سوار
الإدارة العامة
دموع ليس لها تقدير
[ الـدمــوع ]
هي حبات لؤلؤ نفيسة معبرة لوجدانياتنا ...
هي حبات لؤلؤ نفيسة معبرة لوجدانياتنا ...
تلك القطيرات المنهدرة من أعالي قمم الانسان ما هي إلا
حبات شبيه باللؤلؤ في ثمنها النفيس
التي لا يضاهيها شي
التي لا تشترى
التي لا تستبدل
ولا تنهمر في أية لحظة
حبات شبيه باللؤلؤ في ثمنها النفيس
التي لا يضاهيها شي
التي لا تشترى
التي لا تستبدل
ولا تنهمر في أية لحظة
لأنها ليست بذلك الرخص المنشود وليست بالسلعة المعروضة
لأنها رمز لكرامة وعزة
إنما هي تعبير عن وجدان المرء عن أغلب أحواله
بعد تعرضه لعواصف شتى من الاحاسيس
لأنها رمز لكرامة وعزة
إنما هي تعبير عن وجدان المرء عن أغلب أحواله
بعد تعرضه لعواصف شتى من الاحاسيس
كمن حرقت به عبرة الوجع
وكمن ضعف في لحظة الشدة
وكمن صعق بتيار من إلكترونات النشرات
وكمن فقد حب وحياة جمعه بغيره من بني البشر
وكمن غشته خشية الله خشع فبكى
أولئك كثر في تعدادهم ...
وكمن ضعف في لحظة الشدة
وكمن صعق بتيار من إلكترونات النشرات
وكمن فقد حب وحياة جمعه بغيره من بني البشر
وكمن غشته خشية الله خشع فبكى
أولئك كثر في تعدادهم ...
كالموت مها تعددت الأسباب فالدمع واحد
تذرف من مكان واحد وهي العين أي المنبع
تذرف من مكان واحد وهي العين أي المنبع
هي محلول مكون من [ ماء + ملح ]
كأي بحر وجد على أرض الواقع في طعمه المالح
كأي بحر وجد على أرض الواقع في طعمه المالح
ولكن ...
حذار .. حذار .. حذار .. حذار
وفليست كل دمعة تنجب من رحم الأعين صادقة
فالبعض يكون مغلف بمشاعر وهمية كســراب
لا طعم ولا لون يحويه
.................. كما يقال عنها أنها
\{ دمـــ التماسيح ـــوع }\
.......... تذرف من اجل التخلص من بقايا الماء
وتعليل ذلك فالتماسيح ليس بها غدد دمعية كالأسماك
وفليست كل دمعة تنجب من رحم الأعين صادقة
فالبعض يكون مغلف بمشاعر وهمية كســراب
لا طعم ولا لون يحويه
.................. كما يقال عنها أنها
\{ دمـــ التماسيح ـــوع }\
.......... تذرف من اجل التخلص من بقايا الماء
وتعليل ذلك فالتماسيح ليس بها غدد دمعية كالأسماك
ولذلك يضرب عليها مثلا للخداع والتصنع والزيف
وقيل سابقا ومازالت مستمر ان سلاح المرأة دموعها
المترقرقة من مقلتيها عندما تضعف الكلمة عن البيان
وتقصر الحجة عن الايضاح ...
المترقرقة من مقلتيها عندما تضعف الكلمة عن البيان
وتقصر الحجة عن الايضاح ...
دموعنا رحمة ونعمة من الله سبحانه وتعالى
فهي كزاوية لردم واضعاف الامراض
وإخراجها يعني تخليص الجسم من أشواك
الآفات النفسية
فهي كزاوية لردم واضعاف الامراض
وإخراجها يعني تخليص الجسم من أشواك
الآفات النفسية
علماً أن دموعنا تتفاوت من حين لآخر ومن شخص لآخر
على حسب المناسبات والأعمار وفمتى ماسنحت الفرصة سالت
على حسب المناسبات والأعمار وفمتى ماسنحت الفرصة سالت
ويقول جل شأنه
{ إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً }
{ إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً }
وجاء في حديث عن نبينا الكريم لموت إبنه إبراهيم
" إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ........ وإن لله وإن إليه راجعون "
فهي ليست فقط تعبيرا عن المشاعر
بل ان لها فوائد صحية جسدية
فهي مغسل ومطهرا وبلسما للعينين
ترويها بعد جفاف وعطش قد يدوم لأيام
إذا فالدموع >>>
- دليلا على حياة القلب
- وصحوة الاحاسيس
- والرحمة والحنان
فلا تحرم نفسك من ذرفها
ابك بدون خجل وبدون إسراف وتبذير
فهي إهداء النفس للنفس
وعندما تبكي بدون خجل فقد وصلت
إلى قمة النضج النفسي والذهني
رسالة إليك أنت :
" لا تستغل حب الناس بالتمثيل الكاذب بإستخدام هدر الدموع "
فهي غالية ولا تقدم إلا لأناس تستحقها وتقدرها.
ولا تنسى تقدير هذه الدموع
راق لي