استيقظ
أحد الصالحين يوما في ساعة متأخرة من الليل قبل
الفجر، فوجد امرأته تتهجد.. وتصلي وتدعو
دامعة العينين مخلصة الدعاء لله
فتعجب من
صلاحها وكيف أنه الرجل ينام بينما تبقى هى زاهدة عابدة
فقال لها
: ألا تنامين .. ما الذى أبقاك الى الآن؟
فردت
الزوجة الصالحة بخشوع
وكيف ينام
.. من علم أن حبيبه لا ينام؟
>!!!!!!!!!! >
صلاة الفجر
هي مقياس حبك لله عز و جلإن الكثير من
المسلمين في هذا العصر أضاعوا صلاة الفجر.. وكأنها قد سقطتمن قاموسهم .. فيصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم
بصلاتهاقبل الظهر مباشرة ولا يقضيها
الآخرون.
إن الإنسان منا إذا أحب آخرا حبا
صادقا.. أحب لقاءه.. بل أخذ يفكـّـرفيه جل وقته.. وكلما حانت لحظة
اللقاء لم يستطع النوم.. حتى يلاقي حبيبه ..
فهل حقا
أولئك الذين يتكاسلون عن صلاة الفجر يحبون الله ؟
هل حقا يعظّمونه ويريدون لقاءه ؟
دعونا نتخيل
رجلا من أصحاب المليارات قدم عرضا لموظف بشركته خلاصته: أنيذهب ذلك الموظف يوميا في الساعة الخامسة والنصف صباحا لبيت المدير
بهذاالرجل ليوقظه ويغادر
( ويستغرق الأمر 10 دقائق ).. ومقابل هذا العمل
سيدفعله مديره ألف دولار يوميا...
وسيظل العرض ساريا طالما واظب الموظف علىإيقاظ الثري...ويتم إلغاء
العرض نهائيا ومطالبة الموظف بكل الأموال التي أخذها إذا أهمل ايقاظ مديره يوما
بدون عذر ..
إذا كنت أخي
المسلم في مكان كهذاهل ستفرط في الاتصال بمديرك ؟ألن تحرص كل
الحرص على الاستيقاظ كل يوم من أجل الألف دولار ؟ألن تحاول
بكل الطرق إثبات عدم قدرتك على الاستيقاظ إذا فاتك يوم ولم تتصل بمديرك ؟ولله المثل
الأعلى..
فكيف بك أخي الكريم .. والله سبحانه وتعالى
رازقكوهو الذي أنعم عليك بكل شيء ..
نعمته عليك تتخطى ملايين الملايين منالدولارات يوميا يقول تعالى: "
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
أفلا يستحق
ذلك الإله الرحيم الكريم منك أن تستيقظ له يوميا في الخامسةوالنصف صباحا لتشكره في خمس أو عشر دقائق على نعمه العظيمة وآلائه
الكريمة؟ثواب صلاة
الفجروركعتا الفجر
هما السنة القبلية التي تسبق صلاة الفجر، وهي من أحب الأمورإلى النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول " ركعتا الفجر خير من
الدنيا ومافيها ". وفي رواية لمسلم (
لهما أحب إلي من الدنيا جميعها)فإذا كانت
الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله عليهوسلم شيئا أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها ؟وقد ذكر
النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ عليها وعلى العصر دخل الجنةوأبعد عن النار فقد روى البخاري ومسلم قوله صلى الله عليه وسلم "
من صلىالبردين دخل الجنة "
وقال صلى الله عليه وسلم " لن يلج النار
أحد صلى قبلطلوع الشمس
وقبل غروبها ". والبردان هما صلاة الفجر والعصر"
قــرآن
الفــــــــــــــــــــــــجريقول
تعالى " وقرءان الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا " وقرآن الفجر هوصلاة الفجر التي تشهدها الملائكة، وقد فصل ذلك النبي صلى الله عليه
وسلمإذ قال " يتعاقبون فيكم
ملائكة بالليل، وملائكة بالنهار، ويجتمعون فيصلاة
الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلّون وأتيناهم وهم
يصلّون "
فما أسعد
أولئك الرجال الذين جاهدوا أنفسهم، وزهدوا بلذة الفراش ودفئه،وقاوموا كل دوافع الجذب التي تجذبهم إلى الفراش، ليحصلوا على صك
البراءةمن النفاق، وليكونوا أهلا
لبشارة النبي صلى الله عليه وسلم بدخول الجنة، ولينالوا شرف شهود الملائكة وسؤال
الرب عنهم. ولعظمة الفجر أقسم الله فيه إذ قال " والفجر وليال عشر"أخــــــــــــــــــ
المسلم ــــــــي
لشهود هذه الصلاة التي تجدد
الإيمان وتحيي القلوب، وتشرحالصدور، وتملأ النفس بالسرور،
ويثقل الله بها الموازين ويعظم الأجور.
أخـــــــــــــــــــ المسلم
ــــــــي
إن لذة الدقائق التي تنامُها وقت الفجر لا تعدل
ضَمّةً من ضمّاتالقبر، أو زفرة من زفرات
النار، يأكل المرءُ بعدها أصابعه ندماً أبدالدهر،
يقول : ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت) فتباً للذة تعقبندماً، وراحة تجلب ألماً.
أيها الأخ
الفاضل
تذكر نعمة الله التي تتوالى
تباعاً عليك وانظر في حالقوم ينام أحدهم ورأسه مثقل
بالهموم والأحزان وبدنه منهك من التعب بحثاً عنلقمة يسد
بها جوعته، يستيقظ صباح كل يوم إما على أزيز المدافع، أو لفحالبرد أو ألم الجوع، وحوله صبية يتضاغون جُوعاً، ويتلَّوون ألماً،
وأنتهنا آمِنٌ في سِرْبِك، معافىً
في بدنك، عندك قوتُ عَامِك، فاحذر أنتُسلبَ
هذه النعمة بشؤم المعصية، والتقصير في شكر المنعم جل وعلا.
أخي
هل أمنت الموت حين أويت إلى
فراشك، فلعل نومتك التي تنامها لا تقومبعدها إلا
في ضيق القبر.
فاستعد الآن، مادمت في دار
المهلة، وأعد للسؤالجواباً، وليكن الجواب صواباً.
نسأل الله أن تكون ممن يستمعون
الحق فيتبعونأحسنه، وأن يختم لنا ولك
بخاتمة السعادة، وأن يعيننا على ذكره وشكرهوحسن
عبادته
وبعد هذه
المقالة .. ما هو العلاج ؟أن يقوم
كل منا بوضع منبّـه يضبطه على ميعاد صلاة الفجر يومياأن يتم
إعطاء الصلاة منزلتها في حياتنا فنضبط أعمالنا على الصلاة وليس العكسأن ننام
مبكرا ونستيقظ للفجر ونعمل من بعده .. فبعد الفجر يوزع الله أرزاق الناسأن يلتزم
كل منا بالصحبة الصالحة التي تتصل به لتوقظه فجرا وتتواصى فيما بينها على هذا
الأمرأن نواظب
على أذكار قبل النوم ونسأل الله تعالى أن يعيننا على أداء الصلاةأن نشعر
بالتقصير والذنب إذا فاتتنا الصلاة المكتوبة ونعاهد الله على عدم تكرار هذا الذنب
العظيمجعلنا
الله وإياكم من المحبين لله عز وجل .. ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعملهذا
الكلام المكتوب لن تستفيد منه حتى تحاول تطبيقه على نفسك
لا تنسونا من
صالح الدعاء وفقني الله واياكم لما يحب ويرضىالدال على
الخير كفاعلهارسلها لصديق
... والأجر من اللهــــــــــــــــــــــــتم بحمد
الله
أحد الصالحين يوما في ساعة متأخرة من الليل قبل
الفجر، فوجد امرأته تتهجد.. وتصلي وتدعو
دامعة العينين مخلصة الدعاء لله
فتعجب من
صلاحها وكيف أنه الرجل ينام بينما تبقى هى زاهدة عابدة
فقال لها
: ألا تنامين .. ما الذى أبقاك الى الآن؟
فردت
الزوجة الصالحة بخشوع
وكيف ينام
.. من علم أن حبيبه لا ينام؟
>!!!!!!!!!! >
صلاة الفجر
هي مقياس حبك لله عز و جلإن الكثير من
المسلمين في هذا العصر أضاعوا صلاة الفجر.. وكأنها قد سقطتمن قاموسهم .. فيصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم
بصلاتهاقبل الظهر مباشرة ولا يقضيها
الآخرون.
إن الإنسان منا إذا أحب آخرا حبا
صادقا.. أحب لقاءه.. بل أخذ يفكـّـرفيه جل وقته.. وكلما حانت لحظة
اللقاء لم يستطع النوم.. حتى يلاقي حبيبه ..
فهل حقا
أولئك الذين يتكاسلون عن صلاة الفجر يحبون الله ؟
هل حقا يعظّمونه ويريدون لقاءه ؟
دعونا نتخيل
رجلا من أصحاب المليارات قدم عرضا لموظف بشركته خلاصته: أنيذهب ذلك الموظف يوميا في الساعة الخامسة والنصف صباحا لبيت المدير
بهذاالرجل ليوقظه ويغادر
( ويستغرق الأمر 10 دقائق ).. ومقابل هذا العمل
سيدفعله مديره ألف دولار يوميا...
وسيظل العرض ساريا طالما واظب الموظف علىإيقاظ الثري...ويتم إلغاء
العرض نهائيا ومطالبة الموظف بكل الأموال التي أخذها إذا أهمل ايقاظ مديره يوما
بدون عذر ..
إذا كنت أخي
المسلم في مكان كهذاهل ستفرط في الاتصال بمديرك ؟ألن تحرص كل
الحرص على الاستيقاظ كل يوم من أجل الألف دولار ؟ألن تحاول
بكل الطرق إثبات عدم قدرتك على الاستيقاظ إذا فاتك يوم ولم تتصل بمديرك ؟ولله المثل
الأعلى..
فكيف بك أخي الكريم .. والله سبحانه وتعالى
رازقكوهو الذي أنعم عليك بكل شيء ..
نعمته عليك تتخطى ملايين الملايين منالدولارات يوميا يقول تعالى: "
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
أفلا يستحق
ذلك الإله الرحيم الكريم منك أن تستيقظ له يوميا في الخامسةوالنصف صباحا لتشكره في خمس أو عشر دقائق على نعمه العظيمة وآلائه
الكريمة؟ثواب صلاة
الفجروركعتا الفجر
هما السنة القبلية التي تسبق صلاة الفجر، وهي من أحب الأمورإلى النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول " ركعتا الفجر خير من
الدنيا ومافيها ". وفي رواية لمسلم (
لهما أحب إلي من الدنيا جميعها)فإذا كانت
الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله عليهوسلم شيئا أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها ؟وقد ذكر
النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ عليها وعلى العصر دخل الجنةوأبعد عن النار فقد روى البخاري ومسلم قوله صلى الله عليه وسلم "
من صلىالبردين دخل الجنة "
وقال صلى الله عليه وسلم " لن يلج النار
أحد صلى قبلطلوع الشمس
وقبل غروبها ". والبردان هما صلاة الفجر والعصر"
قــرآن
الفــــــــــــــــــــــــجريقول
تعالى " وقرءان الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا " وقرآن الفجر هوصلاة الفجر التي تشهدها الملائكة، وقد فصل ذلك النبي صلى الله عليه
وسلمإذ قال " يتعاقبون فيكم
ملائكة بالليل، وملائكة بالنهار، ويجتمعون فيصلاة
الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلّون وأتيناهم وهم
يصلّون "
فما أسعد
أولئك الرجال الذين جاهدوا أنفسهم، وزهدوا بلذة الفراش ودفئه،وقاوموا كل دوافع الجذب التي تجذبهم إلى الفراش، ليحصلوا على صك
البراءةمن النفاق، وليكونوا أهلا
لبشارة النبي صلى الله عليه وسلم بدخول الجنة، ولينالوا شرف شهود الملائكة وسؤال
الرب عنهم. ولعظمة الفجر أقسم الله فيه إذ قال " والفجر وليال عشر"أخــــــــــــــــــ
المسلم ــــــــي
لشهود هذه الصلاة التي تجدد
الإيمان وتحيي القلوب، وتشرحالصدور، وتملأ النفس بالسرور،
ويثقل الله بها الموازين ويعظم الأجور.
أخـــــــــــــــــــ المسلم
ــــــــي
إن لذة الدقائق التي تنامُها وقت الفجر لا تعدل
ضَمّةً من ضمّاتالقبر، أو زفرة من زفرات
النار، يأكل المرءُ بعدها أصابعه ندماً أبدالدهر،
يقول : ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت) فتباً للذة تعقبندماً، وراحة تجلب ألماً.
أيها الأخ
الفاضل
تذكر نعمة الله التي تتوالى
تباعاً عليك وانظر في حالقوم ينام أحدهم ورأسه مثقل
بالهموم والأحزان وبدنه منهك من التعب بحثاً عنلقمة يسد
بها جوعته، يستيقظ صباح كل يوم إما على أزيز المدافع، أو لفحالبرد أو ألم الجوع، وحوله صبية يتضاغون جُوعاً، ويتلَّوون ألماً،
وأنتهنا آمِنٌ في سِرْبِك، معافىً
في بدنك، عندك قوتُ عَامِك، فاحذر أنتُسلبَ
هذه النعمة بشؤم المعصية، والتقصير في شكر المنعم جل وعلا.
أخي
هل أمنت الموت حين أويت إلى
فراشك، فلعل نومتك التي تنامها لا تقومبعدها إلا
في ضيق القبر.
فاستعد الآن، مادمت في دار
المهلة، وأعد للسؤالجواباً، وليكن الجواب صواباً.
نسأل الله أن تكون ممن يستمعون
الحق فيتبعونأحسنه، وأن يختم لنا ولك
بخاتمة السعادة، وأن يعيننا على ذكره وشكرهوحسن
عبادته
وبعد هذه
المقالة .. ما هو العلاج ؟أن يقوم
كل منا بوضع منبّـه يضبطه على ميعاد صلاة الفجر يومياأن يتم
إعطاء الصلاة منزلتها في حياتنا فنضبط أعمالنا على الصلاة وليس العكسأن ننام
مبكرا ونستيقظ للفجر ونعمل من بعده .. فبعد الفجر يوزع الله أرزاق الناسأن يلتزم
كل منا بالصحبة الصالحة التي تتصل به لتوقظه فجرا وتتواصى فيما بينها على هذا
الأمرأن نواظب
على أذكار قبل النوم ونسأل الله تعالى أن يعيننا على أداء الصلاةأن نشعر
بالتقصير والذنب إذا فاتتنا الصلاة المكتوبة ونعاهد الله على عدم تكرار هذا الذنب
العظيمجعلنا
الله وإياكم من المحبين لله عز وجل .. ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعملهذا
الكلام المكتوب لن تستفيد منه حتى تحاول تطبيقه على نفسك
لا تنسونا من
صالح الدعاء وفقني الله واياكم لما يحب ويرضىالدال على
الخير كفاعلهارسلها لصديق
... والأجر من اللهــــــــــــــــــــــــتم بحمد
الله