Basam_20211
عضو جديد
لم يؤكد حتى فجر اليوم خبر وفاة الشاب السعود سريرياً في حين نشرت بعض المواقع الالكترونية أخبار تؤكد ذلك والمفارقة أنه ولحد الان لم يصدر أي خبر رسمي ليؤكد أو ينفي ذلك.
وجاء في خبر موقع خبرني الالكتروني :
وفاة الشاب السعود ''سريريا '' وتوقيف شرطيين
خبرني - بهاء حدادين
علمت خبرني ليل الاثنين الثلاثاء ان الشاب صادم السعود توفي" سريريا " متأثرا بجراح بالغة اصيب بها اثناء مشاجرة جرت مساء السبت بجوار محلات غازي ايس كريم في جبل الحسين بعمان وفق رواية الامن .
وتجمع العشرات من ابناء حي الطفايلة ليلا على مدخل مستشفى الاستقلال حيث يرقد السعود و الذي يقول اقاربه انه توفي نتيجة تعرضه لضرب مبرح من الشرطة .
وتسود حالة من التوتر في حي الطفايلة شرقي عمان في اعقاب الاعلان عن وفاة السعود وسط محاولات رسمية وشعبية لاحتواء الموقف .
الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب أعلن أن مدعي عام شرطة وسط العاصمة سيفتح تحقيقا شاملا في اتهامات بتعرض السعود للتعذيب على أيدي أفراد بحث جنائي مركز أمن الحسين، إثر توقيفه على خلفية مشاجرة وقعت السبت بين أصحاب بسطات في جبل الحسين ونقلت خبرني قصتها تحت عنوان " مشاجرة بجوار غازي آيس كريم ".
وقال محمد السعود، شقيق المصاب، أن حالة أخيه "خطرة وهو حاليا في غيبوبة كاملة، ومصاب بنزيف دموي على الدماغ، إضافة إلى توسع في بؤبؤ العينين، فضلا عن ظهور آثار التعذيب في مناطق متفرقة من جسده وآثار قيود حول معصميه".وأضاف إلى أن شقيقه "اعتقل من مكان المشاجرة في جبل الحسين وتم تقييده وتعذيبه وقد قدم شكوى بذلك".
وكان أربعة أشخاص أصيبوا بجراح في المشاجرة، التي وقعت بين مجموعتين، بعضهم من أصحاب الأسبقيات، وفق الرائد الخطيب الذي ذكر أن التحقيق الأولي أشار إلى وقوع المشاجرة عندما طلب أحد موظفي الدوائر الرسمية من أحد بائعي البسطات أن يدفع له مبلغا ماليا (رشوة) للسماح له بالبيع على الرصيف، ولدى رفضه دفعها قام الموظف بإحضار شقيقه وهو من أرباب السوابق ويحمل 19 قيدا يرافقه مجموعة من أرباب السوابق لم يتم التعرف عليهم، وقاموا بمهاجمة صاحب البسطة واثنين من أشقائه وأحدهما يحمل 7 أسبقيات .
وأوضح الناطق الإعلامي أن "إحدى دوريات البحث الجنائي وحال تلقي الإخبار بوقوع المشاجرة حضرت إلى لمكان للفصل بينهم، وتمكنت من ضبط بائع البسطة وأشقائه والموظف وشقيقه فيما لاذ الأشخاص الآخرون بالفرار".
وأضاف الرائد الخطيب أنه "نتج عن هذه المشاجرة وقوع إصابات في الطرفين حيث تم إسعاف البائع وأشقائه للعلاج، كما أسعف للعلاج شقيق الموظف الذي تبين إصابته في منطقة الرأس وأدخل العناية الحثيثة".وأشار إلى أن "التحريات جارية لمعرفة باقي المتورطين وضبطهم وإحالة كامل أطراف المشاجرة للقضاء المختص".
توقيف شرطيين
هذا وأعلن مصدر أمني موثوق لصحيفة الغد أن مدعي عام شرطة وسط عمان أوقف عنصرين من الشرطة، على خلفية اتهامات بتعذيب الشاب السعود.
مطالبة باستقالة وزير الداخلية
وفي بيان وزع على وسائل الاعلام اعتبرعضو مجلس أمانة عمان المحامي يحيى محمد السعود إن التصريح الصادر على لسان الخطيب " منافياً للحقيقة وبعيداً كل البعد عن ما حدث على أرض الواقع ".
وتابع السعود :" التصريح أثار الناس في حي الطفايلة والذي اتهم فيه الناطق الاعلامي احد موظفي الدوائر الحكومية بطلبه رشوة بانياً كلامه على قول صاحب البسطة المذكور رغم أن مثل هذا الأمر يحتاج سنوات لاثباته في جهاز القضاء فكيف لنا أن نتهم الناس بهذا الأمر ونشهر بسمعاتهم لمجرد كلام صادر من شخص قد يكون بعيداً عن الصدق مقدار سنوات ".
وقال البيان : "إننا نرى ان يقدم وزير الدخلية استقالته فوراً في حالة حدوث مثل هذه الأفعال من قبل الأجهزة الأمنية المناط بها حماية أمن وحياة المواطنين ".
وتابع :" ان انتمائنا لأردننا الحبيب وولاؤنا المطلق للعرش الهاشمي لا يقبل بالمزاودة عليه منذ مئات السنين حتى كرمنا المغفور له الحسين بن طلال رحمه الله باطلاق اسم المحافظة الهاشمية على محافظة الطفيلة لمعرفته الدقيقة لأبناء هذه المحافظة وانتماؤهم وولائهم واننا في ذات السياق لم نكن في يوم من الايام الا السند والعون لاجهزتنا الامنية بالوقوف في وجه كل من تسول له نفسه بالاساءة او المساس بامن وسلامة هذا الوطن الذي يعتبر امنه واستقراره خط احمر لا يجوز التجاوز عنه او حتى الاقتراب منه مجددين العهد والوفاء دائما كما عرف عنا لحضرة صاحب الجلالة المفدى عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين حفظه الله ورعاه ".
**********************
وجاء أيضاً في موقع كل الأردن الالكتروني :
وفاة الشاب صادم السعودي سريرياً، ورابطة أهالي حي الطفايلة تطالب باستقالة وزير الداخلية، والأمن العام يوضح
كل الأردن
تسارعت الأحداث عقب المشاجرة التي وقعت في جبل الحسين بين موظف رسمي في أمانة عمان وأحد باعة البسطات، إذ توفي الشاب المصاب صادم السعود (24 عاماً) في المشاجرة سريرياً بعد أن أدخل إلى غرفة العناية الحثيثة في مستشفى الاستقلال بسبب إصابات يقول أهله أنه أصيب بها في المركز الأمني. (انقر هنا لقراءة خبر المشاجرة)
وذكر شهود عيان لـ"كل الأردن" أن مظاهر توتر شديد من قبل أهالي المصاب سادت في محيط مستشفى الاستقلال، وأن مدير الأمن العام تدخل شخصياً لاحتواء ملابسات الموضوع، حيث أن حياة ذلك الشاب في خطر الآن.
وذكر المحامي يحيى السعود عضو مجلس أمانة عمان لـ"كل الأردن" أن جهوداً تبذل لاحتواء الموقف، وأن هناك تقديراً للأمن العام، وإذا كان هناك فاسدون أو مخطئون فيجب محاسبتهم. وكرر مطالبته باستقالة وزير الداخلية على خلفية هذه الأحداث
توضيح من الأمن العام
أوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب انه وفيما يتعلق بالمشاجرة التي حصلت في منطقة جبل الحسين أمس الأول والتي نتج عنها عدد من الإصابات فان التصريح الذي صدر عن المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام حول طلب أحد موظفي الدوائر الرسمية من احد بائعي البسطات مبلغ مالي كرشوة للسماح له بالبيع على الرصيف جاء حسب ادعاء بائع البسطة وكما هو موثق بإفادته الموجودة لدى المركز الأمني ولا يحمل البيان الصادر عن المديرية أي اتهام لأي شخص كان والتحقيقات الأولية تعني الإفادات التي يتم ضبطها في محاضر الشرطة حسب ادعاء كل شخص والتحقيقات جارية للوقوف على تفاصيل الحادثة.
وأشار الرائد الخطيب أن مدعي عام الشرطة تولى التحقيق بادعاء ذوي احد المصابين من تعرضه للضرب من قبل افراد الشرطة مؤكدا أن مديرية الأمن العام ستبقى على الدوام العين الساهرة على راحة المواطنين والتعامل معهم بكل شفافية وحيادية همها الأول راحة المواطن وأمنه.
تصريح من رابطة اهالي حي الطفايلة
إن التصريح الأمني الصادر على لسان الناطق الاعلامي لمديرية الامن العام الرائد محمد الخطيب والمنشور في الصحف المحلية ليوم الاثنين 19/10/2009 والذي جاء منافياً للحقيقة وبعيداً كل البعد عن ما حدث على أرض الواقع فإنه تصريح رسمي بصفته ناطقا اعلاميا باسم مديرية الامن العام التي تبنت معالجة المصاب الذي دخل برجليه على مركز أمن الحسين وخرج منها محمولاً ليوضع في العناية الحثيثة بين الحياة والموت.
هذا التصريح الذي أثار الناس في منطقة حي الطفايلة والذي اتهم فيه الناطق الاعلامي احد موظفي الدوائر الحكومية بطلبه (رشوة) بانياً كلامه على قول صاحب البسطة المذكور رغم أن مثل هذا الأمر يحتاج سنوات لاثباته في جهاز القضاء فكيف لنا أن نتهم الناس بهذا الأمر ونشهر بسمعاتهم لمجرد كلام صادر من شخص قد يكون بعيداً عن الصدق مقدار سنوات.
إننا نرى في الدولة والحكومات التي تحترم نفسها وتحافظ على حقوق مواطنيها قيام وزير الدخلية بتقديم استقالته فوراً في حالة حدوث مثل هذه الأفعال من قبل الأجهزة الأمنية المناط بها حماية أمن وحياة المواطنين.
على ان انتمائنا لأردننا الحبيب وولاؤنا المطلق للعرش الهاشمي لا يقبل بالمزاودة عليه منذ مئات السنين حتى كرمنا المغفور له الحسين بن طلال رحمه الله باطلاق اسم المحافظة الهاشمية على محافظة الطفيلة لمعرفته الدقيقة لأبناء هذه المحافظة وانتماؤهم وولائهم واننا في ذات السياق لم نكن في يوم من الايام الا السند والعون لاجهزتنا الامنية بالوقوف في وجه كل من تسول له نفسه بالاساءة او المساس بامن وسلامة هذا الوطن الذي يعتبر امنه واستقراره خط احمر لا يجوز التجاوز عنه او حتى الاقتراب منه مجددين العهد والوفاء دائما كما عرف عنا لحضرة صاحب الجلالة المفدى عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين حفظه الله ورعاه.
فإنني بإسمي كرئيس رابطة أهالي حي الطفايلة وبإسم عشيرة السعود خاصة وبإسم عشائر الطفايلة عامة نرفض ونستنكر ما صدر على لسان الناطق الاعلامي لمديرية الامن العام والمبني على لسان اشخاص هم اطراف فيما حدث وبالتالي بعيدا كل البعد عن الواقع والحقيقة وعليه فإننا نطالب جهازنا الأمني الذي نكن له كل الاحترام والتقدير برد هذا التصريح وإصدار تصريح آخر يوافق الواقع ويتحدث بتجرد عن ما حدث.
رئيس مجلس إدارة رابطة أهالي حي الطفايلة
عضو مجلس أمانة عمان
المحامي يحيى محمد السعود
*****************
وجاء في خبر لصحيفة الغد :
توقيف عنصرين من الشرطة إثر اتهامات بتعذيب شاب في مركز أمني
موفق كمال وعبدالله الربيحات
أعلن مصدر أمني موثوق أمس أن مدعي عام شرطة وسط عمان أوقف عنصرين من الشرطة، على خلفية اتهامات بتعذيب شاب في مركز أمن الحسين بعد توقيفه إثر مشاجرة وقعت السبت الماضي بين أصحاب بسطات في جبل الحسين.
وكان الشاب صادم السعود نقل، بعد توقيفه، إلى مستشفى خاص أول من أمس لتلقي العلاج، فيما تجمهر العشرات من أقربائه، وجميعهم من سكان منطقة حي الطفايلة بعمان، واحتشدوا قرب المستشفى وفي ممراته، ما دفع الشرطة إلى تكثيف تواجدها في المنطقة لمنع تفاقم الأمور.
وأشار الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب إلى أن "مدعي عام الشرطة تولى التحقيق بادعاء ذوي أحد المصابين من تعرضه للضرب من قبل أفراد الشرطة"، مؤكدا أن "مديرية الأمن العام ستبقى على الدوام العين الساهرة على راحة المواطنين والتعامل معهم بكل شفافية وحيادية، همها الأول راحة المواطن وأمنه".
وأثار بيان أصدرته المديرية أول من أمس ردود فعل غاضبة من أقرباء وذوي الشاب، الذي يرقد على سرير الشفاء في المستشفى، ما دفع الخطيب إلى التوضيح أمس بأن "التصريح الذي صدر عن المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام حول طلب أحد موظفي الدوائر الرسمية من أحد بائعي البسطات مبلغا ماليا كرشوة للسماح له بالبيع على الرصيف، جاء حسب ادعاء بائع البسطة، وكما هو موثق بإفادته الموجودة لدى المركز الأمني".
وزاد الخطيب أن "البيان الصادر عن المديرية لا يحمل أي اتهام لأي شخص كان، والتحقيقات الأولية تعني الإفادات التي يتم ضبطها في محاضر الشرطة حسب ادعاء كل شخص والتحقيقات جارية للوقوف على تفاصيل الحادثة".
وجاء توضيح الخطيب ردا على تصريحات أدلى بها أمس عضو مجلس أمانة عمان، ورئيس رابطة أهالي حي الطفايلة المحامي يحيى السعود، وأعرب فيها عن رفضه لبيان المكتب الإعلامي للأمن العام.
وقال السعود في بيان أصدره أمس إن "الناطق الإعلامي الخطيب بنى كلامه في طلب الرشوة على قول صاحب البسطة"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر يحتاج إلى سنوات لإثباته أمام القضاء".
ويتهم ذوو المصاب صادم السعود البحث الجنائي في مركز أمن الحسين بتعذيبه و"هو مقيد بالأسلاك والكوابل، وضربه على رأسه بمؤخرة المسدس، ما أدى الى فقدانه الوعي ودخوله في غيبوبة بعد إصابته بنزيف دموي على الدماغ وتجمع سائل مائي على الدماغ بالإضافة إلى توسع في بؤبؤ العين"، ووصفوا حالته الصحية بـ"الخطرة".
وفي تصريح سابق، كان الخطيب أوضح أن أربعة أشخاص أصيبوا بجراح في المشاجرة، التي وقعت بين مجموعتين، "بعضهم من أصحاب الأسبقيات"، وفق الرائد الخطيب الذي ذكر أن "التحقيق الأولي أشار إلى وقوع المشاجرة عندما طلب أحد موظفي الدوائر الرسمية من أحد بائعي البسطات أن يدفع له مبلغا ماليا (رشوة) للسماح له بالبيع على الرصيف، ولدى رفضه دفعها قام الموظف بإحضار شقيقه وهو من أرباب السوابق ويحمل 19 قيدا يرافقه مجموعة من أرباب السوابق لم يتم التعرف عليهم، وقاموا بمهاجمة صاحب البسطة واثنين من أشقائه وأحدهما يحمل 7 أسبقيات".
وأوضح أن "إحدى دوريات البحث الجنائي وحال تلقي الإخبار بوقوع المشاجرة حضرت للمكان للفصل بينهم، وتمكنت من ضبط بائع البسطة وأشقائه والموظف وشقيقه فيما لاذ الأشخاص الأخرون بالفرار".
وأشار إلى أن "التحريات جارية لمعرفة باقي المتورطين وضبطهم وإحالة كامل أطراف المشاجرة للقضاء المختص".
مصادر مختلفة
وجاء في خبر موقع خبرني الالكتروني :
وفاة الشاب السعود ''سريريا '' وتوقيف شرطيين
خبرني - بهاء حدادين
علمت خبرني ليل الاثنين الثلاثاء ان الشاب صادم السعود توفي" سريريا " متأثرا بجراح بالغة اصيب بها اثناء مشاجرة جرت مساء السبت بجوار محلات غازي ايس كريم في جبل الحسين بعمان وفق رواية الامن .
وتجمع العشرات من ابناء حي الطفايلة ليلا على مدخل مستشفى الاستقلال حيث يرقد السعود و الذي يقول اقاربه انه توفي نتيجة تعرضه لضرب مبرح من الشرطة .
وتسود حالة من التوتر في حي الطفايلة شرقي عمان في اعقاب الاعلان عن وفاة السعود وسط محاولات رسمية وشعبية لاحتواء الموقف .
الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب أعلن أن مدعي عام شرطة وسط العاصمة سيفتح تحقيقا شاملا في اتهامات بتعرض السعود للتعذيب على أيدي أفراد بحث جنائي مركز أمن الحسين، إثر توقيفه على خلفية مشاجرة وقعت السبت بين أصحاب بسطات في جبل الحسين ونقلت خبرني قصتها تحت عنوان " مشاجرة بجوار غازي آيس كريم ".
وقال محمد السعود، شقيق المصاب، أن حالة أخيه "خطرة وهو حاليا في غيبوبة كاملة، ومصاب بنزيف دموي على الدماغ، إضافة إلى توسع في بؤبؤ العينين، فضلا عن ظهور آثار التعذيب في مناطق متفرقة من جسده وآثار قيود حول معصميه".وأضاف إلى أن شقيقه "اعتقل من مكان المشاجرة في جبل الحسين وتم تقييده وتعذيبه وقد قدم شكوى بذلك".
وكان أربعة أشخاص أصيبوا بجراح في المشاجرة، التي وقعت بين مجموعتين، بعضهم من أصحاب الأسبقيات، وفق الرائد الخطيب الذي ذكر أن التحقيق الأولي أشار إلى وقوع المشاجرة عندما طلب أحد موظفي الدوائر الرسمية من أحد بائعي البسطات أن يدفع له مبلغا ماليا (رشوة) للسماح له بالبيع على الرصيف، ولدى رفضه دفعها قام الموظف بإحضار شقيقه وهو من أرباب السوابق ويحمل 19 قيدا يرافقه مجموعة من أرباب السوابق لم يتم التعرف عليهم، وقاموا بمهاجمة صاحب البسطة واثنين من أشقائه وأحدهما يحمل 7 أسبقيات .
وأوضح الناطق الإعلامي أن "إحدى دوريات البحث الجنائي وحال تلقي الإخبار بوقوع المشاجرة حضرت إلى لمكان للفصل بينهم، وتمكنت من ضبط بائع البسطة وأشقائه والموظف وشقيقه فيما لاذ الأشخاص الآخرون بالفرار".
وأضاف الرائد الخطيب أنه "نتج عن هذه المشاجرة وقوع إصابات في الطرفين حيث تم إسعاف البائع وأشقائه للعلاج، كما أسعف للعلاج شقيق الموظف الذي تبين إصابته في منطقة الرأس وأدخل العناية الحثيثة".وأشار إلى أن "التحريات جارية لمعرفة باقي المتورطين وضبطهم وإحالة كامل أطراف المشاجرة للقضاء المختص".
توقيف شرطيين
هذا وأعلن مصدر أمني موثوق لصحيفة الغد أن مدعي عام شرطة وسط عمان أوقف عنصرين من الشرطة، على خلفية اتهامات بتعذيب الشاب السعود.
مطالبة باستقالة وزير الداخلية
وفي بيان وزع على وسائل الاعلام اعتبرعضو مجلس أمانة عمان المحامي يحيى محمد السعود إن التصريح الصادر على لسان الخطيب " منافياً للحقيقة وبعيداً كل البعد عن ما حدث على أرض الواقع ".
وتابع السعود :" التصريح أثار الناس في حي الطفايلة والذي اتهم فيه الناطق الاعلامي احد موظفي الدوائر الحكومية بطلبه رشوة بانياً كلامه على قول صاحب البسطة المذكور رغم أن مثل هذا الأمر يحتاج سنوات لاثباته في جهاز القضاء فكيف لنا أن نتهم الناس بهذا الأمر ونشهر بسمعاتهم لمجرد كلام صادر من شخص قد يكون بعيداً عن الصدق مقدار سنوات ".
وقال البيان : "إننا نرى ان يقدم وزير الدخلية استقالته فوراً في حالة حدوث مثل هذه الأفعال من قبل الأجهزة الأمنية المناط بها حماية أمن وحياة المواطنين ".
وتابع :" ان انتمائنا لأردننا الحبيب وولاؤنا المطلق للعرش الهاشمي لا يقبل بالمزاودة عليه منذ مئات السنين حتى كرمنا المغفور له الحسين بن طلال رحمه الله باطلاق اسم المحافظة الهاشمية على محافظة الطفيلة لمعرفته الدقيقة لأبناء هذه المحافظة وانتماؤهم وولائهم واننا في ذات السياق لم نكن في يوم من الايام الا السند والعون لاجهزتنا الامنية بالوقوف في وجه كل من تسول له نفسه بالاساءة او المساس بامن وسلامة هذا الوطن الذي يعتبر امنه واستقراره خط احمر لا يجوز التجاوز عنه او حتى الاقتراب منه مجددين العهد والوفاء دائما كما عرف عنا لحضرة صاحب الجلالة المفدى عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين حفظه الله ورعاه ".
**********************
وجاء أيضاً في موقع كل الأردن الالكتروني :
وفاة الشاب صادم السعودي سريرياً، ورابطة أهالي حي الطفايلة تطالب باستقالة وزير الداخلية، والأمن العام يوضح
كل الأردن
تسارعت الأحداث عقب المشاجرة التي وقعت في جبل الحسين بين موظف رسمي في أمانة عمان وأحد باعة البسطات، إذ توفي الشاب المصاب صادم السعود (24 عاماً) في المشاجرة سريرياً بعد أن أدخل إلى غرفة العناية الحثيثة في مستشفى الاستقلال بسبب إصابات يقول أهله أنه أصيب بها في المركز الأمني. (انقر هنا لقراءة خبر المشاجرة)
وذكر شهود عيان لـ"كل الأردن" أن مظاهر توتر شديد من قبل أهالي المصاب سادت في محيط مستشفى الاستقلال، وأن مدير الأمن العام تدخل شخصياً لاحتواء ملابسات الموضوع، حيث أن حياة ذلك الشاب في خطر الآن.
وذكر المحامي يحيى السعود عضو مجلس أمانة عمان لـ"كل الأردن" أن جهوداً تبذل لاحتواء الموقف، وأن هناك تقديراً للأمن العام، وإذا كان هناك فاسدون أو مخطئون فيجب محاسبتهم. وكرر مطالبته باستقالة وزير الداخلية على خلفية هذه الأحداث
توضيح من الأمن العام
أوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب انه وفيما يتعلق بالمشاجرة التي حصلت في منطقة جبل الحسين أمس الأول والتي نتج عنها عدد من الإصابات فان التصريح الذي صدر عن المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام حول طلب أحد موظفي الدوائر الرسمية من احد بائعي البسطات مبلغ مالي كرشوة للسماح له بالبيع على الرصيف جاء حسب ادعاء بائع البسطة وكما هو موثق بإفادته الموجودة لدى المركز الأمني ولا يحمل البيان الصادر عن المديرية أي اتهام لأي شخص كان والتحقيقات الأولية تعني الإفادات التي يتم ضبطها في محاضر الشرطة حسب ادعاء كل شخص والتحقيقات جارية للوقوف على تفاصيل الحادثة.
وأشار الرائد الخطيب أن مدعي عام الشرطة تولى التحقيق بادعاء ذوي احد المصابين من تعرضه للضرب من قبل افراد الشرطة مؤكدا أن مديرية الأمن العام ستبقى على الدوام العين الساهرة على راحة المواطنين والتعامل معهم بكل شفافية وحيادية همها الأول راحة المواطن وأمنه.
تصريح من رابطة اهالي حي الطفايلة
إن التصريح الأمني الصادر على لسان الناطق الاعلامي لمديرية الامن العام الرائد محمد الخطيب والمنشور في الصحف المحلية ليوم الاثنين 19/10/2009 والذي جاء منافياً للحقيقة وبعيداً كل البعد عن ما حدث على أرض الواقع فإنه تصريح رسمي بصفته ناطقا اعلاميا باسم مديرية الامن العام التي تبنت معالجة المصاب الذي دخل برجليه على مركز أمن الحسين وخرج منها محمولاً ليوضع في العناية الحثيثة بين الحياة والموت.
هذا التصريح الذي أثار الناس في منطقة حي الطفايلة والذي اتهم فيه الناطق الاعلامي احد موظفي الدوائر الحكومية بطلبه (رشوة) بانياً كلامه على قول صاحب البسطة المذكور رغم أن مثل هذا الأمر يحتاج سنوات لاثباته في جهاز القضاء فكيف لنا أن نتهم الناس بهذا الأمر ونشهر بسمعاتهم لمجرد كلام صادر من شخص قد يكون بعيداً عن الصدق مقدار سنوات.
إننا نرى في الدولة والحكومات التي تحترم نفسها وتحافظ على حقوق مواطنيها قيام وزير الدخلية بتقديم استقالته فوراً في حالة حدوث مثل هذه الأفعال من قبل الأجهزة الأمنية المناط بها حماية أمن وحياة المواطنين.
على ان انتمائنا لأردننا الحبيب وولاؤنا المطلق للعرش الهاشمي لا يقبل بالمزاودة عليه منذ مئات السنين حتى كرمنا المغفور له الحسين بن طلال رحمه الله باطلاق اسم المحافظة الهاشمية على محافظة الطفيلة لمعرفته الدقيقة لأبناء هذه المحافظة وانتماؤهم وولائهم واننا في ذات السياق لم نكن في يوم من الايام الا السند والعون لاجهزتنا الامنية بالوقوف في وجه كل من تسول له نفسه بالاساءة او المساس بامن وسلامة هذا الوطن الذي يعتبر امنه واستقراره خط احمر لا يجوز التجاوز عنه او حتى الاقتراب منه مجددين العهد والوفاء دائما كما عرف عنا لحضرة صاحب الجلالة المفدى عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين حفظه الله ورعاه.
فإنني بإسمي كرئيس رابطة أهالي حي الطفايلة وبإسم عشيرة السعود خاصة وبإسم عشائر الطفايلة عامة نرفض ونستنكر ما صدر على لسان الناطق الاعلامي لمديرية الامن العام والمبني على لسان اشخاص هم اطراف فيما حدث وبالتالي بعيدا كل البعد عن الواقع والحقيقة وعليه فإننا نطالب جهازنا الأمني الذي نكن له كل الاحترام والتقدير برد هذا التصريح وإصدار تصريح آخر يوافق الواقع ويتحدث بتجرد عن ما حدث.
رئيس مجلس إدارة رابطة أهالي حي الطفايلة
عضو مجلس أمانة عمان
المحامي يحيى محمد السعود
*****************
وجاء في خبر لصحيفة الغد :
توقيف عنصرين من الشرطة إثر اتهامات بتعذيب شاب في مركز أمني
موفق كمال وعبدالله الربيحات
أعلن مصدر أمني موثوق أمس أن مدعي عام شرطة وسط عمان أوقف عنصرين من الشرطة، على خلفية اتهامات بتعذيب شاب في مركز أمن الحسين بعد توقيفه إثر مشاجرة وقعت السبت الماضي بين أصحاب بسطات في جبل الحسين.
وكان الشاب صادم السعود نقل، بعد توقيفه، إلى مستشفى خاص أول من أمس لتلقي العلاج، فيما تجمهر العشرات من أقربائه، وجميعهم من سكان منطقة حي الطفايلة بعمان، واحتشدوا قرب المستشفى وفي ممراته، ما دفع الشرطة إلى تكثيف تواجدها في المنطقة لمنع تفاقم الأمور.
وأشار الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب إلى أن "مدعي عام الشرطة تولى التحقيق بادعاء ذوي أحد المصابين من تعرضه للضرب من قبل أفراد الشرطة"، مؤكدا أن "مديرية الأمن العام ستبقى على الدوام العين الساهرة على راحة المواطنين والتعامل معهم بكل شفافية وحيادية، همها الأول راحة المواطن وأمنه".
وأثار بيان أصدرته المديرية أول من أمس ردود فعل غاضبة من أقرباء وذوي الشاب، الذي يرقد على سرير الشفاء في المستشفى، ما دفع الخطيب إلى التوضيح أمس بأن "التصريح الذي صدر عن المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام حول طلب أحد موظفي الدوائر الرسمية من أحد بائعي البسطات مبلغا ماليا كرشوة للسماح له بالبيع على الرصيف، جاء حسب ادعاء بائع البسطة، وكما هو موثق بإفادته الموجودة لدى المركز الأمني".
وزاد الخطيب أن "البيان الصادر عن المديرية لا يحمل أي اتهام لأي شخص كان، والتحقيقات الأولية تعني الإفادات التي يتم ضبطها في محاضر الشرطة حسب ادعاء كل شخص والتحقيقات جارية للوقوف على تفاصيل الحادثة".
وجاء توضيح الخطيب ردا على تصريحات أدلى بها أمس عضو مجلس أمانة عمان، ورئيس رابطة أهالي حي الطفايلة المحامي يحيى السعود، وأعرب فيها عن رفضه لبيان المكتب الإعلامي للأمن العام.
وقال السعود في بيان أصدره أمس إن "الناطق الإعلامي الخطيب بنى كلامه في طلب الرشوة على قول صاحب البسطة"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر يحتاج إلى سنوات لإثباته أمام القضاء".
ويتهم ذوو المصاب صادم السعود البحث الجنائي في مركز أمن الحسين بتعذيبه و"هو مقيد بالأسلاك والكوابل، وضربه على رأسه بمؤخرة المسدس، ما أدى الى فقدانه الوعي ودخوله في غيبوبة بعد إصابته بنزيف دموي على الدماغ وتجمع سائل مائي على الدماغ بالإضافة إلى توسع في بؤبؤ العين"، ووصفوا حالته الصحية بـ"الخطرة".
وفي تصريح سابق، كان الخطيب أوضح أن أربعة أشخاص أصيبوا بجراح في المشاجرة، التي وقعت بين مجموعتين، "بعضهم من أصحاب الأسبقيات"، وفق الرائد الخطيب الذي ذكر أن "التحقيق الأولي أشار إلى وقوع المشاجرة عندما طلب أحد موظفي الدوائر الرسمية من أحد بائعي البسطات أن يدفع له مبلغا ماليا (رشوة) للسماح له بالبيع على الرصيف، ولدى رفضه دفعها قام الموظف بإحضار شقيقه وهو من أرباب السوابق ويحمل 19 قيدا يرافقه مجموعة من أرباب السوابق لم يتم التعرف عليهم، وقاموا بمهاجمة صاحب البسطة واثنين من أشقائه وأحدهما يحمل 7 أسبقيات".
وأوضح أن "إحدى دوريات البحث الجنائي وحال تلقي الإخبار بوقوع المشاجرة حضرت للمكان للفصل بينهم، وتمكنت من ضبط بائع البسطة وأشقائه والموظف وشقيقه فيما لاذ الأشخاص الأخرون بالفرار".
وأشار إلى أن "التحريات جارية لمعرفة باقي المتورطين وضبطهم وإحالة كامل أطراف المشاجرة للقضاء المختص".
مصادر مختلفة