احمد الصرايره
عضو جديد
-
- إنضم
- 15 ديسمبر 2009
-
- المشاركات
- 4,723
-
- مستوى التفاعل
- 23
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 42
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال؟ : الفرح والحزن ... تلك المشاعر أين تبدو؟
حديث العيون وفتنتها ... أين يكمن؟
الاهتمام أو الامبالاة ... كيف نحس بهما؟
علامات الجمال والملاحة... مشاعر الحب أو الكراهية... كلها نقرأها في صفحات الوجه... فهل توافقيني الرأي؟..
عزيزتي...
لو قدمت لك سبع صور "لأيدي نساء"، وطلب منك أن تحدي الجميلة من الدميمة من خلال صور أيديهن فقط!
أظنك ستقولين بتعجب: بالتأكيد لن أستطيع تحديد ذلك، فقد تكون اليد جميلة بينما صاحبتها دميمة، فمن الظلم أن أحكم على جمال امرأة من خلال يديها!!
ولكن دعوني أرى وجهها لأصدر لكم الحكم العادل.
أحسنت يا موفقة...
فإنك لو حكمت على جمال امرأة من خلال صورة يدها لخالفك الجميع في ذلك بينما لو قدمت لك سبع صور لوجوه نساء مختلفات،
لحدت مباشرة الجميلة من الدميمة دون أن تحتاجي لأن تطلبي رؤية يدها ولا قدمها!.. فالأمر واضح أمامك وسيؤيدك الجميع إلى ما ذهبت إليه...
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله " ولا يخفى أن وجه هو أصل جمالها، ورؤيته من أعظم أسباب الافتتان بها كما هو معلوم والجاري على قواعد الشرع الكريم هو تمام المحافظة والابتعاد عن الوقوع فيما لا ينبغي"[1].
أخيتي انتبهي! نعم انتبهي جيدا… !
قفي الآن أمام المرآة وتحسي وجهك بيدك… وتأملي تلك النضارة… تأمليها بعمق… هل هان عليك أن تلفحه النار ؟ فيسقط الجلد وتبقى العظام !...
احفظي وجهك في الدنيا من نظرات الرجال الحارقة ليحفظه الله من حرقة جهنم… واستريه عن غير محارمك فإن الفتنة إن لم تكن في الوجه والعينين فأين تكون ؟!...
ماذا تحتسبين في لبس الحجاب الشرعي الكامل؟
1. ثواب السمع والطاعة والرضا والتسليم لأمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أي الفوز بالجنان التي تجري من تحتها الأنهار قال الله تعالى
{ وَمَنْ يُطِعِ الَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } (النساء 13).
2. عبادة تتقربين بها إلى الله محتسبة قوله تعالى في الحديث القدسي (... وإن تقرب مني شبراً, تقربت إليه ذراعاً, وإذا تقرب إلي ذراعاً, تقربت منه باعاً,
وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة)[2].
3. الله سبحانه يحب الحجاب فاحتسبي أن يحصل لك حب الله ورضاه لأنك تفعلين محابه... قال الله تعالى في الحديث القدسي
(وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي ما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحبته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه..)[3].
4. أجر الصبرعلى:
طاعة الله تعالى... والصبر عن معصية الله... السخرية من حثالة القوم... حرارة الطقس، وما أروع قطرات العرق تنحدر من جبينك لتملأ وجهك النقي عندما تحتسبينها عند الله، ولن يزعجك وجودها أبداً فهي لا تعني لك شيئاً!.. لأن المحب يصبر من أجل رضا محبوبه، ولن تكون شدة حرارة الطقس سبباً في تهاونك بالحجاب أبداً لأنك تدركين جيداً معنى قول الله تعالى {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} (التوبة:81).
5. ثواب ة الإسلام عن طريق ة الحجاب الشرعي بتكثير سواده في المجتمع، فأبشري بالعز والظفر،
قال الله تعالى {وَلَيَنْصُرَنَّ الَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ الَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (الحج:40).
6. ثواب الإقتداء بالصالحات والتشبه بهن، عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله،
كيف تقول في رجل أحب قوماً ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"المرء مع من أحب"(4)
7. ثواب العفاف، فأنت مأمورة بصون عرضك وحفظ نفسك، وهي عبادة تؤجرين عليها، والحجاب يعينك على أداء هذه العبادة.
8. أجر صون المجتمع من الإختلاط المؤدي إلى الرذيلة وتفشي الفاحشة، فإنك بالتزامك بالحجاب الشرعي الكامل تقفين مع أخواتك المحجبات سدا منيعا
دون تقدم الفساد في بلادك. أما إن كان عدد المحجبات قليلاً في بلدك فالسيل يبدأ بقطرة واحدة... فارتدي الحجاب واحتسبي أن تكوني أنت تلك القطرة.
9. ثواب إحياء الفضيلة ونشرها، فمجتمع نساؤه جميعهن محجبات أحرى بأن تسوده الطهارة والعفة، وحجابك لبنة أساسية في بناء الفضيلة فتمسكي به
بقوة لأن العواصف حولك شديدة وإن لم تكوني قوية بإيمانك فسيطير حجابك مع الأوراق والغبار.
10. احتسبي أن الحجاب مظهر من مظاهر تميز الأمة الإسلامية، وفيه مخالفة لليهود والنصارى وغيرهم .
11. أجر التعاون على البر والتقوى، قال الله تعالى {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ} (المائدة:2).
ذلك أنك بارتدائك الحجاب الإسلامي تتعاوني مع أخواتك المحجبات على معاونة الشاب المسلم على حفظ نفسه حتى لا يفتن بك وتفسدي عليه دينه وصفاء قلبه،
وما يتبع ذلك من فساد أخلاقه فتأثمي لأنك كنت السبب في ضلال شاب مسلم شعرت أم لم تشعري والرسول صلى الله عليه وسلم قال:
"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"[5].
ولا أظنك تحبين أن يفتنك أحد في دينك لتخسري آخرتك فلا ترضيه لغيرك.
الحجاب صمام أمن
للمجتع، وغيابه
يعني إنفجار
المجتمع!!
سؤال؟ : الفرح والحزن ... تلك المشاعر أين تبدو؟
حديث العيون وفتنتها ... أين يكمن؟
الاهتمام أو الامبالاة ... كيف نحس بهما؟
علامات الجمال والملاحة... مشاعر الحب أو الكراهية... كلها نقرأها في صفحات الوجه... فهل توافقيني الرأي؟..
عزيزتي...
لو قدمت لك سبع صور "لأيدي نساء"، وطلب منك أن تحدي الجميلة من الدميمة من خلال صور أيديهن فقط!
أظنك ستقولين بتعجب: بالتأكيد لن أستطيع تحديد ذلك، فقد تكون اليد جميلة بينما صاحبتها دميمة، فمن الظلم أن أحكم على جمال امرأة من خلال يديها!!
ولكن دعوني أرى وجهها لأصدر لكم الحكم العادل.
أحسنت يا موفقة...
فإنك لو حكمت على جمال امرأة من خلال صورة يدها لخالفك الجميع في ذلك بينما لو قدمت لك سبع صور لوجوه نساء مختلفات،
لحدت مباشرة الجميلة من الدميمة دون أن تحتاجي لأن تطلبي رؤية يدها ولا قدمها!.. فالأمر واضح أمامك وسيؤيدك الجميع إلى ما ذهبت إليه...
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله " ولا يخفى أن وجه هو أصل جمالها، ورؤيته من أعظم أسباب الافتتان بها كما هو معلوم والجاري على قواعد الشرع الكريم هو تمام المحافظة والابتعاد عن الوقوع فيما لا ينبغي"[1].
أخيتي انتبهي! نعم انتبهي جيدا… !
قفي الآن أمام المرآة وتحسي وجهك بيدك… وتأملي تلك النضارة… تأمليها بعمق… هل هان عليك أن تلفحه النار ؟ فيسقط الجلد وتبقى العظام !...
احفظي وجهك في الدنيا من نظرات الرجال الحارقة ليحفظه الله من حرقة جهنم… واستريه عن غير محارمك فإن الفتنة إن لم تكن في الوجه والعينين فأين تكون ؟!...
ماذا تحتسبين في لبس الحجاب الشرعي الكامل؟
1. ثواب السمع والطاعة والرضا والتسليم لأمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أي الفوز بالجنان التي تجري من تحتها الأنهار قال الله تعالى
{ وَمَنْ يُطِعِ الَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } (النساء 13).
2. عبادة تتقربين بها إلى الله محتسبة قوله تعالى في الحديث القدسي (... وإن تقرب مني شبراً, تقربت إليه ذراعاً, وإذا تقرب إلي ذراعاً, تقربت منه باعاً,
وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة)[2].
3. الله سبحانه يحب الحجاب فاحتسبي أن يحصل لك حب الله ورضاه لأنك تفعلين محابه... قال الله تعالى في الحديث القدسي
(وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي ما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحبته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه..)[3].
4. أجر الصبرعلى:
طاعة الله تعالى... والصبر عن معصية الله... السخرية من حثالة القوم... حرارة الطقس، وما أروع قطرات العرق تنحدر من جبينك لتملأ وجهك النقي عندما تحتسبينها عند الله، ولن يزعجك وجودها أبداً فهي لا تعني لك شيئاً!.. لأن المحب يصبر من أجل رضا محبوبه، ولن تكون شدة حرارة الطقس سبباً في تهاونك بالحجاب أبداً لأنك تدركين جيداً معنى قول الله تعالى {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} (التوبة:81).
5. ثواب ة الإسلام عن طريق ة الحجاب الشرعي بتكثير سواده في المجتمع، فأبشري بالعز والظفر،
قال الله تعالى {وَلَيَنْصُرَنَّ الَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ الَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (الحج:40).
6. ثواب الإقتداء بالصالحات والتشبه بهن، عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله،
كيف تقول في رجل أحب قوماً ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"المرء مع من أحب"(4)
7. ثواب العفاف، فأنت مأمورة بصون عرضك وحفظ نفسك، وهي عبادة تؤجرين عليها، والحجاب يعينك على أداء هذه العبادة.
8. أجر صون المجتمع من الإختلاط المؤدي إلى الرذيلة وتفشي الفاحشة، فإنك بالتزامك بالحجاب الشرعي الكامل تقفين مع أخواتك المحجبات سدا منيعا
دون تقدم الفساد في بلادك. أما إن كان عدد المحجبات قليلاً في بلدك فالسيل يبدأ بقطرة واحدة... فارتدي الحجاب واحتسبي أن تكوني أنت تلك القطرة.
9. ثواب إحياء الفضيلة ونشرها، فمجتمع نساؤه جميعهن محجبات أحرى بأن تسوده الطهارة والعفة، وحجابك لبنة أساسية في بناء الفضيلة فتمسكي به
بقوة لأن العواصف حولك شديدة وإن لم تكوني قوية بإيمانك فسيطير حجابك مع الأوراق والغبار.
10. احتسبي أن الحجاب مظهر من مظاهر تميز الأمة الإسلامية، وفيه مخالفة لليهود والنصارى وغيرهم .
11. أجر التعاون على البر والتقوى، قال الله تعالى {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ} (المائدة:2).
ذلك أنك بارتدائك الحجاب الإسلامي تتعاوني مع أخواتك المحجبات على معاونة الشاب المسلم على حفظ نفسه حتى لا يفتن بك وتفسدي عليه دينه وصفاء قلبه،
وما يتبع ذلك من فساد أخلاقه فتأثمي لأنك كنت السبب في ضلال شاب مسلم شعرت أم لم تشعري والرسول صلى الله عليه وسلم قال:
"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"[5].
ولا أظنك تحبين أن يفتنك أحد في دينك لتخسري آخرتك فلا ترضيه لغيرك.
الحجاب صمام أمن
للمجتع، وغيابه
يعني إنفجار
المجتمع!!