لأننـي أشتاقـك
يضيق بي الوقت !
فـ لم يعد في زوايا المكان سوى أنفاسك ونبضي.
ولا أعرفني في غيابك !
فـ لم تعد المرايا تعكس ملامحي،
وجهك هناك متربص بـ كل إلتفاتاتي !
عطرك يتجول في الغرفة،
يلتف حول رقبتي.. كـ الثعبان، فأختنق بك !
كل صباح،
أقلّب ملعقتي وأرسم دوائر..
أحاول بعثرة ابتسامتك الظاهرة لي في فنجان القهوة !
أجلس بـ ركنك، أقرأ جريدتك،
وعند انتهائي منها، أرميها من يدي..
فـ تتناثر أرضاً،
وأوبخني بـ صوتك !
أعيد ترتيب الأشياء من حولي،
كل شيء بـ مكانه..
إلا أنا، ما زلت أدور حول قلقي !
هنا صدى أغنياتك يتردد في سمعي..
ونغماتِ تلك الأوتار،
ترن بـ موسيقى ( رقصة زوربا )
أمرر شفتي على آثار أصابعك،
ألثم رائحتك، وأرقص...
أشعر بـ يديك..
وهي تلتف حول خصري بانسياب.
...انتفض !
:" عُدت..؟ " قلبي يلهث...
أحدق بـ عينيك،
أطبع قبلة على وجنتيك، على جبينك، على شفتيك.
~[ اشتقتك جداً...
غريب أن نكون في حالة بحث دائم عمن يسكن داخلنا ]~
؛
راقتني عسى أن تروقكم
يضيق بي الوقت !
فـ لم يعد في زوايا المكان سوى أنفاسك ونبضي.
ولا أعرفني في غيابك !
فـ لم تعد المرايا تعكس ملامحي،
وجهك هناك متربص بـ كل إلتفاتاتي !
عطرك يتجول في الغرفة،
يلتف حول رقبتي.. كـ الثعبان، فأختنق بك !
كل صباح،
أقلّب ملعقتي وأرسم دوائر..
أحاول بعثرة ابتسامتك الظاهرة لي في فنجان القهوة !
أجلس بـ ركنك، أقرأ جريدتك،
وعند انتهائي منها، أرميها من يدي..
فـ تتناثر أرضاً،
وأوبخني بـ صوتك !
أعيد ترتيب الأشياء من حولي،
كل شيء بـ مكانه..
إلا أنا، ما زلت أدور حول قلقي !
هنا صدى أغنياتك يتردد في سمعي..
ونغماتِ تلك الأوتار،
ترن بـ موسيقى ( رقصة زوربا )
أمرر شفتي على آثار أصابعك،
ألثم رائحتك، وأرقص...
أشعر بـ يديك..
وهي تلتف حول خصري بانسياب.
...انتفض !
:" عُدت..؟ " قلبي يلهث...
أحدق بـ عينيك،
أطبع قبلة على وجنتيك، على جبينك، على شفتيك.
~[ اشتقتك جداً...
غريب أن نكون في حالة بحث دائم عمن يسكن داخلنا ]~
؛
راقتني عسى أن تروقكم