سوار
الإدارة العامة
سورة القيامة
سميت هذه السورة الكريمة بسورة القيامة لتناولها جانبا من علامات يوم القيامة, هذا اليوم الآت لا محالة والذي سيخسف فيه القمر, ويجمع فيها الشمس والقمر, ويتحيّر فيه البصر, ويجمع الله فيه الخلائق كلها والبشر للحساب والجزاء.
ثم تناولت السورة الكريمة خطابا رقيقا لينا للنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يجهد نفسه في حفظ آيات الله فطمئن الله عزوجل قلبه صلى الله عليه وسلم بأنه سيجعله في صدره الشريف كتابا مفتوحا, وأمره أن يستمع فقط لتلاوة جبريل عليه السلام دون تحريك لسانه صلى الله عليه وسلم.
ثم انتقلت الى انقسام الناس يوم القيامة الى فريقين : سعداء وأشقياء, ووصفت وجوه السعداء بالوجوه المضيئة المتلآلئة نورا وهي تنظر الى المولى تبارك وتعالى ضاحكة مستبشرة, ونسأله المولى تعالى أن يجعلنا منهم انشاء تعالى, ووصفت وجوه الأشقياء بوجوههم المظلمة القاتمة الكالحة عليها غبرة ترهقها قترة, يعلوها الذل والهوان, نستعيذ بالله الكريم من أن نكون منهم.
ثم تحدثت عن حال الانسان ساعة الاحتضار وخروج الروح الى بارئها, حيث تكون الأهوال والشدائد وسكرات الموت, وما يقله التارك للصلاة والمكذبين بيوم القيامة والبعث من الكرب والضيق والشدة.... اللهم نسألك باسمك الكريم أن تختم بالصالحات أعمالنا وتثبتنا على قول شهادة الحق بتوحيدك الها واحدا لا شريك لك عند خروج الروح برحمتك يا أرحم الراحمين.
ثم ختمت السورة الكريمة بتساؤل واستفهام للتقرير عن حقيقة الانسان والذي لا يخرج على أنه خلق من ماء حقير قذر مهين يخرج من فوهة البول القذرة ليراق ويصبّ في الأرحام, وما كان للانسان وهو بهذا الأصل أن يتجبّر ويتكبّر بهذا الشكل لينفي البعث والنشور, فلا ينبغي ولا يليق لأحد هذا الظنّ السيء وهذا الحسبان أبدا, أليس الله تبارك وتعالى هو الاله الخالق الحكيم الذي أنشأ كل هذه المراحل التكوينية العجيبة في الأرحام؟ أهناك شك وارتياب في هذا كله؟ لا يشك ولا يرتاب بهذا الا القوم الكافرين, اللهم اننا نتبرأ اليك منهم يا أرحم الراحمين, ونقول ما قاله نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم كلما قرأ قولك الكريم: أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى, كان عليه الصلاة والسلام يقول: سبحانك ! اللهم بلى... ونحن على هديه نسير ونقول: سبحانك! اللهم بلى.
ثم تناولت السورة الكريمة خطابا رقيقا لينا للنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يجهد نفسه في حفظ آيات الله فطمئن الله عزوجل قلبه صلى الله عليه وسلم بأنه سيجعله في صدره الشريف كتابا مفتوحا, وأمره أن يستمع فقط لتلاوة جبريل عليه السلام دون تحريك لسانه صلى الله عليه وسلم.
ثم انتقلت الى انقسام الناس يوم القيامة الى فريقين : سعداء وأشقياء, ووصفت وجوه السعداء بالوجوه المضيئة المتلآلئة نورا وهي تنظر الى المولى تبارك وتعالى ضاحكة مستبشرة, ونسأله المولى تعالى أن يجعلنا منهم انشاء تعالى, ووصفت وجوه الأشقياء بوجوههم المظلمة القاتمة الكالحة عليها غبرة ترهقها قترة, يعلوها الذل والهوان, نستعيذ بالله الكريم من أن نكون منهم.
ثم تحدثت عن حال الانسان ساعة الاحتضار وخروج الروح الى بارئها, حيث تكون الأهوال والشدائد وسكرات الموت, وما يقله التارك للصلاة والمكذبين بيوم القيامة والبعث من الكرب والضيق والشدة.... اللهم نسألك باسمك الكريم أن تختم بالصالحات أعمالنا وتثبتنا على قول شهادة الحق بتوحيدك الها واحدا لا شريك لك عند خروج الروح برحمتك يا أرحم الراحمين.
ثم ختمت السورة الكريمة بتساؤل واستفهام للتقرير عن حقيقة الانسان والذي لا يخرج على أنه خلق من ماء حقير قذر مهين يخرج من فوهة البول القذرة ليراق ويصبّ في الأرحام, وما كان للانسان وهو بهذا الأصل أن يتجبّر ويتكبّر بهذا الشكل لينفي البعث والنشور, فلا ينبغي ولا يليق لأحد هذا الظنّ السيء وهذا الحسبان أبدا, أليس الله تبارك وتعالى هو الاله الخالق الحكيم الذي أنشأ كل هذه المراحل التكوينية العجيبة في الأرحام؟ أهناك شك وارتياب في هذا كله؟ لا يشك ولا يرتاب بهذا الا القوم الكافرين, اللهم اننا نتبرأ اليك منهم يا أرحم الراحمين, ونقول ما قاله نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم كلما قرأ قولك الكريم: أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى, كان عليه الصلاة والسلام يقول: سبحانك ! اللهم بلى... ونحن على هديه نسير ونقول: سبحانك! اللهم بلى.
منقول