خرج أمس شباب الاردن والكرامة السوري من ارض ستاد الملك عبد الله يدا بيد بعد ان آلت نتيجة مباراة الجولة الثانية بينهما في كأس الاتحاد الاسيوي السابعة الى التعادل 2/2.
النتيجة ابقت الكرامة في صدارة المجموعة الاولى باربع نقاط وهو ذات رصيد شباب الاردن الذي يتأخر عنه بفارق الاهداف فيما وضع صحم العماني اول ثلاث نقاط في رصيده بفوزه على اهلي صنعاء اليمني 1/0 في عُمان.
شباب الاردن لم يظهر بالشكل المطلوب ووجد نفسه يتأخر بهدف مبكر سجله حسن عبد الفتاح لكن شادي ابو هشهش اعاد الامور الى نقطة البداية في الوقت المبدد من المشهد الاول.
وفي المشهد الثاني كان شباب الاردن افضل شكلا ومضمونا ورغم تأخره مرة اخرى بهدف جراء ركلة جزاء نفذها حسان عباس في مرمى معتز ياسين الا ان المعاملة بالمثل جاءت من المدافع صالح نمر الذي لعب نفذ ركلة جزاء بثقة في مرمى مصعب بلحوس.
ويتوجه شباب الاردن مطلع الاسبوع القادم الى عمان للقاء صحم في حين يستضيف الكرامة اهلي صنعاء في ختام مرحلة الذهاب.
المباراة في سطور
النتيجة: تعادل شباب الاردن والكرامة السوري 2/2.
الاهداف: سجل للكرامة حسن عبد الفتاح (3) وحسان عباس (75 ج) وسجل لشباب الاردن شادي ابو هشهش (45+1) وصالح نمر (81 ج).
المكان: ستاد الملك عبد الله.
المناسبة: ذهاب كأس الاتحاد الاسيوي (المجموعة الاولى).
الحكام: بانديان بالانياندي(سنغافورة)، سعدون بن محمد (ماليزيا)، لي تزو ليانج (سنغافورة)، محمد عبدالله حسن(الإمارات) وراقبها جاياسوريا دوسيلفا (سريلانكا) وطرد الحكم مدرب شباب الاردن دراجان.
مثل شباب الاردن: معتز ياسين، وسيم البزور، صالح نمر، مصطفى شحدة، حازم جودت، شادي ابو هشهش، علاء الشقران، محمد خير، مهند المحارمة (انس جبارات)، فادي لافي، كابالونجو.
مثل الكرامة السوري: مصعب بلحوس، ريتشارد بوهومو، بلال عبدالدايم، انس الخوجة، علاء الشبلي، مهند ابراهيم، حسان عباس، تامر الحاج احمد، حسن عبدالفتاح، فهد الرشيدي (فهد عودة)، احمد العمير(محمد الحموي).
نقطة الصفر
لم يعطي الكرامة مستضيفة شباب الاردن فرصة لاكتشاف الاوراق وعاجله ببداية سريعة اربكت الخطوط ومنحت «الضيف» الافضلية.
غياب عدلان قريش بدا تأثيره واضحا فلعب البزور ونمر في العمق الدفاعي ومن امامهما ابو هشهش فيما ارهق شحدة وجودت وهما يقومان بالتغطية الدفاعية على الاطراف الى جانب الانطلاقات المساندة في الحالة الهجومية الامر الذي ترك مساحات كبيرة وتباعد بين خطوط شباب الاردن، وتداخلت ادوار محارمة وخير بعد ان اقترب الاخير من منطقة العمق فيما اكتفى الشقران بمحاولة قطع الكرات السورية وغابت خطورة لافي وكابالونجو في ظل الرقابة الفردية المفروضة من عبد الدايم وخوجة.
ولأن شباب الاردن اعتمد على الكرات الامامية فان الفرص جاءت محدودة بل نادرة وحين حاول الفريق توسيع رقعة اللعب او محاولة الاختراق لم ينجح في مسعاه نتيجة البطء الشديد في نقل الكرات او الاحتفاظ بها في مناطق غير مؤثرة وسدد المحارمة كرة ضعيفة بجوار القائم ثم حصل الفريق على ركلة ثابتة في ميسرة الكرامة نفذها جودت ابعدها المدافعين ثم عادت مرة اخرى على قدم جودت عكسها على رأس لافي لكن بلحوس تدخل وتصدى لها بقبضته.
ونعود للكرامة حيث احكم الفريق سيطرته على منطقة العمليات مستغلا حالة شباب الاردن غير المستقرة وتقدم حسن الى جوار الرشيدي والعمير وانطلق مهند وشبلي من الاطراف بصورة فاعلة في حين تمركز عباس وتامر في عمق الوسط وقاد ريتشارد الخط الخلفي امام الحارس بلحوس ولم تكد تمض الدقائق الخمس الاولى حتى كان الفريق يعلن «الاسبقية» حيث ارتفعت كرة داخل الجزاء واحدثت دربكة لتصل الى العمير هيأها امام حسن غير المراقب فلم يتوانى عن ارسالها بيسراه داخل شباك ياسين هدف السبق، وكاد حسن ان يفعلها مرة اخرى لكن كرته الرأسية مرت فوق العارضة.
لم يتغير حال الفريقين وبقيت الامور على حالها دون اي تعديل في نمط الاداء واقترب المشهد الاول من النهاية ووصلت الكرة خلف المدافعين الى العمير وسدد لكن ياسين كان حاضرا ثم سدد مهند كرة بعيدة تعامل معها ياسين بالمثل.
دخلت المباراة في وقتها المبدد واستلم محارمة كرة في الميسرة عكسها على رأس لافي ومنه الى ابو هشهش المتحفز فغمزها داخل الشباك هدف التعادل الذي اعاد المباراة الى نقطة الصفر.
النتيجة ابقت الكرامة في صدارة المجموعة الاولى باربع نقاط وهو ذات رصيد شباب الاردن الذي يتأخر عنه بفارق الاهداف فيما وضع صحم العماني اول ثلاث نقاط في رصيده بفوزه على اهلي صنعاء اليمني 1/0 في عُمان.
شباب الاردن لم يظهر بالشكل المطلوب ووجد نفسه يتأخر بهدف مبكر سجله حسن عبد الفتاح لكن شادي ابو هشهش اعاد الامور الى نقطة البداية في الوقت المبدد من المشهد الاول.
وفي المشهد الثاني كان شباب الاردن افضل شكلا ومضمونا ورغم تأخره مرة اخرى بهدف جراء ركلة جزاء نفذها حسان عباس في مرمى معتز ياسين الا ان المعاملة بالمثل جاءت من المدافع صالح نمر الذي لعب نفذ ركلة جزاء بثقة في مرمى مصعب بلحوس.
ويتوجه شباب الاردن مطلع الاسبوع القادم الى عمان للقاء صحم في حين يستضيف الكرامة اهلي صنعاء في ختام مرحلة الذهاب.
المباراة في سطور
النتيجة: تعادل شباب الاردن والكرامة السوري 2/2.
الاهداف: سجل للكرامة حسن عبد الفتاح (3) وحسان عباس (75 ج) وسجل لشباب الاردن شادي ابو هشهش (45+1) وصالح نمر (81 ج).
المكان: ستاد الملك عبد الله.
المناسبة: ذهاب كأس الاتحاد الاسيوي (المجموعة الاولى).
الحكام: بانديان بالانياندي(سنغافورة)، سعدون بن محمد (ماليزيا)، لي تزو ليانج (سنغافورة)، محمد عبدالله حسن(الإمارات) وراقبها جاياسوريا دوسيلفا (سريلانكا) وطرد الحكم مدرب شباب الاردن دراجان.
مثل شباب الاردن: معتز ياسين، وسيم البزور، صالح نمر، مصطفى شحدة، حازم جودت، شادي ابو هشهش، علاء الشقران، محمد خير، مهند المحارمة (انس جبارات)، فادي لافي، كابالونجو.
مثل الكرامة السوري: مصعب بلحوس، ريتشارد بوهومو، بلال عبدالدايم، انس الخوجة، علاء الشبلي، مهند ابراهيم، حسان عباس، تامر الحاج احمد، حسن عبدالفتاح، فهد الرشيدي (فهد عودة)، احمد العمير(محمد الحموي).
نقطة الصفر
لم يعطي الكرامة مستضيفة شباب الاردن فرصة لاكتشاف الاوراق وعاجله ببداية سريعة اربكت الخطوط ومنحت «الضيف» الافضلية.
غياب عدلان قريش بدا تأثيره واضحا فلعب البزور ونمر في العمق الدفاعي ومن امامهما ابو هشهش فيما ارهق شحدة وجودت وهما يقومان بالتغطية الدفاعية على الاطراف الى جانب الانطلاقات المساندة في الحالة الهجومية الامر الذي ترك مساحات كبيرة وتباعد بين خطوط شباب الاردن، وتداخلت ادوار محارمة وخير بعد ان اقترب الاخير من منطقة العمق فيما اكتفى الشقران بمحاولة قطع الكرات السورية وغابت خطورة لافي وكابالونجو في ظل الرقابة الفردية المفروضة من عبد الدايم وخوجة.
ولأن شباب الاردن اعتمد على الكرات الامامية فان الفرص جاءت محدودة بل نادرة وحين حاول الفريق توسيع رقعة اللعب او محاولة الاختراق لم ينجح في مسعاه نتيجة البطء الشديد في نقل الكرات او الاحتفاظ بها في مناطق غير مؤثرة وسدد المحارمة كرة ضعيفة بجوار القائم ثم حصل الفريق على ركلة ثابتة في ميسرة الكرامة نفذها جودت ابعدها المدافعين ثم عادت مرة اخرى على قدم جودت عكسها على رأس لافي لكن بلحوس تدخل وتصدى لها بقبضته.
ونعود للكرامة حيث احكم الفريق سيطرته على منطقة العمليات مستغلا حالة شباب الاردن غير المستقرة وتقدم حسن الى جوار الرشيدي والعمير وانطلق مهند وشبلي من الاطراف بصورة فاعلة في حين تمركز عباس وتامر في عمق الوسط وقاد ريتشارد الخط الخلفي امام الحارس بلحوس ولم تكد تمض الدقائق الخمس الاولى حتى كان الفريق يعلن «الاسبقية» حيث ارتفعت كرة داخل الجزاء واحدثت دربكة لتصل الى العمير هيأها امام حسن غير المراقب فلم يتوانى عن ارسالها بيسراه داخل شباك ياسين هدف السبق، وكاد حسن ان يفعلها مرة اخرى لكن كرته الرأسية مرت فوق العارضة.
لم يتغير حال الفريقين وبقيت الامور على حالها دون اي تعديل في نمط الاداء واقترب المشهد الاول من النهاية ووصلت الكرة خلف المدافعين الى العمير وسدد لكن ياسين كان حاضرا ثم سدد مهند كرة بعيدة تعامل معها ياسين بالمثل.
دخلت المباراة في وقتها المبدد واستلم محارمة كرة في الميسرة عكسها على رأس لافي ومنه الى ابو هشهش المتحفز فغمزها داخل الشباك هدف التعادل الذي اعاد المباراة الى نقطة الصفر.
