مع دخول شهر رمضان الكريم قد يشعر مرضى السكر بالقلق حيال الصيام، وتأثيره على الصحة العامة وعلى مستوى السكر في الدم بصفة خاصة. ومن المهم معرفة أن كل مريض يختلف عن الآخر وأن الصيام قد لا يؤثر على صحة مريض بينما يكون مرهق صحياً لمريض آخر، والفيصل في هذا الموضع هو رأي الطبيب المعالج.
وحرصاً من مجلة حياتكِ على صحتك وصحة أفراد أسرتك نقدم لكِ أهم النصائح لمرضى السكري لصيام رمضان بأمان.
متابعة مستوى السكر بصورة مستمرة:
ينصح الأطباء بضرورة قياس نسبة السكر في الدم بصورة منتظمة في شهر رمضان، وخاصةً لمرضى السكري الذين يعتمدون على الأنسولين لمتابعة التغيرات المصاحبة لتغير النظام الغذائي والانتباه لانخفاض مستوى السكر أو ارتفاعه المفاجئ.
الحرص على توازن الوجبات:
نظراً لتغير النظام الغذائي في رمضان ليقتصر على وجبتين فقط فيجب الاهتمام بتناول الوجبتين وعدم إهمال أياً منهم، والحرص على احتواء الوجبات على جميع العناصر الغذائية.
وفي أغلب الأحيان فان الأطعمة في رمضان قد تميل إلى الوجبات الدسمة والمشبعة بالدهون إلى جانب أطباق الحلويات التي تحتل جانب أساسي من المائدة الرمضانية، وعلى مريض السكر تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة، وبدء الإفطار بتناول التمر لتعويض ما تم فقدانه من الجلوكوز على مدار اليوم، وكذلك تناول الماء بوفرة(8 أكواب من الماء على الأقل يومياً للحماية من الجفاف) ثم الانتظار لمدة نصف ساعة قبل البدء في الأطباق الرئيسية. ويجب أن تحتوي الوجبات على جميع العناصر الغذائية لتشمل:
اللحوم الحمراء والبيضاء.
الخضروات.
البقوليات.
وعلى مريض السكر تجنب تناول بعض الأطعمة وأهمها:
الأطعمة المقلية.
الأطعمة الغنية بالسكريات.
الأطعمة الحريفة.
يجب على مريض السكر الإفطار في هذه الحالات:
مرضى السكري من النوع الأول:
من الضروري أن يتفهم مريض السكري من النوع الأول أن الصيام قد يعرضه لمخاطر صحية شديدة مقارنةً بالنوع الثاني. لذا فإن أصر المريض على الصيام يجب المتابعة مع الطبيب وقياس السكر بصفة منتظمة.
مريض السكري والفشل الكلوي أو مرضى الضغط المنخفض الحاد. حيث قد تؤدي هذه الأمراض إلى زيادة فرص الإصابة بالهبوط الحاد أو الانخفاض المفاجئ في مستوى السكر في الدم.
وجبة السحور:
تزداد أهمية وجبة السحور لدى مريض السكر بصفة خاصة، وذلك لأنها تمده بالطاقة اللازمة والسكريات لحمايته من الهبوط المفاجئ في مستوى السكر في الدم، ويجب أن تكون وجبة السحور خفيفة ومتوازنة وإليكِ نموذج صحي لسحور متوازن لمريض السكر:
رغيف من الخبز ويفضل الخبز الأسمر.
البيض كمصدر بروتيني ويفضل البيض المسلوق، كذلك الجبن الأبيض.
الفول بزيت الزيتون.
كوب من الحليب أو الزبادي.
ثمرة فاكهة ويفضل الموز، التفاح، المشمش.
علامات الهبوط المفاجئ لدى مريض السكر وكيفية التعامل معه على أسس صحية:
تظهر علامات الهبوط على مريض السكري في صورة الشعور بالدوخة، الضعف، الجوع المتزايد، الصداع المزمن، التوتر، العرق، الرعشة، وزيادة معدل ضربات القلب وفي حالة اختبار مريض السكر هذه العلامات يجب قياس مستوى السكر في الدم فوراً فإذا وجد أن مستوى السكر انخفض عن 70 يجب إعطاء المريض كوب من عصير الفواكه أو كوب من الحليب أو نصف كوب من المياه الغازية. ثم يجلس المريض لمدة 15 دقيقة ويعاد فحص مستوى السكر في الدم مرة أخرى.
ويجب استشارة الطبيب المعالج قبل البدء في الصيام كما سبق الذكر لتحديد ما إذا كان الصيام هو الخيار الأنسب لمريض السكري أم لا مع إتباع النصائح السابقة.
وحرصاً من مجلة حياتكِ على صحتك وصحة أفراد أسرتك نقدم لكِ أهم النصائح لمرضى السكري لصيام رمضان بأمان.
متابعة مستوى السكر بصورة مستمرة:
ينصح الأطباء بضرورة قياس نسبة السكر في الدم بصورة منتظمة في شهر رمضان، وخاصةً لمرضى السكري الذين يعتمدون على الأنسولين لمتابعة التغيرات المصاحبة لتغير النظام الغذائي والانتباه لانخفاض مستوى السكر أو ارتفاعه المفاجئ.
الحرص على توازن الوجبات:
نظراً لتغير النظام الغذائي في رمضان ليقتصر على وجبتين فقط فيجب الاهتمام بتناول الوجبتين وعدم إهمال أياً منهم، والحرص على احتواء الوجبات على جميع العناصر الغذائية.
وفي أغلب الأحيان فان الأطعمة في رمضان قد تميل إلى الوجبات الدسمة والمشبعة بالدهون إلى جانب أطباق الحلويات التي تحتل جانب أساسي من المائدة الرمضانية، وعلى مريض السكر تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة، وبدء الإفطار بتناول التمر لتعويض ما تم فقدانه من الجلوكوز على مدار اليوم، وكذلك تناول الماء بوفرة(8 أكواب من الماء على الأقل يومياً للحماية من الجفاف) ثم الانتظار لمدة نصف ساعة قبل البدء في الأطباق الرئيسية. ويجب أن تحتوي الوجبات على جميع العناصر الغذائية لتشمل:
اللحوم الحمراء والبيضاء.
الخضروات.
البقوليات.
وعلى مريض السكر تجنب تناول بعض الأطعمة وأهمها:
الأطعمة المقلية.
الأطعمة الغنية بالسكريات.
الأطعمة الحريفة.
يجب على مريض السكر الإفطار في هذه الحالات:
مرضى السكري من النوع الأول:
من الضروري أن يتفهم مريض السكري من النوع الأول أن الصيام قد يعرضه لمخاطر صحية شديدة مقارنةً بالنوع الثاني. لذا فإن أصر المريض على الصيام يجب المتابعة مع الطبيب وقياس السكر بصفة منتظمة.
مريض السكري والفشل الكلوي أو مرضى الضغط المنخفض الحاد. حيث قد تؤدي هذه الأمراض إلى زيادة فرص الإصابة بالهبوط الحاد أو الانخفاض المفاجئ في مستوى السكر في الدم.
وجبة السحور:
تزداد أهمية وجبة السحور لدى مريض السكر بصفة خاصة، وذلك لأنها تمده بالطاقة اللازمة والسكريات لحمايته من الهبوط المفاجئ في مستوى السكر في الدم، ويجب أن تكون وجبة السحور خفيفة ومتوازنة وإليكِ نموذج صحي لسحور متوازن لمريض السكر:
رغيف من الخبز ويفضل الخبز الأسمر.
البيض كمصدر بروتيني ويفضل البيض المسلوق، كذلك الجبن الأبيض.
الفول بزيت الزيتون.
كوب من الحليب أو الزبادي.
ثمرة فاكهة ويفضل الموز، التفاح، المشمش.
علامات الهبوط المفاجئ لدى مريض السكر وكيفية التعامل معه على أسس صحية:
تظهر علامات الهبوط على مريض السكري في صورة الشعور بالدوخة، الضعف، الجوع المتزايد، الصداع المزمن، التوتر، العرق، الرعشة، وزيادة معدل ضربات القلب وفي حالة اختبار مريض السكر هذه العلامات يجب قياس مستوى السكر في الدم فوراً فإذا وجد أن مستوى السكر انخفض عن 70 يجب إعطاء المريض كوب من عصير الفواكه أو كوب من الحليب أو نصف كوب من المياه الغازية. ثم يجلس المريض لمدة 15 دقيقة ويعاد فحص مستوى السكر في الدم مرة أخرى.
ويجب استشارة الطبيب المعالج قبل البدء في الصيام كما سبق الذكر لتحديد ما إذا كان الصيام هو الخيار الأنسب لمريض السكري أم لا مع إتباع النصائح السابقة.