همسآت شرقية
طاقم الادارة
مفهوم الضرب
-المرحلة الحسية: وفيها يتم تناول مفهوم الضرب على أنه جمع متكرر، يوزع المعلم المواد المحسوسة التي جهزها مسبقًا على الطلبة بشكل مجموعات، ويكلفهم بتوزيع الكمية المحددة لهم إلى مجموعات صغيرة متساوية فمثلاً؛ المجموعة الأولى توزع كمية عددها "4" إلى اثنينات، والمجموعة الثانية توزع كمية عددها "6" إلى ثلاثاث، والمجموعة الثالثة توزع كمية عددها "15" إلى خمسات، والمجموعة الرابعة توزع كمية عددها "30 " إلى عشرات ، وهكذا، مع التعبير عن المجموعات الناتجة بشكل جمع متكرر باستخدام الورقة والقلم ، ثم إعطاء فرصة للمجموعات لعرض أعمالها ومناقشتها من خلال التأكيد على الأسئلة التالية: كم عدد المجموعات الناتجة؟ كم عدد العناصر في كل مجموعة؟ ما ناتج جمع العناصر في المجموعات الناتجة؟ يشجع الطلبة في هذه المرحلة على ابتكار مواقف مشابهة وتوزيعها إلى مجموعات صغيرة متساوية، والتعبير عنها كجمع متكرر.
- المرحلة شبه الحسية: تستخدم في هذه المرحلة الرسومات والصور بحيث يقدم المعلم بداية مجموعتين من الصور فيها العدد ثلاثة مثلاً، ويطرح عليها مجموعة من الأسئلة مثل، ماذا تشاهدون في الصور؟ كم مجموعة يوجد منه؟ ما عدد العناصر في كل مجموعة؟ كيف نعبر عنها كعملية جمع متكرر كاملة؟ وهنا يطرح المعلم مفهوم الضرب بأنه جمع متكرر، ويعبر عنه بالكلمات، والرموز. وهنا يستخدم المعلم خط الأعداد، والعّد القفزي لتمثيل عمليات الضرب المعطاة.- المرحلة المجردة: ويركز المعلم فيها على طرح الحقائق مجردة، وعلى نوعي الضرب الأفقي والعمودي. ولابد للمعلم من طرح السؤال بأكثر من طريقة فمثلا، لإيجاد ناتج 4 × 10= □ يتم طرح السؤال كما يلي:
4 × 10= □ □ × 10= 40 4 × □ = 40 □ × □ = 40
ملاحظة مهمة: عزيزي المعلم بعد تمكن الطلبة من مفهوم الضرب كجمع متكرر، يتم إعطاءهم حقائق العدد 10 ثم حقائق العدد 5 لأن العدد 10 يعتبر مضاعفا للعدد 5، وبالعكس فأن العدد خمسة هو نصف العدد عشرة، وأيضًا فأن العددين 10، 5 من المجموعات الطبيعية في جسم الإنسان كأصابع اليدين والقدمين، ثم حقائق العددين 2، 4 ثم حقائق العددين 3،6 ويتم عرض هذه الحقائق وفق المراحل السابقة.
مفاهيم أخرى للضرب:
تناولنا بداية مفهوم الضرب كجمع متكرر، وهناك مفاهيم أخرى للضرب مثل:
- الضرب معدل: ترتبط عملية الضرب هنا بزمن قد يكون ساعة، يوم، أسبوع، وغيرها، ويظهر هذا المفهوم في المسائل اللفظية.
مثال: إذا كان مصروف جواد في اليوم عشرة قروش، فما مصروفه الأسبوعي؟
نلاحظ أن عملية التكرار ارتبطت بزمن ( يوم)؛ فيكون الناتج كالتالي:
10+10+10+10+10+10+10 = 70 قرشاً في الأسبوع.
7 [FONT="]× 10 = 70[/FONT]
- الضرب صفوف وأعمدة: ترتبط عملية الضرب هنا بالترتيب الذي تظهر فيه الأشياء ويكون على شكل صفوف وأعمدة مثلاً ترتيب الطلبة في الغرفة الصفية، والبيض في الصندوق ، وغيرها، ويظهر هذا المفهوم في الرسومات والصور التي ترتب على شكل صفوف وأعمدة، وفي المسائل اللفظية.
مثال: زرع محمد شتلات من البندورة على شكل صفوف عددها 9، فإذا غرس في الصف الواحد 8 شتلات، فكم شتلة زرع؟
نلاحظ أن عملية التكرار ارتبطت بصفوف، فيكون الناتج كالآتي:
8+8+8+8+8+8+8 +8+8= 72 شتلة.
9[FONT="]× 8 = 72[/FONT]
ملاحظة مهمة: عند حل أي مسألة رياضية لفظية لابد من استخدام خطوات حل المسألة
حل المسألة الرياضية
تعرف المسألة بأنها موقف أو مشكله خارطة الحل لها غير معروفة وليس الحل نفسه. ومعنى حل المسألة هي ماذا تفعل عندما لا تعرف ماذا تفعل.
خطوات حل المسألة:
- قراءة المسالة وفهمها، بهدف تحديد المعطيات والمطلوب.
- التخطيط للحل، وتمثل هذه الخطوة قدرة الطلبة على ابتكار الحل ومعرفة العملية اللازمة لحل المسألة.
- تنفيذ الحل.، وتمثيل الحل بالطرق المختلفة.
- التحقق من صحة الحل.
دور المعلم في حل المسألة
- صياغة المسألة وسردها على شكل قصة.
- تشجيع الطلبة على التعبير عن فهمهم لمضمون المسألة من خلال إعادة صياغتها بلغتهم الخاصة.
- صياغة الأسئلة وطرحها بطريقة تساعد الطلبة للوصول إلى المعطيات والمطلوب.
- تشجيع الطلبة على تمثيل المسألة بالمواد المحسوسة وخاصة طلبة الصف الثاني الأساسي.
- إتاحة الفرصة للطلبة لتفكير بالمسألة وحلها
- تشجيع الطلبة على مناقشة حلولهم مع زملاءهم الآخرين، وتوضيح الاستراتيجيات التي استخدموها بالحل باستخدام المواد المحسوسة، أو أي أشياء أخرى.
- تعويد الطلبة على احترام الرأي والرأي الأخر، والتزام بالدور.
- تهيئة الأجواء الآمنة للتفكير وطرح الآراء والنقاش.
تذكر عزيزي المعلم ما يلي:
- أن طريقة الحل تكون غير فعَاله إذا عرضت المسألة بطريقه تجعل الطلبة يتحاورون عن إمكانية صلاحية حل معين، ولكن يجب أن يبدؤوا بحل المسألة من خلال جمع المعلومات وترتيبها وإعادة تنظيمها وتقديم عدة حلول بديلة.
- النجاح في حل المسألة يتم عندما توجه الجهود للتغلب على الصعاب والعقبات التي يواجهها الطلبة إثناء حلها.
- عمليات توليد الأفكار تختلف عن عمليات تقويم الأفكار أو الحكم عليها، أن الحكم على الأفكار يمنع يبطئ عمليات توليد الأفكار، لذا لابد من إعطاء الطلبة الفرصة لاقتراح الحلول وتجريبها في جو بعيد عن عمليات التقويم.
- يجب التركيز على الأخطاء والصعوبات التي تواجه الطلبة أثناء حل المسألة، كما نركز على الحل الصحيح والوصول إليه.
- من الأهداف التي يجب أن نسعى لها أثناء حل المسألة التخلص من الإحباط الذي يواجه الطلبة أثناء محاولة حلها، وتنمية القدرة عندهم على الاحتفال واستثمار هذا الشعور للبحث وتبني إستراتيجية فعاله. لذا لا بد من تصميم مسائل تثير الفضول والمتعة لديهم
بالتوفيق أحبتي
بالتوفيق أحبتي