-
- إنضم
- 6 سبتمبر 2009
-
- المشاركات
- 26
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
الملك يطلق مشروع حوسبة القطاع الصحي ويوعز بتزويد مستشفى الأمير حمزة بالاجهزة الطبية
عمان- حاتم العبادي -بترا - أوعز جلالة الملك عبدالله الثاني الى الحكومة بضرورة توفير جميع المستلزمات الطبية لمستشفى الأمير حمزة من أجهزة ومعدات، وتزويده بالكوادر الطبية والبشرية التي تمكنه من تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتنفيذ برامج طبية مستقبلية متقدمة.
واطلع جلالة الملك خلال حفل إطلاق المرحلة الأولى التجريبية من برنامج الحوسبة الصحية (مشروع حكيم) في مستشفى الأمير حمزة أمس على سير العمل في المشروع الذي سيبدأ تطبيقه بشكل رسمي في ثلاثة مراكز طبية ربيع العام المقبل.
وتابع جلالة الملك سير الإجراءات الطبية للمريض من مرحلة قراءة السجل الطبي والرعاية الطبية التي تقدم له وكيفية تقديم الخدمات الصحية بشكل عام.
وبحسب القائمين على مشروع حكيم ، فإنه سيطبق في مرحلته الأولى في مستشفى الأمير حمزة ومركز الحسين للسرطان ومركز صحي عمان الشامل.
ويهدف المشروع إلى إنشاء سجلات طبية الكترونية متكاملة للمواطنين تتضمن السيرة المرضية وأنواع الأدوية التي تصرف للمريض وحساسيته لأنواع معينة من الأدوية بحيث يدل الرقم الوطني للمريض على ملفه الطبي ما يوفر الوقت والجهد على المريض والطبيب ويقلل النفقات ويزيد من كفاءة الرعاية الصحية.
وجاء إنشاء مشروع الحوسبة الصحية كمؤسسة غير ربحية يملكها القطاع الصحي في أوائل العام الحالي وذلك تحقيقا لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في حوسبة القطاع الصحي العام في المملكة وتحقيق تطوير جذري في الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين إلى جانب تخفيض التكاليف وزيادة فعالية الإدارة الطبية والوصول بالرعاية الصحية إلى أفضل المعايير الدولية.
وقال وزير الصحة الدكتور نايف الفايز ان قطاع الرعاية الصحية وصحة المواطنين على رأس الأولويات وتحسين الخدمات الصحية من أهم الأهداف المشتركة التي نسعى جميعا الى تحقيقها.
على صعيد اخر استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني أمس سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بدولة الإمارات العربية المتحدة الذي نقل إلى جلالته تحيات أخيه سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة .
وحمل جلالته الشيخ حمدان تحياته إلى سمو الشيخ خليفة بن زايد وتمنياته له بموفور الصحة والعافية.
الملك يوعز للحكومة بتوفير المستلزمات الطبية والبشرية لمستشفى حمزة
عمان- حاتم العبادي - أوعز جلالة الملك عبدالله الثاني الى الحكومة بضرورة توفير جميع المستلزمات الطبية لمستشفى الأمير حمزة من أجهزة ومعدات، وتزويده بالكوادر الطبية والبشرية التي تمكنه من تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتنفيذ برامج طبية مستقبلية متقدمة.
واطلع جلالة الملك خلال حفل إطلاق المرحلة الأولى التجريبية من برنامج الحوسبة الصحية (مشروع حكيم) في مستشفى الأمير حمزة أمس على سير العمل في المشروع الذي سيبدأ تطبيقه بشكل رسمي في ثلاثة مراكز طبية ربيع العام المقبل.
وتابع جلالة الملك سير الإجراءات الطبية للمريض من مرحلة قراءة السجل الطبي والرعاية الطبية التي تقدم له وكيفية تقديم الخدمات الصحية بشكل عام. ومشروع حكيم الذي تم إطلاقه امس بحضور رئيس الوزراء نادر الذهبي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي وعدد من كبار المسؤولين، سيطبق في مرحلته الأولى في مستشفى الأمير حمزة ومركز الحسين للسرطان ومركز صحي عمان الشامل.
ويهدف المشروع إلى إنشاء سجلات طبية الكترونية متكاملة للمواطنين تتضمن السيرة المرضية وأنواع الأدوية التي تصرف للمريض وحساسيته لأنواع معينة من الأدوية بحيث يدل الرقم الوطني للمريض على ملفه الطبي ما يوفر الوقت والجهد على المريض والطبيب ويقلل النفقات ويزيد من كفاءة الرعاية الصحية.
وجاء إنشاء مشروع الحوسبة الصحية كمؤسسة غير ربحية يملكها القطاع الصحي في أوائل العام الحالي لتحقيق تطوير جذري في الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين إلى جانب تخفيض التكاليف وزيادة فعالية الإدارة الطبية والوصول بالرعاية الصحية إلى أفضل المعايير الدولية.
ويشترك في مشروع الحوسبة الصحية: وزارة الصحة والاتصالات، والخدمات الطبية ، ومركز الحسين للسرطان وجمعية المستشفيات الخاصة والجمعية الملكية للتوعية الصحية ومركز الحسين للابحاث البيلوجية والسرطان.
وقال وزير الصحة الدكتور نايف الفايز ان قطاع الرعاية الصحية وصحة المواطنين على رأس الأولويات وتحسين الخدمات الصحية من أهم الأهداف المشتركة التي نسعى جميعا الى تحقيقها.
وأضاف ان إطلاق المرحلة الأولى من مشروع حكيم سوف يدعم الرعاية الصحية الشاملة في المملكة ويساعد على المضي قدما لتحسين نوعية الخدمات الصحية وزيادة كفاءتها. وأكد ان مشروع حكيم برنامج طموح يسعى الى تأسيس سجل طبي الكتروني لكل مواطن والوصول الى أفضل مستوى للرعاية الصحية من خلال تطبيق أفضل الممارسات وزيادة كفاءة وفعالية استخدام موارد وزارة الصحة.
وأوضح وزير الصحة ان برنامج (حكيم) يسعى الى تقليل الأخطاء البشرية وتحسين دعم القرار الطبي وتسريع التعلم المستمر وتوفير بيانات إحصائية دقيقة لقياس الأداء والتقييم.
وقال يتطلب مشروع حكيم تكاتف الجهود للتغلب على التحديات في مجال عمليات تحويل المرضى وكلي ثقة إننا سوف ننجح في تأسيس قاعدة لأفضل نظام صحي على مستوى المنطقة .
من جانبه، قال رئيس لجنة حوسبة القطاع الصحي الدكتور رامي فراج ان أهمية هذا المشروع تكمن في كونه أداة للمساعدة في تطبيق أفضل الممارسات السريرية والاحتفاظ بالسجل الطبي للحالات المرضية وضمان أفضل سبل الأمان للمريض الى جانب زيادة فعالية الرعاية الصحية بشكل عام.
وقدم مدير مشروع حكيم غسان اللحام عرضا عن مراحل تنفيذ المشروع الذي يربط مستشفى الأمير حمزة ومركز الحسين للسرطان ومركز عمان الشامل في مرحلته الأولى عبر الشبكة الوطنية للنطاقات العريضة حيث ستصبح هذه المراكز الطبية جاهزة لتقديم الخدمة في ربيع العام المقبل.
وبين أن فوائد المشروع تتمثل في إنشاء ملف طبي الكتروني يغطي السيرة المرضية لكافة المواطنين طيلة حياتهم وتقليل الأخطاء الطبية والسيطرة على موضوع ازدواجية الإجراءات الطبية من فحوصات مخبرية وصور شعاعية ورفع مستوى سلامة المريض.
وأضاف ان المشروع يفيد في تحسين التعليم المستمر للكوادر الطبية وزيادة قدرة الخبراء الأردنيين على تنفيذ مشروعات مشابهة.
وقال اللحام في تصريحات صحافية ان هدف البرنامج تسخير التكنولوجيا للقطاع الطبي في المملكة لإنشاء سجل طبي إلكتروني مفتاحه الرقم الوطني لكل مريض ما سيجنبنا تعقيدات العمل الطبي خصوصا التداخلات الدوائية للمريض.
وأكد أن تنفيذ المشروع سيؤدي الى تقليل هدر الأدوية من خلال عدم تكرار عمليات الصرف وزيادة كفاءة إدارة المخزون من الأدوية.
وأشار الى ضرورة ان تكون باقي المستشفيات والمراكز الصحية جاهزة من حيث البنية التحتية لتوسيع تطبيقات برنامج (حكيم) في كافة أنحاء المملكة.
وتوقع أن يتم تعميم البرنامج على جميع المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع العام خلال ست او سبع سنوات، لافتا الى أنه لا يوجد ما يمنع من إشراك القطاع الصحي الخاص في البرنامج إذا رغب بذلك.
وفي تصريحات صحفية على هامش اللقاء، قال وزير الصحة الدكتور نايف الفايز أن المستشفى شهد خلال الفترة الماضية تطورات كبيرة ورفع في سوية الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى، الذي زود بالكوادر الطبية الاختصاصية والتمريضية، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية وبدعم من الحكومة.
وبين أن واقع المستشفى أصبح أفضل من السابق لافتا الى ان المستشفى أصبح يقدم خدماته في جميع التخصصات من جراحة في الأعصاب وجراحة الشبكية و السائل الزجاجي وزراعة القوقعات وزراعة الكلى حيث تم التعاقد مع اختصاصين من القطاع الخاص.
وبين أن المستشفى وضمن برنامج زراعة الكلي أصبح يجري عمليات بواقع (24) عملية زراعة كلى في الشهر بواقع عملية في كل أسبوع، الى جانب هنالك تحضير لتنفيذ برنامج لإجراء عمليات جراحة قلب.
من جهته أكد مدير المستشفى علي حياصات حرص وزارة الصحة وضمن استراتيجيتها بأن يكون المستشفى رائدا ومجهزا ، لتقديم الخدمات الطبية لجميع المواطنين.
وبين أن نسبة الأشغال في المستشفى بلغت (300) سرير فيما كانت ((130) سرير في وقت سابق من أصل (400) سرير متوفرا في المستشفى.
عمان- حاتم العبادي -بترا - أوعز جلالة الملك عبدالله الثاني الى الحكومة بضرورة توفير جميع المستلزمات الطبية لمستشفى الأمير حمزة من أجهزة ومعدات، وتزويده بالكوادر الطبية والبشرية التي تمكنه من تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتنفيذ برامج طبية مستقبلية متقدمة.
واطلع جلالة الملك خلال حفل إطلاق المرحلة الأولى التجريبية من برنامج الحوسبة الصحية (مشروع حكيم) في مستشفى الأمير حمزة أمس على سير العمل في المشروع الذي سيبدأ تطبيقه بشكل رسمي في ثلاثة مراكز طبية ربيع العام المقبل.
وتابع جلالة الملك سير الإجراءات الطبية للمريض من مرحلة قراءة السجل الطبي والرعاية الطبية التي تقدم له وكيفية تقديم الخدمات الصحية بشكل عام.
وبحسب القائمين على مشروع حكيم ، فإنه سيطبق في مرحلته الأولى في مستشفى الأمير حمزة ومركز الحسين للسرطان ومركز صحي عمان الشامل.
ويهدف المشروع إلى إنشاء سجلات طبية الكترونية متكاملة للمواطنين تتضمن السيرة المرضية وأنواع الأدوية التي تصرف للمريض وحساسيته لأنواع معينة من الأدوية بحيث يدل الرقم الوطني للمريض على ملفه الطبي ما يوفر الوقت والجهد على المريض والطبيب ويقلل النفقات ويزيد من كفاءة الرعاية الصحية.
وجاء إنشاء مشروع الحوسبة الصحية كمؤسسة غير ربحية يملكها القطاع الصحي في أوائل العام الحالي وذلك تحقيقا لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في حوسبة القطاع الصحي العام في المملكة وتحقيق تطوير جذري في الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين إلى جانب تخفيض التكاليف وزيادة فعالية الإدارة الطبية والوصول بالرعاية الصحية إلى أفضل المعايير الدولية.
وقال وزير الصحة الدكتور نايف الفايز ان قطاع الرعاية الصحية وصحة المواطنين على رأس الأولويات وتحسين الخدمات الصحية من أهم الأهداف المشتركة التي نسعى جميعا الى تحقيقها.
على صعيد اخر استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني أمس سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بدولة الإمارات العربية المتحدة الذي نقل إلى جلالته تحيات أخيه سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة .
وحمل جلالته الشيخ حمدان تحياته إلى سمو الشيخ خليفة بن زايد وتمنياته له بموفور الصحة والعافية.
الملك يوعز للحكومة بتوفير المستلزمات الطبية والبشرية لمستشفى حمزة
عمان- حاتم العبادي - أوعز جلالة الملك عبدالله الثاني الى الحكومة بضرورة توفير جميع المستلزمات الطبية لمستشفى الأمير حمزة من أجهزة ومعدات، وتزويده بالكوادر الطبية والبشرية التي تمكنه من تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتنفيذ برامج طبية مستقبلية متقدمة.
واطلع جلالة الملك خلال حفل إطلاق المرحلة الأولى التجريبية من برنامج الحوسبة الصحية (مشروع حكيم) في مستشفى الأمير حمزة أمس على سير العمل في المشروع الذي سيبدأ تطبيقه بشكل رسمي في ثلاثة مراكز طبية ربيع العام المقبل.
وتابع جلالة الملك سير الإجراءات الطبية للمريض من مرحلة قراءة السجل الطبي والرعاية الطبية التي تقدم له وكيفية تقديم الخدمات الصحية بشكل عام. ومشروع حكيم الذي تم إطلاقه امس بحضور رئيس الوزراء نادر الذهبي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي وعدد من كبار المسؤولين، سيطبق في مرحلته الأولى في مستشفى الأمير حمزة ومركز الحسين للسرطان ومركز صحي عمان الشامل.
وجاء إنشاء مشروع الحوسبة الصحية كمؤسسة غير ربحية يملكها القطاع الصحي في أوائل العام الحالي لتحقيق تطوير جذري في الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين إلى جانب تخفيض التكاليف وزيادة فعالية الإدارة الطبية والوصول بالرعاية الصحية إلى أفضل المعايير الدولية.
ويشترك في مشروع الحوسبة الصحية: وزارة الصحة والاتصالات، والخدمات الطبية ، ومركز الحسين للسرطان وجمعية المستشفيات الخاصة والجمعية الملكية للتوعية الصحية ومركز الحسين للابحاث البيلوجية والسرطان.
وقال وزير الصحة الدكتور نايف الفايز ان قطاع الرعاية الصحية وصحة المواطنين على رأس الأولويات وتحسين الخدمات الصحية من أهم الأهداف المشتركة التي نسعى جميعا الى تحقيقها.
وأضاف ان إطلاق المرحلة الأولى من مشروع حكيم سوف يدعم الرعاية الصحية الشاملة في المملكة ويساعد على المضي قدما لتحسين نوعية الخدمات الصحية وزيادة كفاءتها. وأكد ان مشروع حكيم برنامج طموح يسعى الى تأسيس سجل طبي الكتروني لكل مواطن والوصول الى أفضل مستوى للرعاية الصحية من خلال تطبيق أفضل الممارسات وزيادة كفاءة وفعالية استخدام موارد وزارة الصحة.
وأوضح وزير الصحة ان برنامج (حكيم) يسعى الى تقليل الأخطاء البشرية وتحسين دعم القرار الطبي وتسريع التعلم المستمر وتوفير بيانات إحصائية دقيقة لقياس الأداء والتقييم.
وقال يتطلب مشروع حكيم تكاتف الجهود للتغلب على التحديات في مجال عمليات تحويل المرضى وكلي ثقة إننا سوف ننجح في تأسيس قاعدة لأفضل نظام صحي على مستوى المنطقة .
من جانبه، قال رئيس لجنة حوسبة القطاع الصحي الدكتور رامي فراج ان أهمية هذا المشروع تكمن في كونه أداة للمساعدة في تطبيق أفضل الممارسات السريرية والاحتفاظ بالسجل الطبي للحالات المرضية وضمان أفضل سبل الأمان للمريض الى جانب زيادة فعالية الرعاية الصحية بشكل عام.
وقدم مدير مشروع حكيم غسان اللحام عرضا عن مراحل تنفيذ المشروع الذي يربط مستشفى الأمير حمزة ومركز الحسين للسرطان ومركز عمان الشامل في مرحلته الأولى عبر الشبكة الوطنية للنطاقات العريضة حيث ستصبح هذه المراكز الطبية جاهزة لتقديم الخدمة في ربيع العام المقبل.
وبين أن فوائد المشروع تتمثل في إنشاء ملف طبي الكتروني يغطي السيرة المرضية لكافة المواطنين طيلة حياتهم وتقليل الأخطاء الطبية والسيطرة على موضوع ازدواجية الإجراءات الطبية من فحوصات مخبرية وصور شعاعية ورفع مستوى سلامة المريض.
وأضاف ان المشروع يفيد في تحسين التعليم المستمر للكوادر الطبية وزيادة قدرة الخبراء الأردنيين على تنفيذ مشروعات مشابهة.
وقال اللحام في تصريحات صحافية ان هدف البرنامج تسخير التكنولوجيا للقطاع الطبي في المملكة لإنشاء سجل طبي إلكتروني مفتاحه الرقم الوطني لكل مريض ما سيجنبنا تعقيدات العمل الطبي خصوصا التداخلات الدوائية للمريض.
وأكد أن تنفيذ المشروع سيؤدي الى تقليل هدر الأدوية من خلال عدم تكرار عمليات الصرف وزيادة كفاءة إدارة المخزون من الأدوية.
وأشار الى ضرورة ان تكون باقي المستشفيات والمراكز الصحية جاهزة من حيث البنية التحتية لتوسيع تطبيقات برنامج (حكيم) في كافة أنحاء المملكة.
وتوقع أن يتم تعميم البرنامج على جميع المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع العام خلال ست او سبع سنوات، لافتا الى أنه لا يوجد ما يمنع من إشراك القطاع الصحي الخاص في البرنامج إذا رغب بذلك.
وفي تصريحات صحفية على هامش اللقاء، قال وزير الصحة الدكتور نايف الفايز أن المستشفى شهد خلال الفترة الماضية تطورات كبيرة ورفع في سوية الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى، الذي زود بالكوادر الطبية الاختصاصية والتمريضية، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية وبدعم من الحكومة.
وبين أن واقع المستشفى أصبح أفضل من السابق لافتا الى ان المستشفى أصبح يقدم خدماته في جميع التخصصات من جراحة في الأعصاب وجراحة الشبكية و السائل الزجاجي وزراعة القوقعات وزراعة الكلى حيث تم التعاقد مع اختصاصين من القطاع الخاص.
وبين أن المستشفى وضمن برنامج زراعة الكلي أصبح يجري عمليات بواقع (24) عملية زراعة كلى في الشهر بواقع عملية في كل أسبوع، الى جانب هنالك تحضير لتنفيذ برنامج لإجراء عمليات جراحة قلب.
من جهته أكد مدير المستشفى علي حياصات حرص وزارة الصحة وضمن استراتيجيتها بأن يكون المستشفى رائدا ومجهزا ، لتقديم الخدمات الطبية لجميع المواطنين.
وبين أن نسبة الأشغال في المستشفى بلغت (300) سرير فيما كانت ((130) سرير في وقت سابق من أصل (400) سرير متوفرا في المستشفى.