فريق صقر الجنوب
الإدارة العامة
هذا عيدنا :. قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا"
• يمتاز عيد الإسلام بالبداءة في يومه بالصلاة والذكر للدلالة على الارتباط بالمولى - جل وعلا - المتفضل بهذه الشعيرة توسعة على الأمة وفسحة في التشريع.
• يرتبط عيدنا بأركان الإسلام الظاهرة وشعائره العظام من صيام وزكاة وحج ونحر، ليكون عنوان شكر ودلالة حمد للخالق جل وعلا على إكمال العبادة وتمام المنة.
• عيدنا له بعده الاجتماعي بالخروج للصلاة ومخالفة الطريق وزكاة الفطر والصدقة والعطية والهدية والاضحية وتبادل التهاني واستحباب التزاور للدلالة على مظاهر الأخوة ومنافع الاجتماع.
• من شعائر عيدنا بروز جانب التألق والتأنق والتزين والتجمل.
عن عبد الله بن عمر، قال: أخذ عمر جبة من إستبرق تباع في السوق، فأخذها، فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ابتع هذه تجمل بها للعيد والوفود" رواه البخاري
• من سنن عيدنا إظهار الفرح والسرور والبهجة والحبور. عن عائشة، قالت: دخل أبو بكر، وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث، وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر: أبمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا» متفق عليه
• من خصائص عيدنا الإذن والتوسع في اللهو واللعب. عن أبي هريرة، قال: بينا الحبشة يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بحرابهم، إذ دخل عمر بن الخطاب، فأهوى إلى الحصباء، فحصبهم بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعهم يا عمر» متفق عليه.
• من مزايا عيدنا الارتباط بالقيم والتمسك بالأخلاق والمحافظة على المبادئ بالالتزام بالواجبات والحذر من المحرمات والتقيد بالضوابط والانصياع للحدود.
• المسلم يستحضر بفكره ويستشعر بوجدانه أن العيد في الإسلام صفاء ونقاء ومحبة ومودة وتراحم وتلاحم واحتفال واحتفاء وفرحة وبهجة وتقارب وتسامح وتعاون وتكاتف وسعة وفسحة ولذة ومتعة وذكر وشكر وأمل ورجاء وحمد وثناء.
• ومضة:
عن جبير بن نفير قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنكم.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: