سلطي وافتخر
عضو جديد
أخذت قلمي .. وجهزت أوراقي .. وبدأت أفكاري تجول وتصول
وعندما بدأت بالكتابة أبى قلمي أن يكتب !!!
تعجبت وتساءلت !!! ما بال قلمي لا يكتب !!
أجابني .. وإلى متى الكتابة ؟؟؟
قلت : حتى تحين الإجابة ..
قال : ومتى الإجابة ؟؟
قلت : حتى يأذن الله لها .. " وكل شيئ عنده بمقدار "
اقترحت على قلمي بأن أتركه يكتب هو ما بدى له ...
لأرى ما يكن بداخل حبره ..
فقال : سأطرق باب الواقع الأليم .. واقع حالنا اليوم
لأضمد جراحه المؤلمة .. وأكون عونا له في إيصال الكلمة
وطرق الباب قلمي الحائر المتألم ...
وفتح له الباب ....
أتدرون من فتح له ؟؟؟!!!
؟؟؟؟؟
؟؟؟؟
؟؟؟؟
:::: فتح له ::::
نعم إنه المنكر .. فتح الباب وهو يبكي ويصرخ ويستغيث
تعجب القلم من بكائه .. واستغرب ضعفه ..
فسأله أنت المنكر وتبكي ..
قال : نعم أنا المنكر الذي تفشى وانتشر .. أنا المنكر الذي عم فساده كل مكان
أنا الذي أصبحت أمشى بينكم وعندكم في البيوت والأسواق والأفراح والأحزان
أنا المنكر الذي نشأ أطفالكم على حبي .. واستصاغ الشباب مظهري ..
وارتدتني البنات فأصحبت لهن كحلي ..
.....وتابع بكائه ...
قال له القلم : وبمن تستغيث أيها المنكر .. ؟؟؟
قال : أستغيث أهل الإيمان الذين وضع الله فيهم حب دينه
وحملهم أمانة الدعوة .. وأمانة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ولكن وللأسف تركوه ..
يمشون في الأسواق ويشاهدونني متفشيا فيها ويمرون علي مرور الكرام
أنتظر نصحهم وإبعادهم ولكن دون جدوى ... فلمن تركوني ؟؟؟
أستغيث بالشاب المسلم الذي غرس الله فيه حب الإسلام والغيرة عليه
فيرى أخاه الشاب وهو يطيل شعره ويقص القصات الغربية .. ويظهر عورته
ويسمع الأغاني والطرب .. ويمر عليه وكأنه لم يرى شيئا ..
أستغيث النساء اللواتي رزقهن الله لسانا فصيحا وأسلوبا محببا في النصح
يشاهدوني في الأفراح وقد تعرت النساء من الملابس وارتدوني بدلا من الحشمة والعفة
يلاحظوني وقد أطربت هذه وأطربت تلك بالأغاني الفاحشة والبذيئة
ينظرون إلى وينكروني فقط بالقلب والجوارح
أراقب لسانهن حتى يمنعوني ويزيلوني ولكن دون جدوى
والغيبة والنميمية ومشاهدة الفضائيات وسماع الأغاني وترك الصلوات و .. و
أستغيث أخيرا : بأهل الأقلام النيرة ، والعقول الواعية ، والجيل الناشئ
وأقول لهم كفى بالله عليكم .. كفى .. صمتا
أطلقوا العنان لذلك اللسان .. ليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
قبل أن يخسف الله الأرض ومن عليها ..
لا تتهاونو بالأمانة الملقاة على عاتقكم ..
عاد قلمي من رحلته حائرا .. حزينا من الحال الأليم الذي شاهده وسمع به
وأبى بعدها قلمي أن يكمل وترك لي أن أكمل المسير
فيا أخواني وأخواتي ..
فلتكشفوا الستار عن ذاك اللسان ولنطلق له العنان
أناشدكم أن نكون يدا واحدة هذا يأمر بالمعروف
وذاك ينهى عن المنكر ..
بالكلمة الطيبة والدعوة الحسنة والنصيحة الهادفة
ولو عجز اللسان فلا تستهينوا بوريقة صغيرة تكتب فيها
نصيحتك وتضعها في السيارة أو تضعيها في الحقيبة أو .. أو ..
الوسائل كثيرة ومتعددة ..
ولا تستهينوا بأي أمر فلربما كنت يوما سببا في هداية شاب
أو كنت سببا في هداية فتاة...
وإنقاذهم قبل فوات الأوان ...
إن واجهتم صعوبات في أول خطوة .. ستجدون لذة عظيمة في ثاني خطوة
وحسرة وندم إن لم تنصحوا في الخطوة الثالثة ..عجزت نفسي عن الكلام
عندما فاض قلبي من الألم
ولكن بقي عند قلمي شعلة أمل ...
نهاية .. لا نريد الشكر والثناء ..
نريد منكم أن تكتبو موقف أو عبرة أو طريقة للنصح جربتها ووجتها مجدية
ومن لم يجرب يدخل ليستفيد ويبدأ بطريق النصح
ويغلق باب الصمت ...
""" ولتكن منكم أمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر """
وعندما بدأت بالكتابة أبى قلمي أن يكتب !!!
تعجبت وتساءلت !!! ما بال قلمي لا يكتب !!
أجابني .. وإلى متى الكتابة ؟؟؟
قلت : حتى تحين الإجابة ..
قال : ومتى الإجابة ؟؟
قلت : حتى يأذن الله لها .. " وكل شيئ عنده بمقدار "
اقترحت على قلمي بأن أتركه يكتب هو ما بدى له ...
لأرى ما يكن بداخل حبره ..
فقال : سأطرق باب الواقع الأليم .. واقع حالنا اليوم
لأضمد جراحه المؤلمة .. وأكون عونا له في إيصال الكلمة
وطرق الباب قلمي الحائر المتألم ...
وفتح له الباب ....
أتدرون من فتح له ؟؟؟!!!
؟؟؟؟؟
؟؟؟؟
؟؟؟؟
:::: فتح له ::::
نعم إنه المنكر .. فتح الباب وهو يبكي ويصرخ ويستغيث
تعجب القلم من بكائه .. واستغرب ضعفه ..
فسأله أنت المنكر وتبكي ..
قال : نعم أنا المنكر الذي تفشى وانتشر .. أنا المنكر الذي عم فساده كل مكان
أنا الذي أصبحت أمشى بينكم وعندكم في البيوت والأسواق والأفراح والأحزان
أنا المنكر الذي نشأ أطفالكم على حبي .. واستصاغ الشباب مظهري ..
وارتدتني البنات فأصحبت لهن كحلي ..
.....وتابع بكائه ...
قال له القلم : وبمن تستغيث أيها المنكر .. ؟؟؟
قال : أستغيث أهل الإيمان الذين وضع الله فيهم حب دينه
وحملهم أمانة الدعوة .. وأمانة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ولكن وللأسف تركوه ..
يمشون في الأسواق ويشاهدونني متفشيا فيها ويمرون علي مرور الكرام
أنتظر نصحهم وإبعادهم ولكن دون جدوى ... فلمن تركوني ؟؟؟
أستغيث بالشاب المسلم الذي غرس الله فيه حب الإسلام والغيرة عليه
فيرى أخاه الشاب وهو يطيل شعره ويقص القصات الغربية .. ويظهر عورته
ويسمع الأغاني والطرب .. ويمر عليه وكأنه لم يرى شيئا ..
أستغيث النساء اللواتي رزقهن الله لسانا فصيحا وأسلوبا محببا في النصح
يشاهدوني في الأفراح وقد تعرت النساء من الملابس وارتدوني بدلا من الحشمة والعفة
يلاحظوني وقد أطربت هذه وأطربت تلك بالأغاني الفاحشة والبذيئة
ينظرون إلى وينكروني فقط بالقلب والجوارح
أراقب لسانهن حتى يمنعوني ويزيلوني ولكن دون جدوى
والغيبة والنميمية ومشاهدة الفضائيات وسماع الأغاني وترك الصلوات و .. و
أستغيث أخيرا : بأهل الأقلام النيرة ، والعقول الواعية ، والجيل الناشئ
وأقول لهم كفى بالله عليكم .. كفى .. صمتا
أطلقوا العنان لذلك اللسان .. ليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
قبل أن يخسف الله الأرض ومن عليها ..
لا تتهاونو بالأمانة الملقاة على عاتقكم ..
عاد قلمي من رحلته حائرا .. حزينا من الحال الأليم الذي شاهده وسمع به
وأبى بعدها قلمي أن يكمل وترك لي أن أكمل المسير
فيا أخواني وأخواتي ..
فلتكشفوا الستار عن ذاك اللسان ولنطلق له العنان
أناشدكم أن نكون يدا واحدة هذا يأمر بالمعروف
وذاك ينهى عن المنكر ..
بالكلمة الطيبة والدعوة الحسنة والنصيحة الهادفة
ولو عجز اللسان فلا تستهينوا بوريقة صغيرة تكتب فيها
نصيحتك وتضعها في السيارة أو تضعيها في الحقيبة أو .. أو ..
الوسائل كثيرة ومتعددة ..
ولا تستهينوا بأي أمر فلربما كنت يوما سببا في هداية شاب
أو كنت سببا في هداية فتاة...
وإنقاذهم قبل فوات الأوان ...
إن واجهتم صعوبات في أول خطوة .. ستجدون لذة عظيمة في ثاني خطوة
وحسرة وندم إن لم تنصحوا في الخطوة الثالثة ..عجزت نفسي عن الكلام
عندما فاض قلبي من الألم
ولكن بقي عند قلمي شعلة أمل ...
نهاية .. لا نريد الشكر والثناء ..
نريد منكم أن تكتبو موقف أو عبرة أو طريقة للنصح جربتها ووجتها مجدية
ومن لم يجرب يدخل ليستفيد ويبدأ بطريق النصح
ويغلق باب الصمت ...
""" ولتكن منكم أمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر """