لحنــ المطــر
عضو جديد
كالشمعة التي فقدت الأمل في استداد نورها , أنا أكاد أفقد الأمل منك , تلاشت الكلمات , وترقرقت الحروف لتكون ضئيلة , ضعيفة غير قادرة على المواجهة.
نعم...
فقدت الأمل فيك , و ضاع الحلم , و باتت أحلامي كوابيس , و باتت أيامي شقاء , و أوقاتي عذاب , و أقلامي رماح تنخر قلبي...
أنت أيتها المجرمة , انت من قتلتني , أنت من طعنتني برمح من القهر و الشقاء , أنت أيتها الحياة .
حينما نقول حياة ترتسم البسمة على وجوهنا , و نظفر بالحب و الأمل , و ننتقل من عالم الشؤم الى عالم الحب و الخير ,حينما نقول حياة نرى ما لا نراه دائما , نرى الحرية و الحب و الأمل و الحنين و الشوق و العشق و الاعجاب و كل عبارات الفرح...
و حن ما نقول الموت , و ما أدراك ما الموت , ترتسم الغربة في وجوهنا , فلا نرى سوى الحزن و الشوق القاتل و الفراق و الظلمة و اليأس و القهر و كل ما يردينا ضعفاء غير قادرين على المواجهة...
و لكني الآن , أبكي من الحياة , أبكي قهرا و لا أرى سوى الظلمة فيك أيتها الحياة ...
أشعر أني غريب , حيث أني أشكو همومي للظلمة , و أرقد مرتاحا في أحضانها , فتلفني بردائهل , تلفني برداء يتسم بلونه الأسود الكاحل , و لكني أرتاح في أحضانها , و أغدو مطمئنا بجانبها .
قد يكون السبب أني كرهت الحياة , و قد يكون أني أحببت الموت , و قد يكون أني رسمت حلما ورديا , و بدأت فيه مطمئنا , فغدا كابوسا مظلما , يلتهم أحلامي , فيقذف بي رميما لا حول لي و لا قوة.
قد يكون هذا السبب!!!...
و قد يكون أني رأيت في الموت رحمة من قهر الحياة و جبروتها , و عالما يضمني الى زمن لا يعلمه الى من خلقه , و لا يدك معناه الا من يعيشه.
أرددها مجددا , كرهت الحياة , كرهت ملذاتها الكاذبة , و معانيها التي تضمنا الى وقت قصير لترمي ما تبقى منا الى الزمان الغادر.
أحببت الموت أيتها الحياة , فضلته على جبروتك و قهرك و ذلّك و تمردك , أحببت ما تكرهين , ليس لأني كرهتك!!!
انما لأني وجدت فيه الحضن الدافئ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أيتها الحياة , الا تدعيني للمواجهة؟؟؟!!!
واجهت
الم تدعيني للنضال ؟؟؟؟!!!!
ناضلت
الم تدعيني للحب ؟؟؟!!!!
أحببت
ألم تدعيني للأمل ؟؟؟!!!
كنت آملا بك
ألم تدعيني للحلم و التأمل؟؟؟؟!!!!
عشت حالما و كلي أمل
ألم تعيني لأن أرسم أحلاما لأعيشها؟؟؟!!!
لقد رسمت
في البداية ظننت أن هذه الأمور ستحييني , و لكن بعد كل ذلك و جدت أن بعد المواجهة و النضال و الحب و الأمل و الحلم و التأمل و كل ما تدعينني اليه , بعد كل ذلك لا حياة.
بعد كل ذلك يضمني الموت , بعد أن أتلقى منك الطعنات , و الظلم و القهر و الحرمان و الضربات الموجعة , بعد كل ذلك يأتيني الموت الذي كنت تخيفينني منه ليكون عالمي الجديد.
نعم يأتي ليكون عالمي الذي أستريح فيه من ظلمك لي طوال فترة حياتي , فكيف عساي أكره الموت؟؟؟؟!!!!!!
أنا الآن أكرهك أيتها الحياة , و لا أشعر بأنك موطني , و لا أشعر أنك المكان الذي تمنيته دائما.
ماذا كسبت فيكي؟؟؟؟؟!!!!!
لا مكاسب , و لا أمل لي الآن سوى انتظار قطار الموت!!!!
لم أر فيك سوى الحرمان , حرمت من أرضي , حرمت من حنانها , حرمت من لياليها , حرمت من عشقها.
حرمت من الحب , فأينما بحثت عنه رماني بالرصاص , رماني بالظلم , رماني قتيلا .
حرمت من الحنان , فلم أرى فيك سوى ما يبكيني , أمضي حياتي أظرف الدموع , فما المعنى من ذلك؟؟؟!!!!
انتهيت من كلامي , و شرحت لك ما أشعر بكل بساطة.
فما هو عذرك؟؟؟؟!!!!!
ماذا تردين على كلامي؟؟؟؟!!!!!
أعيدي لي ذلك الأمل الذي قتلتيه
أعيدي ثقتي بك
و لكني لا أتوقع هذه العودة
فعذرا ان قسوت عليك
و لكنك تستحقين
تحياتي
نعم...
فقدت الأمل فيك , و ضاع الحلم , و باتت أحلامي كوابيس , و باتت أيامي شقاء , و أوقاتي عذاب , و أقلامي رماح تنخر قلبي...
أنت أيتها المجرمة , انت من قتلتني , أنت من طعنتني برمح من القهر و الشقاء , أنت أيتها الحياة .
حينما نقول حياة ترتسم البسمة على وجوهنا , و نظفر بالحب و الأمل , و ننتقل من عالم الشؤم الى عالم الحب و الخير ,حينما نقول حياة نرى ما لا نراه دائما , نرى الحرية و الحب و الأمل و الحنين و الشوق و العشق و الاعجاب و كل عبارات الفرح...
و حن ما نقول الموت , و ما أدراك ما الموت , ترتسم الغربة في وجوهنا , فلا نرى سوى الحزن و الشوق القاتل و الفراق و الظلمة و اليأس و القهر و كل ما يردينا ضعفاء غير قادرين على المواجهة...
و لكني الآن , أبكي من الحياة , أبكي قهرا و لا أرى سوى الظلمة فيك أيتها الحياة ...
أشعر أني غريب , حيث أني أشكو همومي للظلمة , و أرقد مرتاحا في أحضانها , فتلفني بردائهل , تلفني برداء يتسم بلونه الأسود الكاحل , و لكني أرتاح في أحضانها , و أغدو مطمئنا بجانبها .
قد يكون السبب أني كرهت الحياة , و قد يكون أني أحببت الموت , و قد يكون أني رسمت حلما ورديا , و بدأت فيه مطمئنا , فغدا كابوسا مظلما , يلتهم أحلامي , فيقذف بي رميما لا حول لي و لا قوة.
قد يكون هذا السبب!!!...
و قد يكون أني رأيت في الموت رحمة من قهر الحياة و جبروتها , و عالما يضمني الى زمن لا يعلمه الى من خلقه , و لا يدك معناه الا من يعيشه.
أرددها مجددا , كرهت الحياة , كرهت ملذاتها الكاذبة , و معانيها التي تضمنا الى وقت قصير لترمي ما تبقى منا الى الزمان الغادر.
أحببت الموت أيتها الحياة , فضلته على جبروتك و قهرك و ذلّك و تمردك , أحببت ما تكرهين , ليس لأني كرهتك!!!
انما لأني وجدت فيه الحضن الدافئ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أيتها الحياة , الا تدعيني للمواجهة؟؟؟!!!
واجهت
الم تدعيني للنضال ؟؟؟؟!!!!
ناضلت
الم تدعيني للحب ؟؟؟!!!!
أحببت
ألم تدعيني للأمل ؟؟؟!!!
كنت آملا بك
ألم تدعيني للحلم و التأمل؟؟؟؟!!!!
عشت حالما و كلي أمل
ألم تعيني لأن أرسم أحلاما لأعيشها؟؟؟!!!
لقد رسمت
في البداية ظننت أن هذه الأمور ستحييني , و لكن بعد كل ذلك و جدت أن بعد المواجهة و النضال و الحب و الأمل و الحلم و التأمل و كل ما تدعينني اليه , بعد كل ذلك لا حياة.
بعد كل ذلك يضمني الموت , بعد أن أتلقى منك الطعنات , و الظلم و القهر و الحرمان و الضربات الموجعة , بعد كل ذلك يأتيني الموت الذي كنت تخيفينني منه ليكون عالمي الجديد.
نعم يأتي ليكون عالمي الذي أستريح فيه من ظلمك لي طوال فترة حياتي , فكيف عساي أكره الموت؟؟؟؟!!!!!!
أنا الآن أكرهك أيتها الحياة , و لا أشعر بأنك موطني , و لا أشعر أنك المكان الذي تمنيته دائما.
ماذا كسبت فيكي؟؟؟؟؟!!!!!
لا مكاسب , و لا أمل لي الآن سوى انتظار قطار الموت!!!!
لم أر فيك سوى الحرمان , حرمت من أرضي , حرمت من حنانها , حرمت من لياليها , حرمت من عشقها.
حرمت من الحب , فأينما بحثت عنه رماني بالرصاص , رماني بالظلم , رماني قتيلا .
حرمت من الحنان , فلم أرى فيك سوى ما يبكيني , أمضي حياتي أظرف الدموع , فما المعنى من ذلك؟؟؟!!!!
انتهيت من كلامي , و شرحت لك ما أشعر بكل بساطة.
فما هو عذرك؟؟؟؟!!!!!
ماذا تردين على كلامي؟؟؟؟!!!!!
أعيدي لي ذلك الأمل الذي قتلتيه
أعيدي ثقتي بك
و لكني لا أتوقع هذه العودة
فعذرا ان قسوت عليك
و لكنك تستحقين
تحياتي