سوار
الإدارة العامة
حوار بين همزتين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في صباحٍ باكرٍ جلست في مكتبتي أتصفح بعض من كتبي .الهدوء يعم المكان ,ونسمات الهواء الباردة تهب في كل ناحية,
فجأة إذا بصوت خافت يعكر صفو هدوئي ، نظرت لا يوجد أحد في المكتبة سواي !
استعذت بالله من الشيطان واستكملت القراءة ,و لكن الصوت لم يتوقف بدأ في الارتفاع.
في صباحٍ باكرٍ جلست في مكتبتي أتصفح بعض من كتبي .الهدوء يعم المكان ,ونسمات الهواء الباردة تهب في كل ناحية,
فجأة إذا بصوت خافت يعكر صفو هدوئي ، نظرت لا يوجد أحد في المكتبة سواي !
استعذت بالله من الشيطان واستكملت القراءة ,و لكن الصوت لم يتوقف بدأ في الارتفاع.
وقفت في مكاني جُلت بنظري يمينًا ويسارًا لا أحد !
اتجهت بناظري نحو رف المكتبة بدأ الصوت يرتفع اقتربت من الرف فإذا بالصوت يصدر من كتاب الإملاء !
أخذت الكتاب بهدوء, و بدأت أقلب في صفحاته الصفحة الأول والثانية فالثالثة علني أجد صاحب الصوت ؟
اتجهت بناظري نحو رف المكتبة بدأ الصوت يرتفع اقتربت من الرف فإذا بالصوت يصدر من كتاب الإملاء !
أخذت الكتاب بهدوء, و بدأت أقلب في صفحاته الصفحة الأول والثانية فالثالثة علني أجد صاحب الصوت ؟
وفجأة استوقفتني الصفحة الواحدة والأربعون(؛)
وهنا المفاجأة . لم تصدق عيناي ما رأت !
حِوَارٌ بَيْنَ هَمْزَتَيْنِ !
.
.
فاستمعت واستمتعت لحوارهن ، وكان حوارٌ ماتع وشائق.
فإليكم ما دار بينهنّ..
.
.
قَالَتِ الهمزةُ المتوسِّطةُ المكسورةُ لأخْتها المكسورِ ما قَبْلَهَا : أَنَا أَحقُّ مِنكِ بالكتابةِ على الياءِ, فَحَرَكتِي الكسرةُ أقوى الحركاتِ فأَجيءُ على الياءِ في : سُئِلَ , و سَئِمَ , و أسْئِلَةٍ , و مَوْئِلٍ , و صائِمٍ , و توَسُّطي أصْليٌّ , لا ألتفِتُ إلى حركةِ ما قبلي , و لا أحتاج إلى غيري , فأنا الأصلُ وأنتِ الفرعُ .
**********
وهنا المفاجأة . لم تصدق عيناي ما رأت !
حِوَارٌ بَيْنَ هَمْزَتَيْنِ !
.
.
فاستمعت واستمتعت لحوارهن ، وكان حوارٌ ماتع وشائق.
فإليكم ما دار بينهنّ..
.
.
قَالَتِ الهمزةُ المتوسِّطةُ المكسورةُ لأخْتها المكسورِ ما قَبْلَهَا : أَنَا أَحقُّ مِنكِ بالكتابةِ على الياءِ, فَحَرَكتِي الكسرةُ أقوى الحركاتِ فأَجيءُ على الياءِ في : سُئِلَ , و سَئِمَ , و أسْئِلَةٍ , و مَوْئِلٍ , و صائِمٍ , و توَسُّطي أصْليٌّ , لا ألتفِتُ إلى حركةِ ما قبلي , و لا أحتاج إلى غيري , فأنا الأصلُ وأنتِ الفرعُ .
**********
قالت أخْتُهَا : حركتُكِ لا تُقْلِقُنِي , فلا أشترِطُ – لأُكتَبَ على الياء – أن أكُونَ مكسورةً فالكسر عَيْبٌ في الإنسانِ والحيوانِ والأشياءِ , أنا عزيزةٌ بحركتي وسكوني , والمعيبُ بالكسرِ الحرفُ الذي قبلي , فأجيءُ في مثلِ : فِئةٍ , وظِئرٍ , ومِئة على الياءِ , وتوسُّطي أصليٌّ .
قالت المكسورةُ : أنا أُكتبُ على الياءِ إذا توسَّطت تَوَسُّطًا عارضًا أيضًا في الأسماء والأفعال كما في : مُبْتدِئِين ,ومنشئِك , وضوئِنا , وبنائِين , وكيميائِيّ , وجزائِكَ , واقرَئِي , وتقرئِين ....وغير ذلك.
**********
قالت أختها: أنا في التوسُّط العارض لا أقِلُّ عنكِ مجالاً , أجِيءُ في الأسماءِ والأفعالِ نحو : (مُنشِئُون , وقارِئَين , وبادِئاتٌ , ومنشِئَتينِ , وبارِئُهُمْ , وظمِئُوا , ويُنبِئُون , وجِئْتُ) , وغير هذا كثيرٌ .
وكانت الهمزةُ المتطرفةُ في آخر الصفحة تسمعُ الحوارَ , فقالتْ : كثيرٌ مِنْ تَوَسُّطِكما العارضُ أنا الأصلُ فيه , وأنتما فرعٌ عنِّي , والطالبُ النابهُ يُدركُ ذلك , ويدركُ أنكما همزةٌ واحدةٌ تكتبُ على الياءِ إذا كُسِرت أو كُسِرَ ما قبلها , أو كان قبلها ياءُ مَدٍّ ساكنةٌ فلا يُخطِئُ في الكتابةِ.
.
ومنذ تلك اللحظة لم أغادر مكتبتي علني أحظى بحوارٍ ثانٍ ماتعٍ
منقول
قالت المكسورةُ : أنا أُكتبُ على الياءِ إذا توسَّطت تَوَسُّطًا عارضًا أيضًا في الأسماء والأفعال كما في : مُبْتدِئِين ,ومنشئِك , وضوئِنا , وبنائِين , وكيميائِيّ , وجزائِكَ , واقرَئِي , وتقرئِين ....وغير ذلك.
**********
قالت أختها: أنا في التوسُّط العارض لا أقِلُّ عنكِ مجالاً , أجِيءُ في الأسماءِ والأفعالِ نحو : (مُنشِئُون , وقارِئَين , وبادِئاتٌ , ومنشِئَتينِ , وبارِئُهُمْ , وظمِئُوا , ويُنبِئُون , وجِئْتُ) , وغير هذا كثيرٌ .
وكانت الهمزةُ المتطرفةُ في آخر الصفحة تسمعُ الحوارَ , فقالتْ : كثيرٌ مِنْ تَوَسُّطِكما العارضُ أنا الأصلُ فيه , وأنتما فرعٌ عنِّي , والطالبُ النابهُ يُدركُ ذلك , ويدركُ أنكما همزةٌ واحدةٌ تكتبُ على الياءِ إذا كُسِرت أو كُسِرَ ما قبلها , أو كان قبلها ياءُ مَدٍّ ساكنةٌ فلا يُخطِئُ في الكتابةِ.
.
ومنذ تلك اللحظة لم أغادر مكتبتي علني أحظى بحوارٍ ثانٍ ماتعٍ
منقول