سوار
الإدارة العامة
يقعُ المسجدُ النبويُّ الشَّريفُ وَسَطَ المدينةِ المنوَّرةِ، بناه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بعد هِجْرتِه إلى المدينةِ المنوّرةِ في المكانِ الذي بَرَكَتْ فيه ناقتُه، وشاركَ النبيُّ المسلمين في بنائِه، وكان البَنّاؤونَ يَرْتَجِزُون، ومعهم النبيُّ الكريمُ:
اللهمَّ لا عَيْشَ إلا عيشُ الآخِرَةْ فارْحَمِ الأنصارَ والمُهَاجِرَةْ
كان المسجدُ بسيطاً، أعمدتُه من جُذُوعِ النَّخْلِ، وسَقْفُه من جَريدِ النَّخل، ولا يَزِيدُ ارتفاعُه عن القامةِ إلا قليلاً.
وفي المسجدِ النبويِّ قَبْرُ النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومِحْرَابُه، ومِنْبَرُه، والرَّوْضَةُ الشريفةُ التي كان يصلِّي فيها، وفيه قَبْرَا صاحبيه الجليلين أبي بكرٍ وعمرَ رضي الله عنهما.
الأسئلة:
1) ما معنى: (اللهمَّ)؟.
2) لماذا قلنا: بَرَكَتْ ناقتُه، ولم نقل قَعَدَتْ أو جَلَسَتْ؟.
3) ما معنى: (يرتجزون)؟ ـ جذوع النخل – جريد النخل – القامة – المحراب – المنبر – الروضة؟.
الأجوبة:
1) معناها: يا الله. حَذَفْنا حرف النداء (يا) وعَوَّضْنا عنه (الميمَ المشدَّدة).
2) لأن البروك خاصٌّ بالناقة والجمل.. بَرَكَ الجمل ـ بَرَكَتِ الناقةُ، والقعود والجلوس للإنسان وغيره.
3) يقولون الشعر الذي هو من بحر (الرجز) ووزنهُ:
(مستفعلن مستفعلن مستفعلن) في الشَّطْر الأول. ومثلها في الشطر الثاني.
جذوع النخل: مفردها: جذع، وهو ساق النخلة.
جريد النخل: مفردها: جريدة. وهي قضبان النخلة المجردة من أوراقها.
القامة:قَدّ الإنسان.
المحراب: مكان وقوف الإمام للصلاة بالناس.
المنبر: المكان المرتفع الذي يقف عليه الخطيب.
الروضة: الحديقة والبستان.