سلطي وافتخر
عضو جديد
الأرجنتين تتسلح بميسي والتاريخ أمام المكسيك
كرة القدم - كاس العالم 2010
منتخب التانغو يواجه دوس سانتوس ورفاقه في اول اختبار لمارادونا وأبنائه بعد تحقيقهم العلامة الكاملة في الدور الأول.
جوهانسبيرغ- يخوض المنتخب الأرجنتيني أول اختبار حقيقي في سعيه لإحراز اللقب العالمي للمرة الثالثة في تاريخه عندما يواجه المكسيك الأحد على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبيرغ في الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا وذلك في إعادة لمواجهتهما في الدور ذاته قبل 4 أعوام في ألمانيا.
أنهت الأرجنتين حاملة اللقب عامي 1978 على أرضها و1986 في المكسيك، الدور الأول بأفضل طريقة ممكنة حيث كشرت عن أنيابها بتحقيقها 3 انتصارات متتالية بفضل خط هجومها الناري بقيادة نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي وكارلوس تيفيز وغونزالو هيغواين متصدر ترتيب لائحة الهدافين برصيد 3 أهداف سجلها في مرمى كوريا الجنوبية.
وستكون مواجهة المكسيك أول اختبار حقيقي لرجال المدرب دييغو ارماندو مارادونا على اعتبار أنهم لم يواجهوا أي خطر حقيقي من منتخبات مجموعتهم الثانية أمام نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان والأخيرة واجهوها في غياب 7 لاعبين أساسيين وعلى الرغم من ذلك تغلبوا عليها 2-صفر.
وتكمن صعوبة المهمة أمام المكسيك كون الأخيرة كانت حجر عثرة أمام الأرجنتين في الدور ذاته من النسخة الأخيرة في ألمانيا حيث احتاج الأرجنتينيون إلى التمديد لتخطي عقبة المكسيكيين بهدف من مكسيميليانو رودريغيز في الدقيقة 98.
كما أن المنتخب المكسيكي ظهر بوجه مشرف حتى الآن في البطولة ونجح في التغلب على فرنسا وصيفة بطلة النسخة الأخيرة 2-صفر في الجولة الثانية قبل أن يخسر أمام الاوروغواي صفر-1، وعلى الرغم من ذلك ضمن تأهله بفارق الأهداف عن جنوب أفريقيا المضيفة.
التاريخ مع التانغو
ويقف التاريخ إلى جانب المنتخب الأرجنتيني في مواجهاته للمكسيك لأن الفوز كان حليفه 11 مرة في 25 مباراة جمعت بينهما حتى الآن آخرها كان في الدور ذاته من النسخة الأخيرة في ألمانيا عندما عانت الأرجنتين للفوز 2-1 بعد التمديد بهدف لمكسيميليانو رودريغيز.
والتقى المنتخبان مرتين في كأس العالم وكان الفوز من نصيب الأرجنتين الأولى 6-3 في دور المجموعات عام 1930 والثانية 2-1 عام 2006.
وحققت المكسيك 4 انتصارات على الأرجنتين بينها انتصار واحد فقط في بطولة رسمية وكان 1-صفر في كوبا أميركا عام 2004 وهو آخر فوز لها عليها، فيما كانت الانتصارات الثلاثة الأخرى في مباريات ودية 2-1 عام 1967 و2-صفر عامي 1973 و1990. وانتهت 10 مباريات بين المنتخبين بالتعادل.
ويبدو المنتخب الأرجنتيني مرشحا بقوة لتخطي المكسيك بالنظر إلى قوته الضاربة في خطي الوسط والهجوم بالإضافة إلى الأسلحة الاحتياطية على دكة البدلاء والتي أكدت أنها لا تقل شأنا عن الأساسيين عندما تألقت أمام اليونان خصوصا دييغو ميليتو وسيرجيو اغويرو ومارتن باليرمو.
والأكيد أن مارادونا الساعي إلى لقبه الثاني بعد الأول كلاعب عام 1986، سيلعب بتشكيلته الأساسية التي خاضت المباراتين الأوليين أمام نيجيريا وكوريا الجنوبية وسيستفيد من راحة لاعبيه هيغواين وتيفيز وخافيير ماسكيرانو وانخل دي ماريا وغابريال هاينزه ووالتر صامويل وجوناس غوتييريز الموقوف.
وتبقى الآمال معلقة على ميسي الذي أشركه مارادونا في المباراة أمام اليونان على الرغم من حسم التأهل حيث اعتبر غيابه "خطيئة" بل إنه منحه شارة القائد ليصبح أصغر قائد في تاريخ المنتخب الأرجنتيني.
ميسي وتطور مستمر
وتحسن أداء ميسي الذي احتفل بعيد ميلاده الثالث والعشرين الخميس، مع منتخب بلاده في المونديال خلافا لمشواره معه في التصفيات حيث واجه انتقادات كثيرة من وسائل الإعلام المحلية كونه لا يظهر بالمستوى الرائع الذي يقدمه مع برشلونة، وصنع ميسي أهدافا لزملائه فيما لم يحالفه الحظ في التسجيل في أكثر من فرصة ردها له القائم.
وكان ميسي على مقاعد الاحتياط في المباراة أمام المكسيك قبل 4 أعوام عندما كان عمره آنذاك 19 عاما وهو أبدى "تلهفه للعب حتى يقود منتخب بلاده إلى فوز سهل خلافا لمباراتهما في ألمانيا 2006".
وقال ميسي "أتذكر جيدا تلك المواجهة، عانينا كثيرا للفوز، كم تمنيت وقتها أن ألعب لكن الفرصة أمامي وسأبذل كل ما في وسعي من أجل التألق والمساهمة في فوز سهل".
وتابع "المكسيك منتخب قوي ويظهر دائما بمستويات رائعة أمامنا والأمر لن يختلف هذه المرة لكننا مصممون على حسم النتيجة في صالحنا ومواصلة انطلاقتنا القوية في المونديال الحالي".
واعترف ميسي "بأنه وصل مرحلة النضج الضرورية للتألق مع الأرجنتين" مشيرا إلى أنه "مستعد تمام الاستعداد لتحمل مسؤولياتي وتقديم أفضل ما لدي من اجل المنتخب".
وأوضح ميسي أن عدم تسجيله للأهداف لا يؤثر عليه، وقال "ذلك لا يقلقني، أكيد أنني أفضل التسجيل، لكن ذلك ليس أمرا خطيرا طالما ينجح زملائي في هز الشباك، المهم هو الحفاظ على مستوانا وروح الانتصارات، أتمنى هز الشباك أمام المكسيك".
وطالب قائد المنتخب المكسيكي لاعب وسط برشلونة الإسباني رافايل ماركيز زملاءه بضرورة عدم ترك المساحات أمام زميله في الفريق الكاتالوني ميسي، وقال "أعرفه جيدا، من الصعب اللعب ضده أو إيقافه، لكن يجب أن نحاول إغلاق جميع المنافد أمامه لأنه من الصعب أن تنتزع منه الكرة".
وتابع "يتفنن في الاحتفاظ بالكرة والسير بها في جميع الاتجاهات، وبإمكانه تغيير إيقاع اللعب في أي وقت، يجب أن نقفل المساحات أمامه حتى لا يحصل على الكرة كثيرا".
تشاؤم مكسيكي
وانتقد ماركيز التشاؤم الذي يسود الأوساط المكسيكية، وقال "سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تقديم مباراة رائعة، دائما هناك تشاؤم في المكسيك، ليست هناك ثقة كبيرة في قدراتنا، لا نتمتع بالمساندة الجماهيرية الكبرى والتي تتميز عنا بها المنتخبات الأخرى".
وتابع "بالنسبة لنا، نحن نثق في إمكانياتنا ونعمل من أجل نهاية سعيدة للشعب المكسيكي، نحن هنا من أجل ذلك وليس من أجل شيء آخر، نحن بصدد تغيير هذه العقلية، نحن بصدد أن نصبح كبارا من أجل أن نكون الأفضل، سنواجه الأرجنتين، أين هي المشكلة؟".
وأشار ماركيز إلى ضعف خط دفاع المنتخب الأرجنتيني قائلا: "الأرجنتين تملك خطا هجوميا قويا لكن الأمر ليس كذلك دفاعيا. سنحاول أن نستغل ضعفها الدفاعي حتى نلحق بها أكثر الإضرار الممكنة".
ويعول المنتخب المكسيكي على صلابته الدفاعية وخط الوسط وهو يمني النفس بتعافي مهاجم ارسنال الانكليزي كارلوس فيلا ليشكل ثنائيا خطيرا مع جيوفاني دوس سانتوس في خط الهجوم بفضل سرعتهما ومراوغاتهما لزعزعة الدفاع الأرجنتيني واستغلال أخطاء لاعبيه القاتلة، وكان فيلا تعرض للإصابة في المباراة أمام فرنسا.
كرة القدم - كاس العالم 2010
منتخب التانغو يواجه دوس سانتوس ورفاقه في اول اختبار لمارادونا وأبنائه بعد تحقيقهم العلامة الكاملة في الدور الأول.
جوهانسبيرغ- يخوض المنتخب الأرجنتيني أول اختبار حقيقي في سعيه لإحراز اللقب العالمي للمرة الثالثة في تاريخه عندما يواجه المكسيك الأحد على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبيرغ في الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا وذلك في إعادة لمواجهتهما في الدور ذاته قبل 4 أعوام في ألمانيا.
أنهت الأرجنتين حاملة اللقب عامي 1978 على أرضها و1986 في المكسيك، الدور الأول بأفضل طريقة ممكنة حيث كشرت عن أنيابها بتحقيقها 3 انتصارات متتالية بفضل خط هجومها الناري بقيادة نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي وكارلوس تيفيز وغونزالو هيغواين متصدر ترتيب لائحة الهدافين برصيد 3 أهداف سجلها في مرمى كوريا الجنوبية.
وستكون مواجهة المكسيك أول اختبار حقيقي لرجال المدرب دييغو ارماندو مارادونا على اعتبار أنهم لم يواجهوا أي خطر حقيقي من منتخبات مجموعتهم الثانية أمام نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان والأخيرة واجهوها في غياب 7 لاعبين أساسيين وعلى الرغم من ذلك تغلبوا عليها 2-صفر.
وتكمن صعوبة المهمة أمام المكسيك كون الأخيرة كانت حجر عثرة أمام الأرجنتين في الدور ذاته من النسخة الأخيرة في ألمانيا حيث احتاج الأرجنتينيون إلى التمديد لتخطي عقبة المكسيكيين بهدف من مكسيميليانو رودريغيز في الدقيقة 98.
كما أن المنتخب المكسيكي ظهر بوجه مشرف حتى الآن في البطولة ونجح في التغلب على فرنسا وصيفة بطلة النسخة الأخيرة 2-صفر في الجولة الثانية قبل أن يخسر أمام الاوروغواي صفر-1، وعلى الرغم من ذلك ضمن تأهله بفارق الأهداف عن جنوب أفريقيا المضيفة.
التاريخ مع التانغو
ويقف التاريخ إلى جانب المنتخب الأرجنتيني في مواجهاته للمكسيك لأن الفوز كان حليفه 11 مرة في 25 مباراة جمعت بينهما حتى الآن آخرها كان في الدور ذاته من النسخة الأخيرة في ألمانيا عندما عانت الأرجنتين للفوز 2-1 بعد التمديد بهدف لمكسيميليانو رودريغيز.
والتقى المنتخبان مرتين في كأس العالم وكان الفوز من نصيب الأرجنتين الأولى 6-3 في دور المجموعات عام 1930 والثانية 2-1 عام 2006.
وحققت المكسيك 4 انتصارات على الأرجنتين بينها انتصار واحد فقط في بطولة رسمية وكان 1-صفر في كوبا أميركا عام 2004 وهو آخر فوز لها عليها، فيما كانت الانتصارات الثلاثة الأخرى في مباريات ودية 2-1 عام 1967 و2-صفر عامي 1973 و1990. وانتهت 10 مباريات بين المنتخبين بالتعادل.
ويبدو المنتخب الأرجنتيني مرشحا بقوة لتخطي المكسيك بالنظر إلى قوته الضاربة في خطي الوسط والهجوم بالإضافة إلى الأسلحة الاحتياطية على دكة البدلاء والتي أكدت أنها لا تقل شأنا عن الأساسيين عندما تألقت أمام اليونان خصوصا دييغو ميليتو وسيرجيو اغويرو ومارتن باليرمو.
والأكيد أن مارادونا الساعي إلى لقبه الثاني بعد الأول كلاعب عام 1986، سيلعب بتشكيلته الأساسية التي خاضت المباراتين الأوليين أمام نيجيريا وكوريا الجنوبية وسيستفيد من راحة لاعبيه هيغواين وتيفيز وخافيير ماسكيرانو وانخل دي ماريا وغابريال هاينزه ووالتر صامويل وجوناس غوتييريز الموقوف.
وتبقى الآمال معلقة على ميسي الذي أشركه مارادونا في المباراة أمام اليونان على الرغم من حسم التأهل حيث اعتبر غيابه "خطيئة" بل إنه منحه شارة القائد ليصبح أصغر قائد في تاريخ المنتخب الأرجنتيني.
ميسي وتطور مستمر
وتحسن أداء ميسي الذي احتفل بعيد ميلاده الثالث والعشرين الخميس، مع منتخب بلاده في المونديال خلافا لمشواره معه في التصفيات حيث واجه انتقادات كثيرة من وسائل الإعلام المحلية كونه لا يظهر بالمستوى الرائع الذي يقدمه مع برشلونة، وصنع ميسي أهدافا لزملائه فيما لم يحالفه الحظ في التسجيل في أكثر من فرصة ردها له القائم.
وكان ميسي على مقاعد الاحتياط في المباراة أمام المكسيك قبل 4 أعوام عندما كان عمره آنذاك 19 عاما وهو أبدى "تلهفه للعب حتى يقود منتخب بلاده إلى فوز سهل خلافا لمباراتهما في ألمانيا 2006".
وقال ميسي "أتذكر جيدا تلك المواجهة، عانينا كثيرا للفوز، كم تمنيت وقتها أن ألعب لكن الفرصة أمامي وسأبذل كل ما في وسعي من أجل التألق والمساهمة في فوز سهل".
وتابع "المكسيك منتخب قوي ويظهر دائما بمستويات رائعة أمامنا والأمر لن يختلف هذه المرة لكننا مصممون على حسم النتيجة في صالحنا ومواصلة انطلاقتنا القوية في المونديال الحالي".
واعترف ميسي "بأنه وصل مرحلة النضج الضرورية للتألق مع الأرجنتين" مشيرا إلى أنه "مستعد تمام الاستعداد لتحمل مسؤولياتي وتقديم أفضل ما لدي من اجل المنتخب".
وأوضح ميسي أن عدم تسجيله للأهداف لا يؤثر عليه، وقال "ذلك لا يقلقني، أكيد أنني أفضل التسجيل، لكن ذلك ليس أمرا خطيرا طالما ينجح زملائي في هز الشباك، المهم هو الحفاظ على مستوانا وروح الانتصارات، أتمنى هز الشباك أمام المكسيك".
وطالب قائد المنتخب المكسيكي لاعب وسط برشلونة الإسباني رافايل ماركيز زملاءه بضرورة عدم ترك المساحات أمام زميله في الفريق الكاتالوني ميسي، وقال "أعرفه جيدا، من الصعب اللعب ضده أو إيقافه، لكن يجب أن نحاول إغلاق جميع المنافد أمامه لأنه من الصعب أن تنتزع منه الكرة".
وتابع "يتفنن في الاحتفاظ بالكرة والسير بها في جميع الاتجاهات، وبإمكانه تغيير إيقاع اللعب في أي وقت، يجب أن نقفل المساحات أمامه حتى لا يحصل على الكرة كثيرا".
تشاؤم مكسيكي
وانتقد ماركيز التشاؤم الذي يسود الأوساط المكسيكية، وقال "سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تقديم مباراة رائعة، دائما هناك تشاؤم في المكسيك، ليست هناك ثقة كبيرة في قدراتنا، لا نتمتع بالمساندة الجماهيرية الكبرى والتي تتميز عنا بها المنتخبات الأخرى".
وتابع "بالنسبة لنا، نحن نثق في إمكانياتنا ونعمل من أجل نهاية سعيدة للشعب المكسيكي، نحن هنا من أجل ذلك وليس من أجل شيء آخر، نحن بصدد تغيير هذه العقلية، نحن بصدد أن نصبح كبارا من أجل أن نكون الأفضل، سنواجه الأرجنتين، أين هي المشكلة؟".
وأشار ماركيز إلى ضعف خط دفاع المنتخب الأرجنتيني قائلا: "الأرجنتين تملك خطا هجوميا قويا لكن الأمر ليس كذلك دفاعيا. سنحاول أن نستغل ضعفها الدفاعي حتى نلحق بها أكثر الإضرار الممكنة".
ويعول المنتخب المكسيكي على صلابته الدفاعية وخط الوسط وهو يمني النفس بتعافي مهاجم ارسنال الانكليزي كارلوس فيلا ليشكل ثنائيا خطيرا مع جيوفاني دوس سانتوس في خط الهجوم بفضل سرعتهما ومراوغاتهما لزعزعة الدفاع الأرجنتيني واستغلال أخطاء لاعبيه القاتلة، وكان فيلا تعرض للإصابة في المباراة أمام فرنسا.