سلطي وافتخر
عضو جديد
بيوت السلط
تنفرد مدينة السلط في الاردن ، وربما في منطقة الشرق الاوسط باسره ، بمبانيها القديمة المبنية من الحجر الاصفر و المتناثرة على سفوح تلالها في تناغم و انسجام ، ويعود معظم هذة المباني الى العصر الذهبي للمدينة في الفترة الواقعة بين عامي 1890 و 1920 . و يرتبط هذا الطراز المعماري المتميز باحداث تاريخية هامة و يشهد على ازدهار تجاري كبير ، مما يضفي على المنطقة ثراء في التنوع ، و يكسبها رونقا و بهاء ، ويجعلها ذات اهمية خاصة للاردن و يؤهلها بالتالي لان تكون منطقة جذب سياحي .
بدات مدينة السلط بالازدهار في عام 1866 عندما اعاد حاكم دمشق النظام الى المنطقة فبنيت دار الحكومة ( السرايا ) في عام 1869 الى الشرق من محلة الاكراد و اصبحت نقطة استقطاب جديدة في المدينة و اصبحت (الساحة ) مركزا للانشطة الرسمية و الاجتماعية و التجارية ، ثم توسعت التجارة شرقا عبر شارع الحمام و انتشر العمران شمالا و جنوبا عبر المنحدرات السفلى للقلعة و الجدعة و بحلول عقد الاربعينيات من هذا القرن كانت منحدرات القلعة و الجدعة و تل الجادور و الجزء السفلي من السلالم زاخرة بالعمران .
الطابع المعماري :
القرية : تميز العمران القـروي قبل عام 1866 ببيوت فـلاحية بسيطة موزعة على مـنحدرات التلال و مكونة من طابق واحـد مع احواش امامية و قد بنيـــت هذة البيوت من الحجر الغشـيم المحلي مع اسقف من جــذوع الاشجار مغطاة بالطين و القش ومحمولة على اقواس حجرية ( القناطر ) و يحتوي الفراغ الداخلي للبيت على روايا و كواير من الطين و القش .
الطابع المعماري :
لقد تغير الطابع المعماري و طرق البناء عبر السنوات المائة الماضية من بيوت فلاحية تقليدية مبنية من المواد المحلية الى اخرى متاثرة بالطراز العالمي الحديث استخدم في بنائها مواد البناء الجديدة .
القرية : تميز العمران القـروي قبل عام 1866 ببيوت فـلاحية بسيطة موزعة على مـنحدرات التلال و مكونة من طابق واحـد مع احواش امامية و قد بنيـــت هذة البيوت من الحجر الغشـيم المحلي مع اسقف من جــذوع الاشجار مغطاة بالطين و القش ومحمولة على اقواس حجرية ( القناطر ) و يحتوي الفراغ الداخلي للبيت على روايا و كواير من الطين و القش .
– التوسع الاولي : تطورت العمارة و طرق البناء بعد عام 1866 و اصبحت اكـثر مدنية في طابعها ، متاثرة بتراث منطـقتي نابلس و القدس فبنيت الجدران بمداميـك من حجر السلط الاصفر مع وجـود تفاصيل نحتية كالبروزات و استعملت القباب و العقود المتقاطعة للاسقف و الاسطح و ارتفعت المباني لطابقين .
ومن الامثلة عليها بيت قاقيش
سنوات الازدهار : حدث نمو سريع جـدا بعد عام 1890 و اصبح الطابع المعماري اكثر تعقيدا بدخول التاثيرات الاوروبيـة و الاقليمية وشكلت المباني الدينية و العامة معالم هامة في المدينة و تمـيزت هذة الفترة بكثرة الزخارف الحجرية فـي البوابات و ظهرت الاسقف القرميدية المستوردة في بعض المباني الهامة ، و استعملت الجيـزان الفولاذية في الشرفات و ارتفعت المباني الـى طابقين وثلاث طوابق .
ومن الامثلة عليها مبنى ابو جابر و المجمع الانجليزي
ما
بعد الحرب العالمية الاولى :اخذت عملية التوسع العمراني بالتباطؤ ، و ازدادت التاثيرات الاوروبية بعد ان دخلت مواد جديدة كالفـولاذ و الخرسانة في عملية البناء . و تميزت هـذه الفترة ببساطة التفاصيل باستثناء البوابات و اطر النوافذ ، اضافة الى استعمال الجيـزان الفولاذية و العقدات الخرسانية في الارضـيات والاسقف ، اما المباني في اطراف المدينة فقـــد اصبحت اقل حضرية و اكثر استقلالا.
المجمع الانجليزي /منطقة الساحة (الكنيسة ،المدرسة ، المستشفى)
اسس المجمع عام 1849 م و هو يمثل نموذجا للابنية العامة التي استخدمت لاكثر من هدف على مر الايام الماضية (العبادة و التعليم و المعالجة ). بدا المجمع بتقديم الخدمات الطبية منذ عام 1873م من خلال مستوصف بسيط من عدد من الارامل البريطانيات و اتخذ المستوصف من الطابق الارضي مقرا له و الذي بني عام 1889 م و في عام 1904 م تطور المستوصف الى مستشفى و خلال فترة الحرب العالمية الاولى تضرر المبنى كثيرا و اعيد ترميمه عام 1921م، و في عام 1927م تضرر جزء من المبنى على اثر الزلزال الذي تعرضت له المدينة و قد تراجع استخدام المستشفى داخل المبنى منذ عام 1973م حتى توقف نهائيا عام 1948 عندما تم تاسيس مستشفى في منطقة السلالم .
- مبنى فلاح الحمد /شارع واد الأكراد
هو من المباني المميزة في شارع وادي الأكراد حيث إطلالة واجهته الأمامية والرئيسية على الشارع مباشرة ويتميز المبنى بدقة التفاصيل الحجرية لمدخله الرئيسي واتساع مساحاته الداخلية (ويرجع تاريخ بناء المبنى إلى الربع الأخير من القرن التاسع عشر).وهو مبنى سكني مكون من طابقين وهو فارغ حاليا.
- مبنى أبو جابر / منطقة الساحة
يطل مبنى أبو جابر على الساحة الرئيسية لمدينة السلط,وفي عام 1887م شرع السيد صالح الناصر أبو جابر ببناء الطابق الأرضي ,وفي عام 1896 قام آل أبي جابر ببناء الطابق الأول من المبنى والذي تم تقسيمه إلى ثلاثة أجزاء ,وفي عام 1905م تم إضافة الطابق الثاني.
الوصف المعماري
يختلف لون الحجر ونوعيته من طابق لآخر ,وتبرز النواحي الفنية والمعمارية في الطوابق العليا أكثر من الطوابق السفلى .وتعتبر الواجهة الأمامية أروع واجهات المبنى حيث تتميز بالزخارف الموجودة عند مدخل بيت الدرج وتتميز أيضا بوجود أعمدة ملتصقة بالحائط ذات زخارف جميلة مقتبسة من ورق الشجر في الطابق الأول ومن العمود الأيوني في الطابق الثاني ,أما الواجهات الخلفية فهي بسيطة تحتوي فتحات مستطيلة عشوائية الترتيب وجميعها مغطاة بشبك منخل.
مشروع متحف السلط التاريخي :
في عام 1990م تم ترشيح مبنى أبي جابر من قبل الجمعية العلمية الملكية كي يصبح متحفا و مركزا للزوار .ولذلك أصبح المبنى ضمن مشروع تطوير السلط القديمة سياحيا حيث سيتم إنشاء مركز للزوار داخله مرتبط بمتحف السلط الرئيسي ويهدف المشروع إلى إبراز الجماليات الطبيعية والمعمارية للمدينة و ذلك من خلال تجهيز المتحف بما يعكس تعاقب الحضارات على المنطقة وكذلك إظهار عراقة المدينة بما يحتوي المتحف من عرض للتراث والمحتويات الأثرية الأخرى والذي سيشكل وجوده بؤرة جذب سياحي مستدام محليا و دوليا ولمختلف الفئات والطبقات.
- مبنى المعشر
يقع مبنى المعشر في شارع الدير بجانب الدرج القديم الذي يؤدي الى حي الجدعة من الاسفل . و يشكل نموذجا للابنية الصغيرة و المتميزة جدا في واجهاتها الامامية حيث يقوم المبنى على طابقين يتكون الاول من ثلاثة غرف تستخدم حاليا كمخازن بينما الطابق الثاني يستعمل كشقة سكنية . يعود تاريخ البناءالى الربع الاخير من القرن التاسع عشر و هي الفترة التي تميزت بها الابنية بنمطها المعماري المميز و بني البيت من حجر السلط الاصفر على يد البناء النابلسي عبد الرحمن عقروق ،و قد كان المبنى مملوكا من قبل السيد صلاح ابو جابر و لم تدم ملكيته للمبنى طويلا حيث قامت عائلة المعشر بشراء المبنى و الاقامة فيه لفترة طويلة .
و يعتبر المبنى من المباني ذات الواجهات المميزة و التي تمثل نمطا في التماثل بين نصفي البناء و تتالف واجهته الرئيسية من اربعة شبابيك في الطابق الثاني يفصلها باب قوسي مصحوبة جميعها باعمدة متعرجة مزخرفة ثلاثية الاطار كاطر للشبابيك النصف دائرية من الاعلى بالاضافة الى البلكون القائم على الجيزان الفولاذية . اما الديكورات الخشبية للشبابيك فهي قمة في التميز و فريدة من نوعها و ذات لون متناسق مع الحجر تضفي على المبنى منظرا جذابا يعكس الرقي في الفن و الذوق السائد في تلك الفترة التي كانت تتمتع بها مدينة السلط في ذلك الوقت .
- مبنى طوقان / شارع الحمام
يقدر ظهور هذا البناء في الربع الأخير من القرن التاسع عشر عندما بدأ النشاط التجاري داخل وسط مدينة السلط (الساحة) يمتد إلى شارع الحمام بفعل نشاط التجار النوابلسة ويعتبر هذا البناء من النماذج الفاخرة للأبنية التجارية في شارع الحمام . ويعتبر كذلك مثالا يحتذى لتناسق الواجهات التجارية من حيث المداخل والأقواس والقباب التي تعكس الأمثلة الحية للتراث المعماري الحي في الأردن ويتألف المبنى من طابقين ,يستخدم الطابق الأرضي منهما كمحلات تجارية ومستودعات للتخزين, أما الطابق الأول فيتكون من شقتين سكنيتين.والمبنى ملك لعائلة طوقان وهي من أشهر العائلات التي قدمت من نابلس واستقرت في السلط وقام بعملية البناء عبد الرحمن العقروق بناءا على طلب السيد داود عبد الرحمن طوقان, وفي الوقت الحاضر مازالت المحلات التجارية في الطابق الأرضي تمارس أعمالها عاكسة بذلك صفة الأصالة ومازال المبنى يحافظ على جودته .
- مبنى طوقان/ شارع الميدان
يقع في شارع الميدان ويعتبر من أهم الأبنية في مدينة السلط وبني من قبل عائلة طوقان التي قدمت إلى السلط منذ بداية القرن العشرين,وأشغل المبنى من قبل عائلة بهاء الدين طوقان, وقد أنجز الطابق الأول خلال الفترة الممتدة1900-1905م وضم مخازن تجارية,وأما الطابق الثاني فقد أنجز خلال فترة الممتدة بين1910-1915م وضم بلكونة رواقية ,وفي عام 1989م قررت بلدية السلط بالتعاون مع مؤسسة إعمار السلط القيام بمشروع لترميم وتأثيث المبنى حيث تم الحصول على دعم لهذا المشروع من قبل منظمة(USAID) وتم شراء المبنى من قبل المؤسسة و تقدمية هدية للبلدية التي قامت بدورها بتأجير المبنى لدائرة الأثار العامة لاستخدامه كمتحف للمدينة تقديرا للقيمة المعمارية المميزة.
وكان المتحف قد تم تأسيسه عام 1983م ويضم مجاميع القطع الأثرية الواردة للمتحف من الحفريات الأثرية التي تجري في محافظة البلقاء وقد رتبت ترتيبا زمنيا متسلسلا من العصر الحجري النحاسي حتى الفترات الإسلامية المتأخرة .ويضم المتحف مجموعات من الفخار والزجاج وقطع النقود تعود لفترات مختلفة تظهر تعاقب الحضارات على أرض هذه المنطقة.
كما يضم المتحف في طابقه الثاني متحفا للحياة الشعبية الذي يمثل طابع الحياة الريفية والشعبية في السلط والهدف من انشائه هو الحفاظ على التراث وصونه من الضياع والاندثار باعتباره يمثل المسيرة الحضارية للمجتمع الاردني.
- مبنى السكر / منطقة الساحة
يعتبر مبنى السكر من أجمل المباني في مدينة السلط وأقدمها ,حيث يتكون من مبنيين يعرف أحدهما بمبنى السكر الرئيسي ,ويعرف الأخر بمبنى السكر الثانوي. يتكون المبنى من أربعة طوابق وتعود ملكيته إلى المرحوم يوسف السكر , حيث أنشأت عائلته وكالة السكر المتعلقة بتجارة المجوهرات في منطقة الساحة (وهو بناء غير موجود حاليا ),وشيد مبنى السكر في الفترة الواقعة بين عامي 1879و1884م على يد البناء النابلسي عبد الرحمن العقروق ,وقد إحضرت الحجارة الصفراء التي استخدمت في بنائه من محاجر السلط في حين احضر الزجاج والبلاط من مدينة القدس,أما السقف الخشبي المزخرف فقد قام ببنائه خليل النجار وقد سكن يوسف السكر الطابق الثاني من المبنى بينما أجر الطوابق الباقية..
مبنى مهيار/ شارع الحمام
يقع هذا المبنى في الجانب الشرقي من شارع الحمام ويمثل نوعا فريدا من الأبنية ذات السقوف المغطاة بالقرميد الأحمر , وقد بني من قبل عائلة مهيار وهي عائله ثرية عملت في التجارة وقدمت من نابلس ,وتواجه البوابة الرئيسية للمبنى الجزء الأمامي من شارع الحمام وتمثل بناءا متقن التفاصيل من الحجر ويقود الى درج شبه دائري يصل الى الطابق الأسفل حيث توجد أعمدة تواجه الشارع الخلفي وهذا الفراغ الشبه مفتوح مدعم بقوسين كبيرين وعمود مربع حيث يستخدم كساحة سماوية ,هذا وقد تم ترميم الواجهة الرئيسية للبيت المطلة على شارع الحمام عام 1991م كجزء من مشروع اعادة تأهيل السوق القديم. - مبنى طوقان/ شارع الميدان
يقع في شارع الميدان ويعتبر من أهم الأبنية في مدينة السلط وبني من قبل عائلة طوقان التي قدمت إلى السلط منذ بداية القرن العشرين,وأشغل المبنى من قبل عائلة بهاء الدين طوقان, وقد أنجز الطابق الأول خلال الفترة الممتدة1900-1905م وضم مخازن تجارية,وأما الطابق الثاني فقد أنجز خلال فترة الممتدة بين1910-1915م وضم بلكونة رواقية ,وفي عام 1989م قررت بلدية السلط بالتعاون مع مؤسسة إعمار السلط القيام بمشروع لترميم وتأثيث المبنى حيث تم الحصول على دعم لهذا المشروع من قبل منظمة(USAID) وتم شراء المبنى من قبل المؤسسة و تقدمية هدية للبلدية التي قامت بدورها بتأجير المبنى لدائرة الأثار العامة لاستخدامه كمتحف للمدينة تقديرا للقيمة المعمارية المميزة.
وكان المتحف قد تم تأسيسه عام 1983م ويضم مجاميع القطع الأثرية الواردة للمتحف من الحفريات الأثرية التي تجري في محافظة البلقاء وقد رتبت ترتيبا زمنيا متسلسلا من العصر الحجري النحاسي حتى الفترات الإسلامية المتأخرة .ويضم المتحف مجموعات من الفخار والزجاج وقطع النقود تعود لفترات مختلفة تظهر تعاقب الحضارات على أرض هذه المنطقة.
كما يضم المتحف في طابقه الثاني متحفا للحياة الشعبية الذي يمثل طابع الحياة الريفية والشعبية في السلط والهدف من انشائه هو الحفاظ على التراث وصونه من الضياع والاندثار باعتباره يمثل المسيرة الحضارية للمجتمع الاردني.
- مبنى السكر / منطقة الساحة
يعتبر مبنى السكر من أجمل المباني في مدينة السلط وأقدمها ,حيث يتكون من مبنيين يعرف أحدهما بمبنى السكر الرئيسي ,ويعرف الأخر بمبنى السكر الثانوي. يتكون المبنى من أربعة طوابق وتعود ملكيته إلى المرحوم يوسف السكر , حيث أنشأت عائلته وكالة السكر المتعلقة بتجارة المجوهرات في منطقة الساحة (وهو بناء غير موجود حاليا ),وشيد مبنى السكر في الفترة الواقعة بين عامي 1879و1884م على يد البناء النابلسي عبد الرحمن العقروق ,وقد إحضرت الحجارة الصفراء التي استخدمت في بنائه من محاجر السلط في حين احضر الزجاج والبلاط من مدينة القدس,أما السقف الخشبي المزخرف فقد قام ببنائه خليل النجار وقد سكن يوسف السكر الطابق الثاني من المبنى بينما أجر الطوابق الباقية..
مبنى مهيار/ شارع الحمام
مبنى النابلسي / الدرج الروماني
يقع هذا البيت الصغيرفي أسفل درج الرمانات الذي يمتد أسفل القلعة ويمثل أحد أقدم أنماط البيوت السكنية في فترة الربع الأخير من القرن التاسع العشر ممثلا نموذج البيت الذي يشتمل على ساحة واسعة تتوسط المبنى من الداخل والمحاطه بعدد من الغرف ولا يزال هذا المبنى مستخدم للسكن ,وعائلة النابلسي التي يحمل المبنى اسمها هي من العائلات التي قدمت من نابلس وعملت في التجارةفي نهاية القرن التاسع عشر.
مبنى قاقيش/ درج اليمامة منطقة الخضر(شق مفرح)
هو أحد الأبنية المميزة في مدينة السلط والذي بني من قبل عائلة قاقيش,ولايزال ملك لهم منذ ذلك الوقت حيث تم بناؤه في النصف الثاني من القرن التاسع عشر,وتم ترميمه عام 1989م,واستعمل كمسكن عائلي ثم استعمل لبعض الوقت كمطعم واستقر استخدامه كمضافة.
ويتألف مبنى قاقيش من ثلاثة طوابق ,وقد تم استخدام الحجر الأصفر في بنائه,وأهم مايميز المبنى أن سقوفه جاءت على شكل عقود متقاطعة تستند على جدران جانبية سميكة.
البيت الفلاحي/ منطقة الساحة
يمثل هذا البيت الفلاحي المهجور نموذجاً للبيت الفلاحي التقليدي للحقبة الزمنية التي تمثل الربع الأول من القرن التاسع عشر .يتألف البناء من الجدران الخارجية وقوسين من الحجارة الكبيرة لدعم الأعمدة الخشبية والسقف المبني من الطين التي تشكل ثلات غرف مستقلة في البيت كنموذج للبيت الفلاحي التقليدي الذي شاع وجوده في تلك الفتره في الأردن وقد تعرض هذا المبنى الى سقوط السقف وبقيت غرفة واحده منه قائمة حتى الوقت الحالي .واما الساحة المسورة فقد تم استخدامها لأنجاز أعمال المنزل اليومية اضافة الى تربية الحيوانات .هذا وقد تم استخدام المنزل بأكمله في وقت من الأوقات كاسطبل خيول.
مباني الداوود/ منطقة الساحة
يحتل هذا البناء التجاري نقطة الألتقاء بين شارع الحمام وشارع الخضر في النهاية الغربية للسوق,وتقابل الواجهة الرئيسية للمبنى منطقة الساحة (وسط مدينة السلط) ممثلاً جزيرة محاطة بعدة شوارع تراثية . شيد الجزء الرئيسي من البناء في عام 1881م ، أما الاضافات الأخرى للمبنى فقد تمت في وقت لاحق ,ويسمى الدرج الرئيسي الذي يربط بين الشارعين ب"سوق الأسكافيه" (وهم صانعو الأحذية ) كون هذا السوق متخصص في هذه الحرفة الى الوقت الحاضر ومن الجهة الشمالية للمبنى يقع الشارع الذي يسمى سوق الخياطين إلا أن أهميته قلت بسبب اختفاء التخصص في الحرفه في ذلك الجزء.
مبنى النابلسي /شارع الخضر
يقع هذا المبنى في نهاية الدرج الواصل لوسط البلد القديم بين شارعي الخضر والحمام ويتميز المبنى عن غيره بوجود بلكونة خشبية مسقوفة تكون (مشربية) مميزه وفريدة جدا في السلط وربما الوحيدة ويضم المبنى طابقين: العلوي منهما سكني والسفلي يضم دكاكين مطلة على شارع الخضر العلوي ولهذه الدكاكين مداخل من أقواس مزدوجة تشكل بوابات المداخل للاجزاء السكنية من خلالها ولها مداخل جانبية أيضاً. وتقدر فترة ظهور البناء في نهايات عام 1900م ويعتبر من الابنية الفريده في مدينة السلط
تجمع مباني الساكت/ منطقة الساحة
يشكل هذا التجمع نموذجا لعدد من الأبنية المتلاصقة في تلك الحقبة التاريخية، وهو مكون من ( مبنى الساكت ، ومبنى الخطيب ، ومبنى السكر) مشكلا بذلك مسلسلا من الكتل الحجرية الصفراء الممتدة وبمحاذاة البيت الفلاحي المهجور ةالساحة التي تقع شرق التجمع.
تجمع مباني الخطيب/ منطقة الساحة
تجمع مباني الساكت/ منطقة الساحة
يشكل هذا التجمع نموذجا لعدد من الأبنية المتلاصقة في تلك الحقبة التاريخية، وهو مكون من ( مبنى الساكت ، ومبنى الخطيب ، ومبنى السكر) مشكلا بذلك مسلسلا من الكتل الحجرية الصفراء الممتدة وبمحاذاة البيت الفلاحي المهجور ةالساحة التي تقع شرق التجمع.
تجمع مباني الخطيب/ منطقة الساحة
يمثل التجمع مجموعة من الأبنية المعقدة,والتي بنيت في أزمنة مختلفة ,وتشكل مع مباني السكر والساكت والمطلة على الساحة في وسط مدينة السلط كتلة واحدة من البيوت ذات الحجارةالصفراء على أسفل الجدعة.
ويتألف تجمع الخطيب من ثلاثة أبنية متلاصقة (البيت الفلاحي الكبير,وبيت الخطيب الثاني وبيت الخطيب الأول )وامتدت فترة البناء من 1860م إلى أن تم الأنتهاء من بناء الجزء الأخير في عام 1925م.
يقع البيت الفلاحي الكبير في الطاق الأرضي من المبني ,و يعتبر أقدم بيوت التجمع اذ يقدر تاريخ بنائه في عام 1860م ,وصاحبه الشيخ محمد الخطيب,ومازال البيت محافظا على طابعه الفلاحي الأصيل ,أما بيت الخطيب الثاني فهو ملاصق للبيت الفلاحي ,وقد بني عام 1880م,وأخيرا بيت الخطيب الأول فقد أقيم فوق البيت الفلاحي الكبير ,ويعود بناؤه الى عام 1925م,ويمتاز التجمع بتلاصق مبانيه ,وتماشيها مع الطبيعة الطبوغرافية للمنطقة ,كما تشترك المباني بساحات وممرات فيما بينها.
قلعة السلط..
تقوم قلعة السلط على قمة جبل كان يعرف "برأس الأمير " وهي تشبه قلعة الربض في مخططها الهندسي "وبالضافة الى موقعها الحصين فقد كانت محاطة بسور مبني من الحجارة الضخمة ,وعلى السور أبراج عدة,لم يبق منها سوى برج واحد هو "برج خيار "ويحيط بالقلعة خندق عريض صار علما للمنطقة اليوم ,وهناك ممر سري تحت الارض يمتد من القلعة الى وسط المدينتة قريبا من عين الملاء القديمة ,وكان هذا الممر يستعنل في أوقات الحصار سواؤء لدخول الجنود الى القلعة أو خروجهم منها أو للتزود بالماء .وقد شاهد الرحالة ببريكها هذا الممر حين زار المدينة في حزيران من عام ألف وثمانماية وإثنا عشر,وقال أنه ما زال يستعمل يومئذ .
لقد بينت من قبل قدم القلعة ووقلت باحتمال أن يكون العمونيون هم أول من بناهاو وأضيف الى هذا الآن احتمال أن يكون الهلينيون من أبناء مملكة ببرايا هم الذين جددوا القلعة في القرن الأول بعد الميلاد.وعلى أي حال فان القلعة كانت عريضة للتدمير والهدم والتجديد مرات كثيؤة عبر التاريخ زويقوم البناء الذي هدم منذ شهور على أنقاض القلعة الرومانية التي نفترض أن المسلمين قد جددوا فيها نسبيا بعد إندلاع الحروب الصلبية ,لا سيما بعد هدم بلدوين القلعة عام 1107 ميلاد .(وبعد ما يزيد عن المئة عام عين الملك الأيوبي العادل مملوكة أبيك بن عبدالله حاكما على السلط ,ثم توفي الملك وتولى إبنه الملك العظم عيسى وكان يقيم في قرية "كفر يهوذا"القريبة لقوم يقال لهم بنور حمان , إنتهزوا فرصة مرور ركب من الجواري فأغاروا وسبوهن وكن من جواري الملك الأيوبي ,فقدم بنفسه وأغار عليهم ,وتستأصلهم ,وأمر ببناء القلعة كنقطة زمن .