سوار
الإدارة العامة
تعريف السنه النبويه واقسامها
أ-تعريفها
هي: ما أضيف إلى النبي عليه الصلاة والسلام من قول أو فعل أو تقرير.
هي: ما أضيف إلى النبي عليه الصلاة والسلام من قول أو فعل أو تقرير.
ب- أقســام السنة
من حيث المتن و من حيث السند
من حيث المتن:
سنة قولية، وسنة فعلية، وسنة تقريرية
من حيث السند:
سنة متواترة، وسنة آحادية، وسنة مشهورة
1. تعريف
أقسام السنة من حيث المتن وأمثلتها
أ- السنة القولية. وهي الأقوال التي صدرت من النبي صلى الله عليه وسلم للتعبير عن مقصده في مقام التشريع مثل قول النبي عليه الصلاة والسلام : ( اليمين على المدعى عليه ) .
ب - السنة الفعلية. وهي الأفعال التي صدرت عن النبي صلى الله عليه وسلم عملاً وسلوكاً .
وهي أنواع :
1- أفعال جبلية ، كمطلق المشي (حكمها الإباحة).
2- أفعال عادية ، كنوع اللباس (حكمها الإباحة).
3- أفعال قام الدليل على خصوصيتها بالنبي صلى الله عليه وسلم، كالوصال في الصيام (وهذه لا يثبت حكمها لغيره).
4- ما فعله لبيان مجمل في القرآن ، كبيانه لصفة الصلاة ( وحكمه كحكم المجمل ).
5- الفعل المطلق الذي لم تعلم صفته فهذا إن ظهر فيه قصد التعبد فحكمه الندب ، كالاعتكاف ، وإن لم يظهر فيه قصد التعبد فحكمه الإباحة كالتكحل؛ فحكمه الإباحة .
جـ - السنة التقريرية. وهي سكوت النبي صلى الله عليه وسلم عن إنكار أمرٍ وقع أمامه أو وقع في عصره وعلم به .
مثل سكوته عن الإنكار على خالد بن الوليد عندما أكل الضب على مائدة النبي صلى الله عليه وسلم .
2. تعريف أقسام السنة من حيث السند وأمثلتها:
أ- السنة متواترة. وهي ما رواها جماعة يستحيل في العادة تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى منتهاه ، وكان مستندهم الحس.
مثالها : حديث( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) .
ب – السنة الآحادية. وهي ما رواها واحد أو أكثر ولم يبلغوا حد التواتر. وهذا أكثر السنة.
مثالها : حديث ( لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن )
ج – السنة المشهورة . وهي ما رواها آحادٌ في الأصل ثم رواها عنه جماعةٌ .
مثالها : حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) .
حجية السنة ومنزلتها
اتفق المسلمون على أن السنة حجة يجب العمل بها بشرط ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يخالف في ذلك أحدٌ من أهل الإسلام ، إلا أنه قد يترك أحد العلماء العمل بسنةٍ ثبتت عند غيره لأسباب خاصة كعدم ثبوتها عنده بطريقٍ معتبر ، أو عدم بلوغها له ، أو لوجود ما يعارض العمل بها عنده ككونها منسوخة .
أ- السنة القولية. وهي الأقوال التي صدرت من النبي صلى الله عليه وسلم للتعبير عن مقصده في مقام التشريع مثل قول النبي عليه الصلاة والسلام : ( اليمين على المدعى عليه ) .
ب - السنة الفعلية. وهي الأفعال التي صدرت عن النبي صلى الله عليه وسلم عملاً وسلوكاً .
وهي أنواع :
1- أفعال جبلية ، كمطلق المشي (حكمها الإباحة).
2- أفعال عادية ، كنوع اللباس (حكمها الإباحة).
3- أفعال قام الدليل على خصوصيتها بالنبي صلى الله عليه وسلم، كالوصال في الصيام (وهذه لا يثبت حكمها لغيره).
4- ما فعله لبيان مجمل في القرآن ، كبيانه لصفة الصلاة ( وحكمه كحكم المجمل ).
5- الفعل المطلق الذي لم تعلم صفته فهذا إن ظهر فيه قصد التعبد فحكمه الندب ، كالاعتكاف ، وإن لم يظهر فيه قصد التعبد فحكمه الإباحة كالتكحل؛ فحكمه الإباحة .
جـ - السنة التقريرية. وهي سكوت النبي صلى الله عليه وسلم عن إنكار أمرٍ وقع أمامه أو وقع في عصره وعلم به .
مثل سكوته عن الإنكار على خالد بن الوليد عندما أكل الضب على مائدة النبي صلى الله عليه وسلم .
2. تعريف أقسام السنة من حيث السند وأمثلتها:
أ- السنة متواترة. وهي ما رواها جماعة يستحيل في العادة تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى منتهاه ، وكان مستندهم الحس.
مثالها : حديث( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) .
ب – السنة الآحادية. وهي ما رواها واحد أو أكثر ولم يبلغوا حد التواتر. وهذا أكثر السنة.
مثالها : حديث ( لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن )
ج – السنة المشهورة . وهي ما رواها آحادٌ في الأصل ثم رواها عنه جماعةٌ .
مثالها : حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) .
حجية السنة ومنزلتها
اتفق المسلمون على أن السنة حجة يجب العمل بها بشرط ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يخالف في ذلك أحدٌ من أهل الإسلام ، إلا أنه قد يترك أحد العلماء العمل بسنةٍ ثبتت عند غيره لأسباب خاصة كعدم ثبوتها عنده بطريقٍ معتبر ، أو عدم بلوغها له ، أو لوجود ما يعارض العمل بها عنده ككونها منسوخة .
وللعمل بالسنة لابد من تحقيق بعض الأمور ، ومنها :
1- التوثق من ثبوت السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق البحث في حال سندها .
1- معرفة مدلولات ألفاظ اللغة العربية .
2- الاطلاع على أسباب ورود الأحاديث .
3- الاستعانة بعمل الصحابة لفهم السنة .
وقد دل على وجوب الاحتجاج بالسنة والعمل بها أدلة كثيرة من النص والمعنى :
فمن النص : قوله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) وقوله تعالى ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) .وأما المعنى : فإن العقل السليم يدل على وجوب العمل بالسنة ، وذلك لأن المسلمين متفقون على وجوب العمل بكتاب الله تعالى ، وكثير من أحكام القرآن مجملة تحتاج إلى بيان ليتم العمل بها ، ولا يمكن أن يتم العمل بها إلا بالعمل بالسنة ، فيكون العمل بالسنة واجباً ، تبعاً لقاعدة ( ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ) .
1- التوثق من ثبوت السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق البحث في حال سندها .
1- معرفة مدلولات ألفاظ اللغة العربية .
2- الاطلاع على أسباب ورود الأحاديث .
3- الاستعانة بعمل الصحابة لفهم السنة .
وقد دل على وجوب الاحتجاج بالسنة والعمل بها أدلة كثيرة من النص والمعنى :
فمن النص : قوله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) وقوله تعالى ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) .وأما المعنى : فإن العقل السليم يدل على وجوب العمل بالسنة ، وذلك لأن المسلمين متفقون على وجوب العمل بكتاب الله تعالى ، وكثير من أحكام القرآن مجملة تحتاج إلى بيان ليتم العمل بها ، ولا يمكن أن يتم العمل بها إلا بالعمل بالسنة ، فيكون العمل بالسنة واجباً ، تبعاً لقاعدة ( ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ) .
منقول