سوار
الإدارة العامة
[FONT="][FONT="]اتذكر البطة ... !!![/FONT]
[FONT="][/FONT]
[/FONT]
[FONT="][/FONT]
[/FONT]
[FONT="][FONT="][/FONT]
[FONT="][/FONT]
[/FONT]
[FONT="][FONT="][/FONT]
[FONT="]ذات يوم رأى زيد أحد البطات متسخة بالوحل فوضعها في الماء وظل يغسلها حتى ماتت.. حزن زيد عليها كثيراً وخاف من جده أن يوبخه ويعاقبه فأخفى البطة بين الأحراش، وأثناء عودته تفاجأ بأخته رهف تنظر إليه وتتوعده بإفشاء سرّه إلى جده، فطلب منها السكوت على أن يعمل لها كل ما تأمره به. [/FONT]
[FONT="]بعد الغذاء طلب الجد من رهف أن تساعد جدتها في غسل الصحون، نظرت رهف إلى زيد قائلة: [/FONT]
[FONT="]- جدي الحبيب.. إن زيد يحب دائماً غسل الصحون.. ثم همست بإذنه قائلة: أتذكر البطة!!! [/FONT]
[FONT="]وفي اليوم الثاني كانت رهف تتابع برامج الأطفال المحببة لديها مع زيد عندما حضر الجد وطلب منها أن ترافقه إلى السوق لشراء بعض الأغراض.. ابتسمت رهف قائلة: [/FONT]
[FONT="]- حسناً – يا جدي الحبيب- ولكن زيد يحب الذهاب والتسوّق معك.. [/FONT]
[FONT="]أراد زيد الاعتراض ولكن رهف همست بإذنه قائلة: أتذكر البطة؟؟؟؟ [/FONT]
[FONT="]وبعد بضعة أيام لم يستطع زيد تحمّل مشاغله ومشاغل أخته فذهب إلى جده واعترف له بالقصة كاملة!! [/FONT]
[FONT="]احتضن الجد زيداً وعانقه قائلاً بحب: [/FONT]
[FONT="]- كنت واقفاً على النافذة ورأيت كل شي، وكنت أنتظر إلى متى ستحتمل أن تكون عبداً لأختك رهف؟ [/FONT]
[FONT="]أخذ زيد يقبل يد جده بقوة ويحضنه بفرح وحب وهو يقول: [/FONT]
[FONT="]- أحبك كثيراً يا جدي الغالي.. [/FONT]
[/FONT]