سوار
الإدارة العامة
قصة الثعلب المكار والعنزتين الصغيرتين
الثعلب يبقى ثعلباً
في يوم من الأيام، كانت هناك عنزتان صغيرتان تلعبان بسعادة قرب بيتهما في
الحقل. الأم كانت بعيدة عنهما، مشغولة بإحضار الطعام لهما .
وفي تلك اللحظة، لمح الثعلب المكار العنزتين، وسال لعابه من الجوع!
قال في نفسه: "يا لها من وجبة شهية!" ️
اقترب الثعلب بحذر منهما، لكن العنزتين شعرتا بالخطر وهربتا بسرعة! ♀️♀️
لكن الثعلب لم يستسلم… فكر في حيلة ذكية ولامعة!
أحضر كيسًا وزينه بشريط وردي جميل، وربطه على شكل وردة .
ثم اقترب وهو ينادي بصوت لطيف:
– يا عنزتيّ الجميلتين! جلبت لكما كيساً للعب والقفز! تعالَيا لنمرح معًا كما أفعل أنا!
دخل الثعلب الكيس، وبدأ يقفز ويرقص ويغني، يضحك وينظر بطرف عينه لمراقبتهما
فرحت العنزتان الصغيرتان وظنتا أن اللعب ممتع، فقفزتا داخل الكيس وبدأتا ترقصان وتضحكان
فرح الثعلب، وأغلق الكيس وحمله وهو يغني ويضحك... ظن أن خطته نجحت!
لكن من بعيد، سمعت الأم صوتًا غريبًا... مزيجًا من ضحك بناتها وغناء غريب أجش!
ركضت بسرعة، ورأت الكارثة: الثعلب يحمل الكيس وفيه ابنتاها!
غضبت الأم بشدة، وضربت الأرض بقوّة، ثم رفعت قرونها وهجمت على الثعلب كالأسد!
خاف الثعلب ورمى الكيس من يده، وفرّ هارباً!
لكن الأم لم تتركه، رفسته بقوة بقرنيها الحادين!
صاح الثعلب متألماً وبكى، لكن العنزة الأم لم تشفق عليه، فرفسته مجددًا بقوة أكبر!
ضحكت العنزتان الصغيرتان، وعاهدتا بعضهما أن لا يصدقا كلام الأعداء
مهما بدا لطيفًا… لأن الثعلب، سيبقى دائمًا ثعلبًا ماكرًا!
العبرة:
لا تنخدع بالمظاهر الجميلة أو بالكلمات الحلوة…
فالنية السيئة تختبئ أحيانًا خلف ابتسامة مزيفة!
التعديل الأخير بواسطة المشرف: