همسآت شرقية
طاقم الادارة
علمتني الحياة وتجارب العمر أن “العد للعشرة” قبل أن تخاطب الآخرين يجنبك مواطن السرعة حتى في قيادتك لسيارتك أو لسانك، لأن في العجلة الندامة وفي التأني سلامة التفكير وحكمة التدبير ورجاحة العقل المستنير.
وعلمتني الحياة عبر التعامل مع ذوي الأعصاب المتوترة والنفوس الهائجة أن هذه الشريحة من الناس مشتهرة بطيبة القلب وعفو الخاطر وفوران المشاعر واصطخابها، كما الموج الهادر في محيط ليس له قرار. وعلمتني الحياة أن الكلمة الطيبة أقوى ألف مرة من الكلمة الشرسة، وأن التسامح والتعقل والاتزان في صلابة حجر الصوان، وأن الضعيف من “يستسلم” لهوى النفس وغريزة الانتقام وشراهة الحقد.
أما لماذا ينبغي على أحدنا ان يعد للعشرة قبل أن يصدر حكماً على سواه أو ينال منه أو يقسو عليه، فلكي تظل ضمائرنا حية، وقلوبنا نقية ونفوسنا عامرة بالخير والمحبة والرضا، وإذا كانت البشاعة مقيتة ينفر منها الناس، فإن ما هو أبشع منها ظلم الإنسان لأخيه الإنسان.
إن الحياة تجارب لها أول وليس لها آخر، وأعظم “محطة” تتوقف عندها إنما لكي تلتقط انفاسك من لهاث، وتكبح جماحك من غضب، وتفترض الخير قبل الشر في الآخرين من حولك وأمامك، وأن يكون شعارك في الحياة زوادة سفر في مسيرة العمر: كن جميلا تر الوجود جميلا .. ورب املأ قلوبنا حباً نقياً من كل شائبة وساعدنا كي ننتصر على ضعف نفوسنا بقوة إيماننا، ويقيننا أن الخير باق ما بقي الأخيار، وأن العقل زينة الحياة الدنيا في إنسان هذا العصر الجرثومي المحموم
منقول وراق لي بحمد الله
وعلمتني الحياة عبر التعامل مع ذوي الأعصاب المتوترة والنفوس الهائجة أن هذه الشريحة من الناس مشتهرة بطيبة القلب وعفو الخاطر وفوران المشاعر واصطخابها، كما الموج الهادر في محيط ليس له قرار. وعلمتني الحياة أن الكلمة الطيبة أقوى ألف مرة من الكلمة الشرسة، وأن التسامح والتعقل والاتزان في صلابة حجر الصوان، وأن الضعيف من “يستسلم” لهوى النفس وغريزة الانتقام وشراهة الحقد.
أما لماذا ينبغي على أحدنا ان يعد للعشرة قبل أن يصدر حكماً على سواه أو ينال منه أو يقسو عليه، فلكي تظل ضمائرنا حية، وقلوبنا نقية ونفوسنا عامرة بالخير والمحبة والرضا، وإذا كانت البشاعة مقيتة ينفر منها الناس، فإن ما هو أبشع منها ظلم الإنسان لأخيه الإنسان.
إن الحياة تجارب لها أول وليس لها آخر، وأعظم “محطة” تتوقف عندها إنما لكي تلتقط انفاسك من لهاث، وتكبح جماحك من غضب، وتفترض الخير قبل الشر في الآخرين من حولك وأمامك، وأن يكون شعارك في الحياة زوادة سفر في مسيرة العمر: كن جميلا تر الوجود جميلا .. ورب املأ قلوبنا حباً نقياً من كل شائبة وساعدنا كي ننتصر على ضعف نفوسنا بقوة إيماننا، ويقيننا أن الخير باق ما بقي الأخيار، وأن العقل زينة الحياة الدنيا في إنسان هذا العصر الجرثومي المحموم
منقول وراق لي بحمد الله