بدوية اصيله
عضو جديد
الشعر الوطني هو الشعر الذي قيل في موضوع الوطن، متحدثا عن آماله، وآلامه، معرفا بالدواء التي تستشري في كيانه، مشيرا إلى الأخطار التي تهدده من قريب أو بعيد.
وقد يكون ضمن هذه الأخطار والأدواء ، استعمار مستحوذ، فرض وجوده بقوة الحديد والنار، وهب لاستغلال الوطن أرضا وبشرا...
وقد يكون منها تخلف اجتماعي ناتج عن استبداد جملة من التقاليد والأوهام البالية بعقول المواطنين، تحول بينهم وبين النور الذي يهدي إلى سواء السبيل.
وقد يكون غير هذا وذاك من المظالم التي تصطلي بنيرانها بعض الشعوب التي كتب عليها ان تجتاز عبر مسيرتها فترة ابتلاء قاسية.
ومن هنا كانت مهمة الشاعر الوطني مهمة القائد الذي تتجاوب أصداء كلماته في نفوس المواطنين فتحولها إلى طاقة من العزم الثابت، والإيمان الفاعل، والطموح الوثاب، فهو يستنهض الهممن ويحرك المشاعر، ويلهب حماس الجماهير، وهو الذي يرغب في التضحية، ويتنادى بالفداء، ويدعو إلى الحياة الكريمة في ظل المثل العليا، والأخذ بأسباب الحرية التي لا غنى عنها للإنسان ليعيش عزيزا في وطنهن سيدا بين بني قومه.
وقلما شهد مجتمع من المجتمعات الإنسانية تحولا جذريا في طرقة دون أن يكون الأدب، قد مهد لهذا التحول على السنة الشعراء.
وإذا كان الشعر الوطني يمجد البطولات، ويخلد رجال التضحية، فإنما يريد بذلك أن يوقد مصابيح يستضيء بنورها السائرون في الطريق، الذين يعوزهم المثل الأعلى ليهتدوا به، ويقتفوا أثره.
وإذا كان الشعر منذ بداية هذا القرن، أي منذ بداية الانتفاضة العربية، أحد العوامل الفعالة في تكتيل الصفوف، وتنظيم العمل، والاندفاع إلى الميدان... هكذا عرفته المجتمعات العربية التي كافحت من اجل نيل استقلالها، واسترداد حريتها، وهكذا استمر قادحا زناد العمل لبناء الوطن العربي على أسس من العدل والديمقراطية والازدهار.
ولعل الشعر الوطني استطاع أن يرتفع إلى مستوى الأحداث ويواكب الانتفاضة الشعبية للانعتاق من ربقة الذل والعبودية.
وأن اثره اليوم في معركة فلسطين لجدير بالاعتبار، ولن يخرس صوته ما لم ينتصر في هذه المعركة حقنا على باطل أعدائنا بإذن الله
وقد يكون ضمن هذه الأخطار والأدواء ، استعمار مستحوذ، فرض وجوده بقوة الحديد والنار، وهب لاستغلال الوطن أرضا وبشرا...
وقد يكون منها تخلف اجتماعي ناتج عن استبداد جملة من التقاليد والأوهام البالية بعقول المواطنين، تحول بينهم وبين النور الذي يهدي إلى سواء السبيل.
وقد يكون غير هذا وذاك من المظالم التي تصطلي بنيرانها بعض الشعوب التي كتب عليها ان تجتاز عبر مسيرتها فترة ابتلاء قاسية.
ومن هنا كانت مهمة الشاعر الوطني مهمة القائد الذي تتجاوب أصداء كلماته في نفوس المواطنين فتحولها إلى طاقة من العزم الثابت، والإيمان الفاعل، والطموح الوثاب، فهو يستنهض الهممن ويحرك المشاعر، ويلهب حماس الجماهير، وهو الذي يرغب في التضحية، ويتنادى بالفداء، ويدعو إلى الحياة الكريمة في ظل المثل العليا، والأخذ بأسباب الحرية التي لا غنى عنها للإنسان ليعيش عزيزا في وطنهن سيدا بين بني قومه.
وقلما شهد مجتمع من المجتمعات الإنسانية تحولا جذريا في طرقة دون أن يكون الأدب، قد مهد لهذا التحول على السنة الشعراء.
وإذا كان الشعر الوطني يمجد البطولات، ويخلد رجال التضحية، فإنما يريد بذلك أن يوقد مصابيح يستضيء بنورها السائرون في الطريق، الذين يعوزهم المثل الأعلى ليهتدوا به، ويقتفوا أثره.
وإذا كان الشعر منذ بداية هذا القرن، أي منذ بداية الانتفاضة العربية، أحد العوامل الفعالة في تكتيل الصفوف، وتنظيم العمل، والاندفاع إلى الميدان... هكذا عرفته المجتمعات العربية التي كافحت من اجل نيل استقلالها، واسترداد حريتها، وهكذا استمر قادحا زناد العمل لبناء الوطن العربي على أسس من العدل والديمقراطية والازدهار.
ولعل الشعر الوطني استطاع أن يرتفع إلى مستوى الأحداث ويواكب الانتفاضة الشعبية للانعتاق من ربقة الذل والعبودية.
وأن اثره اليوم في معركة فلسطين لجدير بالاعتبار، ولن يخرس صوته ما لم ينتصر في هذه المعركة حقنا على باطل أعدائنا بإذن الله