سوار
الإدارة العامة
يروي الأديب الفرنسي جون دو لافونتين أن ضفدعة شهدت يوما ثورا فأعجبها حجمه وضخامته، فلما نظرت لنفسها وقارنت حالتها وهيئتها التي لم تكن تتجاوز بيضة دجاجة بالثور الضخم، اشتدت غيرتها واستشاطت غضبا، فبدأت تنتفخ لكي يتساوى حجمها بحجم الثور، فصاحت في صديقة لها: انظري يا أختي هل هذا يكفي أم لا زلت أبدو أصغر من الثور؟، ردت عليها الضفدعة الأخرى: وي وي !إنك لا زلت تبدين أصغر بكثير من الثور، فكشرت الضفدعة على أنيابها
وازدادت انتفاخا وتضخما حتى انفجرت.
هههه
----------------------------------------------------
عندما تقارن نفسك بالآخرين، تعيش حالة خوف، وضعف في تقدير الذات، فتفكر كثيراً كيف تنافسهم، وتتحداهم، ولو على حساب
صحتك، ووقتك، فتصبح وتمسي تتصيد أخطائهم، وتستغل ثغراتهم، وتطعن، وتغتاب، فإن عملت في مكان، تتلفت حولك لترى من يشكل تهديد لنجوميتك، فتخسر روحك وبهجتك في حياتك، لأنك تتنافس مع غيرك وليس مع نفسك، لأنك تتقدم وأنت خائف، فعندما يخرج تفكيرك عن ذاتك بالتحسين والتطوير وتبحث خارجك عن مقومات تدعمك، فتضطرب أوضاعك، وتفقد السيطرة، وتبدأ بمصاحبة بعض التوتر والقلق.
صحتك، ووقتك، فتصبح وتمسي تتصيد أخطائهم، وتستغل ثغراتهم، وتطعن، وتغتاب، فإن عملت في مكان، تتلفت حولك لترى من يشكل تهديد لنجوميتك، فتخسر روحك وبهجتك في حياتك، لأنك تتنافس مع غيرك وليس مع نفسك، لأنك تتقدم وأنت خائف، فعندما يخرج تفكيرك عن ذاتك بالتحسين والتطوير وتبحث خارجك عن مقومات تدعمك، فتضطرب أوضاعك، وتفقد السيطرة، وتبدأ بمصاحبة بعض التوتر والقلق.
الأفضل أن تتنافس بذكاء، كي لا تقتل إبداعك، وكما عبر أحد الحكماء بمعنى رائع يصف فيه عدم المقارنة مع الآخرين، والتركيز على الذات، وقال " أنا مع نفسي، ولست ضد أي شخص" أنا أتبع هذه المنهجية في التفكير، وأنت؟