السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 564x423 وحجمها 33 كيلو بايت .
هذي قصة و قصيدة تحكي قصة مأساوية
حدثت لسلطان بن رباح
الذي كان له أخ لم تلده أمه أخ دنيا ودين
هو محمد بن عقيل
وكانت صداقتهم على وضح النقا ومن كثر ما يكنه سطان لأخيه وصديقه محمد أسمى ابنه البكر محمد على اسم صديقه
وكانا يشتركان في حبهما لهواية الصيد وفي احدى رحلاتهما للصيد وفي وقت الظهيرة كان محمد يجهز الغداء وسلطان ينظف السلاح ومن غير قصد وبدون علم بوجود الطلقة في مخزن السلاح انطلقت الرصاصة لتسكن في قلب محمد وترديه صريعا ولم يكن عندهما أحد ليشهد بما حدث فعاد سلطان لأهلهما وأخبرهم بما حصل فتم ايداع سلطان في السجن بتهمة القتل وبدأت المشايخ والوساطات بالتوافد على أهل محمد كي يصفحوا عن سلطان ولكن بدون جدوى وصدر الحكم عليه بالقصاص وبعد تنفيذ الحكم ومصادفة ً أصبح قبر سلطان ملاصقا لقبر صديقه محمد ،
وهذه القصيدة تحكي ما حدث بالتفصيل حيث قال شاعرها :
يا فلاح الهم خيّـم فـوق قلبي يا فلاح
كيف تبغاني اسولف وانـت خابرني عليل
ويش قولك في عليل ٍ في حياته ما استراح
تنتثر دمعة عيونه لا ظلـم الليل الطويل
حالته لا ما تباعد حال سلطـان الربـاح
بالخطأ راحت حياته والخطأ ماله مثيل
كان ويّا صاحبه اثنين في أرض ٍ براح
يطردون الصيد دايم من صبح لين المقيل
اجمعتهم صحبة الدنيـا على جد ومزاح
ما يهابون الليالي والحمول اللي تميل
ما قتل عامد ولكن ثوّر ابليس السلاح
بالخطأ ثار السلاح وين يلقى له دليل
انعقد سجنه وربعه تنتظر فك السراح
والأكيد انه سجين وما رضوا ربع القتيل
هل دمعه يوم صلى ركعتين فالصباح
في نهار الجمعة اللي من ثقيل ٍ في ثقيل
هلّل وكبّر ونفسه تذكر اللي راح راح
كان في ربعه عزيز وذلّه الوقت الذليل
لا محمد لا تهاني لا سعود ولا صلاح
كلهم كانوا على باله وهمّه في هديل
طفلة ٍ ما كمّلـت عامين صايبها كساح
وانتثر دمعه وحاله من سبايبها نحيل
حان تنفيذ القصاص وغطوا الراس بوشاح
وجاك سيّافه يشيل السيف ابو حد ٍ صقيل
ارتخى راسه وزاد الموقف الحامي صياح
بين نوح وبين دمع وبين صيحات وعويل
وارتفع صوت الحشود وزاده محمد وصاح
يا يبه تكفى دخيلـك تستمع قول الدخيل
يا يبه وشلون نصبر كيف نهجع بارتياح
وانت من دنيا عيالك ماخذك مر الرحيل
يا محمد هاك علمي واحفظه قبل المراح
انتبه لاخوانك وبالك عليهم لا تعيل
والله الله فالصلاة وفالصيام وفالصلاح
والله الله فأمكم والله لكم بعدي كفيل
غمّض عيونه ونفسه تطلب الله السماح
رافع ٍ سبابته مظلوم والله الوكيل
سل سيّاف الصفا سيفه ودقه ثم طاح
رأس سلطان المراجل وانتثر دمه يسيل
غسلوه وكفنوه وفاح طيب السدر فاح
وبالمصادف صار قبره جنب قبر ابن العقيل
يا فلاح الكارثه ما هي سوالف يا فلاح
خلني ساكت ودوّر غير هالقصه بديل
رحم الله الاثنان واسكنهما فسيح جناته وعفا اللهم عنهم
هذي قصة و قصيدة تحكي قصة مأساوية
حدثت لسلطان بن رباح
الذي كان له أخ لم تلده أمه أخ دنيا ودين
هو محمد بن عقيل
وكانت صداقتهم على وضح النقا ومن كثر ما يكنه سطان لأخيه وصديقه محمد أسمى ابنه البكر محمد على اسم صديقه
وكانا يشتركان في حبهما لهواية الصيد وفي احدى رحلاتهما للصيد وفي وقت الظهيرة كان محمد يجهز الغداء وسلطان ينظف السلاح ومن غير قصد وبدون علم بوجود الطلقة في مخزن السلاح انطلقت الرصاصة لتسكن في قلب محمد وترديه صريعا ولم يكن عندهما أحد ليشهد بما حدث فعاد سلطان لأهلهما وأخبرهم بما حصل فتم ايداع سلطان في السجن بتهمة القتل وبدأت المشايخ والوساطات بالتوافد على أهل محمد كي يصفحوا عن سلطان ولكن بدون جدوى وصدر الحكم عليه بالقصاص وبعد تنفيذ الحكم ومصادفة ً أصبح قبر سلطان ملاصقا لقبر صديقه محمد ،
وهذه القصيدة تحكي ما حدث بالتفصيل حيث قال شاعرها :
يا فلاح الهم خيّـم فـوق قلبي يا فلاح
كيف تبغاني اسولف وانـت خابرني عليل
ويش قولك في عليل ٍ في حياته ما استراح
تنتثر دمعة عيونه لا ظلـم الليل الطويل
حالته لا ما تباعد حال سلطـان الربـاح
بالخطأ راحت حياته والخطأ ماله مثيل
كان ويّا صاحبه اثنين في أرض ٍ براح
يطردون الصيد دايم من صبح لين المقيل
اجمعتهم صحبة الدنيـا على جد ومزاح
ما يهابون الليالي والحمول اللي تميل
ما قتل عامد ولكن ثوّر ابليس السلاح
بالخطأ ثار السلاح وين يلقى له دليل
انعقد سجنه وربعه تنتظر فك السراح
والأكيد انه سجين وما رضوا ربع القتيل
هل دمعه يوم صلى ركعتين فالصباح
في نهار الجمعة اللي من ثقيل ٍ في ثقيل
هلّل وكبّر ونفسه تذكر اللي راح راح
كان في ربعه عزيز وذلّه الوقت الذليل
لا محمد لا تهاني لا سعود ولا صلاح
كلهم كانوا على باله وهمّه في هديل
طفلة ٍ ما كمّلـت عامين صايبها كساح
وانتثر دمعه وحاله من سبايبها نحيل
حان تنفيذ القصاص وغطوا الراس بوشاح
وجاك سيّافه يشيل السيف ابو حد ٍ صقيل
ارتخى راسه وزاد الموقف الحامي صياح
بين نوح وبين دمع وبين صيحات وعويل
وارتفع صوت الحشود وزاده محمد وصاح
يا يبه تكفى دخيلـك تستمع قول الدخيل
يا يبه وشلون نصبر كيف نهجع بارتياح
وانت من دنيا عيالك ماخذك مر الرحيل
يا محمد هاك علمي واحفظه قبل المراح
انتبه لاخوانك وبالك عليهم لا تعيل
والله الله فالصلاة وفالصيام وفالصلاح
والله الله فأمكم والله لكم بعدي كفيل
غمّض عيونه ونفسه تطلب الله السماح
رافع ٍ سبابته مظلوم والله الوكيل
سل سيّاف الصفا سيفه ودقه ثم طاح
رأس سلطان المراجل وانتثر دمه يسيل
غسلوه وكفنوه وفاح طيب السدر فاح
وبالمصادف صار قبره جنب قبر ابن العقيل
يا فلاح الكارثه ما هي سوالف يا فلاح
خلني ساكت ودوّر غير هالقصه بديل
رحم الله الاثنان واسكنهما فسيح جناته وعفا اللهم عنهم