سوار
الإدارة العامة
هاهو رمضان يلملم أطرافه عازماً الرحيل ودقت أجراس الوداع معلنة رحيل شهر رمضان وما بقي إلا القليل ،، فقليلا مع النفس نقف ، فها هو شهر الخير قد قوضت خيامه ، وتصرمت أيامه ،
فحق لنا أن نحزن على فراقه ،وأن نذرف الدموع عند وداعه ، أتتني رسالة موعد الرحيل ،وكنت أشغل نفسي عن الحقيقة، دقيت على وتر الندم يا من تشاركني روحي وكل دقيقة لا تذكر
انه راحل عنا كيف يذهب عني وأنا كلي آلام أترجى الله أن يخففها،كيف يرحل مني وأنا كلي ذنوب ، أسأل الله أن يغفرها ضاقت النفس فلا تتسع لهواء أتنفسه وتاهت بي الأفكار كيف أسابق
الزمن لاسبقه رمضان ياشهر الغفران قرب رحيلك عنا ،هل استطعنا بدموع الندم أن نكفر عن آثام تُثقلنا آآه من سياط الندم آآه من كل الألم ،رمضان لا تتركنا لدنيا فانية تجر الخلق بشهواتها
وأنفس ضعيفه لا تعترف بهفواتها،رمضان يا رحمة الرحمن كم نحن مشتاقين اليك وأنت معنا فكيف اذا رحلت عنا،رمضان هل لى موعد آخر معك،رمضان اقترب على الرحيل .. فماذا فعلنا له ؟؟
استقبلناه بالدموع ونودعه بالدموع هاهو يحتضر بيننا .. أنفاسه تغيب شيئا فشيئا ونبضات حياته بقدر لياليه القادمه ، دونكم صراخ المآذن ونحيب المحاريب ودموع العارفين ياويح نفسي
مالذي نهديه له عند رحيله ذهب الحبيب بإشراقة لياليه وسكينة نهاره تنساب أنهراً من التأمل والخشوع ستختفي لامحالة إشراقة لياليه العطرة بآيات الله ودعاء الخاشعين وبكاء الصالحين وآهات المحبين
وإنابة الغافلين سنذكر السكون الذي خالج أرواحنا قبيل الإفطارسنبكي لحظاته التي تدثر النفوس بصفائها العذب الزلال معلمنا الصامت سيرحل ..عاد رمضان وسينقضي وهو رمضان ونحن عدنا ولكن ليس
على مانريد فيالوعة الخاشعين على فقدانه ويالحرقة المتقين على وداعه هاهو رمضان يمضي ,, وقد شهدت لياليه أنين المذنبين وقصص التائبين وعبرات الخاشعين وأخبار المنقطعين
كم من قائم محروم وكم من نائم مرحوم .. سيرحل معلمنا الصامت بعد توزيع الشهادات على المتخرجين من تلاميذه من سيحظى بأعلى الدرجات ليرقى بها في أعلى الجنان ( ولكل درجات مما عملوا )
ذهب معلمنا شهر الخير ومعه مفتاح الريان، رحماك ربي كيف خسرناه،ذهب معلمنا شهر الرحمة يحمل كنزاً ثمينا بالعتق من النيران رحماك ربي كيف فقدناه،ذهب معلمنا شهر الصبر يودعنا بأسى حسراتنا
رحماك ربي مالذي أهملناه ذهب معلمنا شهر الجنان ليرفع أعمالنا لمولاه رحماك ربنا مالذي عملناه ذهب الحبيب ولن نضمن لقاؤه بعد عامنا هذا تذكرت رحيل المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما
قال لأصحابه في حجة الوداع ( لعلي لاألقاكم بعد عامي هذا ) فراق رمضان المبارك من أصعب الأمور على النفس المؤمنة، ولولا أن هذا الشهر يعود ويتكرر لتصدعت له القلوب تصدعاً لا يلأم،
ولكن عزائنا أنه فراق بعد لقاء. إن شاء الله، وألمهم على فراق هذا الشهر لأمرين:
الأول: حزن على فراق تلك النفحات الربانية التي لا تتجلى إلا في هذا الشهر المبارك مع همة جادة في الطاعة، والإقبال على المولى سبحانه بأنواع من القربات و العبادات قلما تجتمع في غيره.
الثاني: خوف من عدم قبول تلك الأعمال التي جدوا فيها وشمروا لها سواعدهم، يدفعه أمل في المولى الكريم أن يقبل منهم ما قدموه من قليل خدمتهم في مقابل كثير نعمه التي أنعم بها عليهم
أسأل الله أن يتقبل منا قيامنا و صيامنا و يجعلنا من عتقاءه و ان يغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا وما تأخر و يتوب علينا و يعفو عنا انه هو التواب الغفور الرحيم
أخوتي : أزف رحيل هذا الشهر الكريم فهاهو يطوي بساطه ويقوض خيامه ويشد رحاله وكل الناس يغدو فبائع نفسه أو معتقها
اللهم تقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال اللهم ماوجدته منا من تقصير في هذا الشهر الكريم فتجاوز عنا ياأرحم الراحمين وماكان بفضلك من صالح فتقبله منا ياذا الجلال والإكرام
اللهم اغفر لنا جميعا وارحمنا واجمعنا في دار كرامتك ومستقر رحمتك اللهم بلغنا رمضان أعواما عديده وسنين مديده اللهم أعتق رقابنا من النار
فحق لنا أن نحزن على فراقه ،وأن نذرف الدموع عند وداعه ، أتتني رسالة موعد الرحيل ،وكنت أشغل نفسي عن الحقيقة، دقيت على وتر الندم يا من تشاركني روحي وكل دقيقة لا تذكر
انه راحل عنا كيف يذهب عني وأنا كلي آلام أترجى الله أن يخففها،كيف يرحل مني وأنا كلي ذنوب ، أسأل الله أن يغفرها ضاقت النفس فلا تتسع لهواء أتنفسه وتاهت بي الأفكار كيف أسابق
الزمن لاسبقه رمضان ياشهر الغفران قرب رحيلك عنا ،هل استطعنا بدموع الندم أن نكفر عن آثام تُثقلنا آآه من سياط الندم آآه من كل الألم ،رمضان لا تتركنا لدنيا فانية تجر الخلق بشهواتها
وأنفس ضعيفه لا تعترف بهفواتها،رمضان يا رحمة الرحمن كم نحن مشتاقين اليك وأنت معنا فكيف اذا رحلت عنا،رمضان هل لى موعد آخر معك،رمضان اقترب على الرحيل .. فماذا فعلنا له ؟؟
استقبلناه بالدموع ونودعه بالدموع هاهو يحتضر بيننا .. أنفاسه تغيب شيئا فشيئا ونبضات حياته بقدر لياليه القادمه ، دونكم صراخ المآذن ونحيب المحاريب ودموع العارفين ياويح نفسي
مالذي نهديه له عند رحيله ذهب الحبيب بإشراقة لياليه وسكينة نهاره تنساب أنهراً من التأمل والخشوع ستختفي لامحالة إشراقة لياليه العطرة بآيات الله ودعاء الخاشعين وبكاء الصالحين وآهات المحبين
وإنابة الغافلين سنذكر السكون الذي خالج أرواحنا قبيل الإفطارسنبكي لحظاته التي تدثر النفوس بصفائها العذب الزلال معلمنا الصامت سيرحل ..عاد رمضان وسينقضي وهو رمضان ونحن عدنا ولكن ليس
على مانريد فيالوعة الخاشعين على فقدانه ويالحرقة المتقين على وداعه هاهو رمضان يمضي ,, وقد شهدت لياليه أنين المذنبين وقصص التائبين وعبرات الخاشعين وأخبار المنقطعين
كم من قائم محروم وكم من نائم مرحوم .. سيرحل معلمنا الصامت بعد توزيع الشهادات على المتخرجين من تلاميذه من سيحظى بأعلى الدرجات ليرقى بها في أعلى الجنان ( ولكل درجات مما عملوا )
ذهب معلمنا شهر الخير ومعه مفتاح الريان، رحماك ربي كيف خسرناه،ذهب معلمنا شهر الرحمة يحمل كنزاً ثمينا بالعتق من النيران رحماك ربي كيف فقدناه،ذهب معلمنا شهر الصبر يودعنا بأسى حسراتنا
رحماك ربي مالذي أهملناه ذهب معلمنا شهر الجنان ليرفع أعمالنا لمولاه رحماك ربنا مالذي عملناه ذهب الحبيب ولن نضمن لقاؤه بعد عامنا هذا تذكرت رحيل المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما
قال لأصحابه في حجة الوداع ( لعلي لاألقاكم بعد عامي هذا ) فراق رمضان المبارك من أصعب الأمور على النفس المؤمنة، ولولا أن هذا الشهر يعود ويتكرر لتصدعت له القلوب تصدعاً لا يلأم،
ولكن عزائنا أنه فراق بعد لقاء. إن شاء الله، وألمهم على فراق هذا الشهر لأمرين:
الأول: حزن على فراق تلك النفحات الربانية التي لا تتجلى إلا في هذا الشهر المبارك مع همة جادة في الطاعة، والإقبال على المولى سبحانه بأنواع من القربات و العبادات قلما تجتمع في غيره.
الثاني: خوف من عدم قبول تلك الأعمال التي جدوا فيها وشمروا لها سواعدهم، يدفعه أمل في المولى الكريم أن يقبل منهم ما قدموه من قليل خدمتهم في مقابل كثير نعمه التي أنعم بها عليهم
أسأل الله أن يتقبل منا قيامنا و صيامنا و يجعلنا من عتقاءه و ان يغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا وما تأخر و يتوب علينا و يعفو عنا انه هو التواب الغفور الرحيم
أخوتي : أزف رحيل هذا الشهر الكريم فهاهو يطوي بساطه ويقوض خيامه ويشد رحاله وكل الناس يغدو فبائع نفسه أو معتقها
اللهم تقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال اللهم ماوجدته منا من تقصير في هذا الشهر الكريم فتجاوز عنا ياأرحم الراحمين وماكان بفضلك من صالح فتقبله منا ياذا الجلال والإكرام
اللهم اغفر لنا جميعا وارحمنا واجمعنا في دار كرامتك ومستقر رحمتك اللهم بلغنا رمضان أعواما عديده وسنين مديده اللهم أعتق رقابنا من النار
.. منقول