فرحة الاردن
الادارة العامة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فهذا ملخص درس / الحال
لو سألك سائل كيف قرأت الدرس ؟
ستجيب قرأتُ الدرسَ ( مسرعًا، مُجيداً )
نسأل / ما الكلمة التي وصفت هيئتك أو بينت حالك عند قراءتك ؟
ستكون الإجابة : الكلمة هي ( مسرعاً أو مُجيداً ) !
فمسرعا وصف لحالك وأنت تقرأ .. أو بيان لهيئتك حال القراءة .
فالحال في اللغة:
هي ما عليه الإنسانُ في الغالب من خيرٍ أو شر،
وهي في اصطلاح النحاة:
الاسمُ الوصفُ الفضلةُ النكرةُ المنصوبُ، المبين لهيئة صاحب الحال ..
لنطبق ما جاء في التعريف الاصطلاحي على كلمة ( مسرعا ) في السياق نجد أنها :
1ـ اسم / حيث دلالتها على الحدث وحيث قبولها لعلامات الاسم كالتنوين ، وأل ، والجر والنداء والإسناد وغيره
2ـ وصف/ أي مشتقة كونها تصف القارئ ، فالقارئ كان مسرعًا في قراءته ( وصفاً مشتقاً )
3ـ نكرة/ حيث أنها تدل على عموم وشيوع ولا تدل على معين مخصوص
مثل :كتاب فهو نكرة في مثل : قرأتُ كتاباً
لا يعرف السامع ما هو هذا الكتاب ( كتاب قصة ,رواية ,شعر ) فدلت على عموم وشيوع
4ـ فضلة/ حيث يمكن الاستغناء عنها في بعض السياقات فمثلاً الجملة الاسمية هي مبتدأ وخبر ، والجملة الفعلية فعل وفاعل ، فهذه هي الأركان هي العمد أما الفضلة ما كان تكميلياً ..
5ـ منصوب/ قرأت الدرس مسرعاً أي قرأتُ في حالةٍ سريعة والعامل فيها
هو : الفعل
6ـ المبين لهيئة صاحب الحال
في المثال ( قرأتُ الدرسَ مسرعاً ) صاحب الحال(أنا) وهو الضمير ( التاء ) في قرأتُ ومسرعاً وصفت حالي
سؤال
ما العلاقة بين الحال وصاحب الحال ؟
العلاقة تتمثل في كون الحال نكرة وصاحبها معرفة ، وذلك في
الغالب الأعم ، وقد يأتي الحال معرفة وصاحبها نكرة
في نطاق ضيق له ما يبرره ليس على إطلاقه هناك ضوابط نذكرها من خلال السياقات
والمعرفة تدل على معين مخصوص :
( مثال / قرأتُ كتاب الجغرافيا هنا نوع من المعارف هو معرف بالإضافة ـ
والمعارف أنواع المعرف بأل ـ والمعرف بالإضافة ـ والضمير ـ وأسماء الإشارة وغيرها )
لماذا هذه الشروط ؟
لو قلنا ( ولدٌ قارئٌ ) وصف الولد بأنه قارئ ـ ولكن لا يجوز الابتداء بالنكرة ـ ولا يجوز أن نخبر ولا نحكم على نكرة .
إذ يكون الحكم على معرفة ولا نحكم على شيء مجهول ..
مثل القاضي لما يحكم يحكم على شخص معروف وعليه قضايا وبالأدلة فالحكم على شيء معروف
مثال / قرأتُ الدرس مسرعاً ـ فعندما نصفه لابد أن يكون معروفا
فهنا صاحب الحال الضمير ( التاء ) وهو من أنواع المعارف فلنا أن نحكم عليه بـ مسرعا
مسرعا : حالٌ ( منصوبٌ ، منصوبةٌ) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
( نقول حال منصوب أو منصوبة سواء بالتذكير أو التأنيث لا مشكلة )
مثال / أقبل الطفلُ شاكياً ـ الحال : شاكياً ، وصاحب الحال الطفل
والعلاقة بين الحال وصاحب الحال
صاحب الحال : الطفل = مذكر ، مفرد ، معرفة، مرفوع
الحال :شاكياً = مذكر ، مفرد ، نكرة ، منصوب
نجد من خلال عملية المقارنة بين الحال وصاحبها الفرقين التاليين :
الحال نكرة وصاحبها معرفة ، الحال منصوبة ، وصاحب الحال حسب موقعه من الإعراب
الخلاصة /
الحال : اسمٌ نكرةٌ منصوبٌ يبينُ هيئة صاحب الحالِ المعرفة عند وقوع الفعل
الحال أنواع :
1- حال مفرد ،
2ـ حال جملة بنوعيها( اسمية و فعلية ) ،
3- حال شبه الجملة
قسمان : الجار والمجرور ، وظرفا الزمان والمكان
1ـ الحال المفرد : ما ليس بجملة ولا شبه جملة
مثال / أقبل الضيفُ مستبشراً
الحال : مستبشرا ـ نوعه مفرد ، أقبل الضيفان مستبشرين ، أقبل الضيوف مستبشرين
إذن العبرة بالإفراد أي لا جملة ولا شبه جملة
الإعراب : أقبل :فعل ماض مبني على الفتح / الضيف :فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
مستبشرا : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة (فجاءت : مستبشرا فضلة مكملة للسياق )
2ـ الحال الجملة ( جملة اسمية – جملة فعلية )
ملحوظة / يشترط في الجملة الاسمية أو الفعلية أن يكون هناك رابط يربطها بصاحب الحال والرابط إما ( ضمير أو واو ) فقد يكون رابطان أو رابط واحد
مثال / أقبل الضيفُ وهو يستبشر خيرا
الحال : وهو يستبشر خيرا ـ والرابط هو : الضمير ( هو ) + ( واو الحال )
الواو ـ واو حالية / حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
مثال / أقبل الرجلُ والليل مظلم ـ
الحال جملة اسمية والرابط بين الجملة وصاحب الحال : الواو / واو حالية مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب
مثال / أقبل الرجل وهو مبتسم ـ
الحال جملة اسمية وفيها رابطان ( واو الحال + الضمير ( هو )
مثال / أقبل الضيفُ يستبشرُ خيراً ـ
الحال : يستبشر خيرا ـ نوع الحال : جملة فعلية
يستبشر : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو الرابط ـ خيرا / مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، والجملة الفعلية يستبشر خيرا في محل نصب حال
مثال / وصل اللاعب يلهث ـ
والجملة الفعلية يلهث في محل نصب حال
3- الحال شبه الجملة
قسمان : الجار والمجرور ، وظرفا الزمان والمكان
مثال / أقبل الضيف في استبشارٍ
الحال هو شبه الجملة : في استبشار ، إعرابها / وشبه الجملة في محل نصب حال
أو نقول : ( في استبشار أو الجار والمجرور ) متعلقان بمحذوف حال نقدره: أقبل الضيف كائن في استبشار أو مستقر في استبشار ( وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بمحذوف حال )
موضوع الفضلة
إن كان المعنى يفسد بحذف الفضلة فلابد من وجودها وإن لم يفسد فأنت بالخيار فإن جعلتها فضلة تزيحها وإن جعلتها ركنا تضيفها
مثال / قرأتُ الدرس مسرعاً
لو قلنا : قرأت الدرس فهذه جملة يحسن السكوت عليها ونستغني عن الفضلة مسرعًا
قال تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى ))
الحال : جمله اسمية ( أنتم سكارى ) ـ الواو واو الحال ، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ،
سكارى : خبر ـ والجملة الاسمية في محل نصب حال
فهنا الفضلة لا يجوز الاستغناء عنها لأن المعنى يفسد والفضلة هنا ركن
سؤال/ هل الحال مشتق أم جامد ؟
3.نقول الحال لابد يكون مشتق ولو كان جامدا نؤوله بالمشتق
مثال / رأيتُ بشيراً أسداً ـ
أسدا حال جامد نؤولها بالمشتق شجاعا
مثال / جاء سارية بغتة ـ
بغتة حال جامد نؤولها بالمشتق مفاجئا
مثال / هذا مالك ذهباً ـ
ذهبا حال جامد لا نستطيع أن نؤولها بالمشتق
لو قلنا / كيف أعطيتك إياه ؟ هذا مالك حال كونه ذهباً ـ فـ ذهبا جامدة ولا تتأول بالمشتق ..
وقفة
هناك حال جامدة تؤول بالمشتق وهناك حال جامدة لا تؤول بالمشتق تبقى كما هي.
الضابط في الحال/
هو كيف ـ كيف أقبل الرجل ـ كيف رأيت بشيراً ـ كيف جاء سارية ؟
وهكذا يأتينا الجواب ( أقبل الرجل مستبشرا ، رأيتُ بشيراً أسداً ، جاء سارية بغتة )
لفتة : الاسم نوعان / جامد ومشتق
الجامد لم يؤخذ من غيره مثل ( إنسان ، أرض ، شجاعة ، غياب ، حضور ، نجاح ) هذه جوامد لا تؤخذ من غيرها وضعت أصالة وبدءاً
المشتق يشتق من غيره مثل :
( الوصف راكض من الركض ـ مكتوب ( اسم مفعول ) من كتب و كاتب ( اسم فاعل ) هذه مشتقات
المشتقات هي اسم المفعول واسم الفاعل واسم الآلة واسم الزمان وغيرها)
والحمد لله رب العالمين
م \ن
فهذا ملخص درس / الحال
لو سألك سائل كيف قرأت الدرس ؟
ستجيب قرأتُ الدرسَ ( مسرعًا، مُجيداً )
نسأل / ما الكلمة التي وصفت هيئتك أو بينت حالك عند قراءتك ؟
ستكون الإجابة : الكلمة هي ( مسرعاً أو مُجيداً ) !
فمسرعا وصف لحالك وأنت تقرأ .. أو بيان لهيئتك حال القراءة .
فالحال في اللغة:
هي ما عليه الإنسانُ في الغالب من خيرٍ أو شر،
وهي في اصطلاح النحاة:
الاسمُ الوصفُ الفضلةُ النكرةُ المنصوبُ، المبين لهيئة صاحب الحال ..
لنطبق ما جاء في التعريف الاصطلاحي على كلمة ( مسرعا ) في السياق نجد أنها :
1ـ اسم / حيث دلالتها على الحدث وحيث قبولها لعلامات الاسم كالتنوين ، وأل ، والجر والنداء والإسناد وغيره
2ـ وصف/ أي مشتقة كونها تصف القارئ ، فالقارئ كان مسرعًا في قراءته ( وصفاً مشتقاً )
3ـ نكرة/ حيث أنها تدل على عموم وشيوع ولا تدل على معين مخصوص
مثل :كتاب فهو نكرة في مثل : قرأتُ كتاباً
لا يعرف السامع ما هو هذا الكتاب ( كتاب قصة ,رواية ,شعر ) فدلت على عموم وشيوع
4ـ فضلة/ حيث يمكن الاستغناء عنها في بعض السياقات فمثلاً الجملة الاسمية هي مبتدأ وخبر ، والجملة الفعلية فعل وفاعل ، فهذه هي الأركان هي العمد أما الفضلة ما كان تكميلياً ..
5ـ منصوب/ قرأت الدرس مسرعاً أي قرأتُ في حالةٍ سريعة والعامل فيها
هو : الفعل
6ـ المبين لهيئة صاحب الحال
في المثال ( قرأتُ الدرسَ مسرعاً ) صاحب الحال(أنا) وهو الضمير ( التاء ) في قرأتُ ومسرعاً وصفت حالي
سؤال
ما العلاقة بين الحال وصاحب الحال ؟
العلاقة تتمثل في كون الحال نكرة وصاحبها معرفة ، وذلك في
الغالب الأعم ، وقد يأتي الحال معرفة وصاحبها نكرة
في نطاق ضيق له ما يبرره ليس على إطلاقه هناك ضوابط نذكرها من خلال السياقات
والمعرفة تدل على معين مخصوص :
( مثال / قرأتُ كتاب الجغرافيا هنا نوع من المعارف هو معرف بالإضافة ـ
والمعارف أنواع المعرف بأل ـ والمعرف بالإضافة ـ والضمير ـ وأسماء الإشارة وغيرها )
لماذا هذه الشروط ؟
لو قلنا ( ولدٌ قارئٌ ) وصف الولد بأنه قارئ ـ ولكن لا يجوز الابتداء بالنكرة ـ ولا يجوز أن نخبر ولا نحكم على نكرة .
إذ يكون الحكم على معرفة ولا نحكم على شيء مجهول ..
مثل القاضي لما يحكم يحكم على شخص معروف وعليه قضايا وبالأدلة فالحكم على شيء معروف
مثال / قرأتُ الدرس مسرعاً ـ فعندما نصفه لابد أن يكون معروفا
فهنا صاحب الحال الضمير ( التاء ) وهو من أنواع المعارف فلنا أن نحكم عليه بـ مسرعا
مسرعا : حالٌ ( منصوبٌ ، منصوبةٌ) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
( نقول حال منصوب أو منصوبة سواء بالتذكير أو التأنيث لا مشكلة )
مثال / أقبل الطفلُ شاكياً ـ الحال : شاكياً ، وصاحب الحال الطفل
والعلاقة بين الحال وصاحب الحال
صاحب الحال : الطفل = مذكر ، مفرد ، معرفة، مرفوع
الحال :شاكياً = مذكر ، مفرد ، نكرة ، منصوب
نجد من خلال عملية المقارنة بين الحال وصاحبها الفرقين التاليين :
الحال نكرة وصاحبها معرفة ، الحال منصوبة ، وصاحب الحال حسب موقعه من الإعراب
الخلاصة /
الحال : اسمٌ نكرةٌ منصوبٌ يبينُ هيئة صاحب الحالِ المعرفة عند وقوع الفعل
الحال أنواع :
1- حال مفرد ،
2ـ حال جملة بنوعيها( اسمية و فعلية ) ،
3- حال شبه الجملة
قسمان : الجار والمجرور ، وظرفا الزمان والمكان
1ـ الحال المفرد : ما ليس بجملة ولا شبه جملة
مثال / أقبل الضيفُ مستبشراً
الحال : مستبشرا ـ نوعه مفرد ، أقبل الضيفان مستبشرين ، أقبل الضيوف مستبشرين
إذن العبرة بالإفراد أي لا جملة ولا شبه جملة
الإعراب : أقبل :فعل ماض مبني على الفتح / الضيف :فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
مستبشرا : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة (فجاءت : مستبشرا فضلة مكملة للسياق )
2ـ الحال الجملة ( جملة اسمية – جملة فعلية )
ملحوظة / يشترط في الجملة الاسمية أو الفعلية أن يكون هناك رابط يربطها بصاحب الحال والرابط إما ( ضمير أو واو ) فقد يكون رابطان أو رابط واحد
مثال / أقبل الضيفُ وهو يستبشر خيرا
الحال : وهو يستبشر خيرا ـ والرابط هو : الضمير ( هو ) + ( واو الحال )
الواو ـ واو حالية / حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
مثال / أقبل الرجلُ والليل مظلم ـ
الحال جملة اسمية والرابط بين الجملة وصاحب الحال : الواو / واو حالية مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب
مثال / أقبل الرجل وهو مبتسم ـ
الحال جملة اسمية وفيها رابطان ( واو الحال + الضمير ( هو )
مثال / أقبل الضيفُ يستبشرُ خيراً ـ
الحال : يستبشر خيرا ـ نوع الحال : جملة فعلية
يستبشر : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو الرابط ـ خيرا / مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، والجملة الفعلية يستبشر خيرا في محل نصب حال
مثال / وصل اللاعب يلهث ـ
والجملة الفعلية يلهث في محل نصب حال
3- الحال شبه الجملة
قسمان : الجار والمجرور ، وظرفا الزمان والمكان
مثال / أقبل الضيف في استبشارٍ
الحال هو شبه الجملة : في استبشار ، إعرابها / وشبه الجملة في محل نصب حال
أو نقول : ( في استبشار أو الجار والمجرور ) متعلقان بمحذوف حال نقدره: أقبل الضيف كائن في استبشار أو مستقر في استبشار ( وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بمحذوف حال )
موضوع الفضلة
إن كان المعنى يفسد بحذف الفضلة فلابد من وجودها وإن لم يفسد فأنت بالخيار فإن جعلتها فضلة تزيحها وإن جعلتها ركنا تضيفها
مثال / قرأتُ الدرس مسرعاً
لو قلنا : قرأت الدرس فهذه جملة يحسن السكوت عليها ونستغني عن الفضلة مسرعًا
قال تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى ))
الحال : جمله اسمية ( أنتم سكارى ) ـ الواو واو الحال ، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ،
سكارى : خبر ـ والجملة الاسمية في محل نصب حال
فهنا الفضلة لا يجوز الاستغناء عنها لأن المعنى يفسد والفضلة هنا ركن
سؤال/ هل الحال مشتق أم جامد ؟
3.نقول الحال لابد يكون مشتق ولو كان جامدا نؤوله بالمشتق
مثال / رأيتُ بشيراً أسداً ـ
أسدا حال جامد نؤولها بالمشتق شجاعا
مثال / جاء سارية بغتة ـ
بغتة حال جامد نؤولها بالمشتق مفاجئا
مثال / هذا مالك ذهباً ـ
ذهبا حال جامد لا نستطيع أن نؤولها بالمشتق
لو قلنا / كيف أعطيتك إياه ؟ هذا مالك حال كونه ذهباً ـ فـ ذهبا جامدة ولا تتأول بالمشتق ..
وقفة
هناك حال جامدة تؤول بالمشتق وهناك حال جامدة لا تؤول بالمشتق تبقى كما هي.
الضابط في الحال/
هو كيف ـ كيف أقبل الرجل ـ كيف رأيت بشيراً ـ كيف جاء سارية ؟
وهكذا يأتينا الجواب ( أقبل الرجل مستبشرا ، رأيتُ بشيراً أسداً ، جاء سارية بغتة )
لفتة : الاسم نوعان / جامد ومشتق
الجامد لم يؤخذ من غيره مثل ( إنسان ، أرض ، شجاعة ، غياب ، حضور ، نجاح ) هذه جوامد لا تؤخذ من غيرها وضعت أصالة وبدءاً
المشتق يشتق من غيره مثل :
( الوصف راكض من الركض ـ مكتوب ( اسم مفعول ) من كتب و كاتب ( اسم فاعل ) هذه مشتقات
المشتقات هي اسم المفعول واسم الفاعل واسم الآلة واسم الزمان وغيرها)
والحمد لله رب العالمين
م \ن