زهر الياسمين
عضو جديد
كيف يؤثر الشعور بالأمل في الصعود والنهوض بحال الأمة؟؟
الأمل من أسباب نهضة الأمة ، وضده اليأس ، وقد يقول قائل : إن نهضة الأمة تكون بالعمل والتغيير ..
نقول : نعم ، ولكن لا بد من الأمل في النفوس بأننا قادرون على التغيير بالعمل بعد التوكل على الله ووجود الأمل .
واليأس أيها الأعزاء قد يزعزع الثقة بالله ، ويزعزع النظر إلى القضاء والقدر عند اليائس فيُحبَط ..
هذا اليأس خطير جدًّا .. وقد يؤدي إلى انهيار الأمة ..
وإن الأمل ليبث في النفوس طاقة كبرى تنهض بألمة وتدفعها للحركة والإنتاج ،
لننظر إلى مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين ، ولننظر إلى مدينة براونشفايغ الألمانية وغيرها من المدن ،
لقد دُمّرت جميعها عن بكرة أبها دمارًا كاملاً وتفتت إلى حجارة في الحرب العالمية الثانية ،
ولم يفقد أهلها الأمل فأعادوا بناءها جميعًا بسواعد أبنائها ، وأصبحت الآن من أفضل المدن الصناعية أو الثقافية في العالم أو غير ذلك .
إن ديننا الحنيف بث الأمل في النفوس وزرع البشرى فيها ، وقد وردت آيات كثيرة في القرآن الكريم في ذلك منها :
وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً
قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {البقرة/25}
كذلك في سورة الحج : وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ {الحج/ 37 ، وقوله تعالى : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ {عبس/38} ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ {عبس/39} ،
إذن ورد ذكر البشرى والاستبشار في آيات كثيرة ، ولكن أغلب هذه البشائر تتعلق بالولد :فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ {الصافات/101}
وقوله تعالى : إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ {آل عمران/45} ،
وقوله سبحانه وتعالى : يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا {مريم/7} ،
وأيضًا في سورة يوسف قوله تعالى : وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ {يوسف/19}
إلا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام فهو بشير ونذير يقول تعالى : إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ {البقرة/119} ،
وفي سورة الصف يقول تعالى : وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ {الصف/6}
إذن ديننا دين البشرات والتفاؤل والأمل
الأمل من أسباب نهضة الأمة ، وضده اليأس ، وقد يقول قائل : إن نهضة الأمة تكون بالعمل والتغيير ..
نقول : نعم ، ولكن لا بد من الأمل في النفوس بأننا قادرون على التغيير بالعمل بعد التوكل على الله ووجود الأمل .
واليأس أيها الأعزاء قد يزعزع الثقة بالله ، ويزعزع النظر إلى القضاء والقدر عند اليائس فيُحبَط ..
هذا اليأس خطير جدًّا .. وقد يؤدي إلى انهيار الأمة ..
وإن الأمل ليبث في النفوس طاقة كبرى تنهض بألمة وتدفعها للحركة والإنتاج ،
لننظر إلى مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين ، ولننظر إلى مدينة براونشفايغ الألمانية وغيرها من المدن ،
لقد دُمّرت جميعها عن بكرة أبها دمارًا كاملاً وتفتت إلى حجارة في الحرب العالمية الثانية ،
ولم يفقد أهلها الأمل فأعادوا بناءها جميعًا بسواعد أبنائها ، وأصبحت الآن من أفضل المدن الصناعية أو الثقافية في العالم أو غير ذلك .
إن ديننا الحنيف بث الأمل في النفوس وزرع البشرى فيها ، وقد وردت آيات كثيرة في القرآن الكريم في ذلك منها :
وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً
قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {البقرة/25}
كذلك في سورة الحج : وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ {الحج/ 37 ، وقوله تعالى : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ {عبس/38} ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ {عبس/39} ،
إذن ورد ذكر البشرى والاستبشار في آيات كثيرة ، ولكن أغلب هذه البشائر تتعلق بالولد :فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ {الصافات/101}
وقوله تعالى : إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ {آل عمران/45} ،
وقوله سبحانه وتعالى : يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا {مريم/7} ،
وأيضًا في سورة يوسف قوله تعالى : وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ {يوسف/19}
إلا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام فهو بشير ونذير يقول تعالى : إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ {البقرة/119} ،
وفي سورة الصف يقول تعالى : وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ {الصف/6}
إذن ديننا دين البشرات والتفاؤل والأمل