سوار
الإدارة العامة
يقصد بالتدريب السمعي تدريب الطفل على الاستماع إلى بعض الأصوات التي يمكن للطفل التقاطها ، والتدريب على التمييز بين الأصوات المختلفة.
وقبل أن تكتشف السماعات كان هذا النوع من التدريب السمعي يتم من خلال الكلام فى الأذن مباشرة واستخدام أنابيب خاصة لتكبير الصوت.
أهداف التدريب السمعي:
- يعتبر من أهم أهداف التدريب السمعي مساعدة الطفل على التمييز بين الأصوات المختلفة في وقت مبكر بقدر الإمكان...ويقوم بهذا النوع من التدريب عادة شخص متخصص في السمع طبقاً للاحتياجات الفردية لكل طفل.
- ويعتبر تدريب الطفل في سن ما قبل المدرسة على التمييز بين الأصوات من الأمور بالغة الأهمية ، وفى هذه الحالة يستطيع الآباء والأمهات الإسهام في هذا التدريب.
- ولعل هذا يجعل من بين أهداف الأخصائي تعريف الآباء والأمهات بواجباتهم في المساعدة على تدريب أطفالهم في البيئات المنزلية على التمييز بين الأصوات المختلفة.
- ويذكر "سلفرمان" Silverman عدداً من التوجيهات المهمة في تطبيق التدريب السمعي وهى:
1) تنمية مهارة التدريب السمعي لدى الأطفال الذين لديهم بقايا سمعية ، ويعنى ذلك أن لدى مثل هؤلاء الأطفال قدرة سمعية متبقية ، ويمكن تنميتها من خلال برامج التدريب السمعي.
2) تزداد فعالية مهارة التدريب السمعي لدى الأطفال المعوقين سمعياً كلما زادت فرص تعزيز الأطفال المعوقين سمعياً على التمييز بين الأصوات.
3) تزداد فعالية مهارة التدريب السمعي لدى الأطفال المعوقين سمعياً ، كلما بدأ تدريب الطفل المعوق سمعياً في عمر مبكر.
4) تزداد فعالية مهارة التدريب السمعي لدى الأطفال المعوقين سمعياً كلما وظفت مهارة التدريب السمعي في مهارات تعليمية ذات معنى بالنسبة للطفل الأصم نفسه.
وقد حددت بعض مناهج المعوقين سمعياً عدداً من الأهداف المرتبطة بمناهج التدريب السمعي ، وخاصة لدى الأطفال ذوى الإعاقة السمعية البسيطة والمتوسطة
أنواع التدريبات السمعية:-
(1) تدريبات سمعية خاصة: يجرى في أوقات معينة وتنظم حسب سمع الطفل وتقدمه ، وهى تعلم الطفل الانتباه لوجود الصوت ثم الاستجابة له ، وتميز الأصوات المختلفة بعضها عن بعض ثم ربطها بمعانيها ، وهى تتم عن طريق التمارين التالية:
أ- تمارين تشجيع على الانتباه لوجود الصوت والاستجابة له ، وتجرى هذه التمارين باستعمال أصوات مختلفة كالكلام والموسيقى...ويطلب من الطفل القيام بحركات معينة عند سماعه الصوت ، كوضع شئ في صندوق أو رفع يده.. وتختل نوعية الاستجابة حسب إمكاناته السمعية ودرجة تطورها ، وتفيد التمارين في تحديد الأصوات التي يمكن للطفل سمعها مما يسهل التعامل معه.
ب- تمارين التميز بين الأصوات ، يقدم للطفل صوتان أو أكثر ثم يطلب منه تمييزها من حيث طول الصوت أو نوعه (الحدة والخشونة ، الشدة والرخاوة) والاستجابة المطلوبة هي الإشارة إلى صورة تمثل الصوت المسموع ، أو القيام بحركات معينة عند سماع الصوت.
ج- تمارين التعرف على الأصوات ، ويشبه تمارين التميز بين الأصوات ، كالتمييز بين أصوات موسيقية محدودة ، وأصوات حيوانات أو جمل.
د- تمارين الفهم ، وبها نطلب من الطفل تفسير الأصوات التي يسمعها ، كأن يستجيب للأوامر والتعليمات المطلوبة منه.
- وهكذا نجد أن التدريبات السمعية تتدرج من الأسهل إلى الأصعب حتى تصل إلى تميز الكلام العادي ، ولا ننسى أهمية جعل التدريبات السمعية متنوعة ومسلية ، وذات معنى بالنسبة إلى الطفل حتى تؤدى الفائدة المرجوة منها..
كما يجب إتباع التدريبات لدى المصابين بنقص سمعي شديد وعميق ، أما المصابون بنقص سمعي ضعيف أو متوسط فإن التمييز السمعي لديهم يتطور بشكل طبيعي ضمن الظروف الطبيعية ، ويكون التدريب العام هو أساس التدريب السمعي.
(2) التدريب السمعي العام: توازى أهمية هذا التدريب أو تفوق أهمية التدريب السمعي الخاص ، وتقع مسئوليته على كل المحيطين بالطفل ، وهذا التدريب يتضمن جعل السمع جزءا هاماً من حياة الطفل اليومية ، حيث يشجع الطفل على الانتباه للأصوات من حوله ، بأن نجعل الجو المحيط بالطفل غنياً بالأصوات ذات المعنى...بأن نلفت نظر الطفل لأصوات السيارات وجرس الباب..
- ومعظم الأطفال الذين يملكون بقايا سمعية (ولو كانت محدودة) يمكنهم أن يسمعوا ويميزوا العديد من الأصوات المحيطة بهم والاستعانة بالمعينات السمعية ، كما يمكنهم بالتدريب أن يميزوا العديد من أصوات الكلام بعضها عن بعض.
ومما يساعد الطفل على استقبال أكثر المعلومات الموجهة إليه:
1. أن يكون مصدر الصوت قريباً من السماعة مسافة (15-20سم).
2. استعمال جمل بسيطة والمحافظة على التنغيم الطبيعي للكلام مع تجنب السرعة.
3. توفير الهدوء والابتعاد عن مصادر الضجيج في أماكن التدريب.
– وأخيراً ، فالتدريب السمعي هو تنظيم الجو المحيط بالإنسان لتسهيل الاستفادة من حاسة السمع وتطويرها ، وحجر الأساس في التدريب السمعي هو استعمال المعينات السمعية اللازمة والمناسبة في وقت مبكر...والتدريب السمعي لا يحسن مستوى السمع ولكنه يدرب الطفل على الاستماع للأصوات وتمييزها مما يجعل لفظه أكثر وضوحاً
وقبل أن تكتشف السماعات كان هذا النوع من التدريب السمعي يتم من خلال الكلام فى الأذن مباشرة واستخدام أنابيب خاصة لتكبير الصوت.
أهداف التدريب السمعي:
- يعتبر من أهم أهداف التدريب السمعي مساعدة الطفل على التمييز بين الأصوات المختلفة في وقت مبكر بقدر الإمكان...ويقوم بهذا النوع من التدريب عادة شخص متخصص في السمع طبقاً للاحتياجات الفردية لكل طفل.
- ويعتبر تدريب الطفل في سن ما قبل المدرسة على التمييز بين الأصوات من الأمور بالغة الأهمية ، وفى هذه الحالة يستطيع الآباء والأمهات الإسهام في هذا التدريب.
- ولعل هذا يجعل من بين أهداف الأخصائي تعريف الآباء والأمهات بواجباتهم في المساعدة على تدريب أطفالهم في البيئات المنزلية على التمييز بين الأصوات المختلفة.
- ويذكر "سلفرمان" Silverman عدداً من التوجيهات المهمة في تطبيق التدريب السمعي وهى:
1) تنمية مهارة التدريب السمعي لدى الأطفال الذين لديهم بقايا سمعية ، ويعنى ذلك أن لدى مثل هؤلاء الأطفال قدرة سمعية متبقية ، ويمكن تنميتها من خلال برامج التدريب السمعي.
2) تزداد فعالية مهارة التدريب السمعي لدى الأطفال المعوقين سمعياً كلما زادت فرص تعزيز الأطفال المعوقين سمعياً على التمييز بين الأصوات.
3) تزداد فعالية مهارة التدريب السمعي لدى الأطفال المعوقين سمعياً ، كلما بدأ تدريب الطفل المعوق سمعياً في عمر مبكر.
4) تزداد فعالية مهارة التدريب السمعي لدى الأطفال المعوقين سمعياً كلما وظفت مهارة التدريب السمعي في مهارات تعليمية ذات معنى بالنسبة للطفل الأصم نفسه.
وقد حددت بعض مناهج المعوقين سمعياً عدداً من الأهداف المرتبطة بمناهج التدريب السمعي ، وخاصة لدى الأطفال ذوى الإعاقة السمعية البسيطة والمتوسطة
أنواع التدريبات السمعية:-
(1) تدريبات سمعية خاصة: يجرى في أوقات معينة وتنظم حسب سمع الطفل وتقدمه ، وهى تعلم الطفل الانتباه لوجود الصوت ثم الاستجابة له ، وتميز الأصوات المختلفة بعضها عن بعض ثم ربطها بمعانيها ، وهى تتم عن طريق التمارين التالية:
أ- تمارين تشجيع على الانتباه لوجود الصوت والاستجابة له ، وتجرى هذه التمارين باستعمال أصوات مختلفة كالكلام والموسيقى...ويطلب من الطفل القيام بحركات معينة عند سماعه الصوت ، كوضع شئ في صندوق أو رفع يده.. وتختل نوعية الاستجابة حسب إمكاناته السمعية ودرجة تطورها ، وتفيد التمارين في تحديد الأصوات التي يمكن للطفل سمعها مما يسهل التعامل معه.
ب- تمارين التميز بين الأصوات ، يقدم للطفل صوتان أو أكثر ثم يطلب منه تمييزها من حيث طول الصوت أو نوعه (الحدة والخشونة ، الشدة والرخاوة) والاستجابة المطلوبة هي الإشارة إلى صورة تمثل الصوت المسموع ، أو القيام بحركات معينة عند سماع الصوت.
ج- تمارين التعرف على الأصوات ، ويشبه تمارين التميز بين الأصوات ، كالتمييز بين أصوات موسيقية محدودة ، وأصوات حيوانات أو جمل.
د- تمارين الفهم ، وبها نطلب من الطفل تفسير الأصوات التي يسمعها ، كأن يستجيب للأوامر والتعليمات المطلوبة منه.
- وهكذا نجد أن التدريبات السمعية تتدرج من الأسهل إلى الأصعب حتى تصل إلى تميز الكلام العادي ، ولا ننسى أهمية جعل التدريبات السمعية متنوعة ومسلية ، وذات معنى بالنسبة إلى الطفل حتى تؤدى الفائدة المرجوة منها..
كما يجب إتباع التدريبات لدى المصابين بنقص سمعي شديد وعميق ، أما المصابون بنقص سمعي ضعيف أو متوسط فإن التمييز السمعي لديهم يتطور بشكل طبيعي ضمن الظروف الطبيعية ، ويكون التدريب العام هو أساس التدريب السمعي.
(2) التدريب السمعي العام: توازى أهمية هذا التدريب أو تفوق أهمية التدريب السمعي الخاص ، وتقع مسئوليته على كل المحيطين بالطفل ، وهذا التدريب يتضمن جعل السمع جزءا هاماً من حياة الطفل اليومية ، حيث يشجع الطفل على الانتباه للأصوات من حوله ، بأن نجعل الجو المحيط بالطفل غنياً بالأصوات ذات المعنى...بأن نلفت نظر الطفل لأصوات السيارات وجرس الباب..
- ومعظم الأطفال الذين يملكون بقايا سمعية (ولو كانت محدودة) يمكنهم أن يسمعوا ويميزوا العديد من الأصوات المحيطة بهم والاستعانة بالمعينات السمعية ، كما يمكنهم بالتدريب أن يميزوا العديد من أصوات الكلام بعضها عن بعض.
ومما يساعد الطفل على استقبال أكثر المعلومات الموجهة إليه:
1. أن يكون مصدر الصوت قريباً من السماعة مسافة (15-20سم).
2. استعمال جمل بسيطة والمحافظة على التنغيم الطبيعي للكلام مع تجنب السرعة.
3. توفير الهدوء والابتعاد عن مصادر الضجيج في أماكن التدريب.
– وأخيراً ، فالتدريب السمعي هو تنظيم الجو المحيط بالإنسان لتسهيل الاستفادة من حاسة السمع وتطويرها ، وحجر الأساس في التدريب السمعي هو استعمال المعينات السمعية اللازمة والمناسبة في وقت مبكر...والتدريب السمعي لا يحسن مستوى السمع ولكنه يدرب الطفل على الاستماع للأصوات وتمييزها مما يجعل لفظه أكثر وضوحاً