سوار
الإدارة العامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
قال تعالى(وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين)
وهذا شهر رمضان قد رحلت أيامه، وانقضت ساعاته، وفنيت لحظاته، بالأمس كنا فرحين باستقباله، واليوم قد بدا حزننا لفراقه، وكم بين فرح التلاق ولوعة الفراق!!
فإن لكل شيء خلقه الله بداية ونهاية!! فالحياة لها بداية ونهاية... والإنسان والحيوان والسموات والأرض والشمس والقمر، والنجوم، والدواب، وكل المخلوقات لها بداية ونهاية.
قال تعالى (يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار)
وهذه الأيام تتوالى علينا، وكل يغدو، فمعتق نفسه أو موبقها.
ولكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه : ما حالنا بعد رمضان؟!!
وهل هناك وجه للمقارنة
بين حال بعض الناس في رمضان وبعد رمضان؟!!هل تأثرت قلوبنا في رمضان؟
ولزامًا على كل واحد منا، أن يصدق في جوابه مع نفسه وأن يتجرد عن أحابيل الشيطان وتلبسه وأن يترك التماس الأعذار الواهية التي يسلي بها نفسه.
بين حال بعض الناس في رمضان وبعد رمضان؟!!هل تأثرت قلوبنا في رمضان؟
ولزامًا على كل واحد منا، أن يصدق في جوابه مع نفسه وأن يتجرد عن أحابيل الشيطان وتلبسه وأن يترك التماس الأعذار الواهية التي يسلي بها نفسه.