زهر الياسمين
عضو جديد
عمان - الرأي - تستقبل أسواق الكتاب الأردنية والعربية, نهاية الاسبوع الجاري , النسخة العربية من كتاب جلالة الملكة رانيا العبدالله الجديد «مبادلة الشطائر» الذي يذهب ريعه لدعم «مدرستي الأردن», تحت عنوان « ليلى وسلمى».
الكتاب الذي تصدر عند توزيعه قائمة صحيفة نيويورك تايمز لافضل الكتب مبيعا في الولايات المتحدة الاميركية, يصدر في نسخته العربية عن دار الشروق المصرية , فيما تتولى توزيعه دار اليازوري الأردنية, وكان الكتاب صدر في نسخته الانجليزية عن مؤسسة ديزني العالمية.
وكانت جلالة الملكة رانيا العبدالله قد عرفت خلال وجودها في الولايات المتحدة الاميركية مؤخرا, بالكتاب, كما قرأت ايضا أجزاء من الكتاب لأطفال في احدى مدارس شيكاغو و مدرسة الامم المتحدة الدولية، وتبادلت الحديث معهم حول بعض المفاهيم التي ركز عليها الكتاب في الاختلاف والتنوع وفتح آفاق التعرف على الآخر وتقبله.
كما اعتبرت جلالتها أن كتابها الجديد «مبادلة الشطائر» The Sandwich Swap رسالة ضد الإرهاب ودعوة للتسامح بين الثقافات المختلفة، وتقبل الآخر باختلافاته من خلال قصة للأطفال، كاشفة في الوقت نفسه مرورها في الصغر بأحداث مشابهة.
وأضافت جلالتها -خلال مقابلة سابقة مع أوبرا وينفري-أن قصة الكتاب تدور حول طفلتين تجمعهما مدرسة واحدة وتجدان فارقا في غدائهما.
وكشفت أن القصة مستمدة من أحداث واقعية مرت هي نفسها بها، عندما كانت في الخامسة من عمرها، وترتاد مدرسة دولية، وفوجئت باختلاف بين أكلها وساندويتش صديقتها؛ حيث رأته غريبا في الشكل، قبل أن ترغب في تذوقه، لتكتشف أن مذاقه يختلف عن شكله المنفر.
وأوضحت جلالتها أن القصة ترمز للعلاقة بين الشرق والغرب وعدم تقبل كل طرف للآخر، مشيرة إلى أنه إذا ما استمر الوضع على ذلك، فستستمر المأساة وجميعنا معرضون للخسارة.
واعترفت أنها لم تأخذ أيّة عبرة من ذلك الموقف آنذاك؛ لكن على مستوى العقل الباطن تعتقد أنها أفادت من ذلك كثيرًا، بأنها لا تخشى المجهول وتعلمت ألا يجدر بها الحكم على أمر دون التحقق منه، فقد تكون أروع الأشياء في أغرب الأماكن.
وقالت إنه من الأمور المستفادة في قصة تبادل الشطائر أن الفتاتين كانتا في مدرسة واحدة، يتسنى لكل منهما النظر إلى شطيرة الأخرى، معتبرة أن هذا ما تفتقده العلاقة بين الشرق والغرب، إذ فجأة تبدأ كل من الفتاتين بنعت الأخرى بألقاب ليست صحيحة بسبب الشطيرة، بل لأسباب أخرى، ومن هنا يبدأ العداء بينهما.
وكان امين عام الامم المتحدة شارك في اطلاق كتاب جلالة الملكة رانيا العبدالله الجديد (مبادلة الشطائر) , عند اطلاقه في المكتبة التابعة للامم المتحدة في مقرها في نيويورك.
واشاد بان كي مون بالطريقة المبتكرة التي يعرض فيها الكتاب لاهمية الحوار بين الثقافات والحضارات كأساس لتقبل الآخر.
وفي كلمة أمام حوالي 50 طفلا وطفلة من مدرسة الامم المتحدة الدولية، قالت جلالتها ان «اختلاف لغاتكم وطرق تواصلكم ولباسكم وتصميم منازلكم يجعلكم مميزين لا مختلفين».
وأضافت «أينما ذهبنا، سواء في اميركا او آسيا او اوروبا او افريقيا، سنجد أناساً من جميع الخلفيات والثقافات يعيشون معاً، ورغم جميع اختلافاتنا، نحن في الواقع متشابهون جدا».
وتابعت جلالتها بالقول «من منكم لا يحب الحصول على علامات جيدة في المدرسة، او ان يخبره احد انه يحبه».
الكتاب الذي تصدر عند توزيعه قائمة صحيفة نيويورك تايمز لافضل الكتب مبيعا في الولايات المتحدة الاميركية, يصدر في نسخته العربية عن دار الشروق المصرية , فيما تتولى توزيعه دار اليازوري الأردنية, وكان الكتاب صدر في نسخته الانجليزية عن مؤسسة ديزني العالمية.
وكانت جلالة الملكة رانيا العبدالله قد عرفت خلال وجودها في الولايات المتحدة الاميركية مؤخرا, بالكتاب, كما قرأت ايضا أجزاء من الكتاب لأطفال في احدى مدارس شيكاغو و مدرسة الامم المتحدة الدولية، وتبادلت الحديث معهم حول بعض المفاهيم التي ركز عليها الكتاب في الاختلاف والتنوع وفتح آفاق التعرف على الآخر وتقبله.
كما اعتبرت جلالتها أن كتابها الجديد «مبادلة الشطائر» The Sandwich Swap رسالة ضد الإرهاب ودعوة للتسامح بين الثقافات المختلفة، وتقبل الآخر باختلافاته من خلال قصة للأطفال، كاشفة في الوقت نفسه مرورها في الصغر بأحداث مشابهة.
وأضافت جلالتها -خلال مقابلة سابقة مع أوبرا وينفري-أن قصة الكتاب تدور حول طفلتين تجمعهما مدرسة واحدة وتجدان فارقا في غدائهما.
وكشفت أن القصة مستمدة من أحداث واقعية مرت هي نفسها بها، عندما كانت في الخامسة من عمرها، وترتاد مدرسة دولية، وفوجئت باختلاف بين أكلها وساندويتش صديقتها؛ حيث رأته غريبا في الشكل، قبل أن ترغب في تذوقه، لتكتشف أن مذاقه يختلف عن شكله المنفر.
وأوضحت جلالتها أن القصة ترمز للعلاقة بين الشرق والغرب وعدم تقبل كل طرف للآخر، مشيرة إلى أنه إذا ما استمر الوضع على ذلك، فستستمر المأساة وجميعنا معرضون للخسارة.
واعترفت أنها لم تأخذ أيّة عبرة من ذلك الموقف آنذاك؛ لكن على مستوى العقل الباطن تعتقد أنها أفادت من ذلك كثيرًا، بأنها لا تخشى المجهول وتعلمت ألا يجدر بها الحكم على أمر دون التحقق منه، فقد تكون أروع الأشياء في أغرب الأماكن.
وقالت إنه من الأمور المستفادة في قصة تبادل الشطائر أن الفتاتين كانتا في مدرسة واحدة، يتسنى لكل منهما النظر إلى شطيرة الأخرى، معتبرة أن هذا ما تفتقده العلاقة بين الشرق والغرب، إذ فجأة تبدأ كل من الفتاتين بنعت الأخرى بألقاب ليست صحيحة بسبب الشطيرة، بل لأسباب أخرى، ومن هنا يبدأ العداء بينهما.
وكان امين عام الامم المتحدة شارك في اطلاق كتاب جلالة الملكة رانيا العبدالله الجديد (مبادلة الشطائر) , عند اطلاقه في المكتبة التابعة للامم المتحدة في مقرها في نيويورك.
واشاد بان كي مون بالطريقة المبتكرة التي يعرض فيها الكتاب لاهمية الحوار بين الثقافات والحضارات كأساس لتقبل الآخر.
وفي كلمة أمام حوالي 50 طفلا وطفلة من مدرسة الامم المتحدة الدولية، قالت جلالتها ان «اختلاف لغاتكم وطرق تواصلكم ولباسكم وتصميم منازلكم يجعلكم مميزين لا مختلفين».
وأضافت «أينما ذهبنا، سواء في اميركا او آسيا او اوروبا او افريقيا، سنجد أناساً من جميع الخلفيات والثقافات يعيشون معاً، ورغم جميع اختلافاتنا، نحن في الواقع متشابهون جدا».
وتابعت جلالتها بالقول «من منكم لا يحب الحصول على علامات جيدة في المدرسة، او ان يخبره احد انه يحبه».