فرحة الاردن
الادارة العامة
عشرة أسلحة فتّاكة “حقيقية” نتمنى عدم رؤيتها في المستقبل !
جميع جيوش العالم تسعى اليوم وبشكل حثيث إلى زيادة أسلحتها غير البشرية والتي تعمل عن طريق الآلات، الطائرات بدون طيار، الأسلحة التي يتم التحكم بها عن بعد وغير كذلك، كل هذا يعد ثروة الكبرى في مجال الأسلحة والحروب المستقبلية.
هذه التقنيات ستغير شكل الحرب التي نعرفها، اليوم سنأخذكم في جولة على أبرز الأسلحة الفتاكة التي ستكون ضمن عتاد الجيوش العالمية في المرحلة القادمة، هذه الأسلحة ما زالت تحت التطوير ولكننا سنراها في المستقبل القريب جداً، لأنها أشرفت على تجاوز مرحلة التطوير إلى مرحلة الاختبار فعلياً..
لذا دعنا نبدأ قبل أن يفوت الأوان وتصبح الأسلحة متوفرة فعلا وتستخدم علينا كالعادة
Wolf
Wolf
تاريخياً، تعد روسيا من أبرز وأفضل الدول في مجال إنتاج الأسلحة الرخيصة الثمن والتكلفة، لكنها في المقابل فعالة جداً، مثل دبابة تي-34 التي أنتجت في الحرب العالمية الثانية والتي كانت من أفضل الدبابات في مجال السرعة والدروع الموجودة فيها وقوة النيرات التي تطلقها مما دفعها لانتاج 57000 دبابة من نفس النوعية في تلك الفترة..
وإذا كنا سنتحدث عن روسيا ومجال الأسلحة لن ننسى بالتأكيد بندقية AK-47، البندقية الأكثر شهرةً وانتشاراً حول العالم.
اليوم، مع تزايد التوترات بين روسيا والغرب، قررت روسيا زيادة عدد مركباتها التي تعمل بدون سائق بشكل كبير، وولف-2 هي واحدة من العديد من النماذج الروسية التي تعمل عليها الحكومة.
هذه المركبة التي تمتلك حجم سيارة صغيرة ومزودة برشاش ثقيل من عيار 12.2 ملم والتي تعمل من دون سائق يمكنها أن تتحكم بنفسها من تلقاء نفسها، كما يمكن لإنسان أن يتحكم بها عن بعد واختيار ما يصل إلى عشرة أهداف لإطلاق النار عليها.
أشد الأفكار والخطط العلمية جنوناً.. مشاريع كادت أن تهدد البشرية!
الحشرات الطائرة بدون طيار
الحشرات الطائرة بدون طيار
اذا كانت المعلومات هي القوة، فالمعلومات التي تجمعها عن عدوك بدون علمك هي أكبر قوة تمتلكها في يدك، من هذا المبدأ، انطلقت الولايات المتحدة الأميركية بتطوير طائرات من دون طيار صغيرة الحجم من أجل مسح أفضل لمناطق “أعدائها”، تتراوح حجم هذه الطائرات من حجم راحة يدك وقد تصل إلى حجم وشكل طائر أو حشرة.
سيكون الغرض الرئيسي منها هو التسلل إلى المناطق التي لا يمكن الوصول لها عن طريق الطائرات التجسسية العادية، بالإضافة إلى الاستخدام العسكري يكمن أن تستخدم هذه الطائرات من قبل رجال الإطفاء لتقييم الوضع داخل المنازل المحترقة، هذه الطائرات يمكن أن تصل سرعتها إلى 45 ميلاً في الساعة، ويمكنها أن تنتقل بين مجموعة من الغرف من دون أن تُكتشف وحتى من دون أن يتحكم بها بشر عن بعد .
مصدر القلق الرئيسي من هذه التقنية هو الخصوصية الشخصية، خاصة وأن هذه “الحشرات” ستكون مستحيلة الكشف عملياً، بعض العلماء توقع أن تستطيع هذه الحشرات في المستقبل البعيد أن تأخذ عينة من الحمض النووي للشخص من دون أن يشعر بل ستتعدى ذلك لتصل إلى مرحلة وضع إحدى شرائح النانو التعقبية على الأشخاص من دون أن يشعروا.
الكسوف
الكسوف
الكسوف هي عبارة عن سفينة سطحية من دون ربّان أيضاً، السفينة ذو 36 قدم من الطول قادرة على الوصول لسرعة 60 ميل في الساعة، مع البقاء في الماء لمدة تصل إلى عشرة أيام من دون التزويد بالوقود.
تصميم السفينة يسمح لها بالبقاء في الماء من دون أن تُكتشف من قبل رادارات العدو، ويتحكم بها عن طريق إنسان عبر وصلات الراديو أو الأقمار الصناعية.
الغرض من هذه السفينة هو مسح الشريط الساحلي بالإضافة إلى مكافحة ظاهرة القرصنة الآخذة بالانتشار هذه الأيام وبالطبع إنقاذ الناجيين من دون الحاجة إلى تعريض الطاقم البشري لمخاطر البحر، وبفضل الكاميرات الإشعاعية المزودة بها تستطيع الرؤية في الظلام، مما يمكنها أيضاً من الكشف عن المواد الكيميائية والألغام المزروعة تحت الماء وفوق كل هذا يمكنها مسح قاع البحر.
يمكن تجهيز القارب برشاش ومدفع لإطلاق الأعيرة الرصاصية، وهذا سيسمح بتعطيل الكثير من السفن أثناء الحروب عن طريق ضرب محركاتها فقط أو المراوح الخاصة به.
المروحيات القناصة الآلية
المروحيات القناصة الآلية
اختصاراً ARSS هي عبارة عن طائرة هليكوباتر بدون طيار تمتلك قناص خاص بها، بسعر يقارب 1100 يورو يمكن لهذه الطائرة أن تسافر بسرعات تصل إلى 135 ميل في الساعة لمدة تسع ساعات على التوالي وعلى ارتفاعات تصل إلى 13000 قدم.
كما يمكنها أن تحمل معها أثناء الطيران معدات بوزن 135 كيلو غرام تقريباً وهذا ما يساعدها على حمل بندقية ثقلية الوزن أثناء طيرانها، هذه البندقية يمكنها أن تطلق حوالي 10 طلقات وتصيب أهدافها كاملة في الدقيقة الواحدة.
نظام الطيران الآلي يسمح لها بالتوجه إلى الوجهة المطلوبة في حين يكون هناك شخص يتحكم بالطلقات و تصويبها، ويتم كل هذا عن طريق جهاز كمبيوتر مجمول بزود بالأنظمة اللازمة مع إمكانية التحكم عن بعد 20 ميل عن مكان الطائرة.
تمتع هذه الطائرة بأنها يمكنها أن تحمل غير البنادق القناصة، مثل الأسحلة الشعاعية التي يمكن أن تسبب الغثيان والارتباك وغيرها الكثير.
الطلقة شديدة الدقة
الطلقة شديدة الدقة
القناص لديه ميزة في المعارك وهو أنه يبعد مئات الأمتار عن مكان المعركة، وبالتالي من الصعب جداً أن يصيبه أذى ولكن هذه الميزة تعني للقناص المزيد من العمل، فعليه أن يأخذ بعين الاعتبار كل من سرعة الرياح والمطر والغبار وحتى دوران الأرض حول نفسها حتى لا يخطئ الهدف وتضيع الفرصة من يديه، ناهيك عن حقيقة أن الهدف في معظم الأحيان يكون في وضح متحرك وبالتالي تزداد المهمة صعوبةً على صعوبة.
كل هذه العوامل السابقة استطاعت وكالة DARPA تجنبها بكل سهولة، فالطلقة التي اخترعتها وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة قادرة على تغيير اتجاهها في منتصف الطريق نحو الهدف إن تغير مكان الهدف فجأة.
من الصعب جداً ومن الغموض أيضاً شرح آلية عمل هذا التكنولوجيا الدقيقة، ولكننا نعرف أنه يستخدم نظام التوجيه البصري في الوقت الحقيقي عبر شعاع الليزر، مما يجعل الرصاصة EXACTO في مكانها بغض النظر عن الطقس أو الرياح أو حركة الهدف نفسه.
تستخدم أيضاً هذه الطلقة “زعانف” صغيرة لتغيير مسار الطلقة ما يصل إلى 30 مرة في الثانية الواحدة، ستمكن هذه التقنية من زيادة الدقة للرصاصة بشكل كبير جداً بالإضافة إلى المسافة التي يمكن اطلاق الرصاصة منها.
ريلغان الكهرومغناطيسي
ريلغان الكهرومغناطيسي
البحرية الأميركية على وشك اضافة “ريلغان الكهرومغناطيسي” إلى ترسانتها، والذي يمكنه اطلاق القذائف باتجاه أهداف تبعد 100 ميل أي تقريباً من على بعد 160.9 كيلو متر تقريباً، الفرق بينه وبين المدفع العادي المستخدم في هذه الأيام.
هذا المدفع الجديد لا يستخدم أي متفجرات لإطلاق حمولته، بل يعمل من خلال تسخير مجموعة من القوة المغناطيسية والكهربائية، يمكن لهذا المدفع أيضاً أن يفرغ مجموعة من الذخيرة بسرعات تصل إلى 2000 متر تقريباً في الثانية، تستطيع التخيل ماذا يمكن أن يحدث في الحروب إن تم استعمال مثل هذه المدافع.
الهيدرا
الهيدرا
مثل المخلوق الأسطوري من العصور القديمة، هيدرا سيكون قادر على ضرب العدو من عدة مواقع خفية في وقت واحد معاً، يتمثل المشروع بوضع حاويات مائية تضم المعدات الجوية والطائرات بدون طيار والكثير غيرها وستنتقل هذه الحاويات في المياه في قاع البحار.
عند الحاجة لهذه المعدات سيتم إطلاقها وتعمل وقف ارشادات ترسل إليها أو عن طريق وصول طاقم بشري إليها، هذا النظام سيستخدم في حالات الحروب الطارئة أو في حالات مهاجمة القراصنة والحوادث غير المتوقعة، تعمل الولايات المتحدة الأميركية على نشر هذا النظام في “المياه الدولية” على حسب تعبيرهم، والخبراء يتوقعون أنه بحلول عام 2018 سوف يكون نظام هيدرا في جميع أنحاء العالم.
مبيعات الأسلحة في العالم .. بين الولايات المتحدة وروسيا – انفوجرافيك
X-47B
X-47B
هذه المقاتلة التي تعمل بدون طيار والتي كلفت من أجل تطويرها ما يزيد عن 800 مليون دولار، استمرت التجارب فترة طويلة وكلفت الكثير، بداية من تدمير بعض المهابط وقتل أحد أفراد الطاقم عن طريق الخطأ، كل هذا لقيام التجارب على هذه المقاتلة التي أثبتت كفائتها في النهاية، حيث تم اختبارها في نهاية شهر آب / أغسطس من عام 2014 وفي ظروف طبيعية كاملة من حيث تواجد مروحيات ومقاتلات قريبة من موقع الهبوط، تمكنت هذه المقاتلة من الإقلاع والهبوط بكل سلاسة من دون أي خدش.
المرحلة القادمة ستكون اختبار ان كانت تستطيع هذه المقاتلة أن تتزود بالوقود بشكل آلي أيضاً كما فعلت مع الهبوط، هذه الطائرة قادرة على الطيران على ارتفاع 40 ألف قدم ولمسافة 2100 ميل وبسرعة حاجز الصوت تقريباً بمخزون واحد من الوقود فقط، وبإمكانها أن تحمل ما يقارب من 2000 كيلوغرام من الأسلحة كما أن أجنحتها بامكانها أن ترتفع إلى الأعلى في حال الهبوط الاضطراراي على مهبط صغير.
دبابة GXV-T
دبابة GXV-T
الدبابات، حتى الأنواع الحديثة والمتطورة منها لم يعرف عنها السرعة و الانتقال “بخفة”، فمن المعروف عنها أنها صندوق كبير من المعادن الثقيلة المزود بالكثير من الأسلحة الثقيلة والفتاكة، لكن وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة تخطط لتغير كل هذه الأفكار الموجودة في رأسنا عن الدبابات، عن طريق الدبابة GXV-T، والهدف من المشروع هو جعل الدبابة أسرع وأكثر ذكاءاً بدلاً من الضخامة والقوة الفتاكة .
تعمل الوكالة من خلال هذا المشروع على جعل الدبابة الجديدة لا تنكشف قدر الامكان ويعملون على جعلها تتفادى الصواريخ التي تتوجه إليها إما من خلال الابتعاد عنها أو من خلال رفع الدبابة بنظام تعليق متقدم، واذا فشل كل هذا سيتم تجهيزها بسلسلة من الدروع التي يمكن أن تتغير بسرعة وتحمي الدبابة من الضربة ولو بشكل قليل، علماً أن كل هذه العمليات ستعمل بشكل تلقائي من قبل الدبابة.
هذا النوع من الدبابات سيكون مفيد بشكل كبير في الكثير من البيئات التي لا تستطيع الدبابة العادية الوصول إليها، كونها صغيرة الحجم سيسمح لها بالدخول في الشوراع الصغيرة أو المناطق المشجرة وتتجنب جميع أجهزة الكشف بالأشعة الحمراء والكهرومغناطيسية والصوتية.
مشروع الصاروخ لمكافحة الإلكترونيات عالية المستوى
مشروع الصاروخ لمكافحة الإلكترونيات عالية المستوى
شركة صناعة الطائرات بوينغ، وبالتعاون مع مختبر أبحاث سلاح الجو الأميركي، قامت بتصنيع واختبار مشروع CHAMP، لا نعرف الكثير عن تفاصيل المشروع بشكل دقيق، هذا الجهاز يمكنه استكشاف جميع الالكترونيات القريبة وتعطليها في وقت واحد.
وسيكون له دور كبير في مجال التقليل من تأثير الرادار السلبي بالإضافة إلى دوره الكبير في الكشف عن طائرة الشبح، مدير المشروع قال بأن هذه التكنولوجيا ستمثل حقبة جديدة في الحرب خلال العصر القادم حيث ستستخدم في جعل أنظمة العدو الإلكترونية وبياناته عديمة الفائدة.