سوار
الإدارة العامة
[FONT="]
[FONT="]الشّاعر : [/FONT][FONT="]محسن عبد المعطي[/FONT][FONT="] [/FONT]
[FONT="]هِـيَ أُولَـى أُمَّـهَاتِ الْمُؤْمِنينْ
أُمُّ أَوْلَادِ خِـتَـامِ الْـمُـرْسَلِينْ
إِنَّـهَا الـصِّدِّيقَةُ الْـكُبْرَى لَـهُ
بَـعْدَ إِنْـكَارِ جُـمُوعِ الْكَافِرِينْ
وَهْـيَ لِـلْمَبْعُوثِ كَانَتْ نَاصِرَةْ
شِـدَّةُ الْـعِفَّةِ كَـانَتْ طَـبْعَهَا
وَهْـيَ بِـالْمُخْتَارِ كَانَتْ طَائِرَةْ
لِـلْـقُرَيْشِيَّاتِ فَـهْيَ الْأَوْحَـدَةْ
مَـالُهَا يَـزْدَادُ مِنْ حُبِّ التِّجَارَةْ
تَـحْتَفِي فِيهَا-صِغَارِي بِالْإِدَارَةْ
يَـفِـدُ الـتُّـجَّارُ تَـسْتَأْجِرُهُمْ
تُخْرِجُ الْعِيرَ..وَمَا أَحْلَى انْتِظَارَهْ!
صَــادِقَ الْـوَعْـدِ الْأَمِـيـنَا
سَــيِّـدَ الْـخَـلْقِ مُـحَـمَّدْ
حَـسَـنَ الْأَخْــلَاقِ أَحْـمَـدْ
تَــعْـرِضُ الْأَمْــرَ عَـلَـيْهِ
بِـاحْـتِـفَـاءٍ وَاحْــتِــرَامْ
وَتُــرَجِّـي مِـــنْ يَـدَيْـهِ
كُـــلَّ خَــيْـرٍ لِـلْـكِـرَامْ
قَــادِمـاً مِــنْـهُ إِلَــيْـهِ
بَــعْـدَ أَرْبَـــاحِ الـشَّـآمْ
يَـرْتَـضِيهِ مِــنْ خَـدِيـجَةْ
قَـاصِـداً فِـي الْـحَالِ أَرْضـاً
فِــي انْـتِـقَالَاتٍ بَـهِـيجَةْ
سَـافَرَ الْـمُخْتَارُ يَرْعَى مَيْسَرَةْ
حَـقَّقَا رِبْـحاً أَتَـى مَا أَغْزَرَهْ!
عَــنْ كُـلِّ مَـا قَـدْ أَبْـصَرَهْ
فَـحَـكَا لَـهَـا مَـا شَـاهَدَهْ
وَأَتَـــى لَـهَـا بِـالْـفَائِدَةْ
آيَـــاتُــهُ أَوْصَــافُــهُ
فِــي الْـحُسْنِ كَـانَتْ زَائِـدَةْ
فَـقَدْ وَجَـدَتْ بِهِ أَحْلَى الصِّفَاتِ
وَقَـدْ بَـعَثَتْ صَـدِيقَتَهَا نَفِيسَةْ
إِلَـى الْـمُخْتَارِ أَجْمِلْ بِالْأَنِيسَةْ!
فَـيَـخْطُبُهَا بِـوُدٍّ..مَا أَعَـزَّهْ!
وَعَـمَّاهُ..أَبُو طَـالِبْ وَحَـمْزَةْ
.. خَـدِيجَةُ بِـالنُّبُوَّةِ بَـشِّرِيهِ
لِـيُـصْبِحَ خَـاتَماً لِـلْمُرْسَلِينَا
وَيُـسْعِدَ بِـالضِّيَاءِ الْـعَالَمِينَا
[/FONT][/FONT]أُمُّ أَوْلَادِ خِـتَـامِ الْـمُـرْسَلِينْ
إِنَّـهَا الـصِّدِّيقَةُ الْـكُبْرَى لَـهُ
بَـعْدَ إِنْـكَارِ جُـمُوعِ الْكَافِرِينْ
***
قَـوْمُهَا يَـدْعُونَهَا بِـالطَّاهِرَةْوَهْـيَ لِـلْمَبْعُوثِ كَانَتْ نَاصِرَةْ
شِـدَّةُ الْـعِفَّةِ كَـانَتْ طَـبْعَهَا
وَهْـيَ بِـالْمُخْتَارِ كَانَتْ طَائِرَةْ
***
وَصَـفُـوهَا-صُحْبَتِي-بِالسَّيِّدَةْلِـلْـقُرَيْشِيَّاتِ فَـهْيَ الْأَوْحَـدَةْ
مَـالُهَا يَـزْدَادُ مِنْ حُبِّ التِّجَارَةْ
تَـحْتَفِي فِيهَا-صِغَارِي بِالْإِدَارَةْ
يَـفِـدُ الـتُّـجَّارُ تَـسْتَأْجِرُهُمْ
تُخْرِجُ الْعِيرَ..وَمَا أَحْلَى انْتِظَارَهْ!
***
أَرْسَـلَـتْ تَـبْـغِي الْـفَـطِينَاصَــادِقَ الْـوَعْـدِ الْأَمِـيـنَا
سَــيِّـدَ الْـخَـلْقِ مُـحَـمَّدْ
حَـسَـنَ الْأَخْــلَاقِ أَحْـمَـدْ
تَــعْـرِضُ الْأَمْــرَ عَـلَـيْهِ
بِـاحْـتِـفَـاءٍ وَاحْــتِــرَامْ
وَتُــرَجِّـي مِـــنْ يَـدَيْـهِ
كُـــلَّ خَــيْـرٍ لِـلْـكِـرَامْ
قَــادِمـاً مِــنْـهُ إِلَــيْـهِ
بَــعْـدَ أَرْبَـــاحِ الـشَّـآمْ
***
قَـبِـلَ الْـمُـخْتَارُ عَـرْضـاًيَـرْتَـضِيهِ مِــنْ خَـدِيـجَةْ
قَـاصِـداً فِـي الْـحَالِ أَرْضـاً
فِــي انْـتِـقَالَاتٍ بَـهِـيجَةْ
سَـافَرَ الْـمُخْتَارُ يَرْعَى مَيْسَرَةْ
حَـقَّقَا رِبْـحاً أَتَـى مَا أَغْزَرَهْ!
***
سَـأَلَـتْ خَـدِيـجَةُ مَـيْسَرَةْعَــنْ كُـلِّ مَـا قَـدْ أَبْـصَرَهْ
فَـحَـكَا لَـهَـا مَـا شَـاهَدَهْ
وَأَتَـــى لَـهَـا بِـالْـفَائِدَةْ
آيَـــاتُــهُ أَوْصَــافُــهُ
فِــي الْـحُسْنِ كَـانَتْ زَائِـدَةْ
***
أَرَادَتْــهُ شَـرِيـكاً لِـلْـحَيَاةِفَـقَدْ وَجَـدَتْ بِهِ أَحْلَى الصِّفَاتِ
وَقَـدْ بَـعَثَتْ صَـدِيقَتَهَا نَفِيسَةْ
إِلَـى الْـمُخْتَارِ أَجْمِلْ بِالْأَنِيسَةْ!
فَـيَـخْطُبُهَا بِـوُدٍّ..مَا أَعَـزَّهْ!
وَعَـمَّاهُ..أَبُو طَـالِبْ وَحَـمْزَةْ
***
تَـزَوَّجَـهَا وَرَبُّـكَ يَـصْطَفِيهِ.. خَـدِيجَةُ بِـالنُّبُوَّةِ بَـشِّرِيهِ
لِـيُـصْبِحَ خَـاتَماً لِـلْمُرْسَلِينَا
وَيُـسْعِدَ بِـالضِّيَاءِ الْـعَالَمِينَا