تعودنا على الوحدة
لم يبقى من روائح عطركم شيء
بقايا ثيابْ ، أوراق كالسرابْ ، كلمات لم يعد لها اي كتابْ
تعودنا على الوحدة
أليس هذا ما كنت تتمنى
غفوة دون ضجيجْ ، احتساء فنجان القهوة دون أهازيجْ ، لعبٌ رقصٌ و غناءٌ من غير تهريجْ.
تعودنا على الوحدة
فلن تجد فينا السعادةَ حين تلقى، ولا ازهار الياسمين تملىءُ المرمى ، ولا موسيقى تعلو و ترقى.
الان تعودنا
ولم نبقى و لن نبقى
تعودنا على ازهارٍ يابسةٍ ، على جداولٍ فارغةٍ، على أكنةٍ خاويةٍ على الموت لا الميلاد ، على البلد لا البلاد،على العدِ لا التعداد
اتحسبنا لن نقوى بلا نقوى
سنعيد لملمة ما تبقى من أحاسيسْ
نرتفع بها الى السماء فنرى أنفسنا احلى وأجمل من بلقيسْ
سنعيد اشعال تلك المشاعر التي انطفأت
لترجع الحياة الى زهرة على يديكم قد ذبلت
الان نحن أقوى وما القوة أنتم من صنعها ولا أنتم من منحها
أقوى بقلب لم يعد يرتجف عند همسكم
أقوى بعقل لم يعد ينكمش عند ذكركم
أقوى بجسد لم يعد يخشى عند قربكم
فبعد كل هذا شكرًا لكم .
لم يبقى من روائح عطركم شيء
بقايا ثيابْ ، أوراق كالسرابْ ، كلمات لم يعد لها اي كتابْ
تعودنا على الوحدة
أليس هذا ما كنت تتمنى
غفوة دون ضجيجْ ، احتساء فنجان القهوة دون أهازيجْ ، لعبٌ رقصٌ و غناءٌ من غير تهريجْ.
تعودنا على الوحدة
فلن تجد فينا السعادةَ حين تلقى، ولا ازهار الياسمين تملىءُ المرمى ، ولا موسيقى تعلو و ترقى.
الان تعودنا
ولم نبقى و لن نبقى
تعودنا على ازهارٍ يابسةٍ ، على جداولٍ فارغةٍ، على أكنةٍ خاويةٍ على الموت لا الميلاد ، على البلد لا البلاد،على العدِ لا التعداد
اتحسبنا لن نقوى بلا نقوى
سنعيد لملمة ما تبقى من أحاسيسْ
نرتفع بها الى السماء فنرى أنفسنا احلى وأجمل من بلقيسْ
سنعيد اشعال تلك المشاعر التي انطفأت
لترجع الحياة الى زهرة على يديكم قد ذبلت
الان نحن أقوى وما القوة أنتم من صنعها ولا أنتم من منحها
أقوى بقلب لم يعد يرتجف عند همسكم
أقوى بعقل لم يعد ينكمش عند ذكركم
أقوى بجسد لم يعد يخشى عند قربكم
فبعد كل هذا شكرًا لكم .