد الحرام، والمسجد النبوي، وشتى بقاع العالم الإسلامي.
على حين كانت المساجد قبل ثلاثين سنة خاوية لا يصلي فيها التراويح إلا عدد قليل من كبار السن.
وكذلك نجد العناية بصيام الصغار في هذه الأزمنة أكثر من ذي قبل.
بل حتى صيام النفل كصيام الست، ويوم عرفة، وعاشوراء، وأيام البيض، حتى إنك لتشعر في أيام عرفة وعاشوراء وكأنك في شهر رمضان من كثرة الصائمين، وما ينجم عن الصيام من سكينة ووقار.
على حين كان من الناس في الزمن الماضي من قد لا يصوم شهر رمضان.
ومن المظاهر الطيبة التي زاد انتشارها والعناية بها تفطير الصائمين، والعناية بالعمال، والفقراء، والجاليات.
وللقائمين على تلك الأعمال طرق شتى في ذلك كالإفطار في المساجد، والطرق العامة، ومراكز توعية الجاليات، وفي كثير من بيوت المحسنين.
ومن المظاهر الطيبة -أيضاً- كثرة الكلمات والمواعظ التي تُلقى في المساجد، وعبر وسائل الإعلام مما يفيد عامة المسلمين، ويشرح لهم أحكام الصيام، وآدابه، ونوازله.
وقل مثل ذلك في تأليف الكتب، والنشرات.
ومن المظاهر الطيبة كثرة الحَفَظة المتقنين الذين يؤمون الناس من ذوي الأصوات الطيبة، والأداء الحسن الذين يعينون الناس على أداء صلاة التراويح والقيام، وعلى الخشوع، والتدبر لما يُتلى من الآيات.
على حين كان عدد الحفظة قبل سنوات قليلاً، بلْ قلَّ من يتقن حتى مجرد التلاوة.
وهذا راجع -بعد توفيق الله- إلى العناية بكتاب الله، وتحفيظه.
فهذه بعض الأمور التي يتميز بها رمضان في الزمن الحاضر..

فإذا نظرنا هذه النظرة كنا أقرب إلى التفاؤل، وتحري الخيرِ، وأبعدَ عن النظرة السوداء التي تقول: هلك الناس.



د. محمد بن إبراهيم الحمد

 

جمال امرأة

عضو جديد
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
1,226
مستوى التفاعل
28
النقاط
0
رمضان هو رمضان بالماضي كان أم بالحاضر
هو كسب من أحب الكسب
فهو أعمق من أن تتحدث عنه النفس
لأنه مطهر لكل نفس

أخي أحمد

دائما أنت السباق لطرح كل ما هو مميز لنا
تابع يحفظك الله

بارك الله فيك وشكركي لشخصك الكريم
 

قطر الندى

عضو جديد
إنضم
23 نوفمبر 2009
المشاركات
10,565
مستوى التفاعل
74
النقاط
48
يعطيك الف عافيه ع الموضوع

ربي يجزاك خير

تحياتي لك :2:
 

الحب الضائع

عضو جديد
إنضم
30 ديسمبر 2009
المشاركات
1,684
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
GaZa CIty
يسلمو علي طرحك المميز
جزاك الله كل خير

تحياتى لك
 

احمد الصرايره

عضو جديد
إنضم
15 ديسمبر 2009
المشاركات
4,723
مستوى التفاعل
23
النقاط
0
العمر
42
منورين الموضوع
 
إنضم
4 مارس 2010
المشاركات
189
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
العمر
39
جًِْزٍُآكَ آللهٍَ خٌِيَرٌٍ
مًشًِْآرٌٍكَةطُْيَبٌَِةلآحٍّرٌٍمًكَ آللهٍَ آجًِْرٌٍهٍَآفْيَ آلدًٍآرٌٍيَيَنْ
،،

نْتُِِّْطُْلعًٍ آلى آلمًزٍُيَدًٍ مًنْ آبٌَِدًٍآعًٍآتُِِّْكَ،،
بٌَِآرٌٍكَ آللهٍَ فْيَكَ وٍنْفْعًٍ بك
 
إنضم
3 مارس 2010
المشاركات
6,540
مستوى التفاعل
40
النقاط
0
العمر
30
الإقامة
الاردن
جًِْزٍُآكَ آللهٍَ خٌِيَرٌٍ:2:
مًشًِْآرٌٍكَةطُْيَبٌَِةلآحٍّرٌٍمًكَ آللهٍَ آجًِْرٌٍهٍَآفْيَ آلدًٍآرٌٍيَيَنْ
،،

نْتُِِّْطُْلعًٍ آلى آلمًزٍُيَدًٍ مًنْ آبٌَِدًٍآعًٍآتُِِّْكَ،،
بٌَِآرٌٍكَ آللهٍَ فْيَكَ وٍنْفْعًٍ بك
 
أعلى