سلطي وافتخر
عضو جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-
-
[[ إســـبــانــيـــا .. نــقــطــتــان ســـتــقــتــلان هــذا الـمــنــتــخــب !!! ]]
الصدمة .. الإحباط .. عدم تصديق ما جرى .
ربما هي ثلاث مصطلحات كافية لتخيل أحوال الشارع الإسباني في هذه اللحظة والذي بعد أن كان يبحث عن رباعية أو خماسية تحول فجأة يمني النفس بهدف يعطي منتخبه تعادلا يزيد من نسبة أماله للتأهل للدور القادم .
يتساءل المتسائل عن عن سبب الصورة الباهتة التي ظهر بها رجال " ديل بوسكي " في أول مباراة لهم في المجموعة التي وصفها المتتبعون بالبساط المؤدي للدور القادم بالنسبة لبطل " أوروبا " .
الحقيقة أني تفاجئت بالنتيجة لكن لم أتفاجئ بالأداء . فالمفاجئة الوحيدة بالنسبة لي تمثلت في توقع البعض فوز " الماتادور " بخماسية أو " سداسية " بينما تحقيق ذلك يحتاج لعوامل عدة من بينها الحظ بالتأكيد . فلم يعد وصف " الضعيف " مناسبا لأي خصم كان في كرة القدم الحديثة .
لم يكن بإمكاني رؤية صورة واضحة عن منتخب " ديل بوسكي " من خلال المبارياة الودية التي غالبا ما تكون فرصة لتغيير عديد الخطط للإستقرار على خطة وحيدة يعتمد عليها في البطولة العالمية التي استعدت لها بكل ما يكفي كل المنتخبات المشاركة بما استطاعات من إمكانيات فنية ولوجيستيكية كذلك . لكن اليوم فقط بإمكاني أن أرى صورة واضحة عن كتيبة " ديل بوسكي " التي قدمت صورة باهتة هي عكس تلك الصورة المرعبة التي خيلها الكثيرون .
بطبيعة الحال فلاعبوا " المنتخب الإسباني " لم يكونوا فاشلين اليوم ,, بقدر ما كانوا تائهين عاجزين عن تحقيق مراد شعب بكامله . بالنسبة لي شخصيا هناك عاملان قصما ظهر المجموعة الإسبانية :
ــــ الــعــامــل الأول : إعــلام إســبــانــي بــعــيــد كــل الــبــعــد عــن الــواقــعــيـــة !!! .
من تابع أجواء كتيبة " ديل بوسكي " عبر وسائل الإعلام الإسبانية ,, سيخيل له لوهلة أن رفقاء " إيكر كاسياس " لا يملكون ما يقف في طريقهم لتحقيق الذهب العالمي . فلقب " كأس العالم " أصبح عنوان صفحات معظم الصحف الإسبانية وكذلك قنواتها . فالمنتخب الذي لم يصل يوما لنهائي بطولة العالم أصبح بين ليلة وضحاها يتحدث عن اللقب العالمي ,, وهذا أمر غير عادي إطلاقا .
الإعلام الإسباني يمكنني وصفه بالسلاح السري الذي قصم ظهر البعير ,, وجعل منتخبا بإمكانه أن يحقق إنجازا بوصوله للمربع الذهبي أو النهائي يتحدث عن اللقب قبل إجراء حتى مبارياة المجموعة .
لا أخفيكم سرا فهذه الملاحظة أثارت استغرابي حقا شهورا قبل بداية المونديال الإفريقي الأسمر ,, فمن الغريب على منتخب لم يصل يوما لنهائي بطولة عالمية بحجم " كأس العالم " أن يتحول حديثه فجأة للقب العالمي وضرورة الإتيان به ,, بينما مثال صغير يضعني أكثر إستغرابا لشدة تناقض الحالتين ,, عندما أشاهد إعلاما ألمانيا لم يتفوه بمصطلح " لقب كأس العالم " رغم أن من يقف معه هو منتخب حاز هذا اللقب ثلاث مرات . فإذا كان الإعلام الألماني الذي يساند منتخبه بطل هذا اللقب ثلاث مرات لم يتفوه بعد بإمكانية تحقيق منتخبه لهذه البطولة ,, فكيف بمنتخب لم يصل يوما لنهائي هذه البطولة أن بدأ الحديث عن نيلها حتى قبل تجاوز دور المجموعات ؟؟ .
ــــ العامل الثاني : " ديل بوسكي " إسم مشكوك في قيمته !!! .
مع ضمان " المنتخب الإسباني " بطاقة ترشحه للذهاب لـــ " جنوب إفريقيا " لم أقتنع من حينها بأداء الكتيبة الإسبانية من خلال مبارياتها الودية والتي أبانت عن وجود خلل فسرته أفكاري المتواضعة على أنه حالة عادية لمنتخب يبحث عن خطط وحلول في مبارياة لا تأهل ولا تقصي أحدا من المشاركين فيها ,, وبالتالي كانت الصورة الضبابية التي أخدتها عن هذا المنتخب ,, لم تكن لتدعني أتوقع دق أجراس الإنذار . ولهذا كان ضروريا علي انتظار ما ستسفر عنه أول مبارياة الكتيبة الإسبانية للتعرف أكثر عن صورة " ديل بوسكي " وخططه الفنية والتكتيكية التي لم نرى منها اليوم سوى عقما وفشلا ذريعا أثبته توهان عدد من اللاعبين على أرضية ميدان " مبوبيلا " .
اليوم كنت أتوقع من " ديل بوسكي " تبسيط الصورة من خلال تشكيلته الأساسية . غير أن ما حدث كان عكس ذلك ,, عندما وضع المدرب نفسه في حلقة معقدة جدا ,, باختياره لتشكيلة غير متوازنة في خطيها الأماميين : الوسط ومعه الهجوم .
لنعد لتشكيلة " ديل بوسكي التي حوت في قلبها تواجد الثلاثي " شافي ألونسو ـــ بوسكيتش ـــ شافي " . وكما تلاحظون فالوسط يحوي لاعبي ارتكاز ما يعني أن مسألة صنع اللعب هي من اختصاص " شافي " وحده معزولا والذي يسهل تماما مراقبته في مثل هذه الحالة .
" ديل بوسكي " لم يستفد أبدا من أخطاء الجولات الودية . فوضع لاعبي ارتكاز في خط الوسط معناه أن اختيارك يتجه لتكون المباراة تكتيكية بحتة .. " ديل بوسكي " لم يكن هذا هدفه وهو ما زاد من تعقيد المهمة أكثر فأكثر ,, فالهدف عند المدرب كان يتمثل في مباراة هجومية لا نقاش عليها ,, وتواجد لاعبي ارتكاز في خط الوسط ,, أثر على هذا الهدف المنشود بل وزعزع الإستقرار الفني للمنتخب الإسباني . حيث أصبح " شافي " مراقبا تماما ومعزولا شأنه في ذلك شأن " انييستا " الذي اختير لشغل مركز الجناح الأيسر .
أتساءل الأن . ما كانت ستكون عليه نتيجة المباراة لو أن " ديل بوسكي " ترك لاعب ارتكاز واحد يضيف الأمان لخط المؤخرة بوجود " شافي " جنب " انييستا " أو " شافي " جنب " فابريغاس " ,, وهنا فقط يمكن أن نتحدث عن كرة هجومية حيث تملك صانعي ألعاب من طرز رفيع بإمكانهما زعزة استقرار الخصم وفي أي مناسبة بدل صانع ألعاب واحد .
نأتي الأن لـــ " خط الهجوم " حيث وقع اختيار " ديل بوسكي " على الثلاثي " سيلفا ـــ فيا ـــ انييستا " . هذا الأخير توهجه يكون أكثر بريقا في خط المنتصف أين يوجد " شافي " أو " فابريغاس " وبالتالي فعملية وضعه في الجناح الأيسر كانت مؤثرة عليه بحكم أنه عائد من إصابة وهذا العذر الأول وبحكم أنه غير مفيد في الجناح بقدر ما هو عكس ذلك في خط المنتصف . وهنا يمكننا القول أن المنتخب فقد ورقة من أوراقه الرابحة وخطا من خطوطه المهمة .
ودعوني أتساءل هنا كذلك عن ما كان سيكون الوضع عليه لو أن " ديل بوسكي " قام باختيار الثلاثي " سيلفا ـــ فيا ـــ بيدرو ( أو نافاس ) " لللعب في خط المقدمة ولما لا اختيار الثلاثي التالي " سيلفا ـــ توريس ـــ فيا " أيضا .
الصورة الأن التي أملكها هي أن " ديل بوسكي " أخطأ تماما في اختيارته ,, رغم أن الصورة أوضح لمن لا يفقه في كرة القدم شيئا يذكر ,, فالتشكيلة واضحة ولا تحتاج لتعقيدات كثيرة :
في حراسة المرمى : كاسياس
في خط الدفاع : كابديفيا بويول بيكي راموس
في خط الوسط : بوسكيتش ( شافي ألونسو ــ فابريغاس ) ,, انييستا ( فابري ) ,, شافي
هيرنانديز .
في خط الهجوم : بيدرو ( فيا ـــ نافاس ) فيا ( توريس ) سيلفا .
عموما فالمجموعة التي قيل عنها أنها أسهل المجموعات على من رشح لنيل اللقب العالمي أصبحت اليوم أصعب مجموعة يمكن الخوض في توقعاتها ,, ومن قال أن خصما كــ " هيندوراس " سيكون لقمة سائغة فعليه أن يفهم أن " سويسرا " لم يرشحها أحد في هذا العالم لتحقيق النقاط الثلاث في " المونديال " وبالتالي وجب علينا جميعا أن نفهم بأن وصف " الضعيف " لم يعد مناسبا في كرة القدم الحديثة كما تفضلت مسبقا ,, ولننتظر ونرى ما سيحدث في هذه المجموعة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-
-
[[ إســـبــانــيـــا .. نــقــطــتــان ســـتــقــتــلان هــذا الـمــنــتــخــب !!! ]]
الصدمة .. الإحباط .. عدم تصديق ما جرى .
ربما هي ثلاث مصطلحات كافية لتخيل أحوال الشارع الإسباني في هذه اللحظة والذي بعد أن كان يبحث عن رباعية أو خماسية تحول فجأة يمني النفس بهدف يعطي منتخبه تعادلا يزيد من نسبة أماله للتأهل للدور القادم .
يتساءل المتسائل عن عن سبب الصورة الباهتة التي ظهر بها رجال " ديل بوسكي " في أول مباراة لهم في المجموعة التي وصفها المتتبعون بالبساط المؤدي للدور القادم بالنسبة لبطل " أوروبا " .
الحقيقة أني تفاجئت بالنتيجة لكن لم أتفاجئ بالأداء . فالمفاجئة الوحيدة بالنسبة لي تمثلت في توقع البعض فوز " الماتادور " بخماسية أو " سداسية " بينما تحقيق ذلك يحتاج لعوامل عدة من بينها الحظ بالتأكيد . فلم يعد وصف " الضعيف " مناسبا لأي خصم كان في كرة القدم الحديثة .
لم يكن بإمكاني رؤية صورة واضحة عن منتخب " ديل بوسكي " من خلال المبارياة الودية التي غالبا ما تكون فرصة لتغيير عديد الخطط للإستقرار على خطة وحيدة يعتمد عليها في البطولة العالمية التي استعدت لها بكل ما يكفي كل المنتخبات المشاركة بما استطاعات من إمكانيات فنية ولوجيستيكية كذلك . لكن اليوم فقط بإمكاني أن أرى صورة واضحة عن كتيبة " ديل بوسكي " التي قدمت صورة باهتة هي عكس تلك الصورة المرعبة التي خيلها الكثيرون .
بطبيعة الحال فلاعبوا " المنتخب الإسباني " لم يكونوا فاشلين اليوم ,, بقدر ما كانوا تائهين عاجزين عن تحقيق مراد شعب بكامله . بالنسبة لي شخصيا هناك عاملان قصما ظهر المجموعة الإسبانية :
ــــ الــعــامــل الأول : إعــلام إســبــانــي بــعــيــد كــل الــبــعــد عــن الــواقــعــيـــة !!! .
من تابع أجواء كتيبة " ديل بوسكي " عبر وسائل الإعلام الإسبانية ,, سيخيل له لوهلة أن رفقاء " إيكر كاسياس " لا يملكون ما يقف في طريقهم لتحقيق الذهب العالمي . فلقب " كأس العالم " أصبح عنوان صفحات معظم الصحف الإسبانية وكذلك قنواتها . فالمنتخب الذي لم يصل يوما لنهائي بطولة العالم أصبح بين ليلة وضحاها يتحدث عن اللقب العالمي ,, وهذا أمر غير عادي إطلاقا .
الإعلام الإسباني يمكنني وصفه بالسلاح السري الذي قصم ظهر البعير ,, وجعل منتخبا بإمكانه أن يحقق إنجازا بوصوله للمربع الذهبي أو النهائي يتحدث عن اللقب قبل إجراء حتى مبارياة المجموعة .
لا أخفيكم سرا فهذه الملاحظة أثارت استغرابي حقا شهورا قبل بداية المونديال الإفريقي الأسمر ,, فمن الغريب على منتخب لم يصل يوما لنهائي بطولة عالمية بحجم " كأس العالم " أن يتحول حديثه فجأة للقب العالمي وضرورة الإتيان به ,, بينما مثال صغير يضعني أكثر إستغرابا لشدة تناقض الحالتين ,, عندما أشاهد إعلاما ألمانيا لم يتفوه بمصطلح " لقب كأس العالم " رغم أن من يقف معه هو منتخب حاز هذا اللقب ثلاث مرات . فإذا كان الإعلام الألماني الذي يساند منتخبه بطل هذا اللقب ثلاث مرات لم يتفوه بعد بإمكانية تحقيق منتخبه لهذه البطولة ,, فكيف بمنتخب لم يصل يوما لنهائي هذه البطولة أن بدأ الحديث عن نيلها حتى قبل تجاوز دور المجموعات ؟؟ .
ــــ العامل الثاني : " ديل بوسكي " إسم مشكوك في قيمته !!! .
مع ضمان " المنتخب الإسباني " بطاقة ترشحه للذهاب لـــ " جنوب إفريقيا " لم أقتنع من حينها بأداء الكتيبة الإسبانية من خلال مبارياتها الودية والتي أبانت عن وجود خلل فسرته أفكاري المتواضعة على أنه حالة عادية لمنتخب يبحث عن خطط وحلول في مبارياة لا تأهل ولا تقصي أحدا من المشاركين فيها ,, وبالتالي كانت الصورة الضبابية التي أخدتها عن هذا المنتخب ,, لم تكن لتدعني أتوقع دق أجراس الإنذار . ولهذا كان ضروريا علي انتظار ما ستسفر عنه أول مبارياة الكتيبة الإسبانية للتعرف أكثر عن صورة " ديل بوسكي " وخططه الفنية والتكتيكية التي لم نرى منها اليوم سوى عقما وفشلا ذريعا أثبته توهان عدد من اللاعبين على أرضية ميدان " مبوبيلا " .
اليوم كنت أتوقع من " ديل بوسكي " تبسيط الصورة من خلال تشكيلته الأساسية . غير أن ما حدث كان عكس ذلك ,, عندما وضع المدرب نفسه في حلقة معقدة جدا ,, باختياره لتشكيلة غير متوازنة في خطيها الأماميين : الوسط ومعه الهجوم .
لنعد لتشكيلة " ديل بوسكي التي حوت في قلبها تواجد الثلاثي " شافي ألونسو ـــ بوسكيتش ـــ شافي " . وكما تلاحظون فالوسط يحوي لاعبي ارتكاز ما يعني أن مسألة صنع اللعب هي من اختصاص " شافي " وحده معزولا والذي يسهل تماما مراقبته في مثل هذه الحالة .
" ديل بوسكي " لم يستفد أبدا من أخطاء الجولات الودية . فوضع لاعبي ارتكاز في خط الوسط معناه أن اختيارك يتجه لتكون المباراة تكتيكية بحتة .. " ديل بوسكي " لم يكن هذا هدفه وهو ما زاد من تعقيد المهمة أكثر فأكثر ,, فالهدف عند المدرب كان يتمثل في مباراة هجومية لا نقاش عليها ,, وتواجد لاعبي ارتكاز في خط الوسط ,, أثر على هذا الهدف المنشود بل وزعزع الإستقرار الفني للمنتخب الإسباني . حيث أصبح " شافي " مراقبا تماما ومعزولا شأنه في ذلك شأن " انييستا " الذي اختير لشغل مركز الجناح الأيسر .
أتساءل الأن . ما كانت ستكون عليه نتيجة المباراة لو أن " ديل بوسكي " ترك لاعب ارتكاز واحد يضيف الأمان لخط المؤخرة بوجود " شافي " جنب " انييستا " أو " شافي " جنب " فابريغاس " ,, وهنا فقط يمكن أن نتحدث عن كرة هجومية حيث تملك صانعي ألعاب من طرز رفيع بإمكانهما زعزة استقرار الخصم وفي أي مناسبة بدل صانع ألعاب واحد .
نأتي الأن لـــ " خط الهجوم " حيث وقع اختيار " ديل بوسكي " على الثلاثي " سيلفا ـــ فيا ـــ انييستا " . هذا الأخير توهجه يكون أكثر بريقا في خط المنتصف أين يوجد " شافي " أو " فابريغاس " وبالتالي فعملية وضعه في الجناح الأيسر كانت مؤثرة عليه بحكم أنه عائد من إصابة وهذا العذر الأول وبحكم أنه غير مفيد في الجناح بقدر ما هو عكس ذلك في خط المنتصف . وهنا يمكننا القول أن المنتخب فقد ورقة من أوراقه الرابحة وخطا من خطوطه المهمة .
ودعوني أتساءل هنا كذلك عن ما كان سيكون الوضع عليه لو أن " ديل بوسكي " قام باختيار الثلاثي " سيلفا ـــ فيا ـــ بيدرو ( أو نافاس ) " لللعب في خط المقدمة ولما لا اختيار الثلاثي التالي " سيلفا ـــ توريس ـــ فيا " أيضا .
الصورة الأن التي أملكها هي أن " ديل بوسكي " أخطأ تماما في اختيارته ,, رغم أن الصورة أوضح لمن لا يفقه في كرة القدم شيئا يذكر ,, فالتشكيلة واضحة ولا تحتاج لتعقيدات كثيرة :
في حراسة المرمى : كاسياس
في خط الدفاع : كابديفيا بويول بيكي راموس
في خط الوسط : بوسكيتش ( شافي ألونسو ــ فابريغاس ) ,, انييستا ( فابري ) ,, شافي
هيرنانديز .
في خط الهجوم : بيدرو ( فيا ـــ نافاس ) فيا ( توريس ) سيلفا .
عموما فالمجموعة التي قيل عنها أنها أسهل المجموعات على من رشح لنيل اللقب العالمي أصبحت اليوم أصعب مجموعة يمكن الخوض في توقعاتها ,, ومن قال أن خصما كــ " هيندوراس " سيكون لقمة سائغة فعليه أن يفهم أن " سويسرا " لم يرشحها أحد في هذا العالم لتحقيق النقاط الثلاث في " المونديال " وبالتالي وجب علينا جميعا أن نفهم بأن وصف " الضعيف " لم يعد مناسبا في كرة القدم الحديثة كما تفضلت مسبقا ,, ولننتظر ونرى ما سيحدث في هذه المجموعة .