مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
تشير الخرائط الجوية المُختصة بالتوقعات الجوية بعيدة المدى لدى 'طقس العرب' إلى عودة مُرتقبة لتأثير امتداد المنخفض الحراري الموسمي وبقوة هذه المرة على كامل بلاد الشام بما فيها المملكة، وذلك بدءاً من الأسبوع الأول من آب المقبل.
وبحسب ذات الخرائط، يتوقع أن تبدأ درجات الحرارة رحلة ارتفاعها التدريجي والقليل مُجدداً مع نهاية الأسبوع الحالي، على أن يكون الارتفاع ملموساً بدءاً من الأسبوع المُقبل، لتلامس حينها الأربعين مئوية في عمان والمدن الأردنية.
ليس ذلك فحسب، بل يتوقع أن يزداد تأثير هذه الأجواء الحارة مُقارنة بالأيام الماضية، لتكتسب رسمياً مُسّمى 'موجة حارة' بدءاً من الأحد المُقبل الموافق الثاني من آب. حيث تُعرّف الموجة الحارة بأنها 'ارتفاع متواصل ومستمر على الحرارة إلى قيم تفوق مُعدلاتها العامة بحدود خمس درجات مئوية لمدة تزيد عن ثلاثة أيام'.
وبحسب التحديثات الحالية، من المُحتمل أن تكون هذه الموجة 'قياسية' بمعنى أنها ستمتد لأيام طويلة وستسجل درجات الحرارة فيها قيماً أربعينية في عمان والمدن الأردنية، وهي بذلك تزيد عن مُعدلاتها العامة بحدود عشرة درجات مئوية، إذ يبلغ مُعدّل العظمى في أنحاء عمان ما بين 29-33 مئوية.
ولا تشير ذات الخرائط الحالية إلى أي انكسار مُحتمل لهذه الأجواء الحارة لفترة طويلة، ربما تمتد حتى العاشر أو منتصف آب المُقبل، وذلك نتيجة لاستمرار توضّع امتداد المنخفض الحراري الموسمي فوق المنطقة مُرفقاً بكتلة هوائية شديدة الحرارة قادمة من شبه الجزيرة العربية.
يُذكر أن العاصمة عمان لم تشهد درجات حرارة أربعينية لمدة طويلة رجوعاً إلى آب 2010 والذي تزامن حينها مع شهر رمضان المُبارك، حيث سجّلت محطة رصد مطار ماركا في 22-8-2010 عُظمى بلغت 43.2 مئوية، وتجاوزت الحرارة حاجز الأربعين مئوية في خمسة أيام من ذلك الشهر. ويُعتبر آب 2010 من الأكثر حرارة في السجلات المناخية الأردنية الممتدة من العام 1920.
فهل تكسر 'الموجة الحارة' المرتقبة بدءاً من الأسبوع الأول من آب القادم، تلك الأرقام القياسية؟ ذلك ما سيُجيب عليه 'طقس العرب' خلال الأيام القادمة حال توافر المزيد من التحديثات الجوية ودخولها المدى الزمني المتوسط والقريب.
وبحسب ذات الخرائط، يتوقع أن تبدأ درجات الحرارة رحلة ارتفاعها التدريجي والقليل مُجدداً مع نهاية الأسبوع الحالي، على أن يكون الارتفاع ملموساً بدءاً من الأسبوع المُقبل، لتلامس حينها الأربعين مئوية في عمان والمدن الأردنية.
ليس ذلك فحسب، بل يتوقع أن يزداد تأثير هذه الأجواء الحارة مُقارنة بالأيام الماضية، لتكتسب رسمياً مُسّمى 'موجة حارة' بدءاً من الأحد المُقبل الموافق الثاني من آب. حيث تُعرّف الموجة الحارة بأنها 'ارتفاع متواصل ومستمر على الحرارة إلى قيم تفوق مُعدلاتها العامة بحدود خمس درجات مئوية لمدة تزيد عن ثلاثة أيام'.
وبحسب التحديثات الحالية، من المُحتمل أن تكون هذه الموجة 'قياسية' بمعنى أنها ستمتد لأيام طويلة وستسجل درجات الحرارة فيها قيماً أربعينية في عمان والمدن الأردنية، وهي بذلك تزيد عن مُعدلاتها العامة بحدود عشرة درجات مئوية، إذ يبلغ مُعدّل العظمى في أنحاء عمان ما بين 29-33 مئوية.
ولا تشير ذات الخرائط الحالية إلى أي انكسار مُحتمل لهذه الأجواء الحارة لفترة طويلة، ربما تمتد حتى العاشر أو منتصف آب المُقبل، وذلك نتيجة لاستمرار توضّع امتداد المنخفض الحراري الموسمي فوق المنطقة مُرفقاً بكتلة هوائية شديدة الحرارة قادمة من شبه الجزيرة العربية.
يُذكر أن العاصمة عمان لم تشهد درجات حرارة أربعينية لمدة طويلة رجوعاً إلى آب 2010 والذي تزامن حينها مع شهر رمضان المُبارك، حيث سجّلت محطة رصد مطار ماركا في 22-8-2010 عُظمى بلغت 43.2 مئوية، وتجاوزت الحرارة حاجز الأربعين مئوية في خمسة أيام من ذلك الشهر. ويُعتبر آب 2010 من الأكثر حرارة في السجلات المناخية الأردنية الممتدة من العام 1920.
فهل تكسر 'الموجة الحارة' المرتقبة بدءاً من الأسبوع الأول من آب القادم، تلك الأرقام القياسية؟ ذلك ما سيُجيب عليه 'طقس العرب' خلال الأيام القادمة حال توافر المزيد من التحديثات الجوية ودخولها المدى الزمني المتوسط والقريب.