غآآآليهـ وأتغلآ
عضو جديد
قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا * إما يبلغن عندك الكبر احدهما
أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )
طبعا كلنا عارفين حقوق الوالدين .. من إحترام وتقدير وكسب للرضا ..
شوفوا القصه اللي صارت مع الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ، ذات يوم، أب كبير السن ، يشكو إليه عقوق ولده
فقال:
يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً ، وكان فقيراً وكنت غنياً ، فقدمت له كل ما يقدم الأب
الحاني للابن المحتاج.
ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي ، وكان غنياً وأنا محتاج ، بخل علي بماله ، وقصّر عني
بمعروفه ثم التفت إلى ابنه منشداً :
غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً...تعلُّ بما أدنـي إليـك وتنهـلُ
إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت...لشكـواك إلا ساهـراً أتملمـلُ
كأني أنا المطروق دونك بالذي...طرقتَ به دوني وعيني تهملُ
فلما بلغت السن والغاية التي...إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّـلُ
جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً...كأنك أنت المنعم المتفضـلُ
فليتك إذ لم تَرعَ حق أبوتي...فعلت كما الجار المجاور يفعـلُ
فأوليتني حق الجوار ولم تكن...عليّ بمال دون مالـك تبخـلُ
فبكى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وقال : ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى ، ثم قال
للولد: أنت ومالك لأبيك...
لكن زمننا الحين تغير .. تغير كثييييييييير .. صاروا البارين بوالديهم ينعدون ع الأصابع للأسف
صادفتنا قصص كثيره .. عشريني يضرب والده حتى الموت
عشرينيه تطعن والدها حتى الموت
عشريني يقتل أمه .. شآب يلقي بوالدته في جانب القمامه
صور بشعه من جد .. وأفعآل يدمع لها القلب قبل العين
اللي خلاني أفكر في موضوع مثل هذا بعض القصص الغريبه اللي صادفتني
أول قصه وحدهـ تشكي من معآمله أبوها لأمها .. أن الأب قآسي وتصرفاته فيها
شده ومايحترم أمها ..
دار ذلك الحوار بيني وبينها : ~
فلآنه : ~ ياشين أبوي مدري متى بيموت ..!
أنا : ~ يؤ .. ليه عآد تتمنين موته .. من جدك ..؟
فلآنه : ~ يختي موب أبو ذا .. مآعنده إحسآس .. مآعنده دم .. مدري ليه يعامل أمي كذا
لازم يرمي عليها كلام ويضيق صدرها .. وهي صابره عليه عشاننا عشان ماتفارقنا
يختي إذا مآت آحس اننا بنرتاح .. وبنعيش بدونه مبسوطين ..
أنا : ~ يابنت الحلال تعوذي من إبليس هذا أبوك .. مهما سوا مايكون من قلبه .. يمكن
معصب يمكن زعلآن من شي .. يمكن متضايق .. لآ تدعين عليه وبس
فلآنه : ~ بس موب معقوله كل يوم يصير تعبان ومتضايق .. ذا كل يوم يدخل ويهزء أمي
يدور سبب عشان يهزأها قدامنا ويضيق صدرها .. أكررررررهه يختي والله اني اكرهه
أنا حاولت اقنعها وآفهمها بأن أبوها موب قصده يضايق امها بس تقول انه بسبب او بدون سبب
يتكلم ع امها ويضايقها بكلآمه
هنا أنا آحترت ألوم البنت .. وإلا ألوم الأب يعني معقوله من التصرفآت نعذرها تدعي
على أبوها ويمكن لحظه غضب .. ويمكن نفسية البنت تعبت من كثر ماتشوف أغلى نآسها
أمهآ تتهزأ كل يوم .. من جد زآدت حيرتي .. أفكر بعقلي وإلا بقلبي .. فكرت بقلبي قال قلبي
لا تلومينها هذي أم .. وشي يذبح أن الأم كل يوم نشوفها متضايقه وتصيح .. دمعه الأم شي موب
سهل أبدددد
أفكر بعقلي اقول يمكن هو تعبان يمكن متضايق .. بس حتى عقلي يقول ان الأم ماتستاهل هذا كله
لكن عقلي مايسمح لي ألوم الأب مدري ليه
القصه الثانيه : ~
وآحد في سن الـ 22 سنه يتكلم يقول .. آهـ ياليت القتل حلآل
سألته ليه ليت القتل حلآل ..؟!
قال والله لأقتل ابوي بدون تردد
لآحول ولا قوة إلا بالله .. أنت من جدك ..؟
إيه والله من جدي .. أجل هذا ابو .. ما يناديني إلا الغبي .. عند العيال
وفي الجامعه وفي كل مكان
مره كنت جالس مع العيال ومعنا واحد يدخن .. وانا ما ارتحت معه مر
أبوي من عندنا وجاء مسكني بشعري قدامهم وقال تعال يا كلب .. أنت
منت برجال .. ولا أنت كفو من يسمح لك تطلع مع الناس لأنك كلب
إذا ابوي أقرب الناس لي سوا كذا قدام الناس .. الناس وش بيسوون
فيني ..؟
عورني قلبي بعد كلآمه
قلت بس هذا أبوك وأكيد يبي مصلحتك
قال : لو يبي مصلحتي ماسماني الكلب قدام العيال .. ماحبسني بغرفه لأني تأخرت عن البيت
إذا خايف علي وعلى مصلحتي يكلمني كلمه طيبه وأكيد بفهم .. مايعاملني معاملة الحيوانات والله
لولا الخوف من ( من قتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم ) يمدي ابوي في عداد المفقودين الحين
وزادت حيرتي في الموضوع .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. الحين من نقدر نلوم ..؟ الأب أو
الأبناء ..؟!
معامله الأباء قاسيه فولدت الكره في نفوس الأبناء .. بس هذا أب يظل أب مهما سوا ..؟!
حتى لو قسى ..
بعدين أرجع اقول .. بس هذا الأبن محتاج للحنان وماله حق يسوي فيه كذا ..
ياربي من اللي معه الحق الأب وإلا الأبن ..
بعدين اتذكر ( عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ) واقول لو الأب احسن المعامله
كان عامله ابنه بنفس معاملته له
بعدين اقول بس هذا أب ليه مانتحمل تصرفاته .. لآ ننسى حقوق الوالدين ورضاهم
مرتبط برضاه سبحانه
الحين من جد شي يحير نسمع قصص فلآن قتل أبوهـ .. وفلآن هدد أبوه بالقتل ..
وفلآن ذبح أبوهـ .. وفلآنه دست سم لوآلدهآ
ماندري من نلوم الأباء وإلا الأبناء هالقصص كثرت للأسف .. وللحين مو عارفين
اللوم يقع على من ..
هل على المراهق لأنه مايتحمل شي .. ولآ يتحمل القسوهـ لأن بهالعمر معروف
التهور من ابرز صفات المراهقين
أو على الأب الذي لم يحسن التصرف مع أبنائه رغم ان معظم الاباء يعون جيدا
بأن ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )
القصص اللي تصير تعور القلب .. ويقشعر لها البدن
الله يهدي شباب المسلمين ويرزقهم برهم بوالديهم
اللي عنده قصص عن تهور الأبناء .. وقسوه الآباء لا يبخل علينا
أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )
طبعا كلنا عارفين حقوق الوالدين .. من إحترام وتقدير وكسب للرضا ..
شوفوا القصه اللي صارت مع الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ، ذات يوم، أب كبير السن ، يشكو إليه عقوق ولده
فقال:
يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً ، وكان فقيراً وكنت غنياً ، فقدمت له كل ما يقدم الأب
الحاني للابن المحتاج.
ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي ، وكان غنياً وأنا محتاج ، بخل علي بماله ، وقصّر عني
بمعروفه ثم التفت إلى ابنه منشداً :
غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً...تعلُّ بما أدنـي إليـك وتنهـلُ
إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت...لشكـواك إلا ساهـراً أتملمـلُ
كأني أنا المطروق دونك بالذي...طرقتَ به دوني وعيني تهملُ
فلما بلغت السن والغاية التي...إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّـلُ
جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً...كأنك أنت المنعم المتفضـلُ
فليتك إذ لم تَرعَ حق أبوتي...فعلت كما الجار المجاور يفعـلُ
فأوليتني حق الجوار ولم تكن...عليّ بمال دون مالـك تبخـلُ
فبكى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وقال : ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى ، ثم قال
للولد: أنت ومالك لأبيك...
لكن زمننا الحين تغير .. تغير كثييييييييير .. صاروا البارين بوالديهم ينعدون ع الأصابع للأسف
صادفتنا قصص كثيره .. عشريني يضرب والده حتى الموت
عشرينيه تطعن والدها حتى الموت
عشريني يقتل أمه .. شآب يلقي بوالدته في جانب القمامه
صور بشعه من جد .. وأفعآل يدمع لها القلب قبل العين
اللي خلاني أفكر في موضوع مثل هذا بعض القصص الغريبه اللي صادفتني
أول قصه وحدهـ تشكي من معآمله أبوها لأمها .. أن الأب قآسي وتصرفاته فيها
شده ومايحترم أمها ..
دار ذلك الحوار بيني وبينها : ~
فلآنه : ~ ياشين أبوي مدري متى بيموت ..!
أنا : ~ يؤ .. ليه عآد تتمنين موته .. من جدك ..؟
فلآنه : ~ يختي موب أبو ذا .. مآعنده إحسآس .. مآعنده دم .. مدري ليه يعامل أمي كذا
لازم يرمي عليها كلام ويضيق صدرها .. وهي صابره عليه عشاننا عشان ماتفارقنا
يختي إذا مآت آحس اننا بنرتاح .. وبنعيش بدونه مبسوطين ..
أنا : ~ يابنت الحلال تعوذي من إبليس هذا أبوك .. مهما سوا مايكون من قلبه .. يمكن
معصب يمكن زعلآن من شي .. يمكن متضايق .. لآ تدعين عليه وبس
فلآنه : ~ بس موب معقوله كل يوم يصير تعبان ومتضايق .. ذا كل يوم يدخل ويهزء أمي
يدور سبب عشان يهزأها قدامنا ويضيق صدرها .. أكررررررهه يختي والله اني اكرهه
أنا حاولت اقنعها وآفهمها بأن أبوها موب قصده يضايق امها بس تقول انه بسبب او بدون سبب
يتكلم ع امها ويضايقها بكلآمه
هنا أنا آحترت ألوم البنت .. وإلا ألوم الأب يعني معقوله من التصرفآت نعذرها تدعي
على أبوها ويمكن لحظه غضب .. ويمكن نفسية البنت تعبت من كثر ماتشوف أغلى نآسها
أمهآ تتهزأ كل يوم .. من جد زآدت حيرتي .. أفكر بعقلي وإلا بقلبي .. فكرت بقلبي قال قلبي
لا تلومينها هذي أم .. وشي يذبح أن الأم كل يوم نشوفها متضايقه وتصيح .. دمعه الأم شي موب
سهل أبدددد
أفكر بعقلي اقول يمكن هو تعبان يمكن متضايق .. بس حتى عقلي يقول ان الأم ماتستاهل هذا كله
لكن عقلي مايسمح لي ألوم الأب مدري ليه
القصه الثانيه : ~
وآحد في سن الـ 22 سنه يتكلم يقول .. آهـ ياليت القتل حلآل
سألته ليه ليت القتل حلآل ..؟!
قال والله لأقتل ابوي بدون تردد
لآحول ولا قوة إلا بالله .. أنت من جدك ..؟
إيه والله من جدي .. أجل هذا ابو .. ما يناديني إلا الغبي .. عند العيال
وفي الجامعه وفي كل مكان
مره كنت جالس مع العيال ومعنا واحد يدخن .. وانا ما ارتحت معه مر
أبوي من عندنا وجاء مسكني بشعري قدامهم وقال تعال يا كلب .. أنت
منت برجال .. ولا أنت كفو من يسمح لك تطلع مع الناس لأنك كلب
إذا ابوي أقرب الناس لي سوا كذا قدام الناس .. الناس وش بيسوون
فيني ..؟
عورني قلبي بعد كلآمه
قلت بس هذا أبوك وأكيد يبي مصلحتك
قال : لو يبي مصلحتي ماسماني الكلب قدام العيال .. ماحبسني بغرفه لأني تأخرت عن البيت
إذا خايف علي وعلى مصلحتي يكلمني كلمه طيبه وأكيد بفهم .. مايعاملني معاملة الحيوانات والله
لولا الخوف من ( من قتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم ) يمدي ابوي في عداد المفقودين الحين
وزادت حيرتي في الموضوع .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. الحين من نقدر نلوم ..؟ الأب أو
الأبناء ..؟!
معامله الأباء قاسيه فولدت الكره في نفوس الأبناء .. بس هذا أب يظل أب مهما سوا ..؟!
حتى لو قسى ..
بعدين أرجع اقول .. بس هذا الأبن محتاج للحنان وماله حق يسوي فيه كذا ..
ياربي من اللي معه الحق الأب وإلا الأبن ..
بعدين اتذكر ( عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ) واقول لو الأب احسن المعامله
كان عامله ابنه بنفس معاملته له
بعدين اقول بس هذا أب ليه مانتحمل تصرفاته .. لآ ننسى حقوق الوالدين ورضاهم
مرتبط برضاه سبحانه
الحين من جد شي يحير نسمع قصص فلآن قتل أبوهـ .. وفلآن هدد أبوه بالقتل ..
وفلآن ذبح أبوهـ .. وفلآنه دست سم لوآلدهآ
ماندري من نلوم الأباء وإلا الأبناء هالقصص كثرت للأسف .. وللحين مو عارفين
اللوم يقع على من ..
هل على المراهق لأنه مايتحمل شي .. ولآ يتحمل القسوهـ لأن بهالعمر معروف
التهور من ابرز صفات المراهقين
أو على الأب الذي لم يحسن التصرف مع أبنائه رغم ان معظم الاباء يعون جيدا
بأن ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )
القصص اللي تصير تعور القلب .. ويقشعر لها البدن
الله يهدي شباب المسلمين ويرزقهم برهم بوالديهم
اللي عنده قصص عن تهور الأبناء .. وقسوه الآباء لا يبخل علينا