همسآت شرقية
طاقم الادارة
بحث عن الشاعر بدر شاكر السياب لمادة اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الثاني
الشاعر بدر شاكر السياب
هو بدر شاكر السيّاب شاعرٌ عراقيٌ مشهور ولد في مدينةِ البصرة تحديداً في جيكور التابعة لها في 25 كانون الأول (ديسمبر) من عام 1926م، وأثّرت قرية السياب لاحقاً على العديدِ من القصائد، والأعمال الشعريّة التي كتبها حول طبيعة الحياة فيها، والتي كانت بالنسبةِ للسيّاب عبارةً عن رحلةٍ في المعالمِ الطبيعية، والتضاريس الجغرافيّة لقريةِ جيكور.
طفولة وتعليم السياب
توفّيت والدة السيّاب عندما كان صغيراً في السن، لذلك عاش الحِرمان من الأم الذي أثّر على حياتهِ بشكلٍ كبير، والتحق في مدرسةِ باب سليمان أثناء مرحلة دراسته الابتدائية، وأكمل دراسته الثانويّة في مدرسةِ المحمودية، وبعد أن حقّق النجاح في الثانوية العامة قرّر أن يكمل دراستهُ في مجالِ التعليم فانتسب إلى دار المعلمين في بغداد، واختار دراسةِ اللغة العربية كتخصّصٍ أكاديمي، ودرس أيضاً الأدب الإنجليزي ليجمع بين اللغتين العربية، والإنجليزيّة، وتخرّج من التعليم الجامعي في عام 1948م.
الحياة المهنية والسياسيّة للسياب
التحق السيّاب بالحراك السياسي العراقي، وشارك في العديدِ من المُظاهرات ممّا أدّى إلى طردهِ من سلك التعليم وسجنه، وبعد خروجه في السجن عمل في الكثير من الوظائف في بغداد حتى عام 1952م، والذي سافر فيه السياب خارج العراق إلى الكويت التي استقر فيها، وكتب أجمل قصائده الشعريّة التي يذكر فيها تفاصيلاً عن ذكرياته وشبابه في العراق، ولعلَّ قصيدة غريب على الخليج من أشهر تلك القصائد التي كتبها السياب وهو يُعاني من المرض وألم الغياب عن وطنه، وعاد إلى العراق في عام 1954م والتحق في مجال العمل في الصحافة، وفي عام 1959م تم تعيينه في السفارة الباكستانية في العراق.
مرض ووفاة السياب
في عام 1962م أصبح المرض يؤثرُ على حياةِ السياب فسافر إلى لبنان لتلقي العلاج، ومن ثمّ عاد إلى البصرة ولكن مُضاعفات المرض أجبرته على السفرِ إلى الكويت لتلقّي العلاج مُجدداً، واستمرّت معاناة السياب من المرض حتى توفّي في المستشفى الأميري في الكويت في 24 كانون الأول (ديسمبر) عام 1964م ونقل جثمانه إلى قريته جيكور ليدفن فيها.
الأعمال الأدبيّة للسياب
كتب السيّاب العديد من الأعمال الأدبيّة في مجالِ الشعر العربي، وأصبحتْ العديدُ من قصائده جزءاً من المَناهج الدراسيّة، وتحوّلت بعضها إلى قصائد مغنّاة، وأيضاً حرص السيّاب على ترجمةِ العديدِ من الأعمال الأدبيّة من اللغة الإنجليزيّة إلى اللغة العربية، وقد تنوّعت مؤلّفاته الشعريّة بين الحياة الاجتماعية، والعاطفية، والشوق إلى وطنه وقريته وخصوصاً أثناء غيابه عنهما؛ بسبب السفر والمرض، وتعتبرُ قصيدة أنشودة المطر من أشهر مؤلّفاته الشعريّة التي انتشرت بشكلٍ كبير في أنحاء العالم العربي، ونُشِرتْ العديد من المؤلفات الشعريّة للسياب بعد وفاته.
من مؤلفات السياب الشعرية:
ديوان أُنشودةُ المطر نُشرَ في عام 1960م.
ديوان شناشيل ابنة الجلبي نُشرَ في عام 1964م.
ديوان إقبال نُشرَ في عام 1965م.
ديوان أعاصير نُشِرَ في عام 1972م.
ديوان الهدايا نُشِرَ في عام 1974م.
الشاعر بدر شاكر السياب
هو بدر شاكر السيّاب شاعرٌ عراقيٌ مشهور ولد في مدينةِ البصرة تحديداً في جيكور التابعة لها في 25 كانون الأول (ديسمبر) من عام 1926م، وأثّرت قرية السياب لاحقاً على العديدِ من القصائد، والأعمال الشعريّة التي كتبها حول طبيعة الحياة فيها، والتي كانت بالنسبةِ للسيّاب عبارةً عن رحلةٍ في المعالمِ الطبيعية، والتضاريس الجغرافيّة لقريةِ جيكور.
طفولة وتعليم السياب
توفّيت والدة السيّاب عندما كان صغيراً في السن، لذلك عاش الحِرمان من الأم الذي أثّر على حياتهِ بشكلٍ كبير، والتحق في مدرسةِ باب سليمان أثناء مرحلة دراسته الابتدائية، وأكمل دراسته الثانويّة في مدرسةِ المحمودية، وبعد أن حقّق النجاح في الثانوية العامة قرّر أن يكمل دراستهُ في مجالِ التعليم فانتسب إلى دار المعلمين في بغداد، واختار دراسةِ اللغة العربية كتخصّصٍ أكاديمي، ودرس أيضاً الأدب الإنجليزي ليجمع بين اللغتين العربية، والإنجليزيّة، وتخرّج من التعليم الجامعي في عام 1948م.
الحياة المهنية والسياسيّة للسياب
التحق السيّاب بالحراك السياسي العراقي، وشارك في العديدِ من المُظاهرات ممّا أدّى إلى طردهِ من سلك التعليم وسجنه، وبعد خروجه في السجن عمل في الكثير من الوظائف في بغداد حتى عام 1952م، والذي سافر فيه السياب خارج العراق إلى الكويت التي استقر فيها، وكتب أجمل قصائده الشعريّة التي يذكر فيها تفاصيلاً عن ذكرياته وشبابه في العراق، ولعلَّ قصيدة غريب على الخليج من أشهر تلك القصائد التي كتبها السياب وهو يُعاني من المرض وألم الغياب عن وطنه، وعاد إلى العراق في عام 1954م والتحق في مجال العمل في الصحافة، وفي عام 1959م تم تعيينه في السفارة الباكستانية في العراق.
مرض ووفاة السياب
في عام 1962م أصبح المرض يؤثرُ على حياةِ السياب فسافر إلى لبنان لتلقي العلاج، ومن ثمّ عاد إلى البصرة ولكن مُضاعفات المرض أجبرته على السفرِ إلى الكويت لتلقّي العلاج مُجدداً، واستمرّت معاناة السياب من المرض حتى توفّي في المستشفى الأميري في الكويت في 24 كانون الأول (ديسمبر) عام 1964م ونقل جثمانه إلى قريته جيكور ليدفن فيها.
الأعمال الأدبيّة للسياب
كتب السيّاب العديد من الأعمال الأدبيّة في مجالِ الشعر العربي، وأصبحتْ العديدُ من قصائده جزءاً من المَناهج الدراسيّة، وتحوّلت بعضها إلى قصائد مغنّاة، وأيضاً حرص السيّاب على ترجمةِ العديدِ من الأعمال الأدبيّة من اللغة الإنجليزيّة إلى اللغة العربية، وقد تنوّعت مؤلّفاته الشعريّة بين الحياة الاجتماعية، والعاطفية، والشوق إلى وطنه وقريته وخصوصاً أثناء غيابه عنهما؛ بسبب السفر والمرض، وتعتبرُ قصيدة أنشودة المطر من أشهر مؤلّفاته الشعريّة التي انتشرت بشكلٍ كبير في أنحاء العالم العربي، ونُشِرتْ العديد من المؤلفات الشعريّة للسياب بعد وفاته.
من مؤلفات السياب الشعرية:
ديوان أُنشودةُ المطر نُشرَ في عام 1960م.
ديوان شناشيل ابنة الجلبي نُشرَ في عام 1964م.
ديوان إقبال نُشرَ في عام 1965م.
ديوان أعاصير نُشِرَ في عام 1972م.
ديوان الهدايا نُشِرَ في عام 1974م.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: