فرحة الاردن
الادارة العامة
21:45
برشلونة - أسبانيا -- : -- باريس سان جيرمان - فرنسا ربع النهائي
ملعب الكامب نو
مباراة إياب
3 : 1 نتيجة مباراة الذهاب
جاءت نتائج مباريات ذهاب دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا ، لترسم ملامح خريطة الدور نصف النهائي لأهم بطولات الأندية في القارة العجوز .. فرغم أن المفاجاَت كانت حاضرة خلال مباراة واحدة ، بفوز بورتو على بايرن ميونيخ 3-1 إلا أن الجماهير قالت كلمتها مبكرا .
ففي إستفتاء جماهيري قامت به صحيفة ماركا الإسبانية ، إختار المشاركون فرق برشلونة وريال مدريد وبورتو ويوفنتوس للتأهل لمربع الكبار ، بينما أطاحوا بالعملاق البافاري من هذا الدور بعد النتيجة السلبية في الذهاب .
شارك في الإستفتاء 30 ألف من قراء الصحيفة ، وإختارت نسبة 96.6 % فريق برشلونة كأول الفرق المرشحة لقبل النهائي الأوروبي ، بعد عرض مثير للإعجاب في ملعب الامراء ، والفوز على باريس سان جيرمان 3-1 في الذهاب ، وهو ما يجعل مهمته سهلة بالكامب نو .
وبنسبة عالية أيضا بلغت 88.2 % رشحت الجماهير فريق يوفنتوس بالتأهل على حساب موناكو الحصان الأسود للمسابقة ، رغم الفوز الضئيل الذي حققه فريق السيدة العجوز بهدف نظيف ، إلا أن خبرة لاعبيه وتألقهم في المباريات خارج ملعبهم منحتهم هذه النسبة .
وجاءت نتيجة الإستفتاء متقاربة إلى حد ما بين قطبي مدريد ، وإن كان التفوق للريال بنسبة 52 % للعبور للمربع الذهبي على حساب المنافس الشرس أتلتيكو الذي حصل 48 % ، ويبقى التعادل الذي حققه الميرينغي في ملعب فينستي كالديرون قد يمنحهم التفوق ، عندما يستضيفوا أتلتيكو على سنتياغو برنابيو في لقاء العودة .
وأطاح الإستفتاء ببايرن ميونيخ من مربع الكبار ، بعد العرض السيء والهزيمة 1-3 من بورتو ، حيث يعتقد 62.7 % من الجماهير أن العملاق البافاري غير قادر على التعويض في لقاء العودة ، وخاصة أن غوراديولا فشل في التغلب على الغيابات المؤثرة في فريقه ، ورشحوا بورتو للتأهل مع الثلاثة الكبار .
من جهةة اخرى
يتعادل الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو ومنافسه الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدد الأهداف القياسية المسجلة في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.
وصدف أن تغيب نجما ريال مدريد وبرشلونة الاسبانيين عن تسجيل الأهداف في جولة ذهاب ربع النهائي، غير أن هناك اختلاف كبير طرأ على أداء اللاعبين خصوصا في المباريات الكبيرة.
ظهر واضحا أن ميسي ما عاد يستطيع الانتظار في الثلث الأخير من الملعب عله يتحصل على تمريرة قاتلة للتسجيل، وذلك بسبب انحسار عطاء الثنائي الاسباني انييستا وتشافي، وعدم قدرة الكرواتي راكيتيتش على القيام بالدور المأمول منه، كما أن تصدي ميسي منفردا بالاختراق كما كان يفعل ما عاد يحقق النسبة الكافية من النجاح بسبب تكثيف الرقابة المزدوجة عليه من لاعبين أو أكثر.
الآن يعمل ميسي على تعبئة المساحات الخالية في وسط ملعب برشلونة، فيما يكتفي انييستا أو بديله تشافي بدور اسنادي محدود وخال من الإبداع الكروي، وقد تبين بعد عدة مباريات أن هذا الدور الجديد لميسي أفاد بشكل حاسم وقاطع كل من البرازيلي نيمار والأورغوياني سواريز ثنائي الهجوم في البرسا، وما حصل امام باريس سان جيرمان خير دليل على ذلك.
هذا الدور الجديد لا يعني أن ميسي لن يعود للتسجيل، بل سيسجل وسينافس دائما على جائزة الهداف في أي بطولة كانت، غير أن جماهير البرسا ما عاد يهمها أكثر من أن تصل كرات ميسي الماكرة إلى السفاح سواريز أو الجلاد نيمار.. عكس ما كان الحال في مواسم سابقة.
من جهةة اخرى
يتعادل الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو ومنافسه الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدد الأهداف القياسية المسجلة في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.
وصدف أن تغيب نجما ريال مدريد وبرشلونة الاسبانيين عن تسجيل الأهداف في جولة ذهاب ربع النهائي، غير أن هناك اختلاف كبير طرأ على أداء اللاعبين خصوصا في المباريات الكبيرة.
ظهر واضحا أن ميسي ما عاد يستطيع الانتظار في الثلث الأخير من الملعب عله يتحصل على تمريرة قاتلة للتسجيل، وذلك بسبب انحسار عطاء الثنائي الاسباني انييستا وتشافي، وعدم قدرة الكرواتي راكيتيتش على القيام بالدور المأمول منه، كما أن تصدي ميسي منفردا بالاختراق كما كان يفعل ما عاد يحقق النسبة الكافية من النجاح بسبب تكثيف الرقابة المزدوجة عليه من لاعبين أو أكثر.
الآن يعمل ميسي على تعبئة المساحات الخالية في وسط ملعب برشلونة، فيما يكتفي انييستا أو بديله تشافي بدور اسنادي محدود وخال من الإبداع الكروي، وقد تبين بعد عدة مباريات أن هذا الدور الجديد لميسي أفاد بشكل حاسم وقاطع كل من البرازيلي نيمار والأورغوياني سواريز ثنائي الهجوم في البرسا، وما حصل امام باريس سان جيرمان خير دليل على ذلك.
هذا الدور الجديد لا يعني أن ميسي لن يعود للتسجيل، بل سيسجل وسينافس دائما على جائزة الهداف في أي بطولة كانت، غير أن جماهير البرسا ما عاد يهمها أكثر من أن تصل كرات ميسي الماكرة إلى السفاح سواريز أو الجلاد نيمار.. عكس ما كان الحال في مواسم سابقة.
