مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
ساعات قليلة تفصل الأردنيين عن العاصفة الثلجية "هدى"، ما ولّد حالة أشبه بالذعر لدى البعض، ودفعهم إلى التسلح بكميات كبيرة من المواد التموينية والخبز. فبين رفوف خالية من المواد التموينية واكتظاظ الزبائن تجولت "العربية.نت" في أسواق العاصمة عمّان لرصد آراء الأردنيين وتجهيزاتهم بكل ما يلزم "هدى".
ففي هذا السياق، يشكو المواطن ماهر أحمد لـ"العربية.نت" الذي لم يجد ضالته في أحد مخابز عمّان، بسبب نفاد بعض السلع لتهافت الزبائن على شرائها بكميات كبيرة استعداداً للعاصفة التي تجتاح أجواء الأردن مساء الثلاثاء. ويضيف "دائماً أجد في هذا المخبز كل شيء أريده ولكن مع الإعلان عن العاصفة نفد كل شيء".
من جهتها، تقول رئيسة الضبط والجودة في أحد مخابز العاصمة، المهندسة هبة إنه منذ الإعلان عن العاصفة الثلجية "هدى" تم الإقبال بشكل كثيف على المنتجات بكل أشكالها.
وتضيف "هناك أشخاص اعتادوا على شراء كيلو واحد من المخبز، ولكن اليوم صاروا يقبلون على أصناف كثيرة وأحجام مختلفة، بالإضافة إلى اقتراب انتهاء المخزون الاحتياطي من مادة الطحين داخل المخبز".
ولعل تخوف الأردنيين وتهافتهم على شراء السلع من مختلف أشكالها لم يأتِ من فراغ، بل مرده لتجارب سابقة هددت حياة الكثيرين منهم واحتجزتهم كانت أبرزها عاصفة "أليكسا".
إلى ذلك، فسّر أحد الزبائن إقبال الناس على السلع بسبب تخوفهم من تراكم الثلوج بكميات كبيرة، ما يعوق الحركة أو إغلاق الطرق وبالتالي الوصول إلى ما يلزمهم لاستضافة "هدى".
ويقول آخر "أنا هنا منذ ساعتين ونصف الساعة لكي أحصل على كيلو خبز، نحن خائفون من المنخفضات السابقة التي أغرقت عمّان واجتاحت المياه الأنفاق والطرقات بالإضافة إلى العاصفة إليكسا".
إعلان حالة الطوارئ
من جهتها، أعلنت أمانة العاصمة الأردنية عمّان حالة طوارئ القصوى اعتبارا من اليوم، للتعامل مع الظروف الجوية المتوقعة خلال الفترة المقبلة. كما أعلنت مديرية الدفاع المدني بالمملكة عن وضع خطة عمليات فصل الشتاء من خلال إدامة غرف العمليات في المديريات ورفع نسبة الجاهزية للكوادر البشرية والمعدات والآليات بخاصة ناقلات الأشخاص المجنزرة.
وكان الأردن تأثر العام الماضي بعاصفة ثلجية قوية عمت معظم دول الشرق الأوسط أطلق عليها اسم "أليكسا"، عدت الأقوى منذ نحو 50 عاماً والأكثر انتشاراً، حيث هطلت الثلوج خلالها على أجزاء من منطقة تبوك السعودية وبعض ضواحي العاصمة المصرية القاهرة.
ففي هذا السياق، يشكو المواطن ماهر أحمد لـ"العربية.نت" الذي لم يجد ضالته في أحد مخابز عمّان، بسبب نفاد بعض السلع لتهافت الزبائن على شرائها بكميات كبيرة استعداداً للعاصفة التي تجتاح أجواء الأردن مساء الثلاثاء. ويضيف "دائماً أجد في هذا المخبز كل شيء أريده ولكن مع الإعلان عن العاصفة نفد كل شيء".
من جهتها، تقول رئيسة الضبط والجودة في أحد مخابز العاصمة، المهندسة هبة إنه منذ الإعلان عن العاصفة الثلجية "هدى" تم الإقبال بشكل كثيف على المنتجات بكل أشكالها.
وتضيف "هناك أشخاص اعتادوا على شراء كيلو واحد من المخبز، ولكن اليوم صاروا يقبلون على أصناف كثيرة وأحجام مختلفة، بالإضافة إلى اقتراب انتهاء المخزون الاحتياطي من مادة الطحين داخل المخبز".
ولعل تخوف الأردنيين وتهافتهم على شراء السلع من مختلف أشكالها لم يأتِ من فراغ، بل مرده لتجارب سابقة هددت حياة الكثيرين منهم واحتجزتهم كانت أبرزها عاصفة "أليكسا".
إلى ذلك، فسّر أحد الزبائن إقبال الناس على السلع بسبب تخوفهم من تراكم الثلوج بكميات كبيرة، ما يعوق الحركة أو إغلاق الطرق وبالتالي الوصول إلى ما يلزمهم لاستضافة "هدى".
ويقول آخر "أنا هنا منذ ساعتين ونصف الساعة لكي أحصل على كيلو خبز، نحن خائفون من المنخفضات السابقة التي أغرقت عمّان واجتاحت المياه الأنفاق والطرقات بالإضافة إلى العاصفة إليكسا".
إعلان حالة الطوارئ
من جهتها، أعلنت أمانة العاصمة الأردنية عمّان حالة طوارئ القصوى اعتبارا من اليوم، للتعامل مع الظروف الجوية المتوقعة خلال الفترة المقبلة. كما أعلنت مديرية الدفاع المدني بالمملكة عن وضع خطة عمليات فصل الشتاء من خلال إدامة غرف العمليات في المديريات ورفع نسبة الجاهزية للكوادر البشرية والمعدات والآليات بخاصة ناقلات الأشخاص المجنزرة.
وكان الأردن تأثر العام الماضي بعاصفة ثلجية قوية عمت معظم دول الشرق الأوسط أطلق عليها اسم "أليكسا"، عدت الأقوى منذ نحو 50 عاماً والأكثر انتشاراً، حيث هطلت الثلوج خلالها على أجزاء من منطقة تبوك السعودية وبعض ضواحي العاصمة المصرية القاهرة.