معانده جروحي
عضو جديد
ذات يوم ...
وبينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة، فوجئ بابنه ذو الستة سنوات يلتقط حجراً ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة وفي قمة غضبه، إذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات، بدون أن يشعر أنه كان يستخدم
'مفتاح انجليزي'
( مفك يستخدمه عادة السباكين في فك وربط المواسير) ويبدو ان الاب كان في فورة غضب شديدة على سيارته الجديدة التي كلفته الاف الدولارات لهذا كانت الضربات قاسية و قوية مما أدى إلى بتر أصابع الأبن في المستشفى كان الأب في غاية الألم كان الابن يسأل الأب دائما ..
متى سوف تنموا أصابعي ثانية يا ابي ؟
هذه السؤال كان كافيا لتمزيق قلب الاب كل يوم فيحترق حسرة وندما، ترك الاب المستشفى عائدا للبيت وتوجه إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات ..
.وعند جلوسه على الأرض، نظر إلى الخدوش التي أحدثها الأبن فوجده قد كتب :
أنا أحبك يا أبي