بين الحين والاخر تداهمنا اوقات عاصفة ورياحٌ هوجاء يتذبذب القلب منها وتتأرجح الانفاس معتلية بوابة الفشل والهزيمة ، ثقة تهتز وبرمجة فكر تهوي نحو منعطف مبهم ، فألية اجسادنا وجموح افكارنا ومستقبل زاهر لحياتنا يبنى ويصقل من خلال ثقتنا بأنفسنا
يداهمنا الفشل في اي مرحلة من مراحل حياتنا ، بجميع الاوجه التي يتسلل من خلالها الينا
فهناك الفشل العاطفي ، وفشل الروح ، والفشل المهني ، والفشل الدراسي و..الخ اسماء متعددة لوجه واحد
فحينما نفشل في علاقة عاطفية تهتز مشاعرنا وتذبل ورود اعمارنا وتغوص ارواحنا في بحر عميق نفقد فيها ثقتنا بأنفسنا بحياتنا بجسدنا بأصغر جزءٍ فينا ، ينهدم ذاك البنيان الذي كان يوماً يشمخ بعاطفة يحسدها البعيد قبل القريب ، ليصبح بنيانٌ بلا جدران لا احاسيس ولا مشاعر، احيطت بطوق الفشل والهزيمة .
اما فشل الروح فهو الذي يبرز في ملامحنا حينما يتحول كل شيء فينا الى فراغ مطلق يحتله الخوف ، يظهر من خلال مدامع لنا تحتضنها وسادة ترأف احيانا لحالنا .
وأما مانسميه بالفشل المهني والدراسي ، فهو الذي يقودنا نحو الانهيار المطلق ، فجميعنا يتسابق نحو بناء حياة افضل من خلال سلسلة من المراحل التي نمر بها ونخوضها في معترك حياتنا ، تعانقنا نشوة النصرلنبدا رحلة لنا ، حيث تداهم خطواتنا عقبات تثقل كاهلنا فما يكون منا سوى الانهيار والتراجع ،
متشبثين بالموت كخشبة خلاص لنا .
اذن فما معنى حياتِنا اذا سقطنا من اول صدمة لنا واول فشل يواجهنا ، اين اصرارنا وتفائلنا في هذه الحياة ،
لماذا لانتعبر الفشل في مرحلة معينة هو نقطة انطلاق لنا لتحقيق ذاتنا والنجاح فيما نصبوا اليه
لماذا تتكسر اجنحتنا ونحن نحاول التحليق في سماء عالم يمتليء بكل انواع التناقض التي تنفر الروح منها،حيثُ نأخذ جانب الانطواء والعزلة دون ان نواجه ونثابر من اجل غد افضل لنا ولمستقبلنا ؟
لماذا حربنا دائماً باردة نهايتها مقابر متعددة لطموح ينهار مع اول اشراقة له ؟
يداهمنا الفشل في اي مرحلة من مراحل حياتنا ، بجميع الاوجه التي يتسلل من خلالها الينا
فهناك الفشل العاطفي ، وفشل الروح ، والفشل المهني ، والفشل الدراسي و..الخ اسماء متعددة لوجه واحد
فحينما نفشل في علاقة عاطفية تهتز مشاعرنا وتذبل ورود اعمارنا وتغوص ارواحنا في بحر عميق نفقد فيها ثقتنا بأنفسنا بحياتنا بجسدنا بأصغر جزءٍ فينا ، ينهدم ذاك البنيان الذي كان يوماً يشمخ بعاطفة يحسدها البعيد قبل القريب ، ليصبح بنيانٌ بلا جدران لا احاسيس ولا مشاعر، احيطت بطوق الفشل والهزيمة .
اما فشل الروح فهو الذي يبرز في ملامحنا حينما يتحول كل شيء فينا الى فراغ مطلق يحتله الخوف ، يظهر من خلال مدامع لنا تحتضنها وسادة ترأف احيانا لحالنا .
وأما مانسميه بالفشل المهني والدراسي ، فهو الذي يقودنا نحو الانهيار المطلق ، فجميعنا يتسابق نحو بناء حياة افضل من خلال سلسلة من المراحل التي نمر بها ونخوضها في معترك حياتنا ، تعانقنا نشوة النصرلنبدا رحلة لنا ، حيث تداهم خطواتنا عقبات تثقل كاهلنا فما يكون منا سوى الانهيار والتراجع ،
متشبثين بالموت كخشبة خلاص لنا .
اذن فما معنى حياتِنا اذا سقطنا من اول صدمة لنا واول فشل يواجهنا ، اين اصرارنا وتفائلنا في هذه الحياة ،
لماذا لانتعبر الفشل في مرحلة معينة هو نقطة انطلاق لنا لتحقيق ذاتنا والنجاح فيما نصبوا اليه
لماذا تتكسر اجنحتنا ونحن نحاول التحليق في سماء عالم يمتليء بكل انواع التناقض التي تنفر الروح منها،حيثُ نأخذ جانب الانطواء والعزلة دون ان نواجه ونثابر من اجل غد افضل لنا ولمستقبلنا ؟
لماذا حربنا دائماً باردة نهايتها مقابر متعددة لطموح ينهار مع اول اشراقة له ؟
هل انت من هؤلاء ؟ هل انت ممن ينزوي خلف الجدران تهرب من صراع وصدام من اجل النجاح؟
ام انت ممن يجعلون الفشل محطة للعبورنحو مساحات شاسعة تحتضن النجاح في كل مراحل الحياة وتضع الخطط لتحقيق هدفٍ لك بأرادة وقوة حتى تتخطى ازمة الفشل وترسوا عند بوابة النصر بعز وفخر ؟
في رأيي ان الفشل مرة واخرى هو نقطة انطلاق لنا نحو نجاحات متكررة لو تسلحنا بسلاح الايمان ووضعنا هدفاً امامنا نصل اليه بالصبر والسهر والمثابرة ، فقد قال الشاعر
( اذا غامرت في شرفٍ مروم .... فلا تقنع بما دون النجوم )
اذن
كيف لكَ ان تواجه الفشل ، وان تكون لك امكانية الوصول الى حل يسعف الانسانية لتخطي مثل هذا المرض وقد اعتبرته مرضاً لانه يفتك بصاحبه ويودي بحياته نحو الهاوية ،
يقتل في داخله الامل ؟
ام انت ممن يجعلون الفشل محطة للعبورنحو مساحات شاسعة تحتضن النجاح في كل مراحل الحياة وتضع الخطط لتحقيق هدفٍ لك بأرادة وقوة حتى تتخطى ازمة الفشل وترسوا عند بوابة النصر بعز وفخر ؟
في رأيي ان الفشل مرة واخرى هو نقطة انطلاق لنا نحو نجاحات متكررة لو تسلحنا بسلاح الايمان ووضعنا هدفاً امامنا نصل اليه بالصبر والسهر والمثابرة ، فقد قال الشاعر
( اذا غامرت في شرفٍ مروم .... فلا تقنع بما دون النجوم )
اذن
كيف لكَ ان تواجه الفشل ، وان تكون لك امكانية الوصول الى حل يسعف الانسانية لتخطي مثل هذا المرض وقد اعتبرته مرضاً لانه يفتك بصاحبه ويودي بحياته نحو الهاوية ،
يقتل في داخله الامل ؟
