سلطي وافتخر
عضو جديد
تاريخ النشر : 17/06/2010م ...
اسم الكاتب : د.احمد عارف الكفارنة ...
قد يسألنا البعض ما سر هذا الرجل الذي اخد لب قلوب الاردنيين؟ غير ان هذا السؤال قد يسأله من لا يعرف عبدالله الثانى بن الحسين واسرته الغاليه علينا, ولكن لا اعتقد في الوطن العربي أوالاسلامي من لا يعرف جذور هذه الاسره العريقه التي ورثت المجد والوجاهه والزعامه منذ فجر التاريخ وهي ليست دخيله عليها .ولست ابالغ اذا قلت ان كل اردني منا يقول لست احب الوطن من اجل اّل هاشم ولكن احب اّل هاشم من اجل الوطن.
لقد استطاع الهاشميون ان يجعلو من الاردن اسما علما مميزا تعرف به الاوطان وتحبه الشعوب, فالاردن مدين منذ تأسيسة للهاشميون بما شهده من نهضه ,وحضاره وتطور ورقى شامل , وتماسك وطني عزّ نظيره بين شعوب الارض. بالامس كان عيد الثوره العربيه وعيد الجلوس الملكي,عيدالوطن والشعب جميعا عبّر عنة كل مواطن عما بداخله اتجاه هذا الوطن الجميل بطريقته الخاصه ,فما قدمه جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله في سنى حكمه القليلة يستحق عليه ان نزحف اليه من كل اركان الاردن مبايعين ومباركين وشاكرين رافعين الايدى نلهج بالدعاء ان يحفظ القائد ويعطية العمر المديد ويمتعة بموفور الصحة هو واسرتة ,لان الاردن قصة نجاح رائعه تسير بتناغم ووتيره متسارعة, ولان الاردن ورشة عمل دؤوبه ومشاريع بناء وتصنيع ومصدر للاستقرا ر والخير والسلام.
هذا هو الملك عبد الله الثانى الذي يتلمسنا ويشعر بنا ويحاول ما استطاع بامكانيات الاردن المحدوده ان يخفف من المجهدين والفقراء والمعوزين فتراه يجوب الاردن شمالا وجنوبا في مناطق البؤس و احزمة الفقر ,في الباديه والاغوار والمخيمات ويناقش ويستمع ويعطى التعليمات ويعود مرة ومرات ليتأكد من الامور تسير كما طلب واحيانا بجانبة رفيقة دربة زوجته الملكه رانيا حفظها الله بابتسامتها الخفيفة الدائمه ونظرتها المعبرّة وغيرتها على الطفوله والتربيه والمرأه فهتفت باسمها الاردنيات لتكشف أيضا عن روح امرأة ملكية عصريه , اخذت بيد المرأة الاردنية وبوأتها مكانة رفيعة فى المجتمع الدولى.لم يهدف جلالة الملك من خلال جولاته فى ربوع الوطن الى صناعه رأي عام أو بناء تصورات ذهنيه في اذهان الناس بل كان امتداد حقيقى لمدرسة الملوك الهاشمين الصالحين مع مواكبه حاليه لمتغيرات العصر. نزل للناس واستمع للفقير قبل الغني وللشاب قبل الشيخ واحتضن الشباب من خلال مؤسسات وهيئات وطنية بلورت افكارهم واهتمامتهم وطموحاتهم ورسم لهم طريق النجاح, واصبح الشباب هم محور العمليه السياسيه التشاركيه في البناء والتنميه والتغيير, لمواصلة المسيرة نحو مزيد من التطور وتراكم الانجازات ,وحّن على الاطفال وتبرع بالدم الزكى وبكى الشهداء وكان اول المعزّين ومستقبلي جثامينهم الطاهره.
جا ل العالم شرقا وغربا يتحدث عن هموم الامه نصّرة للقضيه الفلسطينيه باستقلاليه واعتدال فكسب احترام العالم اجمع. هذا هو عبدالله الثاني الامين الوفي للوطن والمواطن ,الثابت على نهج الدرب الذي سلكه الملوك الهاشميون الاماجد,الوفي للاصدقاء والاشقاء لاخوتنا في السعوديه ملكا وشعبا والكويت الابية , ودول الخليج المجيدة ومصر الغاليه وسوريا العزيزه ولكل الوطن العربى ترى هل عرف من سألنا الجواب لماذا نحب ملكنا الغالى عبدالله الثاني؟
لقد استطاع الهاشميون ان يجعلو من الاردن اسما علما مميزا تعرف به الاوطان وتحبه الشعوب, فالاردن مدين منذ تأسيسة للهاشميون بما شهده من نهضه ,وحضاره وتطور ورقى شامل , وتماسك وطني عزّ نظيره بين شعوب الارض. بالامس كان عيد الثوره العربيه وعيد الجلوس الملكي,عيدالوطن والشعب جميعا عبّر عنة كل مواطن عما بداخله اتجاه هذا الوطن الجميل بطريقته الخاصه ,فما قدمه جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله في سنى حكمه القليلة يستحق عليه ان نزحف اليه من كل اركان الاردن مبايعين ومباركين وشاكرين رافعين الايدى نلهج بالدعاء ان يحفظ القائد ويعطية العمر المديد ويمتعة بموفور الصحة هو واسرتة ,لان الاردن قصة نجاح رائعه تسير بتناغم ووتيره متسارعة, ولان الاردن ورشة عمل دؤوبه ومشاريع بناء وتصنيع ومصدر للاستقرا ر والخير والسلام.
هذا هو الملك عبد الله الثانى الذي يتلمسنا ويشعر بنا ويحاول ما استطاع بامكانيات الاردن المحدوده ان يخفف من المجهدين والفقراء والمعوزين فتراه يجوب الاردن شمالا وجنوبا في مناطق البؤس و احزمة الفقر ,في الباديه والاغوار والمخيمات ويناقش ويستمع ويعطى التعليمات ويعود مرة ومرات ليتأكد من الامور تسير كما طلب واحيانا بجانبة رفيقة دربة زوجته الملكه رانيا حفظها الله بابتسامتها الخفيفة الدائمه ونظرتها المعبرّة وغيرتها على الطفوله والتربيه والمرأه فهتفت باسمها الاردنيات لتكشف أيضا عن روح امرأة ملكية عصريه , اخذت بيد المرأة الاردنية وبوأتها مكانة رفيعة فى المجتمع الدولى.لم يهدف جلالة الملك من خلال جولاته فى ربوع الوطن الى صناعه رأي عام أو بناء تصورات ذهنيه في اذهان الناس بل كان امتداد حقيقى لمدرسة الملوك الهاشمين الصالحين مع مواكبه حاليه لمتغيرات العصر. نزل للناس واستمع للفقير قبل الغني وللشاب قبل الشيخ واحتضن الشباب من خلال مؤسسات وهيئات وطنية بلورت افكارهم واهتمامتهم وطموحاتهم ورسم لهم طريق النجاح, واصبح الشباب هم محور العمليه السياسيه التشاركيه في البناء والتنميه والتغيير, لمواصلة المسيرة نحو مزيد من التطور وتراكم الانجازات ,وحّن على الاطفال وتبرع بالدم الزكى وبكى الشهداء وكان اول المعزّين ومستقبلي جثامينهم الطاهره.
جا ل العالم شرقا وغربا يتحدث عن هموم الامه نصّرة للقضيه الفلسطينيه باستقلاليه واعتدال فكسب احترام العالم اجمع. هذا هو عبدالله الثاني الامين الوفي للوطن والمواطن ,الثابت على نهج الدرب الذي سلكه الملوك الهاشميون الاماجد,الوفي للاصدقاء والاشقاء لاخوتنا في السعوديه ملكا وشعبا والكويت الابية , ودول الخليج المجيدة ومصر الغاليه وسوريا العزيزه ولكل الوطن العربى ترى هل عرف من سألنا الجواب لماذا نحب ملكنا الغالى عبدالله الثاني؟